#أحدث الأخبار مع #أبوالجزرWinWin٠٤-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWin3 أسباب أضاعت على الوحدات فرصة استعادة لقب الدوري الأردنيتبددت طموحات الوحدات في استعادة لقب الدوري الأردني في لمح البصر، وبعدما تقدم بهدف أمام ضيفه الرمثا، أدراك الأخير التعادل بالدقيقة (90)، ليذهب اللقب إلى أحضان الحسين إربد للموسم الثاني على التوالي. هذا التعادل حرم الوحدات من الحصول على جائزة 100 ألف دينار أردني (نحو 141 ألف دولار أمريكي)، والمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 والحصول على 300 ألف دولار، وضمان خوض بطولة كأس السوبر الأردني. ورغم أن الوحدات كان بعيدًا عن المنافسة، حيث تصدر الحسين إربد في مرحلة الإياب من الدوري الأردني بفارق 8 نقاط، إلا أن حظوظه في الجولة الأخيرة كانت وافرة، بعد أن خطف الصدارة بفارق نقطة واحدة. ويستعرض موقع winwin في هذا التقرير، أبرز 3 أسباب أدت إلى تبخر حلم الوحدات بمعانقة لقب الدوري الأردني من بعد غياب. تكرار الأخطاء في مباريات الدوري الأردني عندما تقدم الوحدات بهدف السبق أمام الرمثا بالدقيقة (60) عن طريق هدّاف الدوري مهند سمرين، سرعان ما تراجع إلى مواقعه الدفاعية وبدأ يهدر الوقت، وكان الأجدر به البحث عن هدف ثان من أجل قتل المباراة وتأمين النقاط الثلاث. ولم يتدارك المدرب التونسي قيس اليعقوبي خطورة إهدار الفرص وأنانية بعض اللاعبين، حيث تواصل المسلسل من دون توجيه، ليدفع الفريق ثمن ما أهدره، ومن هجمة واحدة فقط نجح الرمثا في إحراز هدف التعادل، مستغلًّا الثغرات الدفاعية. وبالعودة إلى آخر مباريات فريق الوحدات، فإن الجهة اليمنى كانت نقطة الضعف، فمنها كانت الفرق المنافسة تحقق أهدافها، والرمثا وبعد التأخر بهدف استغل هذه النقطة وأحرز من خلالها هدف التعادل. موسم للنسيان.. الوحدات يخذل جماهيره ثلاث مرات اقرأ المزيد وكان المطلوب من اليعقوبي ومنذ تسلم دفة القيادة، البحث عن علاج لدفاع الوحدات المترهل، لكن غياب التوقع بقدرة الرمثا على التسجيل، جعله لا يلقي بالاً لذلك، قبل أن يقع الفريق بالمحظور مجددًا، ويلدغ من جحره مرتين وثلاثًا بالعودة إلى مباريات ماضية في بطولة الدوري الأردني. تشكيلة غير متوازنة كان الأفضل على الوحدات أن يبدأ المباراة بالدفع بيوسف أبو الجزر كقلب دفاع، لما يملكه من خبرة وروح قتالية وبنية جسدية هائلة، تمكنه من تجسير الفجوات الواضحة في دفاع الفريق، لكن اللاعب شارك كلاعب ارتكاز. ويمتلك الوحدات خيارات عديدة في خط الوسط، لكن المدرب ارتأى أن يشارك أبو الجزر كلاعب ارتكاز، وهذا كان بمثابة الخطأ الجسيم، فكان الأجدر مشاركة المالي هودوا أو محمود شوكت، فيما يعد أبو الجزر أفضل من يلعب كقلب دفاع، من بين اللاعبين المتاحين في الخط الخلفي. وبالغ المدرب التونسي في منح إبراهيم صبرة المشاركة لدقائق طويلة في مباراة كهذه، فاللاعب يهدر أكثر مما يسجل، ومباريات مهمة وحاسمة تتطلب الاعتماد على عناصر أكثر خبرة، وكان بإمكان الوحدات أن يلعب بمحمد موالي كمهاجم صريح أو بسيزار فهما من أصحاب الخبرة، وقد يكون الإيفواري جوزيف خيارًا أفضل من صبرة. التهيئة النفسية والشرود الذهني للاعبي الوحدات عانى الوحدات من ضعف التهيئة النفسية، فالارتباك على أداء اللاعبين وشرودهم الذهني ظهر منذ البداية، بدليل أن الفرص المهدرة ضد الرمثا كان سببها المباشر غياب التركيز والتسرع. ولخصت التمريرة التي مررها سمرين لإبراهيم صبرة في الشوط الأول داخل منطقة الجزاء عوض التسديد على المرمى، حجم الضغوط النفسية التي عاشها لاعبو الفريق، ما أثر في قدرتهم على تسجيل هدف ثان يريح أعصاب جماهيره. وعندما سجل الرمثا هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي، احتسب الحكم 7 دقائق كاملة كوقت بدل ضائع، وهي دقائق لم يستثمرها الوحدات الذي كان يجب أن يقاتل من أجل التسجيل، بل العكس كان يحدث، حيث أهدر المنافس فرصة تسجيل الهدف الثاني.
WinWin٠٤-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWin3 أسباب أضاعت على الوحدات فرصة استعادة لقب الدوري الأردنيتبددت طموحات الوحدات في استعادة لقب الدوري الأردني في لمح البصر، وبعدما تقدم بهدف أمام ضيفه الرمثا، أدراك الأخير التعادل بالدقيقة (90)، ليذهب اللقب إلى أحضان الحسين إربد للموسم الثاني على التوالي. هذا التعادل حرم الوحدات من الحصول على جائزة 100 ألف دينار أردني (نحو 141 ألف دولار أمريكي)، والمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 والحصول على 300 ألف دولار، وضمان خوض بطولة كأس السوبر الأردني. ورغم أن الوحدات كان بعيدًا عن المنافسة، حيث تصدر الحسين إربد في مرحلة الإياب من الدوري الأردني بفارق 8 نقاط، إلا أن حظوظه في الجولة الأخيرة كانت وافرة، بعد أن خطف الصدارة بفارق نقطة واحدة. ويستعرض موقع winwin في هذا التقرير، أبرز 3 أسباب أدت إلى تبخر حلم الوحدات بمعانقة لقب الدوري الأردني من بعد غياب. تكرار الأخطاء في مباريات الدوري الأردني عندما تقدم الوحدات بهدف السبق أمام الرمثا بالدقيقة (60) عن طريق هدّاف الدوري مهند سمرين، سرعان ما تراجع إلى مواقعه الدفاعية وبدأ يهدر الوقت، وكان الأجدر به البحث عن هدف ثان من أجل قتل المباراة وتأمين النقاط الثلاث. ولم يتدارك المدرب التونسي قيس اليعقوبي خطورة إهدار الفرص وأنانية بعض اللاعبين، حيث تواصل المسلسل من دون توجيه، ليدفع الفريق ثمن ما أهدره، ومن هجمة واحدة فقط نجح الرمثا في إحراز هدف التعادل، مستغلًّا الثغرات الدفاعية. وبالعودة إلى آخر مباريات فريق الوحدات، فإن الجهة اليمنى كانت نقطة الضعف، فمنها كانت الفرق المنافسة تحقق أهدافها، والرمثا وبعد التأخر بهدف استغل هذه النقطة وأحرز من خلالها هدف التعادل. موسم للنسيان.. الوحدات يخذل جماهيره ثلاث مرات اقرأ المزيد وكان المطلوب من اليعقوبي ومنذ تسلم دفة القيادة، البحث عن علاج لدفاع الوحدات المترهل، لكن غياب التوقع بقدرة الرمثا على التسجيل، جعله لا يلقي بالاً لذلك، قبل أن يقع الفريق بالمحظور مجددًا، ويلدغ من جحره مرتين وثلاثًا بالعودة إلى مباريات ماضية في بطولة الدوري الأردني. تشكيلة غير متوازنة كان الأفضل على الوحدات أن يبدأ المباراة بالدفع بيوسف أبو الجزر كقلب دفاع، لما يملكه من خبرة وروح قتالية وبنية جسدية هائلة، تمكنه من تجسير الفجوات الواضحة في دفاع الفريق، لكن اللاعب شارك كلاعب ارتكاز. ويمتلك الوحدات خيارات عديدة في خط الوسط، لكن المدرب ارتأى أن يشارك أبو الجزر كلاعب ارتكاز، وهذا كان بمثابة الخطأ الجسيم، فكان الأجدر مشاركة المالي هودوا أو محمود شوكت، فيما يعد أبو الجزر أفضل من يلعب كقلب دفاع، من بين اللاعبين المتاحين في الخط الخلفي. وبالغ المدرب التونسي في منح إبراهيم صبرة المشاركة لدقائق طويلة في مباراة كهذه، فاللاعب يهدر أكثر مما يسجل، ومباريات مهمة وحاسمة تتطلب الاعتماد على عناصر أكثر خبرة، وكان بإمكان الوحدات أن يلعب بمحمد موالي كمهاجم صريح أو بسيزار فهما من أصحاب الخبرة، وقد يكون الإيفواري جوزيف خيارًا أفضل من صبرة. التهيئة النفسية والشرود الذهني للاعبي الوحدات عانى الوحدات من ضعف التهيئة النفسية، فالارتباك على أداء اللاعبين وشرودهم الذهني ظهر منذ البداية، بدليل أن الفرص المهدرة ضد الرمثا كان سببها المباشر غياب التركيز والتسرع. ولخصت التمريرة التي مررها سمرين لإبراهيم صبرة في الشوط الأول داخل منطقة الجزاء عوض التسديد على المرمى، حجم الضغوط النفسية التي عاشها لاعبو الفريق، ما أثر في قدرتهم على تسجيل هدف ثان يريح أعصاب جماهيره. وعندما سجل الرمثا هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي، احتسب الحكم 7 دقائق كاملة كوقت بدل ضائع، وهي دقائق لم يستثمرها الوحدات الذي كان يجب أن يقاتل من أجل التسجيل، بل العكس كان يحدث، حيث أهدر المنافس فرصة تسجيل الهدف الثاني.