logo
#

أحدث الأخبار مع #آيبي

هاكر يقوم باختراق مزود خدمة إنترنت في البرازيل بعد تشفيره ببرامج فدية
هاكر يقوم باختراق مزود خدمة إنترنت في البرازيل بعد تشفيره ببرامج فدية

الصحراء

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

هاكر يقوم باختراق مزود خدمة إنترنت في البرازيل بعد تشفيره ببرامج فدية

كشف موقع "بريتشسينس" (Breachsense) عن اختراق أصاب مزود خدمة الإنترنت "جي بي إس نت" (GBSNet) عن طريق مجموعة برامج فدية تعرف باسم "رانسومهوب" (Ransomhub)، والذي أسفر عن تسريب حوالي 30 غيغابايتا من البيانات الحساسة. يُذكر أن "جي بي إس نت" هي شركة اتصالات برازيلية متخصصة في خدمات الاتصالات والإنترنت، وقد انتشر فيديو يظهر فيه الهاكر وهو يستخدم أدوات اختراق متقدمة على نظام "لينكس" (Linux) في تنفيذ اختراقه، حيث بدأ باستخدام أداة "إن ماب" (Nmap) لجمع المعلومات عن عنوان "آي بي" (IP) الخاص بمزود خدمة الإنترنت، كما اعتمد على موقع "سينسيس" (censys) لجلب معلومات إضافية عن عنوان "آي بي" والذي أظهر عنوان الموقع ( والموقع الجغرافي (ولاية بارا البرازيلية). وبعد جمع المعلومات، انتقل إلى أداة "ميتاسبلويت" (Metasploit) -أحد أشهر الأدوات في نظام "لينكس"- واستغل ثغرة في الموقع ليحصل على كلمة المرور وصلاحيات المسؤول للولوج إلى الحاسوب الأساسي في مزود خدمة الإنترنت، ثم استخدم أداة "إكس فري آر دي بي" (xfreerdp) التي تستخدم للاتصال بسطح المكتب البعيد للتحكم في الجهاز المستهدف. هجمات برامج الفدية من نوع "رانسوم وير" آخذة بالارتفاع لدرجة أن خطوات الاختراق الكاملة أصبحت تنشر في فيديوهات على الإنترنت (غيتي) رسالة الهاكر الأولى بعد الاختراق مباشرة غيّر الهاكر خلفية سطح المكتب إلى شاشة سوداء وفيها عبارة مكتوبة باللون الأحمر تقول "تم سرقة بياناتكم وتشفيرها، تفقد الملف النصي المرفق"، وقد أرفق عدة ملفات نصية على سطح المكتب وجاء في أحد الملفات المرفقة بعنوان "كيف تستطيعون استعادة ملفاتكم" الرسالة التالية: "تنبيه! تم تشفير جميع بياناتكم ولا يمكنكم الوصول إليها بعد الآن، جميع ملفاتكم بما في ذلك المستندات وقواعد البيانات والصور وجميع معلوماتك الشخصية والتجارية تم تشفيرها، وأي محاولة لاستعادة الملفات قد تؤدي إلى خسارة بياناتكم بشكل دائم. نحن الوحيدون الذين نملك المفتاح لفك تشفيرها. إذا قررتم عدم دفع الفدية، ستفقدون كل شيء، وقبل اتخاذ أي قرار فكّروا في الأمور التالية: ماذا سيظن عملاءكم عندما تنتشر معلوماتهم السرية على الإنترنت؟ هل فكرتم في الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي قد يصيب سمعتكم؟ إن كشف بياناتكم علنا يمكن أن يكون كارثيا. لا تتواصلوا مع أي شركات لاستعادة البيانات لأنهم سوف يأخذون منكم مبالغ طائلة دون ضمان للنجاح ولن يتمكنوا من استعادة أي شيء بل سوف يؤذونكم أكثر. لا تبلغوا السلطات، عاجلا أم آجلا سنكتشف إذا ما حاولتم إبلاغ الشرطة أو وكالات الأمن وإذا قررتم القيام بذلك فسوف تندمون. المبلغ الذي نطلبه قابل للتفاوض ولكن الوقت محدود، وإذا اخترتم التفاوض يجب أن تقوموا بتثبيت تطبيق يدعى "سيشن" (Session) واتباع التعليمات. تذكّروا: الساعة بدأت بالعد التنازلي. كلما تصرفتم أسرع كانت العواقب أقل. لا تتجاهلوا هذه الرسالة". الرسالة الثانية ومن جهة أخرى، حصل موقع "رانسوم وير" (Ransomware) -المختص في تتبع هجمات برامج الفدية والإبلاغ عن ضحاياها- على رسالة أخرى من الهاكرز المسؤولين عن هجوم مزود خدمة الإنترنت "جي بي إس نت"، وجاء فيها: "أسس موقع (جي بي إس نت) نتيجة لحاجة السوق المتزايدة في السنوات الأخيرة بسبب صعوبة الوصول إلى الإنترنت، ومع نمو المدن أصبحت الشبكات الاجتماعية وأنظمة الإنترنت والفيديوهات والبث المباشر تتطلب سرعات عالية واتصالات مستقرة، ونتيجة ذلك أصبح الوصول إلى الإنترنت خدمة أساسية. نحن هنا لتقديم تكنولوجيا متطورة واتصال مستقر وسرعة وقبل كل شيء احترام لعملائنا. نحن نفهم أن العلاقة بين المزود والعميل تتجاوز مجرد تقديم خدمة، إنها شراكة. نحن شغوفون بما نقوم به ولدينا حب عميق للتكنولوجيا، ولهذا نقدم خدمة عالية الجودة بسعر عادل. تم تشفير جميع الملفات، تم تشفير ملفاتكم المهمة، لا توجد حاليا أي طريقة لفك تشفيرها من دون خدمتنا الخاصة لفك التشفير. ماذا حدث؟ لقد أصبنا جهازكم ببرمجيتنا الخبيثة (رانسوم وير)، وهذا البرنامج الخبيث قام بتشفير ملفاتكم وقفلها وبالتالي منع الوصول إليها إلى حين دفع فدية. كيف تستعيدون ملفاتكم؟ لاستعادة الملفات، عليكم الانضمام إلى دردشة التفاوض الخاصة بنا، حيث سنتوصل إلى اتفاق بشأن دفع الفدية، وقد استخرجنا بيانات مهمة مثل وثائق قانونية ومستندات شخصية وملفات إعدادات وبيانات اعتماد وصور وجداول رحلات وغيرها"، وقد أرفقوا في الأسفل صورا لهويات المالكين. ولم يذكر موقع "جي بي إس نت" إن كان قد دفع الفدية أم لا، ولكن يتبين أن هجمات برامج الفدية من نوع "رانسوم وير" آخذة بالارتفاع لدرجة أنه خطوات الاختراق الكاملة أصبحت تنشر في فيديوهات على الإنترنت. المصدر : مواقع إلكترونية نقلا عن الجزيرة

صحيفة فرنسية: تسلا وماسك متهمان بالتلاعب فى استطلاعات الرأى فى ألمانيا
صحيفة فرنسية: تسلا وماسك متهمان بالتلاعب فى استطلاعات الرأى فى ألمانيا

اليوم السابع

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • اليوم السابع

صحيفة فرنسية: تسلا وماسك متهمان بالتلاعب فى استطلاعات الرأى فى ألمانيا

بعد محاولته التأثير على الانتخابات الألمانية من خلال دعم حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف، يتبدار الى الاذهان سؤال هل قام إيلون ماسك بالتلاعب بنتيجة استطلاع رأى حول شعبية شركة تسلا فى ألمانيا؟ وفي هذا الصدد نقلت صحيقة 20 مينوت الفرنسية عن استطلاع رأي عبر الإنترنت أجراه موقع T-Online، أحد المواقع الإخبارية الرائدة في ألمانيا، إلى نتائج مفاجئة ، بشأن معاقبة شركة تسلا بسبب تدخلها السياسي والأساليب المستخدمة، وخاصة في دعمها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها القضية ملحة في الوقت الراهن، وتثير نقاشات كبرى . وتوجه موقع T-Online، أحد المواقع الإخبارية الرائدة في ألمانيا، بسؤال لقرائه عما إذا كانوا سيظلون على استعداد لشراء سيارة تسلا. كانت هناك ثلاث إجابات محتملة: "نعم، لا مشكلة"، "لا أعرف"، أو "بالتأكيد لا " . بعد أسبوع من نشر الاستطلاع عبر الإنترنت، كانت نسبة 94% من 100 ألف إجابة مسجلة لصالح "لا" لكن بعد أسبوع، أظهرت النتيجة النهائية تقدم "نعم" بنسبة تزيد على 70% من المشاركين ، وبطبيعة الحال، ربما لعبت مشاركة وسائل التواصل الاجتماعي بين محبي العلامة التجارية دورًا في ذلك ، لكن النتيجة أثارت اهتمام T-Online، الذي وجد بعد تحقيق داخلي أن 253 ألف صوت (من أصل 460 ألف صوت سجلتها المنصة) جاءت في الواقع من عناوين /آي .بي / أمريكية وبعبارة أخرى، تم التلاعب بالاستطلاع بكل بساطة . ورحب إيلون ماسك بنفسه بنتائج هذا الاستطلاع على منصة X، داعيا إلى "إنهاء الأكاذيب والخداع في وسائل الإعلام التقليدية".

ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم "إكس"؟
ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم "إكس"؟

الجزيرة

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم "إكس"؟

قال إيلون ماسك إن منصة "إ كس" التابعة له تعرضت لهجوم إلكتروني يوم الاثنين تسبب في انقطاع عام في الخدمة، وذكر في لقاء على قناة "فوكس نيوز" (Fox News) أنه تمكن من تعقب المتورطين وحصل على عناوين "آي بي" (IP) الخاصة بالمهاجمين والتي كانت تعود لدولة أوكرانيا. وفقا لتقرير من "سكاي نيوز". ولكن بعد الهجوم الإلكتروني أعلنت مجموعة قراصنة تُعرف باسم "دارك ستورم" (Dark Storm) مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك في منشور على تليغرام حُذف فيما بعد. وجاء في المنشور "تم قطع الخدمة عن تويتر من قبل فريق (دارك ستورم)"، وأرفقوا لقطات شاشة تُظهر مشاكل الاتصال في عدة دول. من قراصنة "دارك ستورم"؟ تأسست مجموعة "دارك ستورم" عام 2023 وهي مجموعة معروفة بهجماتها ضد حكومات وشركات داعمة لإسرائيل، وفقا لبحث شركة الأمن السيبراني "تشيك بوينت" (Check Point)، إذ قال محمد يحيى باتيل كبير مهندسي الأمن في الشركة إن "هذه المجموعة غالبا ما تشن هجمات عالية المستوى، وهم معروفون بهجمات قطع الخدمة لا سيما تلك المرتبطة بالاتصالات الحكومية وحلف شمال الأطلسي". ومن جهته، أفاد موقع "سكيورتي سكوركارد" (SecurityScorecard) للأمن السيبراني أن مجموعة "دارك ستورم" كانت مسؤولة عن استهداف مستشفيات إسرائيلية ومطارات أميركية ومواقع حكومية وخدمات بنية تحتية حيوية أخرى، وذكر أن هذه المجموعة لا تهدف لطلب فدية مالية بعد هجماتها، بل هي صريحة في دوافعها السياسية. بحسب سكاي نيوز. وفي العام الماضي شارك موقع "سكيورتي سكوركارد" لقطات شاشة لمنشورات مجموعة "دارس ستورم" على تليغرام، والتي جاء فيها: "سنهاجم أي بلد يدعم الكيان المحتل". علاقتهم بأوكرانيا رغم أن ماسك ربط الهجوم بعناوين "آي بي" تابعة لأوكرانيا، فإن هذا الموضوع محور جدل كبير، حيث كتب حساب على منصة إكس -يدعى أنه مرتبط بمجموعة القراصنة- "وفقا لما قاله إيلون ماسك إن الهجوم السيبراني على منصة إكس مصدره أوكرانيا، فهذا اتهام بلا دليل وليس لنا أي علاقة بأوكرانيا". ومن جهة أخرى، شكك خبراء الأمن السيبراني في ادعاءات ماسك قائلين إنه من غير المعتاد أن يأتي هجوم كهذا من مكان واحد، حيث قال باتيل: "عادة ما تُوزع عناوين (آي بي) عالميا من موقع مختلفة"، وأضاف "يبدو أن هجوم حجب الخدمة الذي طال منصة إكس مصدره مواقع وعناوين (آي بي) مختلفة". وقد بحث فريق باتيل في الإنترنت المظلم للتحقيق في الهجوم، ولكنهم لم يعثروا على أي جهة أخرى تبنت مسؤوليتها عنه باستثناء مجموعة "دارك ستورم". يُذكر أن ماسك صرح قبل يوم واحد من الهجوم قائلا إن "خط المواجهة في أوكرانيا سينهار بأكمله في حال أوقفت خدمة (ستارلينك)". هاكر عربي مشارك في الهجوم في تحقيق جديد أجراه بابتيست روبرت الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات "بريديكتا لاب" (Predicta Labs) وبعد البحث العميق على الويب حول مجموعة "دارك ستورم"، تبين وجود هاكر صاعد يبدو أنه مشارك في هجوم حجب الخدمة الذي أصاب منصة "إكس". وفقا لموقع "سايبرنيوز". وقد شارك روبرت اكتشافاته على منصة "إكس" وكتب مخاطبا إيلون ماسك: "لقد حددت هوية المسؤولين عن هجوم حجب الخدمة ليلة أمس، أنا اليوم في واشنطن وسأكون في مبنى إيزنهاور غدا. هل ترغب في مقابلتي؟". وأضاف "في هذه الأثناء، اسمحوا لي أن أشرح، لقد حان وقت الاستخبارات مفتوحة المصدر (أو إس آي إن تي) OSINT". وبحسب منشورات روبرت، فإن التحقيق قاده إلى شخص يُدعى محمد هاني طالب هندسة من الجيزة- مصر، حيث فحص حسابات وسائل التواصل التابعة لرئيس مجموعة "دارك ستورم" على تليغرام، ووجد عدة أسماء مستعارة مثل "دارك سي آر آر" (Darkcrr) وغيرها، وبحث عنها في قناة تليغرام عن خدمات حجب الخدمة. وبعد متابعة مستخدم آخر يُدعى "دكتور سيناوي" (DrSinaway) والذي ذُكر بجانب اسم "دارك سي آر آر" وجد روبرت إشارات تدل على وجود مجموعة قراصنة أخرى تُعرف باسم "سايبرسورسرز" (CyberSorcerers)، كما لاحظ أن المجموعتين تستخدمان شعارات متشابهة. ومن هذا الخيط عثر روبرت على عنوان بريد إلكتروني وحساب "إنستغرام" باسم "دكتور سيناوي" والذي قاده في النهاية إلى حساب فيسبوك وسيرة ذاتية على غوغل لطالب مصري آخر مرتبط بمحمد هاني، وقد تبين أن محمد كان يبحث عن فريق في أواخر عام 2023 للانضمام إلى قناة تليغرام مرتبطة بهجمات حجب الخدمة، بالإضافة إلى التحالف مع مجموعة روسية تدعي أنها تناصر روسيا والعالم العربي.

رئيس "آي بي أم" لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المبرمجين
رئيس "آي بي أم" لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المبرمجين

الصحراء

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحراء

رئيس "آي بي أم" لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المبرمجين

قال أرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة آي بي أم، إنه على الرغم من هجمات إدارة ترامب على العولمة، فإن التجارة العالمية لم تنتهِ بعد. في الواقع، يعتقد أن مفتاح نمو أميركا يكمن في تبني تبادل دولي للسلع. أوضح كريشنا خلال مقابلة على خشبة المسرح في مهرجان SXSW يوم الثلاثاء: "أنا مؤمن إيمانًا راسخًا، أعتقد أن هذا الاعتقاد يعود إلى الاقتصاديين الذين درسوا التجارة العالمية في القرن التاسع عشر، وأعتقد أن وجهة نظرهم كانت أن كل زيادة بنسبة 10% في التجارة العالمية تؤدي إلى زيادة بنسبة 1% في الناتج المحلي الإجمالي المحلي. لذا، إذا أردنا تحسين النمو المحلي، فلا بد من وجود تجارة عالمية." قال كريشنا إن التجارة العالمية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتدفق المواهب الأجنبية إلى أميركا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وقد دعت الإدارة وحلفاؤها إلى تشديد القيود على تأشيرات الطلاب والعمل من نوع H-1B، والتي يزعمون أنها تضع المواطنين الأميركيين في وضع غير مواتٍ. أضاف كريشنا: "نريد أن يأتي الناس إلى هنا ويجلبوا معهم مواهبهم ويطبقوها. ونريد أيضًا تطوير مواهبنا، ولكن لا يمكن تطويرها بكفاءة دون استقطاب أفضل الكفاءات من جميع أنحاء العالم ليتعلم منها موظفونا أيضًا. لذا، يجب أن نكون مركزًا دوليًا للمواهب، وأن نضع سياساتٍ تتوافق مع ذلك". خلال المقابلة الشاملة، تطرق كريشنا ليس فقط إلى الجغرافيا السياسية، بل أيضًا إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يعتقد أنه تقنية قيّمة، ولكنه ليس حلاً سحريًا. اختلف مع تنبؤ داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، مؤخرًا، بأن 90% من الأكواد البرمجية قد تُكتب بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الستة المقبلة. قال كريشنا: "أعتقد أن النسبة ستتراوح بين 20% و30% من الأكواد البرمجية التي قد تُكتب بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليس 90%". يعتقد كريشنا أن الذكاء الاصطناعي سيزيد إنتاجية المبرمجين في نهاية المطاف، مما يعزز إنتاجيتهم وإنتاجية أصحاب العمل، بدلاً من القضاء على وظائف البرمجة، كما توقع بعض نقاد الذكاء الاصطناعي. وقال: "إذا استطعتَ كتابة أكواد أكثر بنسبة 30% بنفس العدد من الموظفين، ستحصل على أكواد أكثر، التاريخ يُظهر أن الشركة الأكثر إنتاجية تكتسب حصة سوقية، ومن ثم تُنتج المزيد من المنتجات، مما يُتيح لها زيادة حصتها السوقية." من المؤكد أن لشركة آي بي أم مصلحةً راسخةً في تقديم الذكاء الاصطناعي على أنه غير مُهدد. تبيع الشركة مجموعةً من المنتجات والخدمات المُدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أدوات البرمجة المُساعدة. تُمثل هذه التصريحات أيضًا تراجعًا طفيفًا عن موقف كريشنا، الذي صرّح في عام 2023 بأن "آي بي أم" تُخطط لإيقاف التوظيف في وظائف الإدارة الخلفية التي تتوقع الشركة استبدالها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. شبّه كريشنا الجدل الدائر حول استبدال الذكاء الاصطناعي بالنقاشات المبكرة حول الآلات الحاسبة واستبدال برنامج فوتوشوب لعلماء الرياضيات والفنانين. وقال كريشنا عن الذكاء الاصطناعي: "إنه أداة، إذا تحسّنت جودة المنتجات التي يُنتجها الجميع باستخدام هذه الأدوات، فحتى بالنسبة للمستهلك، سيستهلك الآن منتجات ذات جودة أفضل". توقع كريشنا أن تصبح هذه الأداة أقل تكلفة، وبينما أشار إلى أن نماذج الاستدلال، مثل نموذج o1 من "OpenAI"، تتطلب قدرًا كبيرًا من الحوسبة، وبالتالي تستهلك طاقة كبيرة، إلا أنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيستخدم أقل من 1% من الطاقة التي يستهلكها حاليًا بفضل التقنيات الناشئة، مثل تلك التي عرضتها شركة ديب سيك الصينية. وقال كريشنا: "أعتقد أن ديب سيك منحتنا لمحة عامة عن إمكانية التعايش مع نموذج أصغر بكثير". لكن بينما سيصبح الذكاء الاصطناعي سلعةً تجاريةً، لا يقتنع كريشنا بأنه سيساعد البشرية على الوصول إلى معرفة جديدة. ويعتقد كريشنا أن الحوسبة الكمومية، ليس عبثًا، ستكون مفتاحًا لتسريع الاكتشاف العلمي. نقلا عن العربية نت

رئيس "آي بي أم" لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المبرمجين
رئيس "آي بي أم" لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المبرمجين

عمون

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمون

رئيس "آي بي أم" لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المبرمجين

عمون - قال أرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة آي بي أم، إنه على الرغم من هجمات إدارة ترامب على العولمة، فإن التجارة العالمية لم تنتهِ بعد. في الواقع، يعتقد أن مفتاح نمو أميركا يكمن في تبني تبادل دولي للسلع. أوضح كريشنا خلال مقابلة على خشبة المسرح في مهرجان SXSW يوم الثلاثاء: "أنا مؤمن إيمانًا راسخًا، أعتقد أن هذا الاعتقاد يعود إلى الاقتصاديين الذين درسوا التجارة العالمية في القرن التاسع عشر، وأعتقد أن وجهة نظرهم كانت أن كل زيادة بنسبة 10% في التجارة العالمية تؤدي إلى زيادة بنسبة 1% في الناتج المحلي الإجمالي المحلي. لذا، إذا أردنا تحسين النمو المحلي، فلا بد من وجود تجارة عالمية." قال كريشنا إن التجارة العالمية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتدفق المواهب الأجنبية إلى أميركا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وقد دعت الإدارة وحلفاؤها إلى تشديد القيود على تأشيرات الطلاب والعمل من نوع H-1B، والتي يزعمون أنها تضع المواطنين الأميركيين في وضع غير مواتٍ. أضاف كريشنا: "نريد أن يأتي الناس إلى هنا ويجلبوا معهم مواهبهم ويطبقوها. ونريد أيضًا تطوير مواهبنا، ولكن لا يمكن تطويرها بكفاءة دون استقطاب أفضل الكفاءات من جميع أنحاء العالم ليتعلم منها موظفونا أيضًا. لذا، يجب أن نكون مركزًا دوليًا للمواهب، وأن نضع سياساتٍ تتوافق مع ذلك". خلال المقابلة الشاملة، تطرق كريشنا ليس فقط إلى الجغرافيا السياسية، بل أيضًا إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يعتقد أنه تقنية قيّمة، ولكنه ليس حلاً سحريًا. اختلف مع تنبؤ داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، مؤخرًا، بأن 90% من الأكواد البرمجية قد تُكتب بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الستة المقبلة. قال كريشنا: "أعتقد أن النسبة ستتراوح بين 20% و30% من الأكواد البرمجية التي قد تُكتب بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليس 90%". يعتقد كريشنا أن الذكاء الاصطناعي سيزيد إنتاجية المبرمجين في نهاية المطاف، مما يعزز إنتاجيتهم وإنتاجية أصحاب العمل، بدلاً من القضاء على وظائف البرمجة، كما توقع بعض نقاد الذكاء الاصطناعي. وقال: "إذا استطعتَ كتابة أكواد أكثر بنسبة 30% بنفس العدد من الموظفين، ستحصل على أكواد أكثر، التاريخ يُظهر أن الشركة الأكثر إنتاجية تكتسب حصة سوقية، ومن ثم تُنتج المزيد من المنتجات، مما يُتيح لها زيادة حصتها السوقية." من المؤكد أن لشركة آي بي أم مصلحةً راسخةً في تقديم الذكاء الاصطناعي على أنه غير مُهدد. تبيع الشركة مجموعةً من المنتجات والخدمات المُدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أدوات البرمجة المُساعدة. تُمثل هذه التصريحات أيضًا تراجعًا طفيفًا عن موقف كريشنا، الذي صرّح في عام 2023 بأن "آي بي أم" تُخطط لإيقاف التوظيف في وظائف الإدارة الخلفية التي تتوقع الشركة استبدالها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. شبّه كريشنا الجدل الدائر حول استبدال الذكاء الاصطناعي بالنقاشات المبكرة حول الآلات الحاسبة واستبدال برنامج فوتوشوب لعلماء الرياضيات والفنانين. وقال كريشنا عن الذكاء الاصطناعي: "إنه أداة، إذا تحسّنت جودة المنتجات التي يُنتجها الجميع باستخدام هذه الأدوات، فحتى بالنسبة للمستهلك، سيستهلك الآن منتجات ذات جودة أفضل". توقع كريشنا أن تصبح هذه الأداة أقل تكلفة، وبينما أشار إلى أن نماذج الاستدلال، مثل نموذج o1 من "OpenAI"، تتطلب قدرًا كبيرًا من الحوسبة، وبالتالي تستهلك طاقة كبيرة، إلا أنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيستخدم أقل من 1% من الطاقة التي يستهلكها حاليًا بفضل التقنيات الناشئة، مثل تلك التي عرضتها شركة ديب سيك الصينية. وقال كريشنا: "أعتقد أن ديب سيك منحتنا لمحة عامة عن إمكانية التعايش مع نموذج أصغر بكثير". لكن بينما سيصبح الذكاء الاصطناعي سلعةً تجاريةً، لا يقتنع كريشنا بأنه سيساعد البشرية على الوصول إلى معرفة جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store