أحدث الأخبار مع #أبلإنتلجنس


النهار
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
ذكاء اصطناعي "ثوري" من أبل وأمازون؟ المستخدمون ما زالوا في الانتظار
وعود كبيرة أطلقتها "أبل" و"أمازون" حول مستقبل المساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. نسخ محسّنة من "سيري" و"أليكسا" ظهرت في العروض التقديمية بمزايا ثورية، لكن الواقع حتى الآن لا يعكس تلك الوعود، وسط تأخّر ملحوظ وتنفيذ محدود. في شباط/ فبراير، كشفت أمازون عن النسخة المطوّرة "أليكسا +" (Alexa+)، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتُقدَّم بوصفها قادرة على تنفيذ محادثات طبيعية، تنظيم جداول، وحتى تحليل لقطات فيديو. لكنها لم تصِل فعلياً إلى المستخدمين وفق ما وُعد. فبحلول نهاية آذار/ مارس، لم يتسلّم أيّ من المراجعين نُسخاً للتجربة، ولم يظهر أي مستخدم فعليّ للخدمة. الشركة اكتفت بالقول إن الإطلاق بدأ "بشكل محدود جداً" في 31 آذار/ مارس، مع وعود بالوصول إلى ملايين المستخدمين في أيار/ مايو. لكن كثيراً من الميزات الموعودة لم تُدرج ضمن المرحلة الأولى. أما "أبل"، فقد تحدثت منذ حزيران/ يونيو 2024 عن تطوير "سيري" (Siri) ضمن ما أسمته "أبل إنتلجنس" (Apple Intelligence)، حيث يمكن للمساعد أن يتذكّر تفاصيل سياقية مثل أشخاص التقيتهم بناءً على تقويمك. لكن التنفيذ الفعلي لهذه القدرات تأخّر، وبعض الإعلانات الترويجية سُحبت لاحقًا، في مؤشر على أن الأمور لم تسر وفق ما خططت له الشركة. ورغم أن الشركتين تواجهان تحدّيات تقنية حقيقية في دمج الذكاء الاصطناعي مع منتجات قائمة، فإن الانتقادات تتصاعد حول استباق التسويق للواقع، خصوصاً في سوق باتت فيها "صرخة الذكاء الاصطناعي" شرطاً لإرضاء المستثمرين. يُتوقع أن تشمل "أليكسا +" في المستقبل معظم أجهزة "أليكسا" البالغ عددها 600 مليون. لكن الخدمة حالياً محصورة بأجهزة Echo Show الحديثة، وباشتراك شهريّ قدره 20 دولاراً. أما "أبل"، فقد بدأت بطرح بعض أدوات "أبل إنتلجنس في أواخر 2024، لكنها لم تُظهر بعد القدرات المتقدمة التي وعدت بها، مثل تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات أو التفاعل مع ما يظهر على الشاشة.


النهار
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
استراتيجية "أبل" في الذكاء الاصطناعي تثير تساؤلات بشأن قدرتها على الابتكار
أدّى تأخر "أبل" في إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي "سيري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى الإمعان في الإساءة إلى صورتها كشركة مبتكرة، وإلى استفحال تخلّفها عن الشركات المنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي. تفجّرت الشكوك حيال وضع "أبل" بعدما قدّم أحد المراقبين البارزين لأداء الشركة، المحلل التقني جون غروبر، في الأسابيع الماضية، نقداً لاذعاً في منشور على مدوّنته بعنوان "هناك شيء فاسد في كوبرتينو"، حيث مقر "أبل" الرئيسي. وعبّر المحلل المعروف بحماسته لمنتجات "أبل" عن غضبه لأنه لم يعتمد موقفاً أكثر تشكيكاً عندما أعلنت الشركة في حزيران/ يونيو الماضي أن أداة المساعدة الصوتية "سيري" ستحصل على ترقية رئيسية بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI).كانت هذه التقنية، التي ستُطرح كجزء من حزمة "أبل إنتلجنس" Apple Intelligence لبرامج "آي فون"، تهدف إلى تعزيز قدرات المساعد الصوتي التي لطالما سخر منها المستخدمون، لتتخطى مجرد عرض حالة الطقس أو ضبط المنبّه. كان المستثمرون يأملون أن تدفع هذه الترقية بهواتف "آيفون" إلى دورة نموّ فائقة تحتاج إليها هذه المنتجات للغاية، مع إضافة ميزات جديدة مغرية للغاية على الهاتف الذكي تدفع المستخدمين إلى المسارعة لاقتناء أحدث الطُرز وأغلاها ثمناً. كان من المفترض أن تُغذي تقنية Apple Intelligence "سيري" الموعودة هذا الطلب، بدءاً من إصدار "آيفون 16" في أيلول/ سبتمبر. بدلاً من ذلك، أعلنت "أبل" من دون ضجة كبيرة في 7 آذار/ مارس أن أداة "سيري" بنسختها المطورة الموعودة لن تُطرح في الموعد المُتوقع. وفي تطور زاد الضغوط على "أبل"، أعلنت "أمازون" في شباط/ فبراير عن إصدار جديد من مساعدها الصوتي "أليكسا" مدعوماً بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقالت "أبل" إن "الأمر سيستغرق وقتاً أطول مما توقعنا لتوفير هذه الميزات، ونتوقع طرحها في العام المُقبل". خصوصية البيانات مقابل الذكاء الاصطناعي تختلف النظريات حول سبب الصعوبات التي تواجهها أبل في اغتنام فرصة الذكاء الاصطناعي. يرى ماركوس كولينز، أستاذ التسويق في جامعة ميتشيغن، أن صعوبات "أبل" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، تحديداً مع المساعد الصوتي "سيري" قد تُعزى إلى الأهمية التي تُوليها الشركة لخصوصية البيانات أكثر من أيّ مشكلة في الابتكار. ومن المعلوم أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى استهلاك كميات هائلة من البيانات الشخصية ليتمكن من تقديم أداء تقني عالٍ للمستخدمين. وصرّح كولينز لوكالة فرانس برس "لم تتهاون أبل في مسألة الخصوصية". ولكن في مرحلة ما، "تُستغل معلومات المستخدمين، وإبداعاتهم، ولغتهم... كلها للمساعدة في تطوير ذكاء اصطناعي أفضل"، وقد يكون تحقيق ذلك أصعب مما تتوقعه "أبل". يقول محلل التكنولوجيا آفي غرينغارت "إن الترويج المكثف لذكاء أبل مع هاتف آيفون 16 يُمثل نقطة ضعف، لأن معظم ما وُعد به في ذكاء أبل ليس موجوداً في آيفون 16". لكنه يُحذر من أنه حتى لو كانت ميزات الذكاء الاصطناعي من "غوغل جيمناي" في هواتف أندرويد متقدمة جداً على أي شيء قدمته "أبل"، فقد لا يلاحظ العملاء فوارق كبيرة. ويوضح "حتى أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الهواتف اليوم لا تُغيّر جذرياً طريقة استخدامك لهاتفك بعد"، مضيفاً "لم يُحقق أحد الرؤية الكاملة، وهذا يمنح أبل وقتاً للحاق بالركب". مع ذلك، يشكو أشد منتقدي "أبل" من أنها تعتمد بإفراط على إنجازاتها الماضية والشعبية الواسعة لهاتف آيفون. إلى ذلك، سُجلت العثرات في مجال الذكاء الاصطناعي سريعاً بعد الاستقبال الفاتر لـ"فيجن برو" Vision Pro، وهو جهاز واقع افتراضي باهظ الثمن من "أبل" لم يحقق نجاحاً يُذكر منذ إصداره في عام 2024. على الرغم من الآراء السلبية الأخيرة لشركة "أبل" وانخفاض سعر سهمها بنسبة 8% منذ بداية العام، لا تزال الشركة الأكثر قيمة في العالم، مع ارتفاع قيمة سهمها بنسبة 30% تقريباً مقارنة بالعام الماضي. وأعلنت "أبل" عن إيرادات ضخمة بلغت 124,3 مليار دولار في ربع السنة المنتهي نهاية العام الفائت، حتى لو كان نموّ المبيعات أقل من توقعات السوق.


Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- Independent عربية
شكوك حول قدرة "أبل" على الابتكار في الذكاء الاصطناعي
أدى تأخر "أبل" في إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي "سيري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى الإمعان في الإساءة إلى صورتها كشركة مبتكرة، وإلى استفحال تخلفها عن الشركات المنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي. تفجرت الشكوك حيال وضع "أبل" بعدما قدم أحد المراقبين البارزين لأداء الشركة، المحلل التقني جون غروبر، في الأسابيع الماضية نقداً لاذعاً في منشور على مدونته بعنوان "هناك شيء فاسد في كوبرتينو"، حيث مقر "أبل" الرئيس. وعبر المحلل المعروف بحماسته لمنتجات "أبل" عن غضبه لأنه لم يعتمد موقفاً أكثر تشكيكاً عندما أعلنت الشركة في يونيو (حزيران) الماضي أن أداة المساعدة الصوتية "سيري" ستحصل على ترقية رئيسة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI). كانت هذه التقنية التي ستطرح كجزء من حزمة "أبل إنتلجنس" (Apple Intelligence) لبرامج "آيفون"، تهدف إلى تعزيز قدرات المساعد الصوتي التي كثيراً ما سخر منها المستخدمون، لتتخطى مجرد عرض حال الطقس أو ضبط المنبه. كان المستثمرون يأملون أن تدفع هذه الترقية بهواتف "آيفون" إلى دورة نمو فائقة تحتاج إليها هذه المنتجات للغاية، مع إضافة ميزات جديدة مغرية للغاية على الهاتف الذكي تدفع المستخدمين إلى المسارعة لاقتناء أحدث الطرز وأغلاها ثمناً، كان من المفترض أن تغذي تقنية (Apple Intelligence) "سيري" الموعودة هذا الطلب، بدءاً من إصدار "آيفون 16" في سبتمبر (أيلول) 2024. بدلاً من ذلك، أعلنت "أبل" من دون ضجة كبيرة في السابع من مارس (آذار) الماضي أن أداة "سيري" بنسختها المطورة الموعودة لن تطرح في الموعد المتوقع. وفي تطور زاد الضغوط على "أبل"، أعلنت "أمازون" في فبراير (شباط) الماضي عن إصدار جديد من مساعدها الصوتي "أليكسا" مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقالت "أبل"، إن "الأمر سيستغرق وقتاً أطول مما توقعنا لتوفير هذه الميزات، ونتوقع طرحها في العام المقبل". تختلف النظريات حول سبب الصعوبات التي تواجهها "أبل" في اغتنام فرصة الذكاء الاصطناعي، ويرى ماركوس كولينز أستاذ التسويق في جامعة ميشيغان، أن صعوبات "أبل" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، تحديداً مع المساعد الصوتي "سيري" قد تعزى إلى الأهمية التي توليها الشركة لخصوصية البيانات أكثر من أي مشكلة في الابتكار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن المعلوم أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى استهلاك كميات هائلة من البيانات الشخصية ليتمكن من تقديم أداء تقني عال للمستخدمين. وصرح كولينز، "لم تتهاون أبل في مسألة الخصوصية"، ولكن في مرحلة ما، "تستغل معلومات المستخدمين، وإبداعاتهم، ولغتهم، كلها للمساعدة في تطوير ذكاء اصطناعي أفضل"، وقد يكون تحقيق ذلك أصعب مما تتوقعه "أبل". يقول محلل التكنولوجيا آفي غرينغارت، "إن الترويج المكثف لذكاء 'أبل' مع هاتف 'آيفون 16' يمثل نقطة ضعف، لأن معظم ما وعد به في ذكاء 'أبل' ليس موجوداً فيه". لكنه يحذر من أنه حتى لو كانت ميزات الذكاء الاصطناعي من "غوغل غيميناي" في هواتف أندرويد متقدمة جداً على أي شيء قدمته "أبل"، فقد لا يلاحظ العملاء فوارق كبيرة. ويوضح "حتى أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الهواتف اليوم لا تغير جذرياً طريقة استخدامك لهاتفك بعد"، مضيفاً "لم يحقق أحد الرؤية الكاملة، وهذا يمنح 'أبل' وقتاً للحاق بالركب". مع ذلك يشكو أشد منتقدي "أبل" من أنها تعتمد بشكل مفرط على إنجازاتها الماضية والشعبية الواسعة لهاتف "آيفون". إلى ذلك سجلت العثرات في مجال الذكاء الاصطناعي سريعاً بعد الاستقبال الفاتر لـ"فيجن برو" (Vision Pro)، وهو جهاز واقع افتراضي باهظ الثمن من "أبل" لم يحقق نجاحاً يذكر منذ إصداره عام 2024. رغم الآراء السلبية الأخيرة لشركة "أبل" وانخفاض سعر سهمها بنسبة ثماني في المئة منذ بداية العام، فإنها لا تزال الشركة الأكثر قيمة في العالم، مع ارتفاع قيمة سهمها بنسبة 30 في المئة تقريباً مقارنة بالعام الماضي. وأعلنت "أبل" عن إيرادات ضخمة بلغت 124,3 مليار دولار في ربع السنة المنتهي نهاية العام الماضي، حتى لو كان نمو المبيعات أقل من توقعات السوق.


العين الإخبارية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
مساعد أبل الذكي في أزمة.. تعثر «سيري» يثير المخاوف
تم تحديثه الإثنين 2025/3/31 01:23 ص بتوقيت أبوظبي هزّ إرجاء شركة أبل إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي «سيري» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، صورة المجموعة الأمريكية وعزّز من تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي. وفي مدوّنة لاقت انتشاراً عبر الإنترنت في منتصف مارس/آذار، قال الصحفي المتخصص جون غروبر والذي يغطّي أخبار أبل منذ أكثر من 20 سنة ثمة شيء فاسد في كوبرتينو . وانتقد الشركة التي تتخذ مقراً لها في هذه المدينة الواقعة في كاليفورنيا، لكذبها بشأن التقدم المحرز في برنامجها للذكاء الاصطناعي التوليدي "أبل إنتلجنس". وتحدّث عن المؤتمر الكبير للمطوّرين (WWDC) في يونيو/حزيران، ثم العرض التقديمي لجهاز في سبتمبر/أيلول لـ"آيفون 16"، والذي كان يُفترض أن يكون مليئاً بالخيارات الجديدة التي تستند إلى هذه التكنولوجيا، مع المساعد سيري . وقالت شركة أبل في أوائل مارس/آذار سيستغرق الأمر وقتاً أطول مما كنّا نعتقد لوضع اللمسات النهائية على هذه الميزات، ونعتزم نشرها في العام المقبل. منذ سبتمبر/أيلول، تم تعزيز نظام أبل بإمكانات ذكاء اصطناعي جديدة، مثل جينموجي الذي يتيح إنشاء رموز تعبيرية مخصصة. لكنّ بعض الميزات لاقت انتقاداً لكونها عديمة الفائدة أو لأنها مجرّد تقليد لتطبيقات متاحة أصلاً لدى شركات أخرى. ويعتبر جون غروبر أنّ ما حدث أضرّ بمكانة أبل، التي تُعدّ حتى اليوم الشركة التي تتمتع بأقوى مصداقية في عالم التكنولوجيا، مضيفاً هذه هي نهاية الرحلة. عندما تتجذر الرداءة والأعذار والهراء، تصبح هي المسيطرة . وقبل ذلك حتى، كانت أبل متأخرة بشكل كبير عن الشركات الكبرى المنافسة لها، لا سيما سامسونغ و غوغل. ويحذّر المحلل في يو إس بي ديفيد فوغت من أنّ الغياب المحتمل لميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة المدمجة في آيفون 17 قد يؤثر على مبيعات أجهزة أبل، التي وصلت إيراداتها إلى 201 مليار دولار خلال السنة المالية 2024 (المنتهية في نهاية سبتمبر/أيلول). المحافظة على أهميتها يقول ماركوس كولينز، الأستاذ المتخصص في التسويق في جامعة ميشيغن إنه أمر غير اعتيادي لأبل ستيف جوبز، في إشارة إلى المشارك في تأسيس المجموعة والذي توفي في العام 2011. ويرى أنّ هذه النكسة يمكن أن تكون مرتبطة جزئياً، بحماية البيانات الشخصية التي لطالما كانت من أهم أولويات أبل ومسألة يزيد الذكاء الاصطناعي التوليدي من تعقيدها. ويقول المحلل في تيكسبونينشال، آفي غرينغارت، إنّ أبل تلقت هذه الضربة لأنّها روّجت بشكل كبير لأبل إنتلجنس، وفي النهاية لم يكن أهم ما وعدت به موجوداً في آيفون 16 . ويشدّد على أنّ رد فعل الصحافة المتخصصة بالتكنولوجيا على هذا التأخير لم يمكّن أبل من استعادة صورتها. وعاود سعر سهم أبل التعافي واحتفظت الشركة بمكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية التي تبلغ نحو 3,3 تريليون دولار. ورغم أنّ مبيعات المنتج الجديد الوحيد الذي أطلقته أبل قبل 10 سنوات، وهو خوذة فيجن برو للواقع الافتراضي، كانت مخيبة للآمال وأجبرت المجموعة على إبطاء إنتاجها، تحتفظ المجموعة بتاريخ من الابتكار يمكّنها من المحافظة على أهميتها، بحسب ماركوس كولينز. ويقول غرينغارت بالنسبة إلي، ستغير أدوات (الذكاء الاصطناعي التوليدي) الطريقة التي نستخدم بها أجهزتنا وكيفية اندماج الذكاء الاصطناعي في حياتنا، مضيفاً لكن في الوقت الحالي، لا تقدّم أي جهة نظاماً كاملاً، وهو ما يمنح أبل قليلاً من الوقت لتعوّض تأخيرها . ويَعد الصعود القوي للبرامج المُساعدة الافتراضية والتي تتمتّع باستقلالية معززة، بأدوات قادرة على البحث عن صورة مؤرشفة بفضل وصف شفهي بسيط، أو إيجاد مطعم وحجز طاولة فيه وإرسال دعوة لعدد من جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم. وتشكل النسخة الجديدة من أليكسا التابعة لشركة أمازون المثال الأكثر نجاحا حتى الآن، لكنّها متاحة فقط على مكبرات الصوت الذكية لا الهواتف المحمولة. ويقول كولينز عندما أطلقت أبل أجهزة آيبود، كانت تُباع في الأسواق مشغلات إم بي 3، مضيفاً لم يكونوا أوّل من أطلق هاتفاً ذكياً. لكنّ أسلوبهم كان مختلفاً بما يكفي . ويتابع لذلك، حتى لو تأخروا قليلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، فسيكون الناس مستعدين للاهتمام بما سيقدّمونه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMjAyIA== جزيرة ام اند امز AU


النهار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
"غوغل" تطور أداة ذكاء اصطناعي لإزالة العلامات المائية من الصور
اكتشف مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أن أداة الصور التجريبية الجديدة من "غوغل"، "جيمناي فلاش 2.0" (Gemini Flash 2.0)، قادرة على إزالة العلامات المائية من الصور المحمية بحقوق الطبع والنشر. الأداة لا تزال في مرحلة الاختبار ومتاحة فقط للمطورين، وفقاً لما ذكره موقع Gizmodo. رغم وجود العديد من التطبيقات والمواقع التي تتيح إزالة بعض العناصر من الصور أو ملء الفجوات، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي جعل هذه العمليات أسهل وأكثر فعالية. في الوقت نفسه، أضافت شركات مثل "أدوبي" أدوات متطورة لإزالة الكائنات في برامجها، بينما قدمت شركة "أبل" أداة (Clean Up) ضمن "أبل إنتلجنس" Apple Intelligence على أجهزتها المدعومة. وعادة ما تكون النماذج المغلقة التي تقدمها شركات مثل "غوغل" و"أوبن إيه آي" مقيدة لحماية حقوق الملكية الفكرية ومنع الاستخدامات غير القانونية. على سبيل المثال، ترفض أداة "دال-إي" (Dall-E) التابعة لـ"أوبن إيه آي" إنشاء صور لشخصيات محمية بحقوق الطبع والنشر. من ناحية أخرى، قد يتعرض الأشخاص الذين يستخدمون هذه النماذج لإنشاء محتوى غير قانوني للمساءلة القانونية، كما حدث عندما قامت "مايكروسوفت" بمقاضاة مجموعة من الأفراد الذين خدعوا نماذج الصور الخاصة بها لإنشاء محتوى غير لائق. ويعتقد البعض أن استعادة الوضع الطبيعي أمر صعب، إذ أن النماذج مفتوحة المصدر تحتوي على قيود أمنية، ولكن يمكن تعطيلها واستخدامها لأغراض غير قانونية. وتعمل "غوغل" جاهدة على الحد من إساءة استخدام نماذجها لتجنب المسؤولية القانونية. من المثير للانتباه أنه في حال استخدم نموذج "جيمناي فلاش 2.0" لإزالة العلامة المائية من صورة، سيضيف النموذج علامة مائية خاصة به على الصورة المعدلة، ليشير إلى أن الصورة لم تعد أصلية. ولكن هذا قد يُفهم كسرقة فكرية، بحيث يتم إزالة العلامة المائية الأصلية واستبدالها بعلامة مائية جديدة، مما قد يثير تساؤلات بشأن ملكية الصورة.