أحدث الأخبار مع #أبوالقاسمالشابي


نون الإخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نون الإخبارية
حسين حلمي يكتب: الأمل ثورة في وجه الظلم
أبيات الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي: «إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر» تحمل رسالة خالدة تعبر عن قوة الإرادة الشعبية في تغيير الواقع. أخبار ذات صلة 2:55 مساءً - 28 مارس, 2025 9:11 مساءً - 23 مارس, 2025 11:29 مساءً - 28 مارس, 2025 4:27 مساءً - 21 مارس, 2025 الشاعر الذي رحل عام 1934 اختصر بهذه الكلمات فكرة عميقة دون إسهاب أو تنظير، إذ وضع إرادة الشعب كأساس للتغيير والتقدم. وقد أدخلت هذه الأبيات إلى السلام الوطني لتونس، الذي كتبه مصطفى صادق الرافعي. الشابي في بعض نصوصه النثرية انتقد بعض السمات السلبية للشخصية العربية، مثل الميل إلى التقاليد المتوارثة واستنساخ الماضي بشكل جامد، ما أدى إلى ترسيخ الخوف من المستقبل وتقبل الواقع ببلاهة. ومن هذا المنطلق دعا الشاعر إلى التحرر من قيد الخوف والمطالبة بالحياة الكريمة التي ترتكز على الحرية والمساواة؛ لأن الله خلق الإنسان حراً وله الحق في أن يعيش بكرامة دون قيود. وهذا هو جوهر الفرق بين الإنسان الحي والميت، إذ إن الحياة الحقيقية تبعث على الأمل والمحبة، وتعطي للإنسان قدرة الاختيار التي ترافقه كدافع نحو تجاوز تحديات الزمن. الحقيقية المرة التي أشار إليها الشاعر ترتكز على انعدام الرأي الحر وتقبل الخطأ كعيبٍ، بينما العيب الحقيقي يكمن في تعطيل التفكير والاستسلام التام. هذه الدعوة جاءت كصرخة لكسر قيود الاستسلام والخنوع، والتحذير من الانغماس في حالة من التدهور الفكري والاجتماعي الذي يفقد الإنسان حريته ويغرقه في شراك النفاق والظلم. كما يعبر الشابي عن رفضه للعيش تحت ظلال الليل الطويل بلا أفقٍ للنهار أو الحرية. أبياته لم تكن مجرد كلمات بل تحولت إلى أيقونة ألهمت الثورة التونسية خلال الربيع العربي – أولى الثورات العربية. ومع ذلك، ورغم ما حملته من آمال وأحلام، تحول الربيع العربي للأسف إلى خريف قانط يحمل معه تحديات جديدة وأزمات متلاحقة للأمة. للمزيد من مقالات الكاتب


البوابة
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
السوشيال ميديا أم قنبلة اليورانيوم.. أيّهما أشد فتكًا بالعالم؟
رأيتُ النارَ تُذكيها الرياحُ فقلتُ أهذا دَمعُ الأرضِ أمْ زَفَري؟ أبو القاسم الشابي لم تكن النارُ يومًا مُجرَّد طاقةٍ تُؤجَّجُ للطهو أو الدفء، لقد كانت عبر العصور استعارةً للخراب والتطهير معًا، كأنها السيف الذي يقطع، ثم يُمهِّد لبدايةٍ أخرى، واليوم، في زمنٍ تتخفّى فيه القنابل خلف شاشاتٍ مضيئة، باتت السوشيال ميديا هي النار، لكنها نارٌ لا يُرى لهيبها، تُحيل العقول إلى رماد دون أن تلمسَ الجلد، إنها السلاحُ الذي لا يحتاج إلى فتيل، بل إلى تفاعل، «الحرب العالمية الثالثة» انطلقت فعلًا، لكن ميادينها ليست خنادق، بل صفحات، وأساليبها لا تقتلُ الأجساد، بل تُفجِّر المعنى من داخله. التشويش الكوني.. كيف حوَّلت المنصاتُ الإنسانَ إلى "رقمٍ مُعلَّق" ؟ يُحكى أن الجنون لم يكن عيبًا في أساطير القدماء، بل مَلكة من يرى ما لا يراه الآخرون، واليوم، صرنا جميعًا مجانين من طرازٍ رقمي، نرى أنفسنا في مرايا مُتعددة، نُفكّك ذواتنا بين الفيسبوك والتيك توك والإنستجرام، ونُعيد بناءها من شظايا "إعجاب" و"تعليق"، الهوية انفجرت، وصار الإنسان رقمًا مُعلَّقًا في فضاءٍ يُشبه العدم. كما يقول جان بودريار: "الواقع لم يعُد موجودًا.. هناك فقط الصورة" السوشيال ميديا اختزلت الوجود إلى محتوى، والعاطفة إلى إيموجي، والوعي إلى تريند، نحن الآن في استعمارٍ رقمي لا يقلّ عن استعمار الأرض، الاحتلال لا يحتاج جنودًا، بل يحتاج "مستخدمين نشطين" الهوية نفسها صارت سوقًا، تباع وتشترى، وتُستبدل كما تُستبدل الخلفيات والصور الرمزية. في عام 2022، أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن 60% من الأخبار المُتداولة خلال الأزمات كانت مزيفة، هل نُسمي هذا حريةً أم إرهابًا ناعمًا؟ حتى الأوهام صارت تُروَّج كحقائق، فلا تَعرفُ العقولُ الفرق، وتتماهى مع الزيف كما يذوبُ الثلج في النار. وفي مقارنة باردة، تُشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص يموتون سنويًا بانتحارٍ مباشر أو بأمراضٍ نفسية فَجَّرَتْها العزلة الرقمية، هيروشيما سقطت بقنبلة، ونحن نسقط يوميًا بقنابل صامتة، تُدعى المنصات. استراتيجيات الهجوم.. عندما تصير «الستوريز» رصاصاتٍ "الحربُ أولُها كلام" — سوفوكليس الحروب الحديثة لا تُطلِق صواريخ، بل تُغرِقُ العقول في "فوضى المعنى"، الستوريز اليومية التي نُشاهدها بريئةٌ في ظاهرها، لكنها رصاصات فكرية تُعيد تشكيلنا، تُغيّر أولوياتنا، تُشوِّه مفاهيمنا، السوشيال ميديا تحوّلت إلى سلاح هجومي، يتقن صناعة القتل البطيء. كل «تحدٍّ» جديد، كل "فيديو قصير" يُسوّق نمطَ حياةٍ غربيًّا ناعمًا، يحفر في لاوعي الشباب مفهومًا واحدًا "استهلك، لا تفكّر"، وكما يُقال في المثل المصري: "اللي يتربى عالتلفزيون.. يبيع أبوه عالنت" لم تَعُد البضائعُ تُباع في الأسواق، بل في القصص المُعلّقة على إنستجرام، الخوارزميات تُسيّر الذوق، وتتحكّم في الرغبات، كأنها إلهٌ خفي يُقرّر لنا ما نُريد دون أن نُدرك. في عام 2020، كشفت تقارير أممية أن إسرائيل استخدمت تيك توك لترويج دعايات مضللة تجاه الشباب الفلسطيني، لم تعُد الحربُ على الأرض فقط، بل على الشاشات، وعلى الوعي. فنون الدفاع.. هل نستعيد السيطرة على "العقل الرقمي"؟ "أعظم الانتصارات أن تنتصر على نفسك" — مثل بوذي النجاة ليست مستحيلة، لكنها مشروطة بالوعي، لن نُطفئ نار السوشيال ميديا بالهرب، بل بالتحكُّم، أن تتحوّل المنصة من قيدٍ ناعم إلى أداةٍ نُعيد بها التفكير. أوقف موجات الاستهلاك المفرط، وابدأ باختيار ما تراه، لا ما يُقدَّم إليك، لا تمنح بياناتك مجانًا، ولا تَنسَ أن كل ضغطة زر تُغذّي آلةً تُحاول أن تسرق وقتك ووعيك. نحتاج جيلًا يُفكّك الصور، يُشكّك في الظاهر، ويُعيد بناء المعرفة، كما قال ابن خلدون: "التمييز بين الظاهر والباطن هو أساس العقل". فرض قوانين تُجبر الشركات على الشفافية، كما فعل الاتحاد الأوروبي في "قانون الخدمات الرقمية" عام 2024، حيث صار للناس الحق في معرفة كيف تُصاغ المحتويات التي تُسيطر على أذهانهم. مابعد الانفجار.. هل نُطفئ النار أم نتعلم الرقص ضمن لهبها؟ الحل لا يكمن في إغلاق الحسابات أو الانسحاب، بل في تحويل المنصات إلى ساحات وعي، الفن، الكلمة، التأمّل، هي أسلحتنا القادمة. الفن كسلاح.. أن نصنع محتوى لا يُفرِّغ العقول، بل يملؤها، أن نحكي قصصنا لا قصص الآخرين، كما حوَّل نجيب محفوظ الحارة إلى أسطورة، يمكننا أن نحول الشاشة إلى مسرح وعي. لا تدَعْ عدد المتابعين يحدّد قيمتك. "الثقافةُ مقاومةٌ.. والمقاومةُ ثقافة"، فلنقاوم، لا بالصراخ، بل بالإبداع، بالتفكير، بالحب. "السوشيال ميديا كالبحر.. مَنْ لا يعرف السباحة يغرق، ومَنْ يعرفها يصل إلى عالمٍ لا يُشبهنا" لكن البحر نفسه قد يكون سرابًا، ما نراه موجةً قد يكون ظلًّا لشيءٍ مخيف وأكثر فتكا ورعبا، فلنُدرك، قبل فوات الأوان، أن السوشيال ميديا ليست مرآةً صادقة، بل كائنٌ يُعيد تشكيلنا على صورته، وكما قال أدونيس: "الضوءُ يحتاج إلى عينين تُحبّان الضوء"، فلنُطهِّر أعيننا من هذا الزيف، لنرى العالم كما هو، لا كما يُراد لنا أن نراه. لعلّ النجاة تبدأ بسؤال من يملُكُ وعيك؟


جوهرة FM
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- جوهرة FM
الشابة: دخلة الـ'باك' تُسفر عن إصابة 11 تلميذًا
أفادت نقابة التعليم الثانوي بالشابة، في بلاغ اليوم الجمعة، بأن "معهد أبو القاسم الشابي شهد مساء أمس الخميس مظاهر عنف خلال ما يسمى بدخلة 'الباك' أسفرت عن إصابة 11 تلميذًا بينهم إصابات خطيرة". وأضافت النقابة في بلاغها أنها "كانت قد نبّهت كطرف نقابي وكأساتذة بالمعهد لهذه الدخلة وطالبت ادارة المؤسسة ومندوبية التربية باتخاذ قرار مسؤول بمنع هذه التظاهرات خاصة وان وضعية البنية التحتية بالمعهد غير صالحة لتحمل هذه التجمعات الكبيرة لتلاميذ الجهة وغير التلاميذ". وأكّدت النقابة أنها "لم تجد اي تفاعل ايجابي من قبل الادارة والمندوبية وحتى من السلطة المحلية المتمثلة في المعتمد، ومن السلطة الجهوية المتمثلة في الوالي الذين تمت مراسلتهم رسميا"، مشدّدة على أنّ "الجميع تملّص من اتخاذ القرار الصحيح وكانت النتيجة إصابة هؤلاء التلاميذ، إضافة إلى ورود أنباء عن تعاطي البعض لمشروبات كحولية وغيرها وما خفي كان أعظم"، وفق البلاغ. وحمّلت النقابة مسؤولية ما حدث لسلطات القرار المختلفة على غرار المندوبية، الوزارة، المعتمدية، والولاية، مطالبة بفتح تحقيقات أمنية وإدارية عاجلة في الأحداث ومحاسبة المتسببين فيها". كما جددت النقابة طلبها "باتخاذ قرارات حاسمة لمنع هذه التظاهرات التي حولت موسساتنا التربوية إلى بؤر للفوضى والعنف والتسيب الاخلاقي".


الدستور
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
في ذكرى ميلاد شاعر الخضراء.. جولة بين أجمل قصائد أبو القاسم الشابي
تحل اليوم ذكرى ميلاد شاعر الحب والحياة أبو القاسم الشابي المولود في مثل هذا اليوم من العام 1909 في بلدة الشَّابة، التابعة لولاية توزر بتونس، حيث اشتهر بلقب شاعر الخضراء وهو من أبرز شعراء العصر الحديث. محطات في حياة شاعر الخضراء منذ نعومة أظافره، حفظ الشابي القرآن الكريم وتلقى تعليمه الابتدائي باللغة العربية دون غيرها في الكتاتيب القرآنية في مدينة قابس (جنوب)، وكانت له ذاكرة قوية مكّنته من حفظ القرآن وهو في التاسعة وبدأ يتعلم أصول العربية والدين على يد والده إلى أن أرسله عام 1920 إلى العاصمة التونسية، وهو في الثانية عشرة لمتابعة الدراسة الثانوية في جامع الزيتونة. كان الشابي يرتاد مكتبتي قدماء الصادقية والخلدونية لينهل من الأدب العربي القديم والحديث، وكذلك الأدب الأوروبي اعتمادا على بعض الترجمات، ثم التحق بعد ذلك بمدرسة الحقوق بجامعة الزيتونة بتونس، وحصل منها على ليسانس الحقوق ١٩٣٠م. للشابي إسهامات عديدة في المجالي الأدبي والشعري، حيث قدم العديد من المقالات والقصائد التي حظيت باهتمام كبير في مختلف الصحف التونسية والمصرية. واشتهر أبو القاسم الشابي بشعره الثوري، الذي يعبر عن قضايا وهمومه شعبه، وفي الكثير من قصائده يحثهم على النضال ضد أشكال الاستعباد، في سبيل الحرية والاستقلال. الشاعر أبو القاسم الشابي عاني الشابي من مرض بالقلب منذ ولادته، وكان يشكو من تضخم في القلب فارق على أثره الحياة وهو في ريعان شبابه، حيث وافته المنية عام ١٩٣٤م، تاركًا إرثًا كبيرًا من القصائد التي ألهمته الشعب التونسي ورددها الكثيرين في أنحاء الوطن العربي منها: "إرادة الحياة" و"صلوات في هيكل الحب"، "أيها الحب أنت سر بلائي"، "سَئمتُ اللَّيالي وأَوجاعها"، وغيرها الكثير. قصيدة "إردة الحياة" إِذا الشَّعْبُ يومًا أرادَ الحياةَ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ وحدَّثَني روحُها المُستَتِرْ ودَمْدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجاجِ وفوقَ الجبالِ وتحتَ الشَّجرْ إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ رَكِبتُ المنى ونَسيتُ الحَذرْ ولم أتجنَّبْ وُعورَ الشِّعابِ ولا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُستَعِرْ وفي قصيدة "ليتَ لي أنْ أعيشَ في هذه الدُّنيا" يقول: ليتَ لي أنْ أعيشَ في هذه الدُّنيا سَعيدًا بِوَحْدتي وانفرادي أصرِفُ العُمْرَ في الجبالِ وفي الغاباتِ بَيْنَ الصّنوبرِ الميَّادِ لَيْسَ لي من شواغلِ العيشِ مَا يصرف نَفْسي عنِ استماع فؤادي أرْقُبُ الموتَ والحياةَ وأصغي لحديثِ الآزالِ والآبادِ وأغنِّي مع البلابلِ في الغابِ وأُصْغي إلى خريرِ الوادي وأُناجي النُّجومَ والفجرَ والأطيارَ والنَّهرَ والضّياءَ الهادي عيشةً للجمال والفنّ أبغيها ويشدو في قصيدته "صلوات في هيكل الحب" قائلًا: عذبة أنت كالطفولة كالاحلام كاللحن كالصباح الجديد كالسماء الضحوك كالليلة القمراء كالورد كابتسام الوليد يالها من وداعة وجمال وشباب منعم املود يالها من طهارة تبعث التقديس في مهجة الشقي العنيد يالها رقة تكاد يرف الورد منها في الصخرة الجلمود أنتِ..... ما أنتِ رسمٌ جميلٌ عبقري من فن هذا الوجودِ


جوهرة FM
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- جوهرة FM
بلاغ مروري موجّه لمستعملي الطريق الجهوية رقم 133 بمدينة النفيضة
تعلم الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان بسوسة كافة مستعملي الطريق الجهوية رقم 133 بمدينة النفيضة أنه في إطار إنجاز أشغال مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة النفيضة " شارع الجمهورية" حيث سيتم تحويل وقتي في مسار حركة المرور على مرحلتين و الإمتداد فترة إنجاز الأشغال بداية من يوم الإثنين 03-02-2005 الى يوم الإثنين 10-02-2015 . ويمنع مرور الشاحنات الثقيلة عبر ط ج 133 وفي الاتجاهين على مستوى المدخل الجنوبي لمدينة النفيضة شارع الجمهورية" ويمكن الوصول لـ ط و 1 والطريق السيارة مرورا بشارع الحبيب بورقيبة في اتجاه الشقارنية . بالنسبة المرحلة الأولى يمكن للسيارات الخفيفة الوصول لط و 1 والطريق السيارة في الاتجاهين مرورا بشارع أبو القاسم الشابي وصولا الى مفترق مصنع Tunisie » Ouate >>> . بالنسبة للمرحلة الثانية يمكن للسيارات الخفيفة الوصول لوسط مدينة النفيضة في الاتجاهين عبر مقطع السكة الحديدية والانعراج يسارا بمحاذاة المساكن الاجتماعية وصولا الى مفترق ط و 2 جزء قديم. هذا وتدعو الإدارة الجهوية بسوسة مستعملي الطريق إلى الإنتباه واحترام إشارات المرور مع ملازمة الحذر والتخفيض من السرعة.