logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوجهاد

«أبوجهاد» يحتاج إلى 9.1 آلاف درهم لتجديد «التأمين الصحي»
«أبوجهاد» يحتاج إلى 9.1 آلاف درهم لتجديد «التأمين الصحي»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الإمارات اليوم

«أبوجهاد» يحتاج إلى 9.1 آلاف درهم لتجديد «التأمين الصحي»

يعاني (أبوجهاد - عراقي - 75 عاماً) الفشل الكلوي، ويخضع لجلسات غسيل كلوي بمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، كما أنه مصاب بأمراض القلب والسكري والضغط والربو، ويحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد بطاقة التأمين الصحي، لمواصلة العلاج وتوفير الأدوية التي يحتاج إليها بشكل دائم. وناشد المريض أهل الخير لمساعدته في سداد قيمة تجديد البطاقة، حتى يتمكن من الاستمرار في تلقي علاجه. وشرح لـ«الإمارات اليوم» أن التأخر في تناوله الأدوية يفاقم وضعه الصحي ويزيده سوءاً، داعياً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إلى مساعدته على سداد المبلغ المطلوب. وقال المريض إنه أصيب بمرض السكري قبل 10 سنوات، ثم بدأت الأمراض تتوالى عليه، إذ أصيب بعدها بمرض الضغط، والقلب ثم الربو، وبعدها بالفشل الكلوي. وأضاف أنه نقل إلى المستشفى، وتكفّلت إحدى الجهات بزراعة كلية له، بعد إصابته بفشل كلوي حاد لم يُجد الغسيل الكلوي معه نفعاً. وتابع: «دخلت مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي جراء الأمراض المزمنة التي أعانيها، وكانت بطاقة التأمين الصحي تغطي تكاليف علاجي، لكن بعد انتهائها أصبحت أعاني لعدم قدرتي على تجديدها، وتالياً عدم الحصول على الأدوية، والمشكلة أن ظروفي المالية صعبة جداً، وإمكاناتي المتواضعة لا تسمح لي بسداد قيمة تجديد البطاقة، علماً بأنني أعيش حالياً على جهاز التنفس الاصطناعي جراء إصابتي بالربو، وأستخدمه لمرات عدة في اليوم»، وقال المريض: «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وكنت أعمل مزارعاً، لكن وضعي الصحي السيئ منعني من الاستمرار في أداء العمل، ومصدر دخلي الوحيد حالياً هو المساعدات التي أحصل عليها من بعض الأصدقاء وفاعلي الخير».

ما هي خطة أميركا لإعادة "شرطي المنطقة" لدوره القديم؟
ما هي خطة أميركا لإعادة "شرطي المنطقة" لدوره القديم؟

الجزيرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ما هي خطة أميركا لإعادة "شرطي المنطقة" لدوره القديم؟

يعتقد العديد من الكتّاب والمؤرّخين، ومن بينهم الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل، أنّ الحروب التي قادت إلى تأسيس إسرائيل كأداة استعمارية في منطقتنا، وكدولة وظيفية تخدم السياسات والأطماع الإمبريالية، قد تم التحكم بها بشكل كبير من قبل القوى الاستعمارية المهيمنة في حينه، وبالذات بريطانيا العظمى، لكي تظهر العصابات الصهيونية في حينه، والتي ستشكل لاحقًا جيش الاحتلال الإسرائيلي كقوة عسكرية فتّاكة قاهرة وقادرة على هزيمة مجموعة من الجيوش العربية مجتمعة. وهو ما ساهم في بناء سردية كاذبة استمرت لعقود: أن الجيش الإسرائيلي هو "الجيش الذي لا يقهر". في سبيل ذلك تم الزجّ بجيوش عربية، بعضها غير مؤهل وبعضها الآخر يقاد من قبل ضباط بريطانيين تحكموا بقرارها ومستوى مشاركتها في معارك معروفة النتائج سلفًا. يمكن القول إن هذه الإستراتيجية قد نجحت لعقود طويلة، لكنّها تراجعت بشكل كبير بعد نشوء قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية والعربية، وكذلك بعد حرب عام 1973، حيث أخذت قدرة الجيش الإسرائيليّ على الردع تتآكل شيئًا فشيئًا، وبات هذا الجيش يحتاج إسنادًا غربيًا مباشرًا، بل وفي بعض الأحيان شراكة عملياتيَّة في المعارك. وقد بلغ التغيير في المشهد ذِروته في المواجهات العسكرية مع المقاومة الفلسطينية في غزة والمقاومة اللبنانية، حيث عجزت إسرائيل مرارًا عن إنجاز أهدافها من الحروب، أو إخضاع خصومها، الذين تحلّوا بالعزيمة والقوّة والإصرار. بعد الضربة الاستثنائية التي تلقتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي عرفت بطوفان الأقصى، والانعكاسات الإستراتيجية لهذه الضربة على كل الصعد، والتي ظهرت كمهدد حقيقي للكيان ومستقبله، يبدو أن الكيان ورعاته الدوليين، وبالذات الولايات المتحدة الأميركية، قد قرّروا إعادة إنتاج إسرائيل القديمة؛ إسرائيل الوكيل العسكري والأمني الاستعماري القادر على ردع وضرب كل من يفكّر في تحديه أو تحدي الهيمنة الغربية الاستعمارية في المنطقة. لطالما لعبت إسرائيل هذا الدور، حيث ضربت في كل مكان بكل حرية وقوة ودون عواقب تذكر، ونفّذت اعتداءات في العالم العربي من أقصى الغرب في تونس، حين نفذت عملية إنزال عسكري اغتالت خلالها خليل الوزير أبو جهاد القيادي البارز في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية. وفي شرقه في العراق، حين دمّرت المفاعل النووي هناك، كما كانت لا تتوقف عن العربدة والضرب في لبنان، وسوريا، والسودان، وفي الكثير من الدول في عمليات سرية وعلنية. التغيير الذي أحدثته قوى المقاومة في المنطقة على هذه المعادلة بالذات في لبنان وغزة، وبناء معادلة ردع بدت فيها إسرائيل مكبّلة اليدين في هذه الجغرافيا، وتحسب حساب التجاوزات إلى الحد الذي لم تستطع فيه إجبار حزب الله على إزالة بعض الخيام التي وضعها على الحدود الجنوبية واعتبرتها إسرائيل خرقًا للحدود. وكذلك عدم قدرتها على المسّ بقائد حركة حماس في قطاع غزة الشهيد يحيى السنوار بعد حرب 2014 حين تحدى الاحتلال بالقيام باغتياله وهو يتمّشى في شوارع غزة بعد إنهائه المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده لحظتها. اليوم وبعد مرور عام ونصفٍ على معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة على قطاع غزة، يبدو أن الولايات المتحدة تعتقد أنها أمام فرصة تاريخية لإعادة إنتاج "شرطي المنطقة"، وإعادة تأهيل وكيلها الأمني وأداتها الاستعمارية وتشكيل المنطقة من جديد ليكون الكيان الصهيوني في مركزها الأمني والاقتصادي والسياسي، يساند هذا التوجه العديد من المؤشرات ولعلّ أهمها: تبني الرؤية الإسرائيلية، رغم كونها يمينية فاشية ودينية متطرفة، للصراع في المنطقة بشكل كامل، بما فيها تهجير الفلسطينيين، وعدم الإقرار بأي من حقوقهم السياسية. غياب أي فوارق جوهرية أو ذات دلالة بين موقف الإدارة الأميركية السابقة "الديمقراطية"، والحالية " الجمهورية" تجاه الحرب منذ يومها الأول وحتى اليوم، ما يشي بأن المؤسسة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية متّفقة مع هذه الرؤية وأهداف الحرب. الدعم العسكري والسياسي اللامحدود للعدوان الإسرائيلي على كل من تريد في المنطقة، وتزويدها بكل ما يلزم لتسديد الضربات في اليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان، وحتى إيران. العمل على تتويج الجهد العسكريّ بعملية سياسية واقتصادية ضخمة، تضع إسرائيل في مركز المنطقة السياسي والاقتصادي، فالتطبيع المتوقع مع عددٍ من الدول العربية والإسلامية والمشروع الاقتصادي الضخم المعروف بالممر الاقتصادي الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط مرورًا بإسرائيل، يهدف ذلك أيضًا إلى ترميم وتعويض ما خسرته إسرائيل كنتيجة لضربة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وما تلاها من حرب على الصعيدَين: السياسي والاقتصادي. العودة لسياسة التهديد بالفعل والقوة الإسرائيلية، والتلويح بها في وجه دول وشعوب المنطقة، كما تكرر على لسان ترامب أكثر من مرة، حين دعا إسرائيل لإنهاء المهمة في غزة، مع توفير كل متطلبات ذلك عسكريًا، وكذلك في لبنان على لسان، مورغان أورتاغوس، نائبة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، التي عبّرت عن امتنانها لإسرائيل؛ لأنها دمّرت حزب الله، وداعية للالتزام بتفكيك سلاحه وإلا فإن إسرائيل يمكن أن تستأنف القيام بالمهمة. امتناع الولايات المتحدة حتى اللحظة عن طرح أيّ حلول منطقية وذات طبيعة سياسية، يمكن أن تشكل حلًا وسطًا بين الأطراف، وتعطيلها كافة المسارات السياسية، سواء في لبنان أو غزة، لصالح فرض الرؤية الإسرائيلية، مما يعطي انطباعًا بأنها تدعم فكرة حسم الصراع لصالح المشروع الصهيوني، ومساعدته فيما يعتبره إخضاعًا لأعدائه. هذه السياسة الأميركية العدائية والمنحازة بالكامل للاحتلال الإسرائيلي، تساعد بالتأكيد في استمرار الصراع وتغذيته، ولن تجلب استقرارًا ولا أمنًا، وستدفع عاجلًا أو آجلًا إلى تحولات وانفجارات في غير مكان في المنطقة، وهي تمثل جملة من المخاطر الإستراتيجية والوجودية تتعدى الفلسطينيين وقضيتهم، إلى العديد من دول وشعوب المنطقة، ومما قد يترتّب عليها: تقويض الأمن القومي العربي- الإسلامي المشترك، والأمن القومي القُطري للعديد من الدول، وتعميق الخلافات البينية العربية والإسلامية، ذلك أن إسرائيل ستستثمر فيها لصالح تعزيز مكانتها وإضعاف الجميع. حيث ستبقى إسرائيل قادرة على التدخل المباشر في الشؤون الداخلية والبينية ومواجهة كل الطموحات الجماعية والمنفردة للتطور والتنمية بالذات في الشقَّين: العسكري، والأمني. تهديد وحدة أراضي العديد من الدول في المنطقة، سوريا، العراق، اليمن وتركيا، وغيرها، إذ لا تخفي إسرائيل نواياها وخططها لتقسيم العديد من دول المنطقة سواء بهدف التوسع الاستعماري أو لإضعاف الدول، وتعزيز انقساماتها، وأزماتها الطائفية، والقومية، ما يعزز أيضًا مخاطر اندلاع حروب أهلية في العديد من الدول التي تتمتع بتنوع عرقي وطائفي ومذهبي. هذا التنوع الذي ينبغي أن يكون عامل إثراء لتجربة تلك الدول، حيث إن شعوب المنطقة تمكنت من التعايش معه لعقود طويلة خلت، سيعمل الاحتلال على تحويله لعامل تفجير ويغذي ويدعم كل ما من شأنه أن يحدث فرقة وصدامًا وفوضى. تهديد الوجود الفلسطيني على أرضه وتبديد طموحاته السياسية. ستشكل هذه الانطلاقة الجديدة للمشروع الصهيوني خطرًا حقيقيًا على الوجود الفلسطيني على أرضه، خاصة في ظل تبني الحكومة الفاشية في تل أبيب ما يعرف بخطة الحسم، التي تقضي بضرورة حسم الصراع مع الفلسطينيين لصالح المشروع الصهيوني عبر الاستيطان، والإخضاع والقتل والتهجير. كما أنها ستهدد طموحاته السياسية والوطنية، لأن ذات الخطة؛ خطة الحسم، تؤكد على أن الأرض الواقعة ما بين النهر والبحر لا تتسع سوى لطموحات وطنية لشعب واحد، وهو من وجهة نظرهم "الشعب اليهودي، وأن على الفلسطيني البحث عن طموحاته الوطنية في مكان آخر. إعاقة تقدم وتطور العديد من المشاريع الطموحة، اقتصاديًا وسياسيًا، في الإقليم سواء على المستوى القُطري أو الجماعي، وحرمان الشعوب من آمالها في التغيير وتطوير دولها لتكون دولًا مدنية تعددية مستقرة. ذلك أن إسرائيل ستحرص على بقاء دول المنطقة، ذات نظم شمولية، ضعيفة، يسودها الفقر والفساد. وستحول دون إنشاء تحالفات أو اتفاقيات إقليمية مؤثرة. وسيؤدي التنامي المتوقع لدورها الاقتصادي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية لدى الدول الفقيرة في المنطقة، التي كانت تعول على الشراكة والتبادل التجاري مع شقيقاتها الثرية، نظرًا لأن إسرائيل ستشكل بديلًا تجاريًا واستثماريًا. وستضغط بعض المشاريع المتوقعة على اقتصاديات العديد من الدول؛ لأنها ستهدد مشاريع اقتصادية كبيرة طالما اعتمدت عليها دول المنطقة، كقناة السويس، ومشاريع توليد الطاقة الكهربائية، والصناعات الغذائية، والتكنولوجية في أكثر من دولة. تفاقم الخطر على حركات التغيير في العالمين العربي والإسلامي ذلك أن إسرائيل تعتبر قوى التغيير عدوًا لها، تمامًا كما التغيير ذاته. هذا الأمر قد يفضي إلى حالة من الإحباط الشعبي والغضب الذي قد يعيد إنتاج حركات راديكالية تدخل العديد من الدول في أتون الصراعات الداخلية. أمام هذه المحاولة الجادة لإعادة إنتاج إسرائيل بوصفها قاعدة عسكرية وأداة استعمارية متقدمة لقوى الهيمنة والاستعمار، وبالذات الولايات المتحدة، ولما أوضحنا من مخاطر مترتبة على ذلك، يصبح التصدي لهذه المحاولة واجبًا أخلاقيًا ووطنيًا وقوميًا وإنسانيًا، لا يقتصر بالتأكيد على الفلسطيني أو مقاومته، بل يتعداه إلى قوى وحركات التغيير في المنطقة، والدول الراغبة في النهضة والتقدم والمؤمنة بالقيم الإنسانية والعالمية. إن إحباط هذه المحاولة هو واجب اللحظة التاريخية التي لا ينبغي لأحد التخلي عنه، وإن دعم وإسناد كل من يقاومها هو أمر لازم على الجميع، وعليه فدعم المقاومة الفلسطينية والتصدي لمحاولات تدميرها أو القضاء عليها أمر حيوي للكثير من الفواعل والقوى والشعوب والدول حول العالم.

«أبوجهاد» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي
«أبوجهاد» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي

الإمارات اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

«أبوجهاد» يحتاج إلى 9132 درهماً لتجديد التأمين الصحي

يعاني (أبوجهاد - 75 عاماً) مشكلات صحية في الكلية والقلب منذ نحو 10 سنوات، إضافة إلى مرض السكري وارتفاع الضغط والكوليسترول. وقد تضاعفت آثار مشكلاته الصحية، أخيراً، كما يؤكد تقرير طبي صادر من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، الأمر الذي يهدده بمزيد من المضاعفات الخطرة. ويحتاج المريض (أبوجهاد) حالياً إلى أدوية خاصة للسيطرة على حالته الصحية، إلى جانب استمرار المتابعة في المستشفى، لكنه يحتاج، حتى يتمكن من الاستمرار في تلقي العلاج، إلى 9132 درهماً لتجديد بطاقة التأمين الصحي، إلا أن الإمكانات المالية لابنه، معيله الوحيد، لا تسمح له بتدبير هذا المبلغ. وناشد ذوو المريض أهل الخير مساعدته على تدبير كُلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لمواصلة علاجه. وشرح التقرير أن المريض أُدخل إلى قسم الطوارئ نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، ما أدى إلى فقدانه الوعي، وقد أُجريت الفحوص الطبية اللازمة له، للسيطرة على ارتفاع السكر لديه. وكان المريض أصيب بفشل كلوي وزُرِعت له كلية في عام 2015، كما تعرّض قبل عامين تقريباً لجلطة في القلب، وأجريت له عملية قسطرة، وتم تركيب دعامات له. وروى ابنه أنه عانى فشلاً كلوياً حاداً، خلال وجوده في العراق، ما استدعى زراعة كلية له، لإنقاذ حياته. وتابع: «أجرينا الفحوص اللازمة، لاختيار متبرع بالكلية له، من أفراد الأسرة، وكانت النتائج متطابقة مع أختي الكبيرة». وأكمل الابن: «تحسنت حالة والدي الصحية بعد عملية الزراعة، وحصل بعدها على فرصة عمل في الإمارات، فسافرنا إلى الدولة، وبعد مرور فترة أصيب بضيق شديد في التنفس، فسارعنا إلى الاتصال بسيارة الإسعاف، ونقله على الفور إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعند وصوله إلى قسم الطوارئ أغمي عليه، وتبين بعد إنعاشه وإجراء الفحوص والأشعة له، أن لديه جلطة، ويحتاج إلى عملية قسطرة وتركيب دعامات». وتابع ابن المريض أن حالة والده الصحية تحسنت بعد العملية، واستقر وضعه، لكن الطبيب أكّد ضرورة التزامه بأدويته ومتابعاته الطبية. وذكر أن والده فقد وعيه، أخيراً، بسبب ارتفاع نسبة السكري، فنقله مجدداً إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وتبين أن هناك رحلة علاجية تنتظره بسبب تأثيرات معاناته الصحية، إلا أن انتهاء تأمينه الصحي، وعدم قدرة ابنه على تجديده له، بسبب وضعه المالي السيئ، يحولان دون الاستمرار في تلقي العلاج، وهو ما يعني أنه لن يستطيع تناول أدويته. وأوضح الابن أنه المعيل الوحيدة لأسرته، لأن والده عاطل عن العمل بسبب المرض، ولديه أسرة مكونة من أربعة أفراد، إضافة إلى والديه وشقيقين له. وذكر أنه يعمل في إحدى الجهات براتب 6000 درهم، يسدد منه أقساطاً بنكية، وناشد ذوي القلوب الرحيمة مد يد الخير لمساعدته على تدبير كُلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالده وإنقاذ حياته.

"الحملة الاهلية" أحيت ذكرى أبو جهاد الوزير والرنتيسي وتأكيد على التمسك بالقضية الفلسطينية
"الحملة الاهلية" أحيت ذكرى أبو جهاد الوزير والرنتيسي وتأكيد على التمسك بالقضية الفلسطينية

الوطنية للإعلام

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

"الحملة الاهلية" أحيت ذكرى أبو جهاد الوزير والرنتيسي وتأكيد على التمسك بالقضية الفلسطينية

وطنية – عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعها الاسبوعي في مقر "مؤسسة القدس الدولية"، في "الذكرى 37 لاستشهاد القائد المؤسس في حركة فتح الشهيد الكبير خليل الوزير (ابو جهاد) في 16-4-1988، والذكرى 21 لاستشهاد القائد المؤسس في حركة حماس الشهيد الكبير الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في 17-4-2004، وتنديدا بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة وعموم فلسطين، وتنديدا بالاقتحامات الصهيونية للمسجد الاقصى المبارك في ما يسمى بعيد الفصح اليهودي". بشور افتتح المنسق العام للحملة معن بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت "اجلالا واكبارا لأرواح شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان وكل الأرض العربية"، وقال: "نعتبر ان كل اجتماع او لقاء يخدم القضية الفلسطينية، فنحن كحملة أهلية معنيون به ومتكاملون معه لأن فلسطين هي البوصلة لأي عمل وحدوي ومقاوم في هذه الامة". حمود بدوره، قال المدير العام لـ"مؤسسة القدس الدولية " ياسين حمود: "نقف اليوم في حضرة العظمة، في ذكرى ارتقاء رجلين من رجالات فلسطين الاوفياء، قائدين حملا راية الوطن في قلب العاصفة، وسارا على درب الشهداء حتى كتب الله لهما الخاتمة الاكرم. أبو جهاد رجل الثورة والفعل، نظم العمليات واشعل الانتفاضات. والرنتيسي طبيب الجسد والروح، رجل المبدأ الذي لم يبدّل ولم يساوم، واجه العدو بالكلمة كما واجهه بالصمود". وختم: "هؤلاء هم قادتنا، من صنعوا من دمهم طريقا لنا نمشي عليه، علمونا أن فلسطين ليست جغرافيا، بل هوية وقضية وإرادة لا تموت". نعمان وقال الوزير السابق الدكتور عصام نعمان: "تزامنت ولادة الحركة الوطنية اللبنانية بقيادة المغفور له كمال جنبلاط مع اضطرار نزوح المقاومة الفلسطينية المتجسدة آنذاك في منظمة التحرير، تزامنت الولادتان واللقاء الحميم النضالي وكان من جراء ذلك ان تسنى للحركة الوطنية اللبنانية ان تؤكد عروبة لبنان، اننا في هذا المجال نؤكد ان جهاد المقاومة الفلسطينية سواء في داخل فلسطين المحتلة او من لبنان باتجاه فلسطين هو تأكيد لعروبة البلدين". وشدد على "الوحدة بين المقاومة اللبنانية والفلسطينية خاصة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المقاومة في قطاع غزة". حمدان من جهته، أشار أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" العميد مصطفى حمدان الى "شلال الدم الذي يدفعه الشعب الفلسطيني وكل الشعب العربي على طريق تحرير فلسطين"، وقال: "يحاولون ان يفرضو علينا احباطا وهميا، فهذا الإحباط علينا لن نقاومه من خلال التركيز على عملية الوعي لدى شبابنا، فالشهيد أبو جهاد الوزير رمز كبير من رموز الثورة الفلسطينية، والاخ القائد عبد العزيز الرنتيسي والذي التقيته في مرج الزهور موفدا من الرئيس اميل لحود قال كلمة ما زلت متمسكا بها حتى الان، وهي: الانسان اما ان يموت على فراشه او بالاباتشي". زين وقال الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال المحامي عمر زين: "ان الاحتفاء بذكرى الشهداء يجب أن يكون دعوة للنهضة الشاملة، حيث نستلهم منهم العزيمة في مواجهة القضايا الكبرى التي يعاني منها العرب. الشهداء كانوا رمزا للتضحية من اجل الحرية، ونحن اليوم بحاجة الى ان نضحي من أجل بناء وطن قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تهدد استقرار المنطقة". الخالصي بدوره، قال عضو الأمانة العامة "للمؤتمر القومي العربي" عضو لجنة المتابعة في "المؤتمر القومي الاسلامي الشيخ جواد الخالصي (العراق): "لقد كتبت مقالا ونشر في بغداد عن سيد شهداء هذه الامة على طريق القدس السيد حسن نصر الله وقلت فيه انها ليست جنازة وانما هي بيعة للتجديد والاستمرار، ووجدنا هذا التفاعل الكبير لان هذا هو استمرار طويل الفداء، هذا هو الفداء وهذه هي المعركة الكبرى التي جرت في هذه الامة غايتها ان تبقى الامة حية وان تستمر في هذا الطريق". اضاف: "يقول الأعداء اننا هزمنا وعلينا ان نستسلم وانا أقول بكل قوة العكس هو الصحيح، في المعركة الأخيرة اصابنا ضرر شديد وطعنا طعنات شديدة ولكن المعركة هي انتصار في لبنان وفلسطين وفي كل مواقع الامة". اسعد وقال العميد ناصر اسعد من حركة "فتح": "عندما نتحدث عن أبو جهاد فإننا نتحدث عن فلسطين وحركة التحرر الوطني والعمليات الفلسطينية. ان فلسطين تقاتل ونحن منتصرون، فمجرد الصمود في الأرض هو انتصار والمعركة مع العدو طويلة". عبد الحليم من جهته، قال مشهور عبد الحليم باسم حركة "حماس": "قضية فلسطين هي قضية الإنسانية والعدالة والحق، ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده بل قضية كل حر. الشهيد القائد أبو جهاد قدم كثيرا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وللمقاومة، والدكتور الرنتيسي رفع السلاح وقال ان الطريق الى فلسطين يمر عبر البندقية". اضاف: "من يدعونا اليوم وللأسف الشديد، لأن نسلم السلاح هم مخطئون، فالسلاح هو شرف وهو المقاومة والكرامة، لا احد يطلب منا نزع كرامتنا لأنه لا يمكن لأي شعب ان يتنازل عن كرامته وعن سلاحه، ونحن متمسكون بالوحدة الوطنية". رمضان وقال فؤاد رمضان باسم "اليسار المقاوم" - لبنان: "شعبنا في لبنان وفلسطين بحاجة الى الدعم المادي والسياسي والاعلامي وغيره كي يستمر الصمود والقتال حتى فرض الشروط المناسبة على العدو لوقف الحرب. وبما ان العدو مدعوم من أممية الشر بزعامة الإدارة الأميركية، فنحن بحاجة لأوسع جبهة اممية تشمل كل احرار وشرفاء العالم. كما أننا بحاجة الى توحيد القوى لتحقيق النصر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store