أحدث الأخبار مع #أبوالمكارم،


البورصة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
تركيا تستقبل 23% من صادرات الكيماويات والأسمدة المصرية الربع الأول 2025
تصدرت تركيا قائمة أكبر 10 دول مستوردة لمنتجات الصناعات الكيماوية والأسمدة المصرية خلال الربع الأول 2025، بحسب تصريحات خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، لـ'البورصة'. قال أبو المكارم، إن إيطاليا حلت ثانيا بعد تركيا التي استحوذت على نحو 23% من إجمالي قيمة صادرات القطاع، وتلتهما كل من إسبانيا والبرازيل والجزائر وليبيا وفرنسا ولبنان وبلجيكا والمملكة العربية السعودية ـ على التوالي. وأوضح أن الدول العشر استحوذت على نحو 60% من إجمالي صادرات قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة المصري بقيمة 1.3 مليار دولار وبنسبة نمو 20% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. زغلول: المزايا التنافسية والاتفاقيات التجارية تقود صادرات القطاع وحدد طارق زغلول، نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، 3 أسباب لتصدر تركيا وإيطاليا وإسبانيا قائمة أكبر الدول المستوردة للمنتجات المصرية، أهمها اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا، واتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية مع إيطاليا وإسبانيا، بجانب قرب الموقع الجغرافي الذي يعني تراجع أسعار الشحن بين مصر والدول الثلاث. أضاف لـ«البورصة»، أن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا أسهمت فى إزالة الرسوم الجمركية على العديد من السلع، بما فى ذلك المواد الكيماوية والأسمدة، وهو ما يعزز تنافسية المنتجات المصرية فى السوق التركي. كما ان اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية ، توفر لإيطاليا وإسبانيا، بصفتهما دولتين عضوتين فى الاتحاد الأوروبي، معاملة تفضيلية للمنتجات المصرية. أكد زغلول، أن البتروكيماويات والأسمدة من أهم المنتجات المصدرة لتلك الدول، مستفيدة من ميزة تنافسية قوية مدعومة بوفرة المواد الخام المحلية، والقدرة الإنتاجية، والجودة التى تلبى المعايير الدولية. الجبلي: جهود مكثفة لفتح آفاق تصديرية أوسع فى السوق الأفريقية وقال شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، إن السوق الإفريقي يمثل محورًا استراتيجيًا مهمًا خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك توجهًا واضحًا لدى الحكومة والقطاع الصناعي لزيادة التواجد فى القارة السمراء، من خلال فتح أسواق جديدة وتعزيز الشراكات التجارية. أضاف لـ«البورصة»، أن تنمية الصادرات إلى إفريقيا تتطلب تعزيز آليات النقل واللوجستيات، بجانب تكثيف المشاركة فى المعارض المتخصصة وتفعيل الاتفاقات التجارية الموقعة، ومنها اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا واعدة للمنتجات الكيماوية المصرية فى العديد من الأسواق الإفريقية، خصوصا غرب وشرق القارة. ولفت الجبلي، إلى أن قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة يشهد حاليا ارتفاعًا ملحوظًا فى حجم صادراته إلى أسواق أوروبية رئيسية منها تركيا وإسبانيا وإيطاليا، وهو ما يعود إلى الاتفاقيات تجارية، والقرب الجغرافي الذى يسهم فى تقليل تكاليف الشحن وتسريع عمليات التوصيل وبالتالي تعزيز الميزة التنافسية السعرية للمنتجات. : الصادراتالصناعات الكيماويةتركيا


البوابة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
التصديري للصناعات الكيماوية: 27 شركة مصرية تشارك في معرض "ليبيا بيلد –طرابلس"
تبدأ 27 شركة مصرية غدا الأحد، مشاركتها في فعاليات الدورة السابعة عشر لمعرض "ليبيا بيلد – طرابلس"، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 12-15 مايو 2025 في العاصمة الليبية وذلك علي مساحة 436 متر مربع و بمشاركة 9 دول مختلفة منها (إيطاليا _ تركيا _ مصر _فرنسا _مالطا _ تونس _ ألمانيا _ الصين_ النمسا). ويشارك المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بعدد كبير من الشركات. المنتجات المصرية بالسوق الليبية وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس، إن المشاركة تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وليبيا وتهدف إلى تعزيز تواجد المنتجات المصرية بالسوق الليبية، وفتح قنوات جديدة للتعاون مع الشركاء الليبيين، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المنتجات الكيماوية المصرية ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية. وأكد أبو المكارم، أن السوق الليبية تعد واحدة من الأسواق الحيوية للمنتج المصري، مشيرا إلى معرض ليبيا بيلد بأنه منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وزيادة الصادرات الكيماوية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات خطة الدولة لزيادة الصادرات. فتح أسواق جديدة و من جانبه قال محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية و الأسمدة ، نعمل من خلال هذه المشاركة على فتح أسواق جديدة أمام الشركات المصرية، و ندعم تواجدها في السوق الليبي الذي يتميز بفرص واعدة للنمو والاستثمار. تأتي المشاركة المصرية في ظل طفرة تشهدها صادرات القطاع إلى السوق الليبية خلال 2024 حيث بلغت صادرات منتجات اللدائن نحو 103 ملايين دولار والأحبار والدهانات نحو 94 مليون دولار، إلى جانب صادرات المنظفات التي سجلت 36 مليون دولار، ومنتجات الكيماويات المتنوعة 15 مليون دولار ومنتجات الزجاج بنحو 13 مليون دولار ومنتجات الأسمدة 11 مليون دولار وغيرها من المنتجات المصرية الأخرى. ويضم هيكل المعرض قطاعات مختلفة (مواسير، الدهانات، مواد العزل والتبطين، كيماويات بناء، أدوات صحية، أخشاب، كهرباء).


الجمهورية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
أبو المكارم: صادراتنا للمغرب تقترب من المليار دولار.. والمركزي يدعمنا
أشار "رئيس المجلس التصديري"، إلى أن ورقة العمل تتضمن الرؤية المقترحة من المجلس لتعزيز تنافسية القطاع وزيادة الصادرات ونسب المكون المحلي ونقل التكنولوجيا الحديثة ورؤية المجلس حول تنمية صادرات القطاع إلى أفريقيا بما يشمل أبرز الفرص التصديرية غير المستغلة في الأسواق الإفريقية والمعدات المستهدفة لنمو صادرات القطاع إلي أفريقيا والاحتياجات المطلوبة لذلك. ومن جانب أخر، كشف "أبو المكارم"، عن اتصالات تجري على أعلى مستوى من أجل حل مشكلة الإفراج عن شحنات الصادرات المصرية إلى السوق المغربي، مشيرًا إلى تعطل الإفراج عن نحو أكثر من 400 كونتينر لشركات مصرية بالموانيء المغربية دون مبرر فني أو إجرائي واضح، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات المصرية للسوق المغربي يقترب من المليار دولار وهو ما يجعل من السوق المغربي سوق استراتيجي هام للصادرات المصرية. وأشار "أبو المكارم"، إلى تلقي المجلس لخطاب من البنك المركزي بشأن مبادرة دعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية بسعر عائد منخفض 15% لافتًا إلى أنه وفقا للقرار الصادر عن الاجتماع السادس للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية صنفت صناعات الاحبار بأنواعها وإنتاج البولي ايثلين والبولي بروبلين والاكريليك بأنها من القطاعات ذات الأولوية التي يمكن لها أن تستفيد من المبادرة شريطة الحصول علي كتاب من الهيئة العامة للتنمية الصناعية بذلك على أن تقوم الهيئة بموافاة البنوك المشاركة بخطاب بصورة مبلغة لوزارة المالية يفيد بأن نشاط العميل يندرج ضمن القطاعات الصناعية ذات الأولوية. وكان حسام كرم، مدير الإدارة العامة للمجالس التصديرية، قد كشف عن قيام البنوك المصرية بفتح كل الاعتمادات المستندية للواردات من المغرب، مؤكدًا أنه ليس هناك أي بضائع مغربية معطلة في الموانيء المصرية، مشيرًا إلى مطالبة الجانب المصري لنظيره المغربي بضرورة الالتزام بتسيير إجراءات الفحص والإجراءات التي تتم في المغرب. من جهته، أكد عمر مهنا، عضو المجلس التصديري وعضو اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، خلال اجتماع المجلس، اهتمام رئيس مجلس الوزراء برؤى المجالس لتنمية الصادرات، مشيرًا إلى تقديره للمجهود المبذول من قبل اللجنه في هذا الصدد، كاشفًا أن اللجنة تلقت رؤي القطاعات المختلفة لتنمية صادراتها وأنه سيتم بلورتها في ورقة عمل واحدة تتضمن المشاكل والحلول تمهيدًا لرفعها لرئيس مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة. ومن جانبه، استعرض محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أداء قطاعات المجلس تصديريًا، مشيرًا إلى نمو صادرات القطاع خلال 2024 بنسبة 6% لتسجل 8.5 مليار دولار ليساهم بنحو 20% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية. وأوضح "المدير التنفيذي"، أن هناك بعض القطاعات التي تمكنت من تحقيق معدلات نمو ملحوظ جاء علي رأسها قطاع البتروكيماويات الذي شهد معدل نمو بلغت نسبته 103% لتبلغ 1.6 مليار دولار، والبلاستيك الذي حقق معدل نمو بلغت نسبته 11% ليسجل 2.1 مليار دولار، والمنظفات بنسبة 5% لتبلغ 343 مليون دولار، والمنتجات الزجاجية بنسبة 9% لتسجل 236 مليون دولار. وفي المقابل شهدت بعض القطاعات تراجعًا في معدل نموها ومنها الأسمدة التي تراجعت بنسبة 15% لتنخفض قيمتها إلى 2.2 مليار دولار، وهو ما أثر سلبًا على إجمالي صادرات القطاع نظرا لأنها تمثل ما بين 25- 30% من إجمالي صادرات الصناعات الكيماوية، وتراجعت صادرات المواد الكيميائية العضوية وغير العضوية والمتنوعة بنسبة 8% لتسجل 1.3 مليار دولار. وأكد "المدير التنفيذي للمجلس التصديري"، أنه رغم التحديات التي واجهت صادرات بعض بنود القطاع، إلا أن الأداء العام لصادرات الصناعات الكيماوية خلال 2024 أظهر قدرة القطاع على تحقيق نمو مستدام، مع ضرورة العمل على تعزيز تنافسية المنتجات، ومعالجة المعوقات التي تواجه بعض البنود الاستراتيجية مثل الأسمدة والكيماويات الوسيطة، لضمان استمرار النمو خلال الأعوام المقبلة. وأرجع "مجيد"، أهم أسباب هذه الانخفاضات إلى تراجع الأسعار العالمية فرغم الانخفاض الطفيف في الكميات المصدرة لبعض السلع، مثل الأسمدة، إلا أن التراجع الأكبر كان في قيمتها التصديرية نتيجة لانخفاض الأسعار العالمية، وعدم انتظام إمدادات الغاز الطبيعي حيث شهد عام 2024 توقفات متكررة في ضخ الغاز الطبيعي، مما أثر على القدرة الإنتاجية لبعض المصانع، وصعوبة تدبير العملات الحرة حيث واجه المصنعون تحديات في تأمين العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج والمعدات وقطع الغيار، وهو ما أدى إلى تباطؤ معدلات الإنتاج في بعض القطاعات، كما أدى ارتفاع أسعار استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، إلى جانب عدم توفر بعضها بالسوق المحلي، إلى زيادة تكلفة المنتجات النهائية، مما أثر على قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. ونوه لاستحواذ 10 شركات على 47% من اجمالي صادرات مصر من الصناعات الكيماوية والأسمدة بقيمة 4 مليارات دولار، مشيرا إلى استحواذ 10 دول على 60% من صادرات القطاع بقيمة 5 مليارات دولار. وشهدت صادرات القطاع نموًا ملحوظًا في عدة أسواق رئيسية، حيث تصدرت السوق التركية قائمة أكبر المستوردين مسجلة زيادة بنسبة 14% ليصل إجمالي الصادرات إليها إلى 1.344 مليار دولار، كما ارتفعت صادرات الصناعات الكيماوية إلى إيطاليا بنسبة 11% لتبلغ 810 مليون دولار ، والبرازيل بنسبة 69% لتصل إلى 454 مليون دولار، وإسبانيا بنسبة %6 لتسجل 452 مليون دولار، وفرنسا بنسبة 27% لتصل إلى 384 مليون دولار، والمملكة المتحدة بنسبة %58% بإجمالي 296 مليون دولار، وسلوفينيا والتي سجلت الارتفاع الأكبر بنسبة 660 % لتبلغ 286 مليون دولار وفي المقابل، شهدت بعض الأسواق تراجعا في معدلات الاستيراد من مصر، حيث انخفضت الصادرات إلى السعودية بنسبة 21% لتصل إلى 502 مليون دولار، كما تراجعت الصادرات إلى ليبيا بنسبة 15% مسجلة 286 مليون دولار. وبناء علي ذلك وضع المجلس خطه لاستهداف هذةالأسواق خلال2025 لرفع معدل نمو الصادرات لاسواق هذة الدول مرة أخرى ولفت "مجيد"، إلى خطة المعارض الدولية للمجلس خلال 2025 والتي تضمنت المشاركة في معارض بكل من الصين ونيجيريا وإيطاليا والعراق والمغرب وتركيا والسعودية ودبي وكينيا وليبيا والأردن وألمانيا، منوهًا إلى خطة المجلس طويلة الأجل لاختراق الأسواق العالمية من خلال البعثات التجارية لافتا إلي الحرص على أن تتضمن البعثات التجارية إلي جانب الشركات الكبيرة ومتوسطة الحجم شركات صغيرة الحجم لدعم جاهزيتها لاختراق الأسواق الخارجية وزيادة قدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية. وفي هذا الصدد، أكد محمد يوسف زين العابدين، وكيل المجلس التصديري، أن السوق العراقي من الأسواق الهامة والمستهدفة في المنطقة العربية والتي تحمل فرص تصديرية واعدة للمنتجات المصرية، كاشفًا أنه يمكن من خلال توفير فرص التدريب للعمالة الفنيه بالسوق العراقي إقامة نوع من الشراكات مابين الشركات المصرية ونظيرتها العراقية وفتح المجال أمام تصدير المنتجات المصرية. وقال "زين العابدين"، إنه علي الجانب الاخر هناك بعض العقبات التي تقف وراء تراجع الصادرات للسوق السعودية يأتي على رأسها صعوبة الحصول على شهادات الجودة مثل شهادة الساسو، لافتًا إلى قيام السعودية بمنح ترخيص خدمي يمكن من خلاله فتح الباب امام عمل البحوث التسويقية، والاستفادة منه بدلا من الاضطرار إلى افتتاح فروع للحصول على الترخيص التجاري. وفي هذا السياق، قال علي زين العابدين عضو المجلس إن السعودية بدأت في اتخاذ عدد من الخطوات لتوطين الصناعة وجذب المستثمرين من خلال التسهيلات وتوفير مصانع مجهزة على مساحات أكبر من 5 الاف متر مربع. ولفت عمرو عصفور، عضو المجلس، إلى ظاهرة المصانع المهاجرة من الصين واستقطابها للاستثمار في دول أخرى مثل الفلبين واندونيسيا داعيا إلي استغلال هذة الفرصة و العمل علي جذب الاستثمارات الصينية لتوطين الصناعة والتكنولوجية الصينية. من جانبه، أشار خالد سرور ممثل شركة كابسي للدهانات، إلى اجتماع يعقد بعد غد الخميس ينظمه قطاع شئون الصناعة بوزارة الصناعة والنقل لبحث مشكلة الصادرات المصرية من الدهانات إلي الأسواق الإفريقية نتيجه لبدء تطبيق عدد من الدول الإفريقية ضوابط لديها للوصول بنسبة الرصاص في الدهانات إلي 90جزء في المليون في عام2025وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وطالب "سرور"، بإعطاء مهلة للمصنعين لتوفيق أوضاعهم وذلك تجنبا لفقد أسواق خارجية مكتسبة بصفة عامة وأسواق إفريقية بصفة خاصة في قطاع الدهانات.


الدستور
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
المعلمة الأم.. طلاب يودعون معلمتهم بممر شرفي بعد 36 عامًا من العطاء
في مشهد مهيب يفيض بالحب والوفاء، اصطف طلاب معهد السادات الأزهري بمركز تلا في محافظة المنوفية ليشكلوا ممرًا شرفيًا لمعلمة اللغة العربية هدى طه أبو المكارم، تقديرًا لمسيرتها التعليمية الحافلة التي امتدت 36 عامًا، لحظات وداعها كانت مليئة بالمشاعر، حيث غلبتها الدموع وسط تصفيق طلابها، الذين أرادوا التعبير عن امتنانهم لسيدة وهبت حياتها للعلم والتربية. أمًا روحية لعشرات الأجيال التي تعلمت على يديها، لم تكن مجرد معلمة، بل كانت أمًا روحية لعشرات الأجيال التي تعلمت على يديها، إذ لم يرزقها الله بأبناء، فاحتضنت طلابها كأنهم أبناؤها، تغرس فيهم القيم والأخلاق قبل أن تلقنهم الدروس، ولم يقتصر عطفها على طلاب المعهد فقط، بل امتد ليشمل أبناء زوجها من زواجه السابق، فربتهم بحب ورعاية حتى أصبحوا جزءًا من حياتها. ورغم وفاة زوجها منذ ثماني سنوات، لم تتراجع عن رسالتها التعليمية، بل سخّرت وقتها كله لخدمة العلم والتربية، معتبرة أن كل تلميذ يمر من تحت يديها هو ابن لها، ولعل هذا العطاء غير المشروط كان السبب وراء المشهد المؤثر الذي ودعها به طلابها، اعترافًا بجميلها وفضلها. رحيلها عن المعهد لم يكن مجرد إحالة للمعاش، بل كان وداعًا لأم ومعلمة وإنسانة تركت بصمة لا تُنسى في قلوب طلابها وأهل قريتها، ومع خروجها من أبواب المعهد وسط عبارات الشكر والتقدير، بدا واضحًا أن اسمها سيظل محفورًا في ذاكرة الجميع، كرمز للعطاء الذي لا يرتبط برباط الدم، بل بروح المحبة والتفاني.

مصرس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
فرص واعدة للصادرات الكيماوية المصرية إلى الولايات المتحدة بفضل التعريفات الجمركية
«التصديرى للصناعات الكيماوية» يستهدف الحصول على 15% من حصة الصين بالسوق الأمريكية قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن القطاع يمتلك فرصا كبيرة لزيادة صادراته للسوق الأمريكية، مع توجهات الرئيس دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية على البضائع الموردة للولايات المتحدة من العديد من الدول خاصة الصين.وأعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية علي الواردات الصينية بنسبة 10%، والتي بدأ تنفيذها يوم الإثنين الماضي، في حين فرض تعريفات جمركية بواقع 25% على كندا والمكسيك ثم قرر تأجيلها لمدة شهر.وتابع أبو المكارم، أن مصر تصدر العديد من المنتجات للسوق الأمريكية بناء على اتفاقية «الكويز»، وهو ما يؤهلها لزيادة معدلات صادراتها للولايات المتحدة بعد فرض التعريفات الجمركية، والحصول على حصة سوقية من صادرات الدول المفروض عليها تلك التعريفات.وتسمح اتفاقية الكويز الموقعة مع الولايات المتحدة في 1996، لنفاذ 13 منتجا من منتجات قطاع الكيماويات المصرية للسوق الأمريكية معفاة من الجمارك تتضمن الفحم الحجري الطبيعي، والكيماويات العضوية وغير العضوية، ومنتجات الأسمدة، والدهانات، والمنظفات، والمواد اللاصقة، وخامات الأفلام، والكيماويات المتنوعة، ومنتجات لدائن البلاستيك والمطاط، والخلايا الجافة والبطاريات، والمنتجات الزجاجية.ويأمل أبو المكارم، أن تستحوذ المنتجات الكيماوية المصرية على حصة لا تقل عن 15% من الحصة التصديرية للمنتجات الصينية الكيماوية للسوق الأمريكية مع بدء تطبيق التعريفات، مشيرا إلى أن عدم فرض أي تعريفات جمركية سيدعم الطلب علي المنتجات الكيماوية المصرية، أو حتى من خلال كوتة تحدد الكميات التي يتم توريدها منها.ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا خلال 2023 نحو 7.3 مليار دولار، استحوذت الصادرات المصرية علي 1.9 مليار دولار منها.وقبل نحو 3 أعوام طلب المجلس التصديري من المكتب التجاري المصري في واشنطن، البيانات الخاصة بالشركات الأمريكية المستوردة للمنتجات الكيماوية وتحديدا من البلاستيك والزجاج؛ لزيادة كميات الصادرات لها.وقال أبو المكارم، إن المؤشرات الأولية لأرقام التصدير خلال عام 2025 تعطي انطباعا إيجابيا وتوقعات متفائلة لقطاع التصدير خلال العام الجاري، مع حل الكثير من الأزمات التي كانت تعاني منها الشركات التصديرية في مقدمتها الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، واستقرار وتوفر سعر الدولار.وتوقع أبو المكارم، أن ترتفع صادرات قطاع الصناعات الكيماوية بنسبة لا تقل عن 17% عن العام الماضي؛ لتصل إلى نحو 9 مليارات دولار، مقارنة ب8.4 مليار دولار في 2024، مشيرا إلى أن صادرات قطاع الكيماويات استحوذت على 20% من إجمالي حجم الصادرات المصرية خلال العام الماضيوبحسب حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بلغت الصادرات المصرية عام 2024 نحو 40 مليار دولار لأول مرة، فيما تستهدف الدولة زيادتها إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.