#أحدث الأخبار مع #أبرهةالحبشيبوابة ماسبيرومنذ 13 ساعاتمنوعاتبوابة ماسبيروالكعبة المشرفة .. قبلة العرب عبر العصورأوضح برنامج ( الكعبة المشرفة في موكب الزمان ) أن الكعبة كانت مركزًا للفخر عند العرب على مدار الأزمنة ، ونقطة لتجمعهم الحقيقي ، وقد كان هناك أصنامًا في شتى بقاع الجزيرة العرببة ، إلا أنها لم تغنهم عن زيارة الكعبة ، والتبرك بها، بل كان العرب أحيانًا يأتون بأصنامهم ليضعوها في الكعبة المشرفة فترة من الزمن ؛ لتقتبس القداسة من الكعبة ، ولكي تكون جديرة بالعبادة . وأضاف البرنامج أن العرب قبل الإسلام كانوا يلجأون إلى الله في الأزمات مثلما حدث عندما حاول أبرهة الحبشي أن يهدم الكعبة ، فتصدى له عبد المطلب سيد مكة آنذاك راجيًا وداعيًا ، فدل ذاك على صورة الفكر الديني عند أهل مكة في ذاك الوقت ، وقد حمى الله سبحانه وتعالى بيته وقضى على أبرهة ، كما أوضحت سورة الفيل ، قال تعالى :{أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ (1) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ (2) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (3) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ (4) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ (5)}. وتابع البرنامج : هناك صور أخرى واضحة تدل على عمق التدين عند العرب ، وبخاصة قببل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صوم عاشوراء شائعًا عندهم ، حتى جاء الإسلام ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم ، كما كان عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم أول من اعتكف في غار حراء كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد . يذاع برنامج ( الكعبة المشرفة في موكب الزمان ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم د.هاجر سعد الدين.
بوابة ماسبيرومنذ 13 ساعاتمنوعاتبوابة ماسبيروالكعبة المشرفة .. قبلة العرب عبر العصورأوضح برنامج ( الكعبة المشرفة في موكب الزمان ) أن الكعبة كانت مركزًا للفخر عند العرب على مدار الأزمنة ، ونقطة لتجمعهم الحقيقي ، وقد كان هناك أصنامًا في شتى بقاع الجزيرة العرببة ، إلا أنها لم تغنهم عن زيارة الكعبة ، والتبرك بها، بل كان العرب أحيانًا يأتون بأصنامهم ليضعوها في الكعبة المشرفة فترة من الزمن ؛ لتقتبس القداسة من الكعبة ، ولكي تكون جديرة بالعبادة . وأضاف البرنامج أن العرب قبل الإسلام كانوا يلجأون إلى الله في الأزمات مثلما حدث عندما حاول أبرهة الحبشي أن يهدم الكعبة ، فتصدى له عبد المطلب سيد مكة آنذاك راجيًا وداعيًا ، فدل ذاك على صورة الفكر الديني عند أهل مكة في ذاك الوقت ، وقد حمى الله سبحانه وتعالى بيته وقضى على أبرهة ، كما أوضحت سورة الفيل ، قال تعالى :{أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ (1) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ (2) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (3) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ (4) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ (5)}. وتابع البرنامج : هناك صور أخرى واضحة تدل على عمق التدين عند العرب ، وبخاصة قببل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صوم عاشوراء شائعًا عندهم ، حتى جاء الإسلام ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم ، كما كان عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم أول من اعتكف في غار حراء كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد . يذاع برنامج ( الكعبة المشرفة في موكب الزمان ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم د.هاجر سعد الدين.