أحدث الأخبار مع #آياتبينات،


الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
حسين مجاهد: الصيام مدرسة لتربية النفس على ترك الحرام طوال العام
أكد الدكتور حسين مجاهد، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة إيمانية تهدف إلى تربية المسلم على ترك الحرام طوال العام، مشيرًا إلى أن من استطاع ترك الحلال في نهار رمضان طاعةً لله، فهو أولى بترك الحرام في باقي أيام السنة. وأوضح مجاهد، خلال حلقة برنامج "آيات بينات"، المذاع على قناة الناس، أن الله تعالى قرن في سورة البقرة بين آيات الصيام وقوله: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، مؤكدًا أن هذا الترتيب الحكيم يرسّخ مفهوم الرقابة الإلهية في حياة المسلم، فمن صام حقًا وراقب ربه في صومه، لا يمكن أن يأكل أموال الناس بالباطل أو يتعدى على حقوقهم. وأضاف أن الصائم الحقيقي هو من يجعل جوارحه صائمة عن المعاصي، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"، مؤكدًا أن الصوم ليس مجرد جوع وعطش، بل هو تهذيب للنفس وسلوك راقٍ يُبعد الإنسان عن الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين. عقوبة الصائم الذي يتعامل بالرشوة وحذّر مجاهد من أن المسلم الذي يلتزم بالصيام شكليًا لكنه يتعامل بالرشوة أو يغش أو يسرق، قد يكون قد أسقط الفرض فقهيًا لكنه لم ينل ثواب الصوم الحقيقي، مؤكدًا أن الفارق بين صيام العامة وصيام أهل الخصوص هو أن الأول مجرد امتناع عن الطعام، بينما الثاني يشمل حفظ اللسان والجوارح والقلب عن كل ما يغضب الله.


مصراوي
١١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: الصيام مدرسة لتربية النفس على ترك الحرام طوال العام
أكد الدكتور حسين مجاهد، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة إيمانية تهدف إلى تربية المسلم على ترك الحرام طوال العام، مشيرًا إلى أن من استطاع ترك الحلال في نهار رمضان طاعةً لله، فهو أولى بترك الحرام في باقي أيام السنة. وأضاف مجاهد، خلال حلقة برنامج "آيات بينات"، المذاع على قناة" الناس": أن الله تعالى قرن في سورة البقرة بين آيات الصيام وقوله: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، مؤكدًا أن هذا الترتيب الحكيم يرسّخ مفهوم الرقابة الإلهية في حياة المسلم، فمن صام حقًا وراقب ربه في صومه، لا يمكن أن يأكل أموال الناس بالباطل أو يتعدى على حقوقهم. وأوضح أن الصائم الحقيقي هو من يجعل جوارحه صائمة عن المعاصي، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"، مؤكدا أن الصوم ليس مجرد جوع وعطش، بل هو تهذيب للنفس وسلوك راقٍ يُبعد الإنسان عن الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين. وحذّر مجاهد من أن المسلم الذي يلتزم بالصيام شكليًا لكنه يتعامل بالرشوة أو يغش أو يسرق، قد يكون قد أسقط الفرض فقهيًا لكنه لم ينل ثواب الصوم الحقيقي، مؤكدًا أن الفارق بين صيام العامة وصيام أهل الخصوص هو أن الأول مجرد امتناع عن الطعام، بينما الثاني يشمل حفظ اللسان والجوارح والقلب عن كل ما يغضب الله. اقرأ أيضًا:


بوابة الأهرام
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الأهرام
أمين الفتوى: الإخلاص في الأعمال هو مفتاح القبول عند الله
عبدالصمد ماهر أكد الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإخلاص في العبادة والعمل هو الأساس الذي تُقبل عليه الطاعات، مستدلًا بقول الله تعالى: "أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ" (الزمر: 3)، والذي يؤكد ضرورة إفراد العبادة لله تعالى وحده دون أي شريك. موضوعات مقترحة وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "آيات بينات"، المذاع على قناة الناس اليوم، أن القرآن الكريم شدد على أهمية الإخلاص في مواضع متعددة، مثل قوله تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (البينة: 5)، كما استشهد بحديث رسول الله ﷺ: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ"، موضحًا أن النية هي التي تحدد قيمة العمل عند الله. وأشار إلى أن بعض الأعمال الصالحة قد تفقد قيمتها إذا شابها الرياء، مستشهدًا بالحديث الذي يروي قصة أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، وهم الشهيد، وقارئ القرآن، والمتصدق، الذين لم تكن أعمالهم خالصة لله، بل سعوا للرياء وكسب المديح. وتابع: "الإخلاص هو مفتاح القبول والنجاة، وبه تُفرّج الكربات كما في قصة الثلاثة الذين أُغلِق عليهم الغار فنجاهم الله بأعمالهم الخالصة ".