logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوحمدان

أكبر وكالة أنباء أمريكية: قادة في الجيش لإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية (شهادات)
أكبر وكالة أنباء أمريكية: قادة في الجيش لإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية (شهادات)

لكم

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • لكم

أكبر وكالة أنباء أمريكية: قادة في الجيش لإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية (شهادات)

كشفت وكالة أسوشيتد برس، السبت، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة 'كسر الصمت' وأسرى فلسطينيين سابقين أن 'قادة بالجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 20 شهرا'. ونقلت الوكالة، التي تعتبر أكبر وكالة أنباء أمريكية، عن جنود قولهم إن 'القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين'، وفق وصفهم. وأضافوا أن 'هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرًا'. وقال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى 'أسوشيتد برس'، وثالث قدم شهادة لمنظمة 'كسر الصمت'، إن 'القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك'. وأشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كان يُشار إليه باسم 'بروتوكول البعوض'، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم 'الدبابير' وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية. وبهذا الخصوص، قال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام: 'غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبًا يستخدم فلسطينيًا لتطهير المواقع'. بدوره، قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة 'كسر الصمت'، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: 'هذه ليست روايات معزولة، إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع'. و'كسر الصمت' منظمة إسرائيلية غير حكومية تنشر شهادات جنود سابقين عن انتهاكات الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تحدثت الوكالة الأمريكية مع 7 فلسطينيين تحدثوا عن استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. وقال الشاب الفلسطيني أيمن أبو حمدان (36 عامًا) لوكالة أسوشيتد برس، إن القوات الإسرائيلية أجبرته، مرتديًا زيًا عسكريًا وكاميرا مثبتة على جبهته، على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وعندما تنتهي إحدى الوحدات منه، ينقل إلى التالية. وفي معرض وصفه لفترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف، الصيف الماضي، لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، قال أبو حمدان 'ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك'. ولفت أبو حمدان إلى أنه احتُجز في غشت الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في 'مهمة خاصة'. وأوضح أنه 'أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق، فيما يقف الجنود خلفه، وبمجرد اتضاح الأمور، يدخلون المباني لتدميرها أو تخريبها'. وسلط الضوء على أن 'المرات الوحيدة التي كان فيها غير مقيد أو معصوب العينين كانت عندما استخدمه الجنود الإسرائيليون درعا بشريا'. وشدد أنه كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويجبر على تكرار العملية. أما الشاب الفلسطيني مسعود أبو سعيد (36 عامًا)، فقال إن القوات الإسرائيلية استخدمته درعا لمدة أسبوعين في مارس 2024 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ونقلا عما قاله لجندي إسرائيلي آنذاك، قال أبو سعيد: 'هذا أمرٌ بالغ الخطورة، ولديّ أطفال وأريد العودة إليهم'. وأكد أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق مشتبه بها وتطهير المناطق. وأضاف أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. وخلال إحدى العمليات، التقى أبو سعيد بأخيه، الذي استخدمته وحدة إسرائيلية أخرى كدرع، وتعانقا، قائلاً: 'ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه'. وبشأن استخدامها درعا بشريا، قالت الفلسطينية هزار إستيتي إن الجنود الإسرائيليين أخذوها من مخيم جنين للاجئين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق وتطهيرها قبل دخول القوات. ولفتت إلى أنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يستمعوا. وتابعت: 'كنتُ خائفةً جدًا من أن يقتلوني، وأن لا أرى ابني مرةً أخرى'. كما أفاد شهود فلسطينيون آخرون بأنهم استُخدموا كدروع في الضفة الغربية. وردا على فحوى التصريحات التي نقلتها أسوشيتد برس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه يحظر تمامًا استخدام المدنيين كدروع بشرية. وتدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر بالقول إن 'هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي أصبحت إجراءً اعتياديًا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب'. كما تفيد جماعات حقوقية بأن تل أبيب استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود، ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت صراحة هذه الممارسة عام 2005، إلا أن الجماعات واصلت توثيق الانتهاكات. وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

«جيش بلا أخلاق».. جنود إسرائيليين يعترفون بإستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية خلال حرب غزة
«جيش بلا أخلاق».. جنود إسرائيليين يعترفون بإستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية خلال حرب غزة

تحيا مصر

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • تحيا مصر

«جيش بلا أخلاق».. جنود إسرائيليين يعترفون بإستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية خلال حرب غزة

شهدات لم تكون من الفلسطينيين فحسب الذين تم استخدامهم كدروع بشرية من جانب من الاحتلال إلى السقوط في هاوية الإجرام والسادية وكالة استوشيتد برس، نشرت تحقيق مستند بالأدلة عن كيفية تحويل المدني إلى درع يتم اقحامه في ساحة الحرب، وأن كان ما يحدث في غزة دليل كافي للعالم لتأكيد أن الجيش الإسرائيلي هدفه الأكبر هو تطهير الأرض الفلسطينية من الفلسطينيين، وليس مجرد حرب رداً على هجوم حماس، ومقولة الجيش الإسرائيلي هو (الأكثر إنسانياً و أخلاقياً) كما يزعم قادتها الذي يتم ملاحقتهم من قبل الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب، ما إلا غطاء لخداع وتضليل الرأي العالم العالمي لتواصل ممارساتها السادية ضد الفلسطينيين. صورة توثق لحظة استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين كدروع بشرية في غزة أما أن تكون درع بشري أو تقتل في الحال..! فيقول أيمن أبو حمدان ويبلغ من العمر 36 عاماً لوكالة أسوشيتد برس، وهو أحد الأشخاص الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي كدرع بشري إنه اضطر إلى دخول منازل في غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وكان يرتدي زيا عسكريا وقد ثبتت كاميرا على جبهته.وقال وهو يصف الأسبوعين والنصف اللذين احتجزهما الجيش الإسرائيلي في الصيف الماضي في شمال غزة: "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر؛ افعل هذا وإلا سنقتلك". وتحدث أبو حمدان عن مدى بشاعة الجيش لإجباره على تنفيذ هذه المهام وقال إنه اعتقل في أغسطس بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في "مهمة خاصة"، مشيراً إلى أنه أُجبر لمدة 17 يوماً على تفتيش المنازل وفحص كل حفرة في الأرض بحثاً عن أنفاق. وأوضح إن الجنود وقفوا خلفه، وبمجرد أن اتضحت الأمور، دخلوا المباني لتدميرها أو إتلافها. كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويكرر فعلته. فيما كشف ضابط إسرائيلي، لم يتم الكشف عن هويته إن الأوامر كانت تأتي في كثير من الأحيان من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريبا تستخدم فلسطينيا لتطهير المواقع. انهيار أخلاقي للجيش الإسرائيلي ووصف ناداف وايمان، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" وهي مجموعة من المبلغين عن المخالفات من الجنود الإسرائيليين السابقين الذين جمعوا شهادات عن هذه الممارسة من داخل الجيش ما تقوم به القوات الإسرائيلية:"فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع". فيما كشف جنديان إسرائيليان اللذان تحدثا لوكالة أسوشيتد برس، وثالثٌ أدلى بشهادته لمنظمة كسر الصمت - إن القادة كانوا على درايةٍ باستخدام الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. وقال بعضهم إنه أطلق عليه اسم "بروتوكول البعوض"، وأن الفلسطينيين أُطلق عليهم أيضًا اسم "الدبابير". وأشار الجنود الذي لم يعودوا للخدمة في غزة، أن أوامر تنفيذ هذه المهمة كان يتم استخدام رسالة مشفرة "إحضار بعوضة"، والتي كانت تأتي غالبًا عبر الراديو وهي اختصار يفهمه الجميع. وكان الجنود ينفذون أوامر الضباط القادة. هذه الجرائم أدت إلى مقتل فلسطيني عن طريق الخطأ، وذلك بعد عدم إدراك الجنود أن وحدة أخرى كانت تستخدمه كدرع، فأطلقوا النار على فلسطيني أثناء ركضه إلى منزل. وأوصى الضابط بارتداء الفلسطينيين ملابس عسكرية لتجنب أي خطأ في التعرف عليهم. كما قتل فلسطينيا آخر عندما تم استخدامه كدرع، بعد أن فقد وعيه في نفق.

أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية
أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • أخبارنا

أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

أخبارنا : إسطنبول: كشفت وكالة أسوشيتد برس، السبت، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة "كسر الصمت' وأسرى فلسطينيين سابقين أن "قادة بالجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 20 شهرا'. ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن "القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين'، وفق وصفهم. وأضافوا أن "هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرًا'. القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين وقال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى "أسوشيتد برس'، وثالث قدم شهادة لمنظمة "كسر الصمت'، إن "القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك'. وأشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كان يُشار إليه باسم "بروتوكول البعوض'، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم "الدبابير' وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية. وبهذا الخصوص، قال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام: "غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبًا يستخدم فلسطينيًا لتطهير المواقع'. بدوره، قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت'، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: "هذه ليست روايات معزولة، إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع'. و'كسر الصمت' منظمة إسرائيلية غير حكومية تنشر شهادات جنود سابقين عن انتهاكات الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تحدثت الوكالة الأمريكية مع 7 فلسطينيين تحدثوا عن استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. وقال الشاب الفلسطيني أيمن أبو حمدان (36 عامًا) لوكالة أسوشيتد برس، إن القوات الإسرائيلية أجبرته، مرتديًا زيًا عسكريًا وكاميرا مثبتة على جبهته، على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وعندما تنتهي إحدى الوحدات منه، ينقل إلى التالية. وفي معرض وصفه لفترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف، الصيف الماضي، لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، قال أبو حمدان "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك'. ولفت أبو حمدان إلى أنه احتُجز في أغسطس/آب الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في "مهمة خاصة'. وأوضح أنه "أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق، فيما يقف الجنود خلفه، وبمجرد اتضاح الأمور، يدخلون المباني لتدميرها أو تخريبها'. وسلط الضوء على أن "المرات الوحيدة التي كان فيها غير مقيد أو معصوب العينين كانت عندما استخدمه الجنود الإسرائيليون درعا بشريا'. وشدد أنه كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويجبر على تكرار العملية. أما الشاب الفلسطيني مسعود أبو سعيد (36 عامًا)، فقال إن القوات الإسرائيلية استخدمته درعا لمدة أسبوعين في مارس/آذار 2024 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ونقلا عما قاله لجندي إسرائيلي آنذاك، قال أبو سعيد: "هذا أمرٌ بالغ الخطورة، ولديّ أطفال وأريد العودة إليهم'. وأكد أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق مشتبه بها وتطهير المناطق. وأضاف أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. خلال إحدى العمليات، التقى فلسطيني بأخيه، الذي استخدمته وحدة إسرائيلية أخرى كدرع، وتعانقا، قائلاً: "ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه' وخلال إحدى العمليات، التقى أبو سعيد بأخيه، الذي استخدمته وحدة إسرائيلية أخرى كدرع، وتعانقا، قائلاً: "ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه'. وبشأن استخدامها درعا بشريا، قالت الفلسطينية هزار إستيتي إن الجنود الإسرائيليين أخذوها من مخيم جنين للاجئين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق وتطهيرها قبل دخول القوات. ولفتت إلى أنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يستمعوا. وتابعت: "كنتُ خائفةً جدًا من أن يقتلوني، وأن لا أرى ابني مرةً أخرى'. كما أفاد شهود فلسطينيون آخرون بأنهم استُخدموا كدروع في الضفة الغربية. وردا على فحوى التصريحات التي نقلتها أسوشيتد برس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه يحظر تمامًا استخدام المدنيين كدروع بشرية. وتدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر بالقول إن "هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي أصبحت إجراءً اعتياديًا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب'. كما تفيد جماعات حقوقية بأن تل أبيب استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود، ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت صراحة هذه الممارسة عام 2005، إلا أن الجماعات واصلت توثيق الانتهاكات. وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)

«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية
«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية

المصري اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • المصري اليوم

«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية

كشفت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم السبت، أن إسرائيل متهمة باستخدام واسع النطاق وبشكل ممنهج للفلسطينيين كدورع بشرية في قطاع غزة، حيث تدفعهم إلى داخل المباني للبحث عن قنابل. وأوضحت الوكالة في سياق تحقيق أجرته استنادًا إلى مقابلات مع عدد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين إن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل ممنهج على العمل كدروع بشرية في غزة، وتدفعهم إلى داخل المباني والأنفاق للتحقق من وجود متفجرات أو مسلحين، مضيفة أن هذه الانتهاكات أصبحت شائعة على مدار 19 شهرًا من الحرب. ونقلت عن الفلسطيني أيمن أبوحمدان قوله إن الجنود الإسرائيليين استخدمته لمرات وهو مكبلً أو معصوب العينين، كدرع بشري، موضحا أنه كان يرتدي زيا عسكريا وكاميرا مثبتة على جبهته، وأُجبر على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين. وقال الشاب -البالغ من العمر 36 عامًا- للوكالة واصفًا فترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف الصيف الماضي لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة: «ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك». وأوضح أبوحمدان إنه احتُجز في أغسطس الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في «مهمة خاصة». وقال إنه أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق. وتابع أن الجنود وقفوا خلفه، وبمجرد أن اتضحت الأمور، دخلوا المباني لتدميرها أو إتلافها. كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويكرر فعلته. وقال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته: «غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريبا تستخدم فلسطينيا لإخلاء المواقع». وتحدثت وكالة أسوشيتد برس مع 7 فلسطينيين وصفوا استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من الجيش الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة، المحظورة بموجب القانون الدولي كما تدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلة إنها أصبحت إجراء روتينيا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب. وقال نداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت» وهي مجموعة مُبلغين عن المخالفات من جنود إسرائيليين سابقين جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة، إنها تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع». وذكرت جماعات حقوق الإنسان أن إسرائيل استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود. وقد حظرت المحكمة العليا هذه الممارسة عام 2005 لكن الجماعات استمرت في توثيق الانتهاكات. وقال الجنديان الإسرائيليان اللذان تحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس- وثالث قدم شهادة لمنظمة كسر الصمت- إن القادة كانوا على دراية باستخدام الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. قال البعض إنه أُطلق عليه اسم «بروتوكول البعوض»، وأن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المهينة. وأضاف الجنود أنهم أدركوا لأول مرة استخدام الدروع البشرية بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 عندما هاجمت حماس إسرائيل، وأنه انتشر على نطاق واسع بحلول منتصف عام 2024. وقالوا إن أوامر «إحضار بعوضة» كانت تأتي غالبًا عبر الراديو- وهي اختصار يفهمه الجميع. وكان الجنود ينفذون أوامر القادة، وفقًا للضابط الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس. وأوضح أنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينيًا لتطهير المنازل قبل دخولها. ولفت الشاب البالغ من العمر 26 عامًا: «بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم. ورأى الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها». وقال جندي أخر للوكالة إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار أمامهم، حيث قال ضابط رفيع المستوى إنه لا ينبغي عليهم القلق بشأن القانون الإنساني الدولي. وتابع الرقيب- الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام- أن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وآخر يبلغ من العمر 30 عامًا لبضعة أيام. وقال مسعود أبوسعيد إنه استُخدم كدرع لمدة أسبوعين في مارس 2024 في مدينة خان يونس الجنوبية، موضحا :«هذا أمر في غاية الخطورة، وقلت لهم أن لدي أطفال وأريد لم شملهم». وتابع الرجل البالغ من العمر 36 عامًا إنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق يُشتبه بأنها متفجرات وتطهير المناطق، مضيفا أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. وخلال إحدى العمليات، اصطدم بأخيه، الذي استخدمته وحدة أخرى كدرع حيث تعانقا، قائلا «ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه». كما أفاد الفلسطينيون بأنهم يُستخدمون كدروع بشرية في الضفة الغربية حيث قالت هزار إستيتي إن الجنود أخذوها إلى منزلها في مخيم جنين للاجئين في نوفمبر الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق داخلها وإخلائها قبل دخول القوات. وقالت إنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يُنصتوا لها.

نائب "الحزب": أشكروا الله أن لدينا مستوى من الاحترام والفهم والأخلاقيات
نائب "الحزب": أشكروا الله أن لدينا مستوى من الاحترام والفهم والأخلاقيات

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

نائب "الحزب": أشكروا الله أن لدينا مستوى من الاحترام والفهم والأخلاقيات

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان أن "البعض في لبنان تخطوا الخط الأحمر وكل معايير المواطنة وأدبيات السياسة والنقاش، ولو كانت لديهم ذرة من الإحساس، لخرست ألسنتهم أمام أشلاء أبنائنا التي ما زالت تحت التراب". وشدد على أن "النقاش معنا يجب أن يكون بمستوى التضحيات التي قدمت في سبيل الدفاع عن الوطن وشعبه وسيادته، وعلى البعض في لبنان أن يشكروا الله أن لدينا مستوى من الاحترام والفهم والواجب والأخلاقيات والمواطنة التي نصر عليها، ولذلك نحن لسنا إنفعاليّين، ولا نتعاطى برد الفعل، لأننا أصحاب مشروع ومفهوم واضح لبناء الوطن". وقال: "ليس من العقل والمنطق والقراءة بكتاب السياسة والسيادة أن يتحدث البعض عن سحب آخر ورقة قوة من لبنان بهذه الظروف التي نشهدها، لا سيما مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف الأراضي اللبنانية، واستهداف المواطنين الآمنين في منازلهم وأماكن عملهم". وشكر أبو حمدان لرئيس الجمهورية العماد جوزاف "مواقفه الأخيرة ومقاربته للملفات الحساسة بعيداً عن الاستفزاز والمزايدات، وهو يتعاطى بطريقة تُشير وتدل على أنه يعي التوازنات وحيثية لبنان، لا سيما بما يتعلق بموضوع المقاومة وما شاكل". ورأى أن "الأميركي هو من يخلق الأزمات في لبنان، وهو من يديرها، أما بعض أدواته في لبنان، فلا يؤثّرون على الأميركي بأي شيء على الإطلاق ولا يساوون عندهم شيئا، والدليل أن الأميركي يوجّه الخطاب والصراع دائماً تجاه المقاومة، لأنها عنصر القوة في لبنان وليست منصاعة لأي أحد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store