أحدث الأخبار مع #أبورمان،

الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
عشيرة أبورمان: الأردن عصيّ على الانكسار
عمان-الدستور أصدر أبناء عشيرة أبو رمان بيانا اليوم الأربعاء اكدوا من خلاله أن الأردن عصي على الانسكار وان أمن الأردن ليس صدفة، بل نتاج يقظة وعقيدة راسخة لدى أجهزة تعرف أن لا راحة ولا نوم. وتاليا نص البيان: صادر عن أبناء عشيرة أبورمان الأردن عصيّ على الانكسار... وسياجُه أمنُه ووعيُ أهله بسم الله الرحمن الرحيم في زمن تتناسل فيه الفتن وتُدار فيه المؤامرات في العتمة، خرجت القلوب السوداء من جحورها، حاملة نوايا خبيثة، تُخطط لضرب مؤسساتنا الوطنية، وتجنيد عناصر مأجورة، وتدريبهم على الغدر، لا لشيء إلا لزرع الفوضى وبث الرعب، في وطنٍ أقسمنا أن نذود عنه بالمهج والأرواح. وإننا في عشيرة أبورمان، إذ نتابع بقلق ويقظة ما أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية من تفاصيل دقيقة حول تفكيك خلية إجرامية إرهابية، لا تمتّ للإنسانية أو الدين أو الأخلاق بصلة، فإننا نقف وقفة عزّ وإجلال أمام رجال الحقّ والظلّ الذين وأدوا هذه المحاولة البائسة في مهدها، قبل أن تنفث سمومها في جسد الوطن. لقد أثبتت هذه الحادثة مرة أخرى ان أمن الأردن ليس صدفة، بل نتاج يقظة وعقيدة راسخة لدى أجهزة تعرف أن لا راحة ولا نوم قبل الاطمئنان على سلامة كل ذرة تراب في وطننا. فتحية خالصة للعيون التي لا تنام، للعقول التي لا تستكين، وللقلوب التي لا تنبض إلا بالأردن. وإن عشيرة أبورمان، وهي جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، لتؤكد رفضها القاطع لأي فكر متطرف، أو مخطط إرهابي، أو مسعى لزعزعة الأمن. كما تُجدد العهد والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، وللمؤسسات الأمنية، بأننا صفٌ واحدٌ في وجه الفتنة، ودرعٌ منيعٌ لكل من تسوّل له نفسه الاقتراب من هيبة الأردن وسيادته. إن ما حدث لا يزيدنا إلا وعيًا وحرصًا، بأن الحرب على الإرهاب **ليست بالسلاح وحده، بل بالوعي الحيّ، وبالروح الوطنية الغيورة، وبالتلاحم بين الشعب ومؤسساته. وسيبقى الأردن، كما عهدناه، قويًا بشعبه، محصنًا بقيمه، محاطًا بسواعد رجاله الأوفياء. اللهم احفظ الأردن قيادة وشعبًا، وأدم عليه نعمة الأمن، واصرف عنه شرور المتربصين، وارفع رايته خفاقة في وجه كل ظلاميٍ حاقد. صادر عن أبناء عشيرة أبورمان

سرايا الإخبارية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
مستشار قانوني يحذر الأردنيين من جرم "كتم لقطة" عبر تطبيق "كليك"
سرايا - رصد - تحدث الاستشاري القانوي محمد أبو رمان، عن أحد أكثر الأخطاء الشائعة التي يتعرض لها الأشخاص، وهي عمليات التحويل المالية من حساب إلى آخر بالخطأ. وقال أبو رمان، إن "الكليك" عبارة عن خدمة بنكية قدمتها البنوك؛ لتسهل عملية تحويل الأموال من حساب إلى آخر، مشيرًا إلى أنه بالفترات السابقة حدثت الكثير من الأخطاء أثناء تحويلات "الكليك" بين الأشخاص؛ والتي تحدث عندما يخطأ الشخص برقم المستفيد، أو الـ"IBAN". وأضاف أنه نتيجةً لهذا الخطأ تنتقل الأموال إلى حساب شخص آخر لا يعرفه المرسل، والمشكلة أن هذا الشخص يمتنع عن إعادة المبلغ إلى صاحبه. وأكد أبو رمان أن هذا الفعل هو عبارة عن عقوبة بحد ذاتها، وتسمى بالقانون الأردني "كتم لقطة": أي ان تمتنع عن إعادة المال الذي وصل لحوزتك من خلال هفوة المالك "أي خطأ من المالك" بشريطة ان تكون على علم أن هذا المال وصل لك من خلال خطأ معين. وبين أبو رمان، أن عقوبة الامتناع عن إعادة هذه المبالغ إلى مالكها الأصلي بناء على نص المادة (424) من قانون العقوبات الأردني قد تصل إلى الحبس مدة 6 أشهر، إضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى 50 دينار، علاوة على ذلك يستطيع الشخص رفع دعوة مدنية؛ لاسترداد الحق كامل. ووجه أبو رمان في نهاية حديثه رسالة للمواطنين، أن موضوع الهفوة أو الخطأ بإرسال هذه المبلغ من خلال خطأ بالـ"الكليك" يُعالج بالقانون الأردني ويوجد نصوص تحمي المستخدم عند وقوعه بأي خطأ.