#أحدث الأخبار مع #آيفيكوتش،العربية١٤-٠٤-٢٠٢٥أعمالالعربيةالشباب الأميركيون يتوجهون إلى الدراسات العليا بسبب الركودخطوة كلاسيكية في فترات الركود الاقتصادي وهي توجه الشباب نحو الدراسات العليا بدلا من البحث عن وظائف في سوق العمل وذلك تزامنا مع حالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والتجارية. مستشارو الجامعات الأميركية، الذين يوجهون الطلاب من خلال الطلبات والمقالات والإعداد للاختبار، فإن الاهتمام بالدراسات العليا يشهد ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة. وتتوقع شركات مثل "كابلان" و"آيفي كوتش" و"آيفي وايز" و"كامبردج كوتشينغ" جميعها عاما مزدهرا للدراسات العليا. وفي هذا السياق قال كبير مستشاري القبول في "آيفي كوتش"، جايسون وينجارتن، إن السبب الرئيسي الذي يدفع الطلاب نحو الدراسات العليا هو إمكانية الانكماش الاقتصادي بالإضافة إلى عدم اليقين في الأوضاع الاقتصادية. في حين لا تزال بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة قوية، إلا أن سوق العمل "المنخفض التوظيف" يجعل من الصعب على الشباب، العثور على وظيفة مستقرة. وبلغ معدل البطالة لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاما نحو 7.5% الشهر الماضي، بزيادة بنقطتين مئويتين عن أدنى مستوى في أبريل 2023. وتشعر هذه الفئة من الشباب بالمزيد من القلق ويخشى الكثيرون من أن الذكاء الاصطناعي (AI) قد يهدد العديد من الوظائف حول العالم. بينما يتوقع آخرون أن يكون هناك صعوبات عدة في سوق الوظائف إذا سقط الاقتصاد في مرحلة ركود بسبب الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس دونالد ترامب. وفي تصريح حديث من كريستين ويلموت مديرة قبول طلبات الطلاب في كلية الدراسات العليا في توب تير أدميشنز فإن حالة الاضطراب بشأن التضخم وأسعار الفائدة والاقتصاد الكلي دفعت أصحاب العمل إلى تقليص أحجام التوظيف الجديدة، ويتحمل العمال الأصغر سنا العبء الأكبر من سوق العمل المجمد إلى حد كبير. ومع ذلك، فإن التوجه إلى الدراسات العليا لا يخلو من المخاطر المالية، خاصة إذا كان التمويل عن طريق القروض. ويمكن أن تؤدي الرسوم الدراسية في كليات الحقوق وإدارة الأعمال بسهولة إلى ديون تفوق 100 ألف دولار للطالب الواحد. بالإضافة إلى ذلك، قد يصل سعر الفائدة على قروض الدراسات العليا إلى 9%، مقارنة بنسبة 6.5% لقروض البكالوريوس. من جانبه، قال كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial، نور الدين الحموري، إن لجوء العديد من العاطلين عن العمل إلى الدراسات العليا في الآونة الأخيرة يعكس مخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي محتمل أو حتى ركود، مؤكداً أن "هذا التوجه ليس مجرد خيار أكاديمي، بل هو انعكاس لحالة عدم اليقين الاقتصادي التي نشهدها حالياً على مستوى العالم". وأضاف الحموري أن هناك مؤشرات متعددة ظهرت مؤخرًا تشبه تلك التي سبقت الأزمات المالية العالمية، معتبرًا أن الذهاب إلى الدراسات العليا في هذا التوقيت قد لا يكون بالضرورة إشارة على حدوث أزمة، بل هو أقرب إلى تحرك استباقي من الأفراد لمواكبة التغييرات المتسارعة، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت تتطور بوتيرة سريعة جداً، من تطور شهري إلى تطور "ساعي". وأشار إلى أن هذه التطورات، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والابتكار الصناعي، قد تُغير من شكل التعليم الاقتصادي، مضيفًا: "ما نتعلمه في الجامعات من نظريات اقتصادية يختلف كثيرًا عن الواقع الفعلي في الأسواق. فهناك فجوة كبيرة بين ما هو مكتوب في الكتب وما يحدث فعلياً في الأسواق المالية".
العربية١٤-٠٤-٢٠٢٥أعمالالعربيةالشباب الأميركيون يتوجهون إلى الدراسات العليا بسبب الركودخطوة كلاسيكية في فترات الركود الاقتصادي وهي توجه الشباب نحو الدراسات العليا بدلا من البحث عن وظائف في سوق العمل وذلك تزامنا مع حالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والتجارية. مستشارو الجامعات الأميركية، الذين يوجهون الطلاب من خلال الطلبات والمقالات والإعداد للاختبار، فإن الاهتمام بالدراسات العليا يشهد ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة. وتتوقع شركات مثل "كابلان" و"آيفي كوتش" و"آيفي وايز" و"كامبردج كوتشينغ" جميعها عاما مزدهرا للدراسات العليا. وفي هذا السياق قال كبير مستشاري القبول في "آيفي كوتش"، جايسون وينجارتن، إن السبب الرئيسي الذي يدفع الطلاب نحو الدراسات العليا هو إمكانية الانكماش الاقتصادي بالإضافة إلى عدم اليقين في الأوضاع الاقتصادية. في حين لا تزال بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة قوية، إلا أن سوق العمل "المنخفض التوظيف" يجعل من الصعب على الشباب، العثور على وظيفة مستقرة. وبلغ معدل البطالة لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاما نحو 7.5% الشهر الماضي، بزيادة بنقطتين مئويتين عن أدنى مستوى في أبريل 2023. وتشعر هذه الفئة من الشباب بالمزيد من القلق ويخشى الكثيرون من أن الذكاء الاصطناعي (AI) قد يهدد العديد من الوظائف حول العالم. بينما يتوقع آخرون أن يكون هناك صعوبات عدة في سوق الوظائف إذا سقط الاقتصاد في مرحلة ركود بسبب الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس دونالد ترامب. وفي تصريح حديث من كريستين ويلموت مديرة قبول طلبات الطلاب في كلية الدراسات العليا في توب تير أدميشنز فإن حالة الاضطراب بشأن التضخم وأسعار الفائدة والاقتصاد الكلي دفعت أصحاب العمل إلى تقليص أحجام التوظيف الجديدة، ويتحمل العمال الأصغر سنا العبء الأكبر من سوق العمل المجمد إلى حد كبير. ومع ذلك، فإن التوجه إلى الدراسات العليا لا يخلو من المخاطر المالية، خاصة إذا كان التمويل عن طريق القروض. ويمكن أن تؤدي الرسوم الدراسية في كليات الحقوق وإدارة الأعمال بسهولة إلى ديون تفوق 100 ألف دولار للطالب الواحد. بالإضافة إلى ذلك، قد يصل سعر الفائدة على قروض الدراسات العليا إلى 9%، مقارنة بنسبة 6.5% لقروض البكالوريوس. من جانبه، قال كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial، نور الدين الحموري، إن لجوء العديد من العاطلين عن العمل إلى الدراسات العليا في الآونة الأخيرة يعكس مخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي محتمل أو حتى ركود، مؤكداً أن "هذا التوجه ليس مجرد خيار أكاديمي، بل هو انعكاس لحالة عدم اليقين الاقتصادي التي نشهدها حالياً على مستوى العالم". وأضاف الحموري أن هناك مؤشرات متعددة ظهرت مؤخرًا تشبه تلك التي سبقت الأزمات المالية العالمية، معتبرًا أن الذهاب إلى الدراسات العليا في هذا التوقيت قد لا يكون بالضرورة إشارة على حدوث أزمة، بل هو أقرب إلى تحرك استباقي من الأفراد لمواكبة التغييرات المتسارعة، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت تتطور بوتيرة سريعة جداً، من تطور شهري إلى تطور "ساعي". وأشار إلى أن هذه التطورات، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والابتكار الصناعي، قد تُغير من شكل التعليم الاقتصادي، مضيفًا: "ما نتعلمه في الجامعات من نظريات اقتصادية يختلف كثيرًا عن الواقع الفعلي في الأسواق. فهناك فجوة كبيرة بين ما هو مكتوب في الكتب وما يحدث فعلياً في الأسواق المالية".