أحدث الأخبار مع #أبوالنور


الدستور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
ضرب رئة إيران على مضيق هرمز.. طهران في "مأزق" بعد استهداف ميناء بندر عباس
◄كشف المتورط في الحادث يصطدم بمفاوضات عمان.. وإبطاء نتائج التحقيقات الخيار الأقرب لطهران ميناء بندر عباس واحد من أهم الموانئ الإيرانية، نظرًا لموقعه الحيوي عند مضيق هرمز، أحد أبرز الممرات العالمية لنقل النفط والغاز، ويكتسب الميناء أهمية استراتيجية واقتصادية مضاعفة، حيث تمر عبره قرابة 90% من البضائع المستوردة والمصدرة من إيران، إلى جانب ارتباطه بشبكة سكك حديدية وطرق برية تغطي مختلف أنحاء إيران. ويمثل «بندر عباس» محورًا رئيسيًا للتحركات العسكرية الإيرانية في المنطقة إذ يحتضن مقر قيادة القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ما يجعله نقطة ارتكاز لأي تصعيد عسكري محتمل، كما يقع بالقرب منه مجمع «خليج فارس» للصناعات المعدنية والبتروكيميائية، وهو أحد أكبر المناطق الصناعية في إيران. وتعزز الأهمية العسكرية للميناء قربه من مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو ثلث الإمدادات النفطية المنقولة بحرًا، وعادة ما تستخدم إيران قاعدتها البحرية في «بندر عباس» لشن تهديداتها بإغلاق المضيق أو لتنفيذ عمليات مراقبة وتحرش بالسفن الأجنبية بواسطة زوارقها السريعة. وفي حال تعرض موانئ أخرى مثل ميناء "شهيد رجائي" للتهديد، يبقى بندر عباس خيارًا بديلًا لاستمرار حركة التجارة، مما يجعله ركيزة استراتيجية لا غنى عنها في الحسابات الإيرانية الاقتصادية والعسكرية. محسن أبو النور: الطرف الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من وقوع هذا الانفجار أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير الشئون الإيرانية ورئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، في تصريحات خاصة لـ «الدستور»، أن ميناء بندر عباس من أهم الموانئ الاستراتيجية بمحافظة هرمزغان، التي تطل على الخليج العربي، وتمتلك تموضعًا جيوستراتيجيًا قريبًا من مضيق هرمز، أحد أهم المضائق العالمية. وأشار أبو النور إلى أن توقيت وقوع الانفجار له دلالات كبيرة، خاصة أن إيران قالت إن الانفجار ناتج عن ظروف طبيعية بسبب وجود مواد كيميائية في حاويات التخزين، لكن من يعرف طبيعة النظام الإيراني يدرك أن لا شيء يحدث بالصدفة، ما يعزز فرضية أن الانفجار عمل عدائي، تقف خلفه إسرائيل، على غرار تفجير مرفأ بيروت، خصوصًا مع تزامنه مع الجولة الثالثة الإيجابية جدًا من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة برعاية عمانية في مسقط. وأضاف لـ «الدستور» أن كل الأطراف الإيرانية والأمريكية كانت قد أبدت تفاؤلًا ملحوظًا بشأن نجاح المفاوضات، لا سيما بعدما تخلت واشنطن عن سقف مطالبها المرتفع، ولم تعد تشترط تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وهو ما أكده تصريح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حين أشار إلى أن الولايات المتحدة تتسامح مع وجود برنامج نووي سلمي في إيران. وشدد أبو النور على أن الطرف الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من وقوع هذا الانفجار، إذ يسعى إلى عرقلة أي تهدئة بين واشنطن وطهران، ولا يريد أن تظهر إيران بمظهر المنتصر في هذه المفاوضات، التي يقودها من الجانب الأمريكي المبعوث ستيف ويتكوف. وردًا على سؤال حول وجود صلة محتملة بين انفجار الميناء وزيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو، حاملًا رسالة سرية من المرشد الأعلى علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتًا إلى أن هذه التحركات الدبلوماسية تؤكد أن إيران تكثف جهودها مع القوى الكبرى، ولا سيما روسيا والصين. وأضاف أن عراقجي زار الصين مؤخرًا وبحث تطورات المفاوضات مع المسؤولين هناك، وهو ما يظهر بوضوح أن هناك طرفًا إقليميًا غير راضٍ عن النجاحات التي تحققها الدبلوماسية الإيرانية. وتابع أبو النور: «لقد حققت طهران نجاحات ملحوظة ضمن الصيغة الثلاثية مع بكين وموسكو، سواء على المستوى الدبلوماسي أو العسكري، وهو ما تجلى في المناورات البحرية المشتركة قبالة خليج عمان خلال الأسابيع الماضية». وأردف: «بالتالي، من الواضح أن الطرف المستفيد من تفجير ميناء بهذا الحجم، لا يزال نشطًا، خاصة مع وقوع انفجارات إضافية داخل الميناء، ما يشير إلى مساعي واضحة لزعزعة الأمن الإيراني وتقليص نفوذ طهران المتنامي». وحول توقعاته لطريقة تعاطي إيران مع الحادث، قال أبو النور: «من المؤكد أن إيران ستتغاضى عن كشف الجهة الفاعلة، على الأقل في المرحلة القريبة، حتى تحرم إسرائيل من تحقيق أي مكسب سياسي أو إعلامي من هذه العملية، على غرار تعاملها مع تفجير كرمان في يناير 2024 وغيره من العمليات داخل أراضيها». واختتم أبو النور تصريحاته لـ «الدستور» مؤكدًا أن هذا الحادث لن يؤثر على مسار المفاوضات النووية الجارية، قائلًا: «أتوقع أن تمتص إيران الصدمة، ولن تُعلن أن هناك طرفًا محددًا وراء الحادث، بل ستتبنى الرواية الرسمية التي تحمل الانفجار على خطأ بشري أو حادث عرضي نتيجة اشتعال مواد كيميائية، مع تأجيل إعلان نتائج التحقيقات لأشهر مقبلة». أحمد فاروق: إسرائيل تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي الإيراني وقال الدكتور أحمد فاروق، مستشار المركز الوطني للدراسات لشؤون الأمن الإقليمي ومنسق عام مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات التهجير، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الميناء الإيراني «بندر عباس» يمثل نقطة استراتيجية محورية، حيث يعتمد عليه بشكل رئيسي في حركة الحاويات ويضم منشآت نفطية وبتروكيماوية ضخمة، ويستحوذ على أكثر من 70% من صادرات وواردات إيران بطاقة تصل إلى 70 مليون طن سنويًا، إلى جانب قربه من أحد مقرات الحرس الثوري الإيراني. وأشار «فاروق» إلى أن الانفجار الذي وقع مؤخرًا في الميناء يثير علامات استفهام كبيرة، خاصة أنه يتزامن مع استضافة سلطنة عمان الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني، والتي تشهد تقدمًا لافتًا. وأوضح «فاروق» أن هذا التزامن يعزز الشكوك بشأن احتمالية وجود دور إسرائيلي وراء الحادث، رغم النفي الرسمي من تل أبيب، وذكر بأن إسرائيل شنت في 2020 هجومًا سيبرانيًا على الميناء نفسه، مما يجعل احتمال تورطها قائمًا حتى إعلان نتائج التحقيقات، مضيفًا أن إسرائيل عادة ما تلجأ إلى استخدام وكلاء محليين داخل إيران لتنفيذ مثل هذه العمليات في إطار ما يعرف بـ"حروب الظل" أو "حروب الوكالة". وأكد مستشار الأمن الإقليمي لـ «الدستور» أن التفجير ربما يكون محاولة لعرقلة مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن، خاصة في ضوء ما كشفه «ترامب» بشأن محاولات إسرائيلية للضغط باتجاه تبني الخيار العسكري ضد إيران، وهو ما رفضته الإدارة الأمريكية، متمسكة بالحلول الدبلوماسية. ورجح «فاروق» أن تسعى إسرائيل حاليًا إلى زعزعة الاستقرار الداخلي الإيراني لدفع طهران إلى الانسحاب من المفاوضات، لكنه شدد على أن القيادة الإيرانية تدرك أبعاد الموقف ولن تسمح بتأثر المحادثات بمثل هذه الاستفزازات. كما أشار إلى أن طهران قد تعلن لاحقًا أن الانفجار ناتج عن خلل فني، حتى لو توفرت مؤشرات على عمل تخريبي، بهدف الحفاظ على زخم المفاوضات وتفادي التصعيد في هذه المرحلة الدقيقة. وفي ختام تصريحاته، شدد «فاروق» على أن إيران، رغم حرصها على التهدئة، لن تتسامح مع أي اختراق يمس أمنها القومي، لكنها أيضًا لن تنجر إلى مواجهة مباشرة مع واشنطن، إدراكًا منها لحساسية الظرف الدولي وتغير موازين القوة. وازن: طهران في وضع حساس كما أكد محمد وازن، الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية، أن من الصعب الجزم بأن الانفجار الأخير جاء بهدف تعطيل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة في ظل غياب أدلة مباشرة تربطه بجهات خارجية، موضحًا أن توقيت الحادث يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة، لا سيما مع تزامنه مع جولة حاسمة من المحادثات بين الطرفين. وأشار وازن في تصريحات خاصة لـ «الدستور» إلى أن أطرافًا مناهضة للتقارب الأمريكي الإيراني قد تسعى لاستغلال الحادث لإرباك المفاوضات وبث الشكوك بين الجانبين، لكنه شدد على أن المؤشرات القادمة من طهران وواشنطن تعكس حرصًا على استمرار الحوار وعدم السماح لأي تطور طارئ بتقويض مسار التفاوض، إدراكًا من الطرفين لهشاشة أي حلول دبلوماسية والحاجة لبيئة مستقرة نسبيًا لدعمها. وحول احتمال تورط إسرائيل في الحادث، قال «وازن» إن تل أبيب طالما أبدت معارضتها لأي اتفاق من شأنه تخفيف الضغوط عن إيران أو إعادة دمجها في المجتمع الدولي، خصوصًا فيما يتعلق ببرنامجها النووي، ومع ذلك، استبعد أن تكون إسرائيل قد شاركت بشكل مباشر في التفجير الأخير، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم موقفه المتشدد من طهران، حريص على عدم تعريض العلاقة الاستراتيجية مع واشنطن للخطر، خاصة في ظل تحفظات الإدارة الأمريكية الحالية تجاه أي تصعيد يعرقل المفاوضات. وأضاف أن أي دور إسرائيلي محتمل قد يكون عبر وسائل غير مباشرة أو من خلال وسطاء داخل إيران، على غرار الأساليب التي اتبعتها تل أبيب في عمليات سابقة، خاصة في المجال السيبراني. وفيما يتعلق بموقف إسرائيل من الخيار العسكري، أوضح «وازن» أن تل أبيب طالما دفعت باتجاه تبني المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، سياسة أكثر صرامة حيال إيران، بما في ذلك التلويح بالخيار العسكري، لكنه أشار إلى أن الظروف الإقليمية والدولية الراهنة لا تسمح بسهولة بدفع واشنطن نحو مواجهة عسكرية مفتوحة مع طهران. وبين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تفضل خيار الاحتواء عبر الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية بدلًا من المواجهة المباشرة، لافتًا إلى أن إسرائيل تدرك أن أي تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي ويضر بمصالحها. وبشأن السيناريوهات الإيرانية المتوقعة للرد على الانفجار، أوضح وازن أن طهران تجد نفسها في وضع حساس، إذ تسعى لتخفيف العقوبات وتحقيق مكاسب اقتصادية عبر التفاوض مع الولايات المتحدة، ورجح أن يكون ردها محسوبًا ويميل إلى التهدئة بدلًا من التصعيد. واستعرض «وازن» عدة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني، من بينها التقليل من أهمية الحادث وإظهاره كحادث عرضي ناتج عن خلل فني، أو فتح تحقيقات داخلية لتحميل أطراف محلية المسؤولية، أو القيام بتصعيد إعلامي محدود يلمح إلى تورط أطراف معادية دون توجيه اتهامات رسمية، بما يحافظ على مسار التفاوض. كما لم يستبعد أن تلجأ إيران إلى ردود غير مباشرة، مثل الهجمات السيبرانية أو تحركات عبر حلفائها الإقليميين، إذا ثبت تورط طرف خارجي، مع الحرص على إبقاء الرد في حدود لا تعرقل المفاوضات. واختتم وازن تصريحاته بالتأكيد على أن إيران تدرك أن التصعيد في هذه المرحلة قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويكلفها خسائر أكبر مما قد تحققه بالصبر وضبط النفس.


سواليف احمد الزعبي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
بدل السمك.. أعداد كبيرة من الأفاعي السامة تعلق في شباك صياد سوري (فيديو)
#سواليف عثر أحد #صيادي_السمك في بلدة البحرة الخاتونية التابعة لبلدة الهول بريف #الحسكة الشرقي في #سوريا أثناء نصبه لشباك #الصيد في البحرة المشار إليها على كمية كبيرة من #الأفاعي_السامة. وقام الصياد المدعو أبو النور بمد شباك الصيد، وبعد مده للشباك في البحرة المذكورة، اتجه صباح اليوم الثاني لجر شباك الصيد وإخراجها من البحرة. وتفاجأ الصياد بكميات كبيرة من الأفاعي السامة كانت قد دخلت في شباك الصيد بدلا من الأسماك، فقام على الفور بتمزيق الشباك وإخراجها، حيث تجاوز عددها 200 أفعى سامة. أعداد كبيرة من الأفاعي السامة تعلق في شباك صياد سوري April 23, 2025

سرايا الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
"بدلاً من الأسماك" .. أكثر من 200 أفعى سامة تعلق في شباك صياد .. فيديو
سرايا - عثر أحد صيادي السمك في بلدة البحرة الخاتونية التابعة لبلدة الهول بريف الحسكة الشرقي في سوريا أثناء نصبه لشباك الصيد في البحرة المشار إليها على كمية كبيرة من الأفاعي السامة. وقام الصياد المدعو أبو النور بمد شباك الصيد، وبعد مده للشباك في البحرة المذكورة، اتجه صباح اليوم الثاني لجر شباك الصيد وإخراجها من البحرة. وتفاجأ الصياد بكميات كبيرة من الأفاعي السامة كانت قد دخلت في شباك الصيد بدلا من الأسماك، فقام على الفور بتمزيق الشباك وإخراجها، حيث تجاوز عددها 200 أفعى سامة. View this post on Instagram Loading


ليبانون 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بدلاً من الأسماك... أكثر من 200 أفعى سامة تعلق في شباك صياد! (فيديو)
عثر أحد صيادي السمك في بلدة البحرة الخاتونية التابعة لبلدة الهول بريف الحسكة الشرقي في سوريا أثناء نصبه لشباك الصيد في البحرة المشار إليها على كمية كبيرة من الأفاعي السامة. وقام الصياد المدعو أبو النور بمد شباك الصيد، وبعد مده للشباك في البحرة المذكورة، اتجه صباح اليوم الثاني لجر شباك الصيد وإخراجها من البحرة. وتفاجأ الصياد بكميات كبيرة من الأفاعي السامة كانت قد دخلت في شباك الصيد بدلا من الأسماك، فقام على الفور بتمزيق الشباك وإخراجها، حيث تجاوز عددها 200 أفعى سامة. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Halab Today TV قناة حلب اليوم (@halabtodaytv)

سرايا الإخبارية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم يعانق الحرية
سرايا - يعيش أسرى فلسطين السياسيين الذين تمّ إبعادهم بحسب شروط اتفاق التبادل بين (حماس) ودولة الاحتلال الإسرائيليّ، إلى دولٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ، يعيشون أوضاعًا صعبةً وغيرُ مستقّرةٍ، علمًا أنّ هناك العديد من الدول التي رفضت استقبالهم ربّما بسبب الضغوط الأمريكيّة التي تُمارَس ضدّ هذه الدول، التي تُعتبر حليفةً لرأس الحيّة، الولايات المُتحدّة، التي لا تترك مجالاً إلّا وتتدخّل فيه من أجل شطب القضية الفلسطينيّة عن الخارطة، علمًا أنّها أعدل قضية على مرّ التاريخ. الأسير المُحرَّر نائل البرغوثي، دخل موسوعة (غينيس) للأرقام القياسيّة كأقدم أسيرٍ سياسيٍّ في العالم، وأمضي أطول فترةٍ عرفها التاريخ في سجون الاحتلال، وهو أحد الأسرى الذين تمّ نفيهم إلى مصر. البرغوثي، (68 عامًا)، اعتُقِل في العام 1978، والآن هو أسير محرر مُبعد إلى مصر أدلى بتصريحاتٍ لراديو (علم)، حيثُ قال: 'الأسرى المُبعدون يعيشون أوضاعًا غير مستقرة.' وفي معرض ردّه على سؤالٍ، قال البرغوثيّ، المولود في كوبر بالضفّة الغربيّة المُحتلّة عام 1957، إنّ عددًا من الأسرى استقروا في ماليزيا، وتركيا، وقطر، ومنهم ما زال ينتظر موافقة الدولة المراد إبعادهم إليها، مُشدّدًا في الوقت عينه على أنّ المنفى له مرارة كما السجن، على حدّ تعبيره. وكشف الأسير المحرر والمُبعد النقاب عن أنّ هناك ضغوط أمريكيّة على الدول العربيّة برفض استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين، مُوضحًا في ذات الوقت أنّ 'الشعب المصري كلّه عائلتي'، على حدّ تعبيره. علاوةً على ما ذُكِر آنفًا، أكّد أقدم أسير فلسطينيّ في سجون الاحتلال الإسرائيليّ: 'نعيش في مساحةٍ واسعةٍ داخل الفندق، وهناك مَنْ يخرج بتصريحٍ لخارجه'، وأضاف: 'يُسمَح لنا بالخروج من الفندق ضمن تصاريح وفي بعض الأحيان ضمن مرافقةٍ أمنيّةٍ'. البرغوثي أكّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ بأنّ 'الفصيل الوحيد الذي يعتني بالأسرى هو مَنْ قاوم'، وكشف النقاب في حديثه الإذاعيّ عن أنّه 'كان هناك زيارات خجولة من السلطة الفلسطينيّة، وفي رمضان تمّ استضافة أسرى فصيلٍ معيّنٍ واستثناء الآخرين، وهذا غير مقبول'، طبقًا لأقواله. أما عن حياته الشخصية، فقال البرغوثي: 'أتواصل مع عائلتي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفًا النقاب عن أنّ زوجته مُنِعَتْ من زيارة مصر'، على حدّ تعبيره. وفيما يتعلّق بالمُستقبل، قال البرغوثي للإذاعة إنّ 'خططي المستقبليّة الكتابة عن تجربة الأسر وعن القضية الفلسطينيّة'، طبقًا لأقواله. جديرٌ بالذكر أنّ نائل البرغوثي (أبو النور) من قرية كوبر بمدينة رام الله في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، أعزب من مواليد 23 تشرين الأوّل (أكتوبر) 1957. اُعتقل يوم الرابع من نيسان (أبريل) من العام 1978، وعندما اُعتقل من قبل قوّات الاحتلال الإسرائيليّ، كان عمره دون العشرين عامًا. دخل موسوعة (غينيس) للأرقام القياسيّة كأقدم أسيرٍ سياسيٍّ في العالم، يمضي أطول فترة عرفها التاريخ في سجون الاحتلال، وذلك بعد تخطيه الرقم المسجل سابقًا باسم الأسير المحرر سعيد العتبة (أبو الحكم). البرغوثي يُمثل وبحقٍ وحدة الهدف من المقاومة، فقد اعتقل وهو ابن حركة فتح، والآن من أبرز قادة حركة المُقاومة الإسلاميّة (حماس). وتوفي والداه خلال اعتقاله، وبعد الإفراج عنه في أكتوبر 2011، تزوج من الأسيرة المحررة إيمان نافع، والتحق بجامعة القدس المفتوحة لدراسة علم التاريخ. له اثنين من الأخوة والأخوات، وهما الأسير عمر البرغوثي وحنان البرغوثي. وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في تاريخ 18 حزيران (يونيو) من العام 2014 دون تهمةٍ. وأفادت هيئة شؤون الأسرى أنّ الأسير البرغوثي، الذي يُعتبر أقدم الأسرى الذين قضوا فتراتٍ طويلةٍ في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، بما يزيد عن 35 عامًا، والذي أُعيد اعتقاله عام 2014 بعد تحرره في صفقة شاليط وحُكم عليه 30 شهرًا، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه بعد انتهاء حكمه. يُشار إلى أنّه في العام 2009 كشفت جمعية (واعد) للأسرى والمحررين عن فحوى رسالة وصلتها من عميد الأسرى الفلسطينيين البرغوثي وممّا جاء فيها: 'نحن من خلف المقاومة الفلسطينيّة التي ثبتت وصمدت أمام التعنت الصهيونيّ، وأطالبهم بأنْ يثبتوا على موقفهم مهما بلغت التحدّيات، لأنّ المحتل والسجان هما الباطل، ونحن على الحق، والحق سينتصر مهما علا الباطل'. وأخيرًا، اعتبر البرغوثي في رسالته أنّ 'الحلّ الوحيد لقضية الأسرى يتمثل بخيار أسر المزيد من الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، لأنّ هذا المحتل الجبان لا يعرف إلّا لغة القوة'، على حدّ تعبيره.