أحدث الأخبار مع #أبتي


روسيا اليوم
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
"سحبوا تذكرة النجاة".. قديروف يعرض مقطع فيديو لأسرى أوكرانيين في مقاطعة كورسك
وجاء في التعليق المصاحب للفيديو في قناته على "تلغرام": "نظم مقاتلو وحدة 'تيمسو' التابعة لقوات 'أحمد' الخاصة في القوات المسلحة الروسية عملية أخرى لتوسيع صندوق التبادل في قرية تشيركاسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك. هذه المرة، تم أسر جنديين أوكرانيين قررا الانتظار في قبو لتجنب مواجهة قواتنا". وأضاف: "لكن هذه المرة، لم تنجح استراتيجية الاختباء والانتظار التي تم تنفيذها دائما. فقد تم اكتشافهما بسرعة كبيرة". وأضاف: "كما تبين لاحقا خلال محادثة مع القائد أبتي علاء الدينوف، نائب رئيس الإدارة الرئيسية للعمل العسكري-السياسي بوزارة الدفاع الروسية، أن زملاءهما الأكثر حذرا، بمجرد أن شاهدوا اقتراب القوات الروسية، فضلوا اختبار أنفسهم في سباق المسافات الطويلة. ومع ذلك، تمكنت وحداتنا من القبض على اثنين من المجندين الأتعس حظا". وتابع قديروف: "أبلغ الأسيران أن التدريب الذي تلقوه قبل إرسالهم إلى منطقة العمليات القتالية كان رمزيا. وقد تأكدوا عمليا أن عدم وجود تدريب يؤثر سلبا على القدرة القتالية وفعالية الوحدات. لكن الآن، لا شيء يهدد حياتهما. لقد حالفهما الحظ بسحب تذكرة النجاة". واختتم قائلا: "أتمنى لمقاتلينا الحظ والنجاح في تنفيذ المهام القتالية الميدانية. قوات أحمد! الله أكبر!". وفي نهاية الأسبوع الماضي، شنت القوات الروسية هجوما واسع النطاق في مقاطعة كورسك وتمكنت خلال أيام قليلة من تحرير أكثر من 1100 كيلومتر من الأراضي التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، بما في ذلك قرى ستارايا سوروتشينا، مالايا لوكنيا، تشيركاسكويه بوريتشنويه، مارطينوفكا، وميخائيلوفكا. ويوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير مركز المقاطعة، مدينة سودجا. وأفاد رئيس هيئة الأركان العامة، فاليري غيراسيموف، للرئيس فلاديمير بوتين بأن القوات الأوكرانية محاصرة ومعزولة، ويجري الآن تدميرها، كما تقدمت الوحدات الروسية في بعض الاتجاهات نحو مقاطعة سومي داخل الحدود الأوكرانية. وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه اطلع على طلب الزعيم الأمريكي النظر بعين الرأفة إلى الجنود الأوكرانيين المحاصرين من قبل القوات الروسية في مقاطعة كورسك. وأكد خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي تعليقا على اقتراح ترامب، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام. وذكر الرئيس الروسي في هذا الصدد أن القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبت جرائم ضد المدنيين في كورسك، "تصنفها النيابة العامة الروسية بأنها إرهاب". المصدر: RT


الشرق السعودية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
روسيا تكثف حملتها العسكرية في كورسك مع تراجع إمدادات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا
تسابق القوات الروسية الزمن لإبعاد ومحاصرة القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية في محاولة لتقويض "ورقة مساومة" لكييف في محادثات السلام المحتملة، بعد أن علّقت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية الجديدة لكييف، وفق "بلومبرغ". وقال القائد العسكري أبتي علاء الدينوف، الذي يقود "قوات أحمد" الخاصة الشيشانية، التي تساند القوات الروسية في كورسك: "جميع الوحدات تشن هجوماً واسع النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك... العدو يتخلى عن مواقعه". وأضاف علاء الدينوف، أن الألوية الروسية المحمولة جواً، وأفواج البنادق الآلية، و"قوات أحمد" الخاصة، تشارك في "معارك ضارية... ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً". وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري روسي، على تليجرام، السبت، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد نحو 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك "يقترب من الحرج". وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، السبت، إن قواتها انتزعت السيطرة على بلدات فيكتوروفكا ونيكولايفكا وستارايا سوروتشينا من قبضة القوات الأوكرانية. ضغط أميركي على كييف تأتي هذه التطوّرات في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أوكرانيا للمضي قدماً في اتفاق سلام، وسط إشارات إلى أن الكرملين سيكون على استعداد لقبول هدنة مؤقتة في ظل ظروف معينة. ويستعد مسؤولون أميركيون وأوكرانيون للقاء مرتقب، الثلاثاء، في السعودية في محاولة لتحسين العلاقات، وإعادة الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، وكلاهما علقه ترمب بعد مشادة كلامية في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 فبراير الماضي. وأفادت أوكرانيا بوقوع هجمات صاروخية روسية واسعة النطاق خلال ليل الأحد، بما في ذلك ضربة في منطقة دونيتسك أسفرت عن مصرع 12 شخصاً على الأقل. وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون روس، إن مصفاة نفط رئيسية بالقرب من سانت بطرسبرج استهدفت بطائرة مسيرة. وقال زيلينسكي، إن الضربات الأخيرة أظهرت أن أهداف موسكو في غزوها لأوكرانيا "لم تتغير". تدهور أوضاع القوات الأوكرانية وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر، الأسبوع الماضي، تدهور أوضاع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية. وأفادت خدمة الخرائط الأوكرانية DeepState، بأن روسيا أرسلت جنوداً عبر خط أنابيب غاز طبيعي مهجور في محاولة للانتشار خلف خط المواجهة الأوكراني. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عبر قناتها على "تليجرام"، إن قواتها صدت عشرات الهجمات في منطقة كورسك، التي تحد شمال شرق أوكرانيا، بينما ما زال هناك 14 اشتباكاً جارياً. والصيف الماضي، فاجأ التوغل الأوكراني في كورسك، الكرملين، ودفع عشرات الآلاف من السكان إلى الفرار من أول هجوم عسكري أجنبي داخل أراضي روسيا منذ الحرب العالمية الثانية. كما شهد الهجوم أيضاً سيطرة القوات الأوكرانية على بلدة سودجا، وهي آخر نقطة شحن تعمل حالياً لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، ولا تبعد كثيراً عن حدود الدولتين. والوقت الراهن، تقلصت المنطقة في كورسك الخاضعة للسيطرة الأوكرانية بنحو الخُمس خلال أقل من 3 أسابيع، وفقاً لبيانات DeepState. وقال "معهد دراسة الحرب" ISW ومقره الولايات المتحدة في تقرير، الجمعة، إن "القوات الروسية تكثف عملياتها الهجومية في مناطق مختارة من الخطوط الأمامية، على الأرجح من أجل الاستفادة من أي تأثيرات فورية وطويلة الأمد على ساحة المعركة لوقف المساعدات الأميركية لأوكرانيا".