أحدث الأخبار مع #أبناءدهشان
فيتو
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
ياسر جلال: الانتقادات ضريبة الشهرة.. وعلى الفنان تحملها والاهتمام برأي الجمهور والبناء عليه من أجل تطوير نفسه (حوار)
>> أحب تقديم شخصيات مختلفة ولا أميل إلى التنميط والتكرار واستسهال النجاح >> مصر مليئة بنجوم كبار لا يتنافسوا بل يتشاركوا لإسعاد المشاهد وإثراء الدراما المصرية والعربية >> على من يوجهون الانتقادات أن يكونوا موضوعيين ويفرقوا بين النقد والاستباحة >> جودر 2 مرهق جدا.. وتوقف التصوير المستمر أبرز الصعوبات.. ونجهز للجزء الثالث >> عرض 'جودر' على منصة روسية يعد انتصارًا للدراما المصرية والعربية >> بدايتى كانت أمام صالح العويل ولذلك ساندته فى مرضه يعد الفنان ياسر جلال واحدا من أبرز النجوم الذين لديهم قاعدة جماهيرية كبيرة خلال شهر رمضان، نظرا لأعماله الدرامية التى تحقق نجاحا كبيرا فى كل موسم، استطاع خلال السنوات القليلة الماضية أن يجذب الجمهور إليه من خلال الموضوعات المختلفة التى يتناولها بظهوره فى ثوب شخصيات عديدة. وعاد ياسر جلال خلال الماراثون الرمضانى لعام 2025، بالجزء الثانى من المسلسل التاريخى جودر 2 وهو من حكايات ألف ليلة وليلة، وذلك بعد نجاح الجزء الأول فى موسم رمضان الماضي، موجها الشكر خلال حوار مع 'فيتو' لفريق العمل الذى يفتخر بأنه ينتمى إليه، مشيرا إلى أن أعمال الجرافيك خلال الأحداث تعد الأولى من نوعها وكشف عن أسرار أخرى، وإلى تفاصيل الحوار: *فى البداية هل تتوقع النجاح للجزء الثانى من جودر بعد نجاج الجزء الأول؟ نعم أتوقع النجاح للجزء الثانى من جودر وأثق أن الأحداث ستنال إعجاب الجمهور خاصة، لأنه استكمال للجزء الأول الذى توقف عند حدث ساخن ومشوق، لذلك الجزء الثانى استكمال لهذا الحدث بالإضافة إلى أحداث أخرى تترتب عليه، وقرار تقسيم المسلسل إلى جزئين كان قرارا من الشركة المنتجة، وأنا لمست تشوق الجمهور للجزء الثانى من جودر. *وماهى أبرز الصعوبات التى واجهتك خلال تصوير الجزء الثانى من جودر وما هى أصعب المشاهد؟ توقف التصوير المستمر للمسلسل كان من أبرز الصعوبات لأنه شيء مرهق وأصعب جزء فى المسلسل تم تصويره بالمغرب حيث إننا صورنا بعض المشاهد هناك لمدة 5 أيام بالإضافة إلى كثاقة التصوير لمدة 3 أيام متواصلة. *وما سر دبلجة المسلسل للهجة الروسية؟ الشركة المنتجة قررت بيع المسلسل لمنصة عالمية، لذلك تمت دبلجته باللهجة الروسية والعمل حقق نجاحًا كبيرًا على تلك المنصة، وهذه النوعية من الأعمال مطلوبة على المنصات العالمية وبالتحديد حكايات ألف ليلة وليلة، وعرض 'جودر' على منصة روسية يعد انتصارًا للدراما المصرية والعربية، وهذا شيء يسعدنى بوصول الدراما المصرية إلى العالمية، والمنصات بالوقت الحالى أصبح لها دور كبير ومواكبة للتطور وشاشات التلفزيون بالتأكيد ستتأثر ولكن لا أعلم إلى أى مدى صراحة. *حرصت على دعم الفنان الراحل صالح العويل فى فترة مرضه، كيف كانت كواليس العمل بينكما؟ تعاونت للمرة الأولى مع الفنان الراحل صالح العويل فى بداية مشوارى فى مسلسل 'أبناء دهشان' وتقابلنا بعد ذلك بعامين فى مسلسل 'سعد اليتيم' بعدها انقطعت أخباره عنى لفترة طويلة وجمعتنى به مكالمة بعد سنوات وطلب منى مشاركته فى عمل فنى، وعلى الفور تواصلت مع إسلام خيرى لمشاركته فى 'جودر 2' ورحب بالأمر على الفور، ولكن بعدها بفترة تعرض 'العويل' لأزمة صحية نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات وحرصت على زيارته وأخبرته بأنى فى انتظاره للتصوير وعند خروجه من المستشفى وعودته للتصوير كنت سعيدًا بوجوده وهو يصور مشاهده فى 'جودر 2' رغم مرضه، حيث إنه صور المشاهد على كرسى متحرك وكان لديه إصرار كبير على التصوير وأنا كذلك ولكن يشاء القدر أنه لم يرَ المشهد الذى صوره فى المسلسل. *وما كواليس اختيارك للأدوار التى تقدمها للجمهور على الشاشة؟ كل ما فى الأمر، أننى أذاكر الشخصية التى من المفترض أن أقدمها للجمهور على الشاشة، بالإضافة إلى أننى أحرص دائمًا على قراءة النص بشكل جيد، ثم أركز على أبعاد الشخصية من حيث الشكل المادى والمظهر الخارجى والبعد الاجتماعي، ثم البعد النفسي. *وما رأيك فى المنافسة فى موسم رمضان 2025؟ أتوقعة موسما قويا وثريا بشكل كبير ومصر مليئة بالنجوم الكبار الذين لم يتنافسوا، بل يتشاركوا لإسعاد المشاهد وإثراء الدراما المصرية والعربية، وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح. أنا أحب جميع زملائى وأكون سعيدًا لنجاح أعمالهم لأن الفن شيء ممتع والفنان ليس ملكًا لنفسه بل ملكًا لجمهوره صاحب الفضل فى نجاح وعلو نجمه وارتفاع أسهمه وذيوع اسمه. *وهل تقتنع بآراء الجمهور من حيث اختيارك للأدوار؟ بالتأكيد نعم، الجمهور هو صاحب الرأى لأن صناعة العمل الفنى تكون للمشاهد، لذلك يجب على الفنان الاهتمام بالجمهور ورأى النقاد والاستفادة منه والبناء عليه، خاصة إذا كان جادًا ومفيدًا، من أجل أن يطور من نفسه ويحاول أن يقدم أعمالًا يرى الجمهور نفسه فيها. *وما حقيقة وجود جزء ثالث من مسلسل 'جودر'؟ بالفعل معالجة سيناريو جزء ثالث من 'جودر' مكتوبة، ولكن إنتاج جزء ثالث من العمل يرجع لردود أفعال الجمهور وقرار الشركة المنتجة، وبشكل عام أحب أن أقدم شخصيات مختلفة، ولا أميل إلى التنميط والتكرار واستسهال النجاح. *وماذا عن الكواليس بينك وبين المخرج إسلام خيرى أثناء تصوير 'جودر'؟ أنا والمخرج إسلام خيرى كنا نتعامل فى الكواليس مثل الأشقاء وهذا انعكس على العمل لأننا كنا متعاونين مع بعضنا البعض بشكل كبير وهو مخرج كبير وتجربة العمل معه ممتعة. *وما رأيك فى فكرة تأثير السوشيال ميديا على شكل حياة الفنان؟ طالما الفنان وافق وتقبل أن يكون تحت الأضواء عليه أن يتقبل كل شيء، خاصة أن الشخصيات العامة بشكل عام معرضة للشائعات والانتقادات طوال الوقت، وهذا ما يسمى ضريبة الشهرة. على الفنان أن يتحمل مثل هذه الانتقادات، ولكن على من يوجهون هذه الانتقادات أن يكونوا موضوعيين قدر استطاعتهم، ويراعوا أنهم يتحدثون عن بشر من لحم ودم، ويفرقوا بين النقد والاستباحة. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
الجمهورية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
ياسر جلال لـ"الجمهورية أولاين": الفنان ملك للجمهور.. ولا أحد كبير علي النقد
تحاورت "الجمهورية أولاين" مع ياسر حول تفاصيل الجزء الثاني من مسلسل" جودر"، وأبرز الصعوبات التي واجهته وخاصة مع وقف التصوير أكثر من مرة ثم استئنافه، بالاضافة لسر ابتعاده علي السينما وتركيزه الدرامي، وايضاً عن خطته المستقبلية ورؤيته حول السوشيال ميديا ومدي قوتها وتأثيرها. نعم بالفعل " جودر" حقق تفاعل كبير بين الجمهور، وبالرغم من إننا عانينا كثيرًا خلال تصوير الجزء الأول، حيث فقد البعض الثقة في المشروع في وقت ما، ولم يتم تخصيص إعادات كافية له عند عرضه، لكن بفضل الله، ثم دعم الجمهور والنقاد والإعلاميين، حقق ال مسلسل نجاحًا كبيرًا جعلنا نتحمس لتقديم جزء ثاني، وهذا النجاح يأتي لجهود جميع الفريق المشارك في ال مسلسل ، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، حيث إنه ضم جيشا كبيرا من العاملين، وخاصة الجزء الخاص بالجرافيكس، وهو ما أثري العمل، فالنجاح مستحق لأنه نتاج جهد كبير من كل فريق العمل، وبالتاكيد مشاركة كل النجوم الذين أفتخر أنني كنت جزءا منهم، وضيوف الشرف، كلها عوامل كبيرة من أسرار النجاح، إلي جانب الإخلاص في العمل في كل العناصر التي كانت علي أعلي مستوي. * ماذا تتوقع لتفاعل المشاهدين مع الجزء الثاني؟ اتوقع إنه سينال إعجاب الجمهور. لاننا نستكمل أحداث الجزء الأول، فهو ليس جزءاً منفصلاً. بل هو استكمال للقصة، وخاصة ان الجزء الأول توقف عند نقطة مهمة وساخنة في الأحداث، وهذا الأمر سيجعل الجمهور متشوقاً ومتحمساً لاستكمال الجزء الثاني، الذي أعد فيه المشاهدين إنه سيكون تجربة شيقة وممتعة. * المسسلسل كان 30 حلقة.. ما سبب تقسيمه علي جزءين؟ هذا الأمر قرار للشركة المنتجة، فهم من رأو ان تقسيمه يكون أفضل، وخاصة ان " جودر" كان تحديًا كبيرًا منذ البداية، سواء من حيث الأحداث المتشابكة أو أماكن التصوير المتعددة أو كثرة الشخصيات، و فريق العمل بذل جهدًا هائلًا لإخراج العمل بأفضل صورة ممكنة. لا نهائياً، لانني لم أقم بأي شخصية آخري خلال هذه الفترة، وحاولت أن اسيطر علي تفاصيل الشخصية وأظل بنفس المود العام، سواء الشعر والشارب والملابس، لتظل تفاصيل " جودر" تحيط بي. * ما هي تطورات شخصية " جودر بن عمر المصري" في الجزء الثاني؟ أجسد شخصيتين، شهريار الذي يستمع لحكاية " جودر"، نري ال مسلسل كاملًا بعيون شهريار. الذي يري نفسه في جودر ويدخل الحكاية وكأنه هو من يعيشها، شخصيتان مختلفتان تمامًا، الملك شهريار له شكل و جودر شكل مغاير، مع اختلاف المراحل العمرية التي يمر بها جودر الذي يبدأ الأحداث وعمره 30 سنة، ثم تستمر حتي يصبح عمره 45 سنة، الأبعاد الـ3 سواء الجسمانية أو الاجتماعية أو النفسية كانت مختلفة، والحمد لله ذاكرتها جيدًا وبذلت مجهودًا كبيرًا، حتي تخرج بأفضل صورة وأداء. * ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في هذا الجزء. وما هو أصعب مشهد؟ صراحة التوقف المستمر للتصوير ثم العودة كان مرهقاً. ولكن الجزء الأصعب هو المشاهد التي تم تصويرها في المغرب. حيث مكثنا هناك 5 أيام، صورنا فيهم 3 أيام بشكل مكثف جداً، وكنا في منطقة جبلية، وكان الصعود لها صعبًا جدًا، نصعد 45 دقيقة سيرًا علي الأقدام، ودرجة الحرارة 4، وكنت ارتدي ملابس خفيفة جدا، ونحن في عز البرودة، فكان الأمر صعباً ولكن الحمد لله إن التصوير تم علي خير. * دعمت الراحل صالح العويل بشكل كبير في فترة مرضه.. كيف كانت كواليس العمل بينكم؟ الراحل صالح العويل فنان كبير وبالرغم من إن تاريخيه الفني إلا إنه لم يأخذ مساحات فنية كبيرة، ولكنه كان يسيطيه ترك بصمة واضحة للمشاهد، وانا قدمت معه في بداياتي مسلسل" أبناء دهشان" ومن بعدها مسلسل"سعد اليتيم"، ومن وقتها لم أكن اعرف عنه شيئاً ولا اشاهده في أعمال فنية، إذ إنه بدأ في الابتعاد عن الانظار، ثم بالصدفة قرأت حوار له مع إحدي المواقع وهو يقول إنه يريد العمل معه، بالفعل تواصلت معه وكنت سعيد جداً وانا اتحدث معه وطلب ان يعمل معي، وبالفعل وقتها تحدثت مع المخرج اسلام خيري ليكون معنا في " جودر"، ووافق خيري. ولكن حينها دخل "العويل" المستشفي" وكنت علي تواصل دائم مع نجله، وذهبت لزيارته وأبلغته بإنه سيكون معي في مسلسل" جودر"، وكان هذا الأمر سبباً في تحسن حالته النفسية والصحية، وخرج من المستشفي، وبدأنا في تصوير المشاهد، وهو علي كرسي متحرك حيث إنه كان لديه إصراراً كبيراً ان يستكمل التصوير وانا كنت حريصاً ايضاً علي هذا الأمر وخاصة إنني اري الفرحة في عينيه، ولكن مرضه تمكن منه بشكل كبير وفارق الحياة. ولن يستطيع مشاهدة مشهده الذي قدمه معي في " جودر" عند العرض. بالعكس. انا واسلام خيري كنا أكثرمن الاصدقاء الاخوة، وهذا الأمر انعكس علي التصوير والعمل، إذ إننا كنا متكاتفين من أجل انجاز ال مسلسل علي أكمل وجهه، وهو العمل معه ممتع، وحريص علي ألا ينزعج منه أحد من الفنانين. لا اعلم تفاصيل، ولكن الشركة المتحدة باعت ال مسلسل لأحد المنصات العالمية، وبالفعل تم دبلجته للغة الروسية، وحقق نجاحاً كبيراً بها، وعلمت إن العمل مطلوباً لأحد المنصات الاخري، حيث ان طبيعية هذه ال مسلسل ات تكون مطلوبة ومحبوبة علي مستوي العالم بأكمله، لانها تراث عالمي وتحديداً " ألف ليلة وليلة"، لذلك اتمني من الشركة المتحدة ألا تبخل علي نوعية هذه ال مسلسل ات وتقديم المزيد منها. لان العائد المادي لها يكون أضعاف أضعاف تكلفتها. * ماذا يمثل لك عرض " جودر" علي منصة أجنبية؟ هذا الأمر هو انتصار للدراما المصرية والعربية، فهو حدث عظيم ان تصل الدراما المصرية للعالمية، وبالتاكيد شعرت بالسعادة الكبيرة والفخر. لا أعرف تحديداً ولا استطيع الحكم إذا كانت بالفعل سيكون بمقدورها إلغاء شاشة التليفزيون والتركيز علي المنصات، ولكن الواضح ان صناعة الاعلان والأعمال الفنية أصبحت مرتبط بشاشات اخري داخل البيوت وليس التليفزيون فقط، كما إنها متطورة بشكل مذهل، حيث أصبحت المنصات الان تعرض برامج، لذلك بالتاكيد هذا الامر سيؤثر علي التليفزيون، ولكن لا استطيع إلي أي مدي سيكون التأثير. * المنافسة هذا العام قوية وتشهد عودة لنجوم كبار... كيف تري هذا الموسم من وجهه نظرك؟ صراحة هذا الموسم ثري جداً وغني بالأعمال المميزة. وهذا هو طبيعة مصر الغنية بفنانيها ونجومها، وهؤلاء النجوم لا يتنافسون، بل هم يتشاركون لاسعاد الجمهور، وإثراء الدراما المصرية والعربية، لذلك اوجه التحية لكل فنان لديه عمل في رمضان، واتمني لهم جميعاً التوفيق، لان الفن ممتع جداً، والفنان ملك جمهوره وليس نفسه، لهذا نري احتفاء المشاهدين نجومهم ومشاهدة أعمالهم ومساندتهم سواء في الشارع أو علي السوشيال ميديا، وهذا إحساس رائع. * حققت نجاحات كبيرة في الدراما.. ما سر ابتعادك عن السينما؟ لا أفكر بهذه الطريقة وترجيح كفة نمط فني علي آخر، فأنا أبحث وأسعي وراء العمل الجيد، وربما يكون ذلك متوفرا حاليا في الدراما التليفزيونية، التي تحتاج إلي تفرغ وتحضيرات كبيرة واستعدادات بدنية وذهنية ونفسية، فالمشروع الدرامي يأخذ إعداده وقتا طويلاً وأنا أحب ان أركز في تفاصيل كل عمل أقدمه. * السوشيال السوشيال ميديا أصبحت مهمة للفنان، كيف تري أهميتها ولماذا ليس لديك حسابات شخصية بها؟ مواقع التواصل الاجتماعي مهمة جدا، وانا صراحة لم يكن لدي أي حسابات عليها، ولكن مؤخراً كثيرون نصحوني بضرورة تواجدي علي السوشيال ميديا بحسابات موثقة ورسمية، وخاصة ان هناك عدد من الصفحات غير الرسمية، وبالفعل أنشأ صفحة رسمية لأكون قريب من جمهوري الذي يقف في ضهري دائما بعد ربنا، ويدعمني كثيراً، لذلك لابد ان أكون في تواصل معهم وقريب منهم بنفسي. الفنان هو شخصية عامة، وطالما ارتضي ان يكون تحت الضوء، لابد ان يتقبل أي هجوم أو حملات أو انتقاد، حتي الشائعات عليه ان يتقبلها، وهذا الأمر علي كل شخصية عامة ومشهورة وليس الفنانين فقط. لانه لا أحد كبير عن النقد والانتقاد، وهنا يأتي دور الفنان أما ان يرد وينفي أو يتجاهل، هناك طرق عديدة ليكيفية التعامل مع مساؤي السوشيال ميديا، وبالأخير هذا هو ضريبة الشهرة وأن تكون تحت الاضواء، لان الجمهور يشعر إذا كنت شخص غير حقيقي ومزيف. * دائما تسعي للتجديد في اختياراتك.. ما هي خطتك القادمة؟ نعم، لافعل أحاول دائما أن أجد فى اختياراتى، ولكن خطتى القادمة لم تتضح بعد ولا أعرف أبعادها، لاننى انتظر حاليا عرض ال مسلسل ومدى تفاعل وإقبال الجماهير عليه، وخاصة إننى احرص على تقديم شخصيات متنوعة وأتجنب التكرار، حيث أن الأعمال التاريخية مرهقة للغاية بسبب كثرة الديكورات وتعدد أماكن التصوير، لكنها رغم ذلك تظل من أمتع التجارب الدرامية.
