أحدث الأخبار مع #آيديسي


مستقبل وطن
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
ترامب يخطف الأضواء من إنفيديا في معرض «كمبيوتكس» 2025
يتصدر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، فعاليات مؤتمر "كمبيوتكس" لعام 2025، وهو أكبر حدث تقني في آسيا، لطالما كان منصة مهيبة لعرض أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تطورها شركته، والتي تتهافت عليها الشركات العالمية. لكن هذا العام، قد يتغير المشهد؛ إذ تُسلّط الأضواء على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تثير سياساته التجارية اهتماماً واسعاً في أوساط الصناعة. يُقام المعرض يوم الإثنين في العاصمة التايوانية تايبيه، ويجمع نخبة من قادة التكنولوجيا حول العالم، من ضمنهم هوانغ، وكريستيانو آمون، رئيس شركة "كوالكوم"، ويونغ ليو، رئيس شركة "فوكسكون"، التي تُعد المُجمّع الأكبر لهواتف آيفون وخوادم "إنفيديا". بينما كان معرض العام الماضي احتفالاً بطفرة الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق "تشات جي بي تي"، يتعين هذا العام على القادة مواجهة حالة من الغموض والتخوف بشأن إعادة ترامب رسم خريطة التجارة العالمية، مما قد يهدد نماذج التصنيع التي ترسخت على مدار عقود. منتجات الذكاء الاصطناعي في الواجهة... وسط تحديات جمركية يقدم معرض "كمبيوتكس" هذا العام باقة متكاملة من الأجهزة المتقدمة اللازمة لثورة الذكاء الاصطناعي، تشمل شرائح "إنفيديا"، ورفوف الخوادم التي تجمعها "فوكسكون"، ومكونات الطاقة من شركة "دلتا إلكترونيكس"، وأنظمة التبريد من شركة "آسيا فايتال كومبوننتس". وبينما تتباهى الشركات بابتكاراتها على المسرح، تبرز تساؤلات حادة حول مستقبل الضرائب الجمركية الأمريكية الجديدة وتأثيرها على سلسلة الإمداد العالمية. التحولات الجغرافية في تصنيع الرقائق إحدى القضايا المحورية هذا العام هي سعي ترامب لإعادة تصنيع الرقائق إلى الولايات المتحدة. وقد نجح البيت الأبيض في جذب استثمارات ضخمة، أبرزها من شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC)، التي ضخت 100 مليار دولار إضافية لتوسيع إنتاجها في ولاية أريزونا، مع انضمام عدد من شركات سلسلة التوريد الأميركية إلى هذا التوسع، مدفوعة بالرسوم الجمركية الجديدة. في المقابل، بدأت شركات التكنولوجيا الآسيوية تتطلع إلى آفاق جديدة في الشرق الأوسط. فقبل أيام من انطلاق المعرض، زار وفد أميركي المملكة العربية السعودية بقيادة ترامب، وضم هوانغ، إيلون ماسك، وسام ألتمان. هذه الزيارة حملت وعوداً بتعزيز الشراكات وتخفيف قواعد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، مما يُعزّز من مكانة الشرق الأوسط كمركز واعد في هذا المجال. ويرى المحلل دان نيستدت أن "التركيز الجديد على قواعد التصدير المتعلقة بالصين وهواوي يعني فرصاً جديدة لتايوان". أين عوائد الذكاء الاصطناعي المنتظرة؟ رغم التوقعات العالية، فإن الزخم المحيط بالذكاء الاصطناعي التوليدي لم يتحول بعد إلى أرباح واضحة. ففي حين ارتفعت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 2.4% فقط، زادت أجهزة الكمبيوتر بنسبة 1.8% خلال الربع الأخير من العام الماضي، حسب بيانات "آي دي سي". لم تفِ شركات مثل "سامسونغ" بوعودها بشأن التأثير العملي للذكاء الاصطناعي على حياة الناس، ولم تُطلق "أبل" بعد حزمة الذكاء الاصطناعي الكاملة لهواتفها، ما يُثير تساؤلات حول موعد تحقق هذه الفوائد الموعودة. ترافق هذه الشكوك مخاوف من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"، خاصة مع استمرار ضخ الاستثمارات الضخمة، وتراجع "مايكروسوفت" عن بعض خططها التوسعية، وتحذيرات الرئيس التنفيذي لـ"علي بابا"، جو تساي، من بناء مراكز بيانات بلا أهداف واضحة. إنتل تتراجع... لكن رئيسها الجديد يتحرك رغم غيابه الرسمي عن "كمبيوتكس"، سيحظى ليب بو تان، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "إنتل"، بأكثر الاجتماعات تأثيراً في الكواليس. لا تُلقي "إنتل" خطاباً رئيسياً هذا العام، لكن تان يستثمر وقته في لقاءات مكثفة مع شركاء الصناعة. فبعد فترة من انخفاض الأسهم بسبب خطة إعادة هيكلة مكلفة أطلقها سلفه بات جيلسنغر، يسعى تان إلى إعادة ضبط استراتيجية الشركة، مع التركيز على التنفيذ العملي وتحسين الكفاءة. تان، الذي تولى قيادة "كادنس ديزاين سيستمز" لعقود، يتمتع بخبرة استثمارية واسعة، ويسعى إلى إقناع عملاء "TSMC" بأن مصانع "إنتل" تمثل بديلاً موثوقاً. ويقول برايان ما، المحلل لدى "آي دي سي": "غياب إنتل ملحوظ، خصوصاً بعد ما كانت تتحدث بحماسة العام الماضي عن الكمبيوترات الذكية". فوكسكون تبحث عن أدوار جديدة لأول مرة، يعتلي رئيس مجلس إدارة "فوكسكون"، يونغ ليو، المسرح لإلقاء كلمة رئيسية في المعرض، في مؤشر على تصاعد دور الشركة في تجميع خوادم الذكاء الاصطناعي. وقد كانت الشركة تمثل في السابق عبر شركاتها التابعة فقط، مثل "إنغراسيس تكنولوجي". تحاول "فوكسكون" تنويع مصادر دخلها بعيداً عن الأجهزة الاستهلاكية، مع التوسع في قطاع السيارات الكهربائية وتطوير الروبوتات. وقد حققت خطوة هامة هذا الشهر، بعد حصولها على طلبية من "ميتسوبيشي موتورز" لإنتاج سيارة كهربائية في تايوان موجهة لأسواق أستراليا ونيوزيلندا. ويقول ليو: "الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الروبوتات هو تركيزنا الأساسي في المعرض". إنفيديا... خطط توسع وشراكات جديدة لا يزال جينسن هوانغ نجم الحشود في تايبيه، حيث يتابع المستثمرون تحركاته عن كثب. وقد أشار إلى استمرار الشركة في تحديث رقائقها سنوياً، بالإضافة إلى تركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الروبوتات. ومع انعقاد مؤتمر "مايكروسوفت بيلد" في نفس الأسبوع، تتكثف التوقعات حول تعاون محتمل بين "إنفيديا" و"كوالكوم" لتطوير رقائق تعتمد على تكنولوجيا "ARM" المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي. قال برايان ما من "آي دي سي": "أُبقي عينايّ وأذنايّ مفتوحتين لأي إعلان من إنفيديا وميديا تك عن الشراكة المنتظرة في مشروع ويندوز أون آرم، الذي قد يمثل تهديداً حقيقياً لهيمنة إنتل". وفي ختام جولته، شارك هوانغ في زيارة شرق أوسطية ضمن وفد أميركي، مشيداً بانفتاح التجارة وتوجهات السعودية والإمارات لتوسيع قدراتهما في الذكاء الاصطناعي، مستفيدين من تخفيف القيود المفروضة على تصدير رقائق "إنفيديا".


الرياض
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
في مايو الجاري"هيئة الاتصالات" تعقد النسخة الحادية عشر من منتدى مؤشرات الاتصالات والتقنية
تعقد هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الحادية عشرة من "منتدى مؤشرات الاتصالات والتقنية 2025" في 12 من شهر مايو الجاري في مقر الهيئة بمدينة الرياض، وذلك بالشراكة مع شركة 'آي دي سي' السعودية، حيث يهدف المنتدى إلى استعراض أهم مؤشرات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة، وإبراز العديد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع، والكشف عن توجهات القطاع المستقبلية. وأوضحت الهيئة أن المنتدى سينعقد بحضور ومشاركة قادة قطاع الاتصالات والتقنية بالمملكة، كما يستضيف نخبة من الخبراء الدوليين والمختصين، فيما ستشهد أعماله إقامة جلسات حوارية وعروضاً تقديمية لتسليط الضوء على مؤشرات الأداء لقطاع الاتصالات والتقنية، وتوجهات IDC للمملكة والعالم في 2025، وسيكشف المنتدى عن النسخة الأحدث من تقرير إنترنت السعودية والذي يتناول أهم الأرقام المتعلقة بانتشار الإنترنت واستخداماتها في المملكة، كما تتطلع الهيئة إلى إبراز ما تتمتع به المملكة من مقومات استثمارية وممكنات تعزز نمو الاقتصاد الرقمي وتقود لزيادة إسهامه في الناتج المحلي غير النفطي بالمملكة.


العين الإخبارية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الروبوتات والتصنيع في الإمارات.. ملامح مصانع المستقبل
أسهم التحول الرقمي في دولة الإمارات منذ عقود في ظهور قطاعات اقتصادية جديدة، منها تطور سوق وصناعة الروبوتات. يأتي ذلك في سياق تطوير صناعات تكنولوجية محلية كثيفة رأس المال وقليلة العمالة من قبل العديد من الجهات الرسمية في الدولة، والتي باتت العديد من القطاعات الحكومية والخاصة تستعين بها في إنجاز الأعمال، لاسيما اللوجستية والصناعية. نمو سوق الروبوتات وقال مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، إن حجم سوق الروبوتات في الإمارات يتجاوز حالياً 8 مليارات درهم وفق تقديرات شركات عاملة بالقطاع. ويتوقع أن يصل حجم السوق العالمية إلى 150 مليار دولار خلال العام الجاري، لذا باتت الدولة مركزاً إقليمياً لصناعة أو تجميع الروبوتات الشخصية مدعومة بتوجهات الدولة التقنية. توقعات تقنيات الأتمتة ووفقاً لتقرير صادر عن 'جراند فيو ريسيرش'، من المتوقع أن تصل حجم السوق العالمية لتقنيات أتمتة العمليات بالروبوت إلى 25.66 مليار دولار في 2027، بنمو سنوي يصل إلى 6.40%. ورصدت مؤسسة 'آي دي سي' العالمية، المتخصصة في الأبحاث والدراسات في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، زيادة ملحوظة من قبل دولة الإمارات في مدى الاهتمام وتبني مشاريع باستخدام التكنولوجيات المبتكرة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات نظراً لتطور البنية التقنية في الدولة. ووفقاً لوزارة الاقتصاد، من المتوقع أن يبلغ حجم سوق تكنولوجيا الروبوتات العالمية 189.36 مليار دولار بحلول 2027، مع زيادة الحاجة إلى الأتمتة والسلامة في المؤسسات وتوافر روبوتات غير مكلفة وموفرة للطاقة تشكل محركاً رئيسياً للسوق. تطور الصناعة داخل الإمارات وأكد "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" أن دولة الإمارات وفرت العوامل الداعمة لصناعة الروبوتات، وأبرزها شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، فضلاً عن تطوير النظام البيئي لتصنيع المكونات أو تجميعها. وأضاف المركز أن دولة الإمارات باتت تضم العديد من الجهات الحكومية والجامعات والشركات والمختبرات الداعمة لصناعة الروبوتات، كونها مركزاً مهماً وحيوياً في قطاع التكنولوجيا في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ككل، لما تمتلكه من بنية تكنولوجية تعد الأكثر تطوراً في هذا المجال. وأشار المركز إلى أن الإمارات أبدت اهتماماً ملحوظاً بتبني المشاريع المتطورة والقائمة على التكنولوجيا المبتكرة التي تشمل تقنيات مثل الروبوتات، إذ إن لديها أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة على أرض الواقع في كثير من الحلول والمنتجات التكنولوجية التي تخدم العديد من القطاعات في الدولة. وقال إن الإمارات تشهد تسارعاً في انتشار الروبوتات في مختلف جوانب الحياة العامة في الدولة، حيث تستخدم الجهات الحكومية والشركات الروبوتات لتحسين كفاءة الخدمات وزيادة الإنتاجية. وأضاف أن دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في إدراك أهمية التكنولوجيا للنمو الاقتصادي وتعزيز الناتج الإجمالي والإنتاجية والأرباح، وتضم الدولة العديد من الجامعات والبرامج والمسابقات الداعمة لانتشار الروبوتات، بهدف تبني وتطوير التكنولوجيا وتمكين المواهب الوطنية وابتكار حلول ومنتجات وخدمات جديدة. خطط دبي الاستراتيجية وتستهدف دبي زيادة مساهمة قطاع الروبوتات إلى 9% من الناتج المحلي خلال 10 سنوات، وأن تصبح ضمن أفضل 10 مدن عالمية لتكنولوجيا الروبوتات والأتمتة. وقال تقرير '10 توجهات كبرى تصمم مستقبل العالم في 2024' الصادر عن "مؤسسة دبي للمستقبل": يرتفع معدل استخدام الروبوتات والأتمتة في العديد من الصناعات، إن لم تكن جميعها. وأكد أن ذلك لن يقف عند حدود صناعة السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد وقطاع الخدمات، بفضل التقدم الهائل في تصميم الهندسة الميكانيكية، وعلوم المواد، والذكاء الآلي المتقدم، وشبكات الاتصال المتقدمة، وسيتيح ذلك فرصاً لتعزيز الكفاءة والابتكار. المبادرات والتصنيع المحلي وأشار مركز "إنترريجونال" إلى أن "جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان" تهدف إلى تشجيع البحث واستخدامات الحلول المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها 3 قطاعات رئيسية هي: الصحة، والتعليم، والخدمات الاجتماعية. كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الوعي العام بالفرص الواعدة التي توفرها هذه التطبيقات وبأهمية ترجمة الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس بُغية تطوير الخدمات التي تقدمها حكومة دولة الإمارات. وتأتي جهود دولة الإمارات في تطوير صناعة الروبوتات في سياق الاستعداد للمستقبل وصناعة التكنولوجيا محلياً بدلاً من استيرادها، ولتعزيز كفاءة الخدمات وتطوير الأعمال في كافة القطاعات، عقب تفوق الدولة الإقليمي والعالمي في مجال الخدمات الإلكترونية والذكية على مدار الساعة لقطاعات الأعمال الحكومية والخاصة والأفراد. الروبوتات في الحياة العامة وتتعدد أدوار الروبوتات واستخداماتها في الدولة، حيث تعمل اليوم كمستشار توعوي، ومحاضر، ومذيع، وجراح وصيدلي، وموظف لخدمة العملاء، ومنقذ بحري وغيرها من الاختصاصات. وتتسارع وتيرة دخول الروبوتات إلى مختلف مفاصل الحياة العامة في دولة الإمارات، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام جميع الجهات الحكومية والشركات لاستخدام وتوظيف الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، استعداداً للمستقبل ولتعزيز كفاءة الخدمات وتطوير الأعمال في القطاعات كافة. وأصبحت رؤية الروبوتات في الأماكن العامة والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة أمراً مألوفاً في دولة الإمارات، حيث يتم التعامل معها من قبل المراجعين كموظف رسمي قادر على تلبية متطلباتهم وإنجاز معاملاتهم بسهولة وسرعة ودقة متناهية. وزارة المالية وأتمتة العمليات وأعلنت وزارة المالية توفير 39 ألف ساعة عمل بشري عبر تبنيها التشغيل التلقائي للعمليات (RPA)، لإنجاز 1.8 مليون معاملة بدقة تزيد عن 98%. وأوضحت أن ذلك أدى إلى تحسينات كبيرة في الإنتاجية والكفاءة، والمضي خطوة إضافية نحو التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وتعزيز السعي من خلال التحولات الريادية لأن تصبح الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها في 2071. وأكملت وزارة المالية فعلاً المرحلة الثانية من رحلة التحول في عملياتها الداخلية نحو التشغيل التلقائي للعمليات (RPA)، أو ما يعرف بدمج أتمتة العمليات الآلية، حيث تستخدم الوزارة الآن الروبوتات (تطبيقات برمجية تنفذ مهام آلية)، ومن أكثر أنواعها شيوعاً برامج الدردشة الآلية التي تدير التفاعلات الهاتفية أو عبر الإنترنت بين المؤسسات وعملائها. كما تستخدمها وزارة المالية على منصة المشتريات الرقمية بموقعها الإلكتروني، حيث تمكنها من تسريع العمليات من 60 يوماً إلى 6 دقائق، ما يوفر منافسة أكبر على العقود الحكومية عبر السماح لمزيد من الشركات الصغيرة بالمشاركة. الروبوتات في القطاع الصحي من جهتها، أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تزويدها المنشآت الصحية التابعة لها بـ"روبوت" سحب الدم، لتكون المؤسسة الأولى إقليمياً في استخدام هذا الروبوت الذي تشير الدراسات إلى قدرته على توفير 80% من الوقت المتطلب من الطاقم و50% من وقت انتظار المرضى لتقديم خدمة سحب الدم. وسجل الدكتور علي البلوشي، استشاري جراحة العظام وتبديل المفاصل، رقماً قياسياً عالمياً، بإجراء ما يفوق 1500 عملية مفصل اصطناعي منذ بداية استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في الدولة، بنسبة نجاح وصلت إلى 99% مقارنة بالعمليات التقليدية. ويعد حضور واستخدام الروبوتات في القطاع الصحي في الإمارات من الأبرز، حيث تستخدم وزارة الصحة ووقاية المجتمع تقنية الروبوت في عمليات القسطرة القلبية، وأجرت أول عملية باستخدام هذا النظام في 2014. كما أطلقت الوزارة برنامج جراحات الروبوت في أمراض النساء والولادة، وأطلقت خدمة صرف الأدوية عبر الصيدلية الروبوتية في مستشفى الفجيرة. الروبوتات في الإعلام والأمن والخدمات وفي مجال الإعلام، أطلقت مؤسسة دبي للإعلام أول روبوت مذيع ناطق بالعربية، كما وظفت أبوظبي للإعلام أول مذيع ذكاء اصطناعي ناطق بالعربية والإنجليزية. وفي المجال الأمني، انضم أول شرطي آلي إلى شرطة دبي في 2017، فيما استخدمت شرطة أبوظبي روبوتات للتوعية المرورية. كما أطلقت بلدية دبي روبوتاً للإنقاذ البحري وروبوتاً لتحليل الأسمنت، وأجازت الإمارات استخدام روبوت "بيكسي درون" لجمع النفايات من البحر. وأطلقت دبي الذكية روبوت "راشد" كمستشار للمتعاملين، وتوظف روبوتات أيضاً في محطات المترو لأعمال التنظيف. aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMTc3IA== جزيرة ام اند امز US


المدى
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المدى
'أبل' تعتزم نقل تجميع هواتفها التي تُباع في أميركا من الصين إلى الهند
ذكرت صحيفة 'فاينانشال تايمز' نقلا عن مصادر مطلعة، أن شركة 'أبل' تعتزم نقل تجميع كل هواتف 'آيفون' التي تباع في الولايات المتحدة إلى الهند في وقت قريب قد يكون العام المقبل. وتأتي هذه الخطة ضمن استراتيجية أوسع لتنويع سلسلة توريد 'آبل' بعيدا عن الصين، التي لا تزال تهيمن على معظم بنيتها التحتية التصنيعية. وبحسب التقرير، من المتوقع أن تصل طاقة الإنتاج في الهند إلى أكثر من 60 مليون هاتف آيفون سنوياً بحلول 2026، أي ضعف الإنتاج الحالي. وتعد الولايات المتحدة السوق الأهم لآبل، حيث شكلت حوالي 28% من شحنات آيفون العالمية في 2024 وفقا لشركة 'آي دي سي'. ويقلل نقل الإنتاج من الاعتماد على الصين من المخاطر الجيوسياسية طويلة المدى المرتبطة بالعلاقات الأمريكية-الصينية، بالإضافة إلى تفادي الرسوم الجمركية المرتفعة. وتمثل هذه الخطوة رد فعل مباشر على أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ'الرسوم المتبادلة'، حيث فرضت إدارته سابقا رسوماً على الصين بلغت ذروتها عند 145%، ولا تزال تفرض رسوماً بنسبة 20% على الهواتف الذكية. كما يدرس ترامب فرض رسوم جديدة على المنتجات الغنية بأشباه الموصلات، مما قد يؤثر على خط إنتاج آبل بالكامل. وفي السنة المالية المنتهية في آذار 2025، قامت آبل بتجميع هواتف آيفون بقيمة 22 مليار دولار في الهند، بزيادة 60% على أساس سنوي. ويأتي حوالي 20% من إنتاج آيفون العالمي الآن من الهند، مع توقعات بنمو سريع لهذه النسبة. وقال دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوتشروم: 'نعتقد أن هذه ستكون خطوة مهمة لتمكين آبل من الحفاظ على نموها وزخمها'. بينما امتنعت آبل عن التعليق على التقرير. من المتوقع أن تواجه آبل أسئلة صعبة حول تأثير الرسوم الجمركية على أدائها المالي، ودور الهند في استراتيجيتها طويلة المدى، وجدوى أهداف الإنتاج لعام 2025. ورغم أن التحول لن ينهي اعتماد آبل على الصين تماماً، إلا أن الرسالة واضحة: مستقبل آيفون – على الأقل في أمريكا – سيكون بشكل متزايد 'صنع في الهند'.


روسيا اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
"أبل" تعتزم نقل تجميع هواتفها التي تُباع في أميركا من الصين إلى الهند
وتأتي هذه الخطة ضمن استراتيجية أوسع لتنويع سلسلة توريد "آبل" بعيدا عن الصين، التي لا تزال تهيمن على معظم بنيتها التحتية التصنيعية. وبحسب التقرير، من المتوقع أن تصل طاقة الإنتاج في الهند إلى أكثر من 60 مليون هاتف آيفون سنوياً بحلول 2026، أي ضعف الإنتاج الحالي. وتعد الولايات المتحدة السوق الأهم لآبل، حيث شكلت حوالي 28% من شحنات آيفون العالمية في 2024 وفقا لشركة "آي دي سي". ويقلل نقل الإنتاج من الاعتماد على الصين من المخاطر الجيوسياسية طويلة المدى المرتبطة بالعلاقات الأمريكية-الصينية، بالإضافة إلى تفادي الرسوم الجمركية المرتفعة. وتمثل هذه الخطوة رد فعل مباشر على أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"الرسوم المتبادلة"، حيث فرضت إدارته سابقا رسوماً على الصين بلغت ذروتها عند 145%، ولا تزال تفرض رسوماً بنسبة 20% على الهواتف الذكية. كما يدرس ترامب فرض رسوم جديدة على المنتجات الغنية بأشباه الموصلات، مما قد يؤثر على خط إنتاج آبل بالكامل. وفي السنة المالية المنتهية في مارس 2025، قامت آبل بتجميع هواتف آيفون بقيمة 22 مليار دولار في الهند، بزيادة 60% على أساس سنوي. ويأتي حوالي 20% من إنتاج آيفون العالمي الآن من الهند، مع توقعات بنمو سريع لهذه النسبة. وقال دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوتشروم: "نعتقد أن هذه ستكون خطوة مهمة لتمكين آبل من الحفاظ على نموها وزخمها". بينما امتنعت آبل عن التعليق على التقرير. من المتوقع أن تواجه آبل أسئلة صعبة حول تأثير الرسوم الجمركية على أدائها المالي، ودور الهند في استراتيجيتها طويلة المدى، وجدوى أهداف الإنتاج لعام 2025. ورغم أن التحول لن ينهي اعتماد آبل على الصين تماماً، إلا أن الرسالة واضحة: مستقبل آيفون - على الأقل في أمريكا - سيكون بشكل متزايد "صنع في الهند". المصدر: "رويترز" + "فايننشال تايمز" سيتوجب على الشركة الأمريكية "آبل" سداد حوالي 40 مليون روبل (قرابة 450 ألف دولار) في حال قررت الشركة العودة إلى السوق الروسية. أكدت إحدى المحاكم البريطانية أن شركة "آبل" الأمريكية تخوض معركة قانونية ضد أمر حكومي بريطاني يُلزمها بتوفير ما يُسمى بالوصول الخلفي إلى خدمة التخزين السحابي المشفرة الخاصة بها. كشفت "بلومبرغ" أن "آبل" واجهت خطر الوقوع في أسوأ أزمة منذ جائحة كورونا بسبب التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، قبل أن تنقذ الموقف تنازلات الرئيس دونالد ترامب في الرسوم الجمركية.