أحدث الأخبار مع #أبوبكرسيسيه


المصريين بالخارج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المصريين بالخارج
مظاهرة حاشدة في باريس ضد تصاعد الإسلاموفوبيا وتكريما للشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد جنوبي فرنسا
تجمع آلاف من المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس،اليوم /الأحد/ للتنديد بتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، ولتكريم "أبوبكر سيسيه" الشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد في إقليم "جار" جنوبي فرنسا في أبريل الماضي. وقد دعت العديد من الجمعيات والمنظمات والشخصيات المناهضة للعنصرية إلى هذه المظاهرة اليوم في أعقاب الحادث المأساوي لمقتل "أبو بكر سيسيه" وهو شاب مسلم من مالي يبلغ من العمر 22 عاما والذي قُتل طعنا في 25 أبريل الماضي، في مسجد في بلدة "لا جراند كومب" في إقليم "جار" جنوبي فرنسا. وقد أحدثت هذه الواقعة المأساوية، والتي اعتبرت على نطاق واسع عملا معاديا للإسلام، صدمة كبيرة للرأي العام وأثارت من جديد المناقشات حول تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد. Page 2


البوابة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
مظاهرة حاشدة في باريس ضد تصاعد الإسلاموفوبيا وتكريما للشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد جنوبي فرنسا
تجمع آلاف من المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس،اليوم /الأحد/ للتنديد بتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، ولتكريم "أبوبكر سيسيه" الشاب الذي قُتل طعنا داخل مسجد في إقليم "جار" جنوبي فرنسا في أبريل الماضي. وقد دعت العديد من الجمعيات والمنظمات والشخصيات المناهضة للعنصرية إلى هذه المظاهرة اليوم في أعقاب الحادث المأساوي لمقتل "أبو بكر سيسيه" وهو شاب مسلم من مالي يبلغ من العمر 22 عاما والذي قُتل طعنا في 25 أبريل الماضي، في مسجد في بلدة "لا جراند كومب" في إقليم "جار" جنوبي فرنسا. وقد أحدثت هذه الواقعة المأساوية، والتي اعتبرت على نطاق واسع عملا معاديا للإسلام، صدمة كبيرة للرأي العام وأثارت من جديد المناقشات حول تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد. تهدف هذه المظاهرة الحاشدة إلى التنديد بتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، والمطالبة بفرض عقوبات أكثر صرامة على خطاب الكراهية والأعمال التي تستهدف المسلمين، وتوفير حماية أفضل لأماكن العبادة. كما دعا المنظمون أيضا إلى زيادة الوعي في المجتمع، مؤكدين على أهمية الدفاع عن قيم الجمهورية كالحرية والمساواة والإخاء. واحتشد آلاف من المواطنين والعديد من ممثلي المنظمات والجمعيات المناهضة للعنصرية، فضلا عن ممثلي أحزاب سياسية فرنسية، في هذه المسيرة الحاشدة التي انطلقت من ساحة "الباستيل" بالدائرة الحادية عشر شرقي باريس، وذلك تنديدا بما وصفوه بـ"الأجواء المعادية للإسلام" المتزايدة في البلاد. وفي بداية المسيرة، وقف المتظاهرون دقيقة صمت تكريما لروح الشاب "أبو بكر" والذي قُتل طعنا بسكين داخل مسجد في إقليم "جار" بجنوب فرنسا. وأكد من جانبه النائب توماس بورت، عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، خلال تواجده بالمظاهرة أن هذه الفعالية نظمتها عشرات المنظمات والجمعيات التي تناضل ضد الإسلاموفوبيا وضد العنصرية، في وقت وقعت فيه جريمة قتل معادية للإسلام في البلاد. وأشار النائب بورت - في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس- إلى أن البلاد تشهد أجواء خطيرة للغاية (مع تنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا) إلا أنه أكد أن فرنسا ليست دينا، وليست لون بشرة، وليست لغة، بل هي شعار الحرية والمساواة والإخاء، وأفضل رد على هذا هي وحدة الشعب الفرنسي. من جانبها، أكدت "ميسان" أهمية مشاركتها في هذه المظاهرة، قائلة "من المهم وجودنا هنا دعما للإسلام، وللديمقراطية الحالية.. كما من المهم الحضور بأعداد كبيرة وخاصة لمواجهة، على سبيل المثال، المظاهرة التي جرت أمس للنازيين الجدد والفاشيين وما إلى ذلك". وردد المتظاهرون هتافات منددة بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في فرنسا، ورفعوا لافتات كُتب عليها "الإسلاموفوبيا تقتل، و"قمع النساء المحجبات.. إسلاموفوبيا"، وأيضا لافتات تُطالب ب"العدالة لأبو بكر"، في إشارة إلى الضحية الذي قُتل طعنا داخل مسجد جنوب فرنسا. وأدان القادة الفرنسيون هذه الجريمة بشدة. وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "العنصرية والكراهية على أساس الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا". من ناحية أخرى، كانت فلسطين حاضرة بقوة في هذه المسيرة الحاشدة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات من بينها "تحيا تحيا فلسطين" و"فلسطين حرة"، وطالبوا بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة. وقالت "ليلى" "نشهد بالفعل تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال وسائل الإعلام، وهذا يؤثر على المجتمع، وخاصة بعد وفاة "أبو بكر"، إلا أننا نحشد أيضا كل طاقتنا للدفاع عن القضية الفلسطينية، فإن الإبادة الجماعية التي ترتكب هناك غير مقبولة بالنسبة لنا، ولذا نحن هنا لنقدم دعمنا". ونظمت مظاهرات أخرى ضد الأسلاموفوبيا في عدة مدن فرنسية من بينها "ليل" و"بوردو". يذكر أن فرنسا تشهد مؤخرا تزايدا في الأعمال المعادية للإسلام. فقد سجلت المديرية الوطنية للاستخبارات الإقليمية بوزارة الداخلية الفرنسية 79 عملا معاديا للإسلام في فرنسا بين يناير ومارس، بزيادة قدرها 72% مقارنة بنفس الفترة عام 2024.


بوابة الأهرام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
"لوموند": للمسلمين الحق في الحماية داخل فرنسا
أ ش أ أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن المعنى العميق للعلمانية هو التوفيق بين الحياة الجماعية والحرية الدينية، ولايمكن أن يتم التسامح مع الكراهية ضد اتباع أي دين.. وشددت على أنه للمسلمين الحق في الحماية داخل فرنسا. موضوعات مقترحة للمسلمين الحق في الحماية بفرنسا وقالت "لوموند"- في افتتاحيتها تعليقا على قتل شاب فرنسي من أصل بوسني، "طعنا"، لآخر مسلم من مالي يدعي أبوبكر سيسيه داخل مسجد في 25 أبريل الماضي- إن خطاب "المعايير المزدوجة" قوي للغاية ومن الصعب عدم الإشارة إليه عند الحديث عن الطريقة التي تفاعل بها زعماء سياسيون في فرنسا؛ وبصفة خاصة وزير الداخلية برونو روتايوـ بعد حادث الطعن بمسجد "خديجة" في لاجران كومب في "جارد" جنوبي فرنسا.. فبعد ثلاثة أيام، تم فتح تحقيق قضائي بتهمة "القتل العمد على أساس العرق أو الدين". وأضافت: أنه بالنسبة لوسائل الإعلام وكذلك المسؤولين السياسيين، فإن الحذر يجب أن يفرض نفسه في التعليقات الفورية بعد وقوع مثل هذه الجريمة نظرا لأن ملابساتها ودوافعها قد تستغرق وقتا حتى تتضح.. وحذرت من التسرع في استغلال المأساة سياسيا. وتابعت: في حين سارع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إدانة "العنصرية والكراهية على أساس الدين"؛ وندد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بـ "الإهانة المعادية للإسلام"، فإن وزير الداخلية اكتفى ـ في ذلك الوقت ـ بوصف الجريمة بأنها "مروعة" ولم يتوجه إلى "جارد" إلا بعد ثلاثة أيام.. ويوم الجمعة 2 مايو أعلن أنه سيستقبل عائلة أبوبكر سيسيه. واستطردت الصحيفة قائلة إن أجهزة وزارة الداخلية أظهرت قلقها الواضح خاصة أنها لاحظت عودة للعمليات المعادية للمسلمين منذ عدة شهور... ومثلهم مثل بقية السكان في فرنسا، فإن المسلمين يتمتعون بالحق فى الحماية وأن يتم الإصغاء لهم بل، وأن يحصلوا على تعاطف السلطات عندما يستدعى الأمر ذلك.. فمن المأساوى أن ملايين الفرنسيين من المسلمين يؤخذون كرهائن ويتم استغلالهم في معارك سياسية تحاول الخلط بين الإسلام و"الإسلاموية" أو إنكار المخاطر المرتبطة بها.


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
أعرب إمام المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ عن أسفه لضعف رد الفعل في أعقاب اغتيال الشاب المالي أبو بكر سيسيه أثناء صلاته في مسجد خديجة في لاغار كومب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا التي تفترس بصمت في فرنسا، حسب قوله. وكتب الإمام -في مقال بصحيفة لوموند- أن اغتيال أبو بكر سيسيه أثناء سجوده ليس مأساة معزولة، بل يمثل ذروة المناخ الذي كان يندد به منذ سنوات، والذي وصفه بأنه سمح للامبالاة الجماعية بأن تترسخ، حتى إن الخوف من الإسلام لم يعد مخجلا، بل عملا عاديا وإداريا تقريبا. وذكر حافظ أن جريمة المسجد ليست مصادفة، بل نتاج خطاب عام غير مقيد، أصبح بعض أجهزة التلفزيون خلاله محاكم للدين الإسلامي، وأصبحت الأصوات السياسية تدين "التدخل الإسلامي"، وأصبح الإسلام بمثابة الألف والياء للتصعيد الانتخابي. ولم يكن أبوبكر مجرد مؤمن مخلص -كما يقول الإمام- بل كان يحمل في داخله ذكرى 80 ألف جندي مالي ماتوا من أجل فرنسا، وذكرى العمال غير المرئيين الذين بنوا طرقها وجسورها ومصانعها، ولكن قاتله أعماه جهله، فلم يرَ فيه إلا عدوا بناه خياله من خلال سنوات من القصص المشوهة. واستغرب الإمام أن هذه الجريمة البشعة أثارت غضبا خجولا وصمتا ثقيلا، ولو ارتكبت جريمة معادية للسامية، لعرفت الجمهورية كيف تتحدث بصوت واحد، ولكن عندما تحدث جريمة معادية للإسلام تصبح الكلمات نادرة، وهو ما يضعف العهد الجمهوري "الذي نتقاسمه أو ما زلنا نعتقد أننا نتقاسمه". وقال حافظ: "كنا ندق ناقوس الخطر، وقلنا إن فرنسا لا تستطيع أن تتجاهل الكراهية التي تفترس في صمت، في وقت تتزايد فيه هذه الظاهرة في جميع الطبقات الاجتماعية، وتلعب وسائل الإعلام والخطاب السياسي دورا في التقليل من أهمية الصور النمطية". وخلص إمام مسجد باريس الكبير إلى أن هذا العمل الإرهابي الخطير للغاية يجب أن يشكل تحديا للجميع، وطالب بالاعتراف الرسمي بأن الإسلاموفوبيا تشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الفرنسي، وبإنشاء مرصد وطني فوري لمكافحتها، ودعا إلى دمج مكافحة التحيز ضد المسلمين في المناهج المدرسية، بالطريقة نفسها التي دمجت بها مكافحة معاداة السامية والعنصرية.