أحدث الأخبار مع #أبوحجر،


مصراوي
منذ 6 أيام
- سياسة
- مصراوي
"أكفان الصلح" تنهي نزاعًا داميًا بين ثلاث عائلات بأسيوط بعد مقتل 3 أشخاص -صور
أسيوط ـ محمود عجمي: نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، فرع مركزي البداري وساحل سليم بمحافظة أسيوط، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، في إنهاء خصومة ثأرية بين ثلاث عائلات هي: "أبو حجر"، و"الفييايضة"، و"القاوية"، بقرى التناغة الشرقية وبويط التابعة لمركز ساحل سليم، وذلك في مشهد إنساني مؤثر، حيث قدمت العائلات 3 "أكفان الصلح" إعلانًا رسميًا لإنهاء النزاع. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع الوجه القبلي وعضو اللجنة العليا للمصالحات، والشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والدكتور علي عبد الحافظ، عضو لجنة المصالحات، واللواء فريد الشويخ، أمين لجنة الطوارئ والأزمات ببيت العائلة، والشيخ حسني فولي حمدان، رئيس لجنة المصالحات بمركزي البداري وساحل سليم، إلى جانب قيادات مباحث الشرق وساحل سليم. وتعود وقائع الخصومة إلى مشاجرة نشبت بين أفراد من العائلات الثلاث، إثر قيام أحد أفراد عائلة "أبو حجر" بقيادة تروسيكل بسرعة، ما تسبب في إثارة الغبار على أفراد من عائلة "الفييايضة" أثناء جلوسهم أمام منازلهم، وتطورت المشاجرة إلى اشتباكات أسفرت عن مصرع ثلاثة أشخاص من العائلات الثلاث. وبجهود مكثفة من لجنة المصالحات والأجهزة الأمنية، تم التوصل إلى اتفاق صلح شامل، أدى إلى إنهاء النزاع، حيث حلف أفراد العائلات الثلاث اليمين على كتاب الله بعدم العودة إلى الخلافات، وتبادلوا السلام فيما بينهم، معلنين إقامة سرادقات العزاء يوم السبت أمام منازلهم بالقريتين.

مصرس
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
الحرب دمرت معظم المساجد.. السحور والإفطار في غزة بلا أذان
غيرت الحرب في قطاع غزة والتي بدأت في أكتوبر 2023، عادات سكان القطاع بأكملها، بما في ذلك العادات الرمضانية التي لطالما حافظوا عليها وتوارثوها من الأجداد للأبناء، حيث دمرت الحرب حياتهم وأحلامهم. وبسبب الحرب في غزة يضطر مئات الآلاف من سكان القطاع لتناول السحور والإفطار وفق عقارب الساعة وبدون سماع صوت الأذان، وذلك بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي معظم مساجد غزة، وحرم سكانها من رفع الأذان. وقال سليمان جلال، أحد سكان مدينة غزة، إنه "بالرغم من وجوده في منطقة حيوية وسط المدينة، إلا أنه يفطر حسب توقيت أذان المغرب المعلن عنه، وذلك بسبب تدمير كافة المساجد المتواجدة بالمنطقة، ما حال دون رفع الأذان من أي منها".وأوضح جلال، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه ينتظر لعدة دقائق قبل تناول طعام الإفطار خوفا من انتهاك حرمة الصيام في الدقائق الأخيرة، لافتا إلى أنه يشعر بأذى نفسي بسبب عدم مقدرته على سماع الأذان والإفطار مع صوت المؤذن.وأشار إلى أنه حاول جاهدا مع بعض الجيران وأهالي الحي لإيجاد بديل للمساجد التي دمرت، إلا أن كل الأفكار توقفت بسبب عدم توفر الكهرباء والأجهزة اللازمة والمكان الملائم لإعداد مصلى لأداء شعائر وطقوس الشهر الكريم.وقال فضل أبو حجر، إن "جميع سكان شمال غزة يناولون وجبتي السحور والإفطار بدون سماع الأذان، وذلك في ظل تدمير جميع مساجد الشمال"، متابعا "نشعر بالحزن الشديد بسبب ذلك، ونسعى لخلق البدائل وتوفير مناطق كالزوايا والمساجد الصغيرة والمؤقتة".وأوضح أبو حجر، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "ذلك أمر صعب للغاية في ظل انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار ألواح الطاقة الشمسية وعدم توفر المعدات اللازمة لتجهيز أماكن للصلاة"، وأوضح أن بعض السكان يضطرون للانتظار لوقت طويل.وأشار إلى أن الحرب خلقت واقعًا مأساويًا في قطاع غزة وتسببت بدمار هائل لا يمكن تجاوزه بسهولة.تدمير المساجدوقال مدير الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، إكرامي المدلل، إن "الحرب تسببت بتدمير أكثر من 1100 مسجد من أصل 1244 مسجدا"، لافتا إلى أن التدمير للمساجد ما بين كلي وجزئي.وأوضح المدلل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "ذلك أثر على قدرة سكان القطاع وتحديدًا بالمناطق الشمالية من أداء الشعائر الرمضانية"، لافتًا إلى أن عدد كبير منهم لا يسمع صوت الأذان ويضطر للإفطار والسحور بطريقة مختلفة.وبين أن "دمار المساجد أثر أيضًا على البرامج الرمضانية الخاصة بالشهر الكريم، بما في ذلك صلوات التراويح وقيام الليل والإفطارات الجماعية"، مشيرًا إلى أن تدمير المساجد جانب آخر من معاناة سكان القطاع من الحرب في غزة.ولفت إلى أن "الوزارة تبذل جهدا من أجل إعادة ترميم المساجد المدمرة جزئيًا وتوفير زوايا للصلاة في المناطق المدمرة بها المساجد بشكل كلي، إلا أن ذلك يواجه بصعوبات كبيرة للغاية أبرزها نقص الإمكانيات وعدم توفر المعدات والكهرباء".وتابع "تم إنشاء بعض المصليات المؤقتة بشوادر الخيام، والأخشاب المتوفرة في غزة، خاصة في مناطق مخيمات الإيواء"، وقال إن "المناطق السكنية تفتقر للمساجد والمآذن، ويوجد صعوبة في إقامة مصليات مؤقتة بها بالوقت الحالي".واستكمل: "نتفقد للخدمات الأساسية وأماكن الوضوء والإضاءات، ولا يوجد في غزة أجهزة صوت لرفع الأذان، كما أن الظروف الجوية تحول دون إتمام أي مهمة لإنشاء المصليات"، مؤكدًا أن الاحتلال تعمد تدمير المساجد لزيادة معاناة السكان.