logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوظبيالدوليللكتاب،

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح
اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

تشارك الإمارات العالم احتفاله بـ"اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، مع مواصلة مبادراتها لتعزيز التنوع الثقافي. مبادرات توجت بتقدير عالمي متنامي وثقة دولية متزايدة في الإمارات ودوها الرائد كمركز إشعاع ثقافي وحضاري للإنسانية وواحة للإبداع وقبلة للمبدعين. ويحتفي العالم في 21 أيار/مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، ليس لإبراز ثراء ثقافات العالم وحسب، وإنما كذلك لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة. وتم اعتماد الاحتفال بهذا اليوم في أجندة الأحداث العالمية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2002. ويحمل الاحتفاء بتلك المناسبة دلالة خاصة في دولة الإمارات، كون أن أهدافه تنسجم مع جوهر مشروعها الحضاري، الذي يستند على القيم الداعية إلى تعزيز الحوار ونشر التعايش والتسامح. قيم ومبادئ ترجمتها الإمارات على أرض الواقع فيما تحتضنه الدولة من فعَّاليات فنية وثقافية عالمية وما تطلقه من مبادرات ثقافية رائدة. وتحل تلك المناسبة، بعد أيام من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة تاريخية للإمارات يومي 15 و16 مايو/أيار الجاري استهلها بزيارة جامع الشيخ زايد في أبوظبي واختتمها بزيارة "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يعد أحد الشواهد الحيَّة التي تجسد التزام الإمارات الراسخ بإعلاء شأن الحوار بين الثقافات. أيضا تحل تلك المناسبة بعد نحو أسبوعين من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يبزر جهودها في تعزيز التبادل الثقافي العالمي والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة. كذلك تحل المناسبة بعد أقل من شهر من احتفال العالم من قلب الإمارات باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، بعد اختيار أبوظبي لتكون المدينة العالمية المضيفة لهذا الاحتفال المميز الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقي. احتفالية جاءت غداة اختتام النسخة السابعة من القمة الثقافية، الحدث الثقافي العالمي الرائد الذي استضافته الإمارات خلال الفترة من 27- 29 إبريل/ نيسان الماضي، والذي يعد منصة للمشاركين لتبادل تجاربهم وممارساتهم مما يعزز من فهم التنوع الثقافي . أيضا تلعب معارض الكتاب التي تسضيفها الإمارات دورا بارزا ضمن جهودها لتعزيز التنوع الثقافي. ضمن أحدث تلك الجهود، أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، قبل يومين، أن اليونان ستحل ضيف شرف على النسخة الـ"44" من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 ، المقرر تنظيمه نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. يأتي الإعلان بعد أيام من اختتام الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 أبريل/نيسان إلى 5 مايو / أيار الجاري، وحلت "ثقافة حوض الكاريبي» كضيفَ شرفٍ له. فعاليات ثقافية ومبادرات ملهمة وزيارات رسمية أحالتها الإمارات جسورا للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدُّم والازدهار الإنساني، الأمر الذي أضحى محل تقدير دولي متنامي. زيارة ترامب.. رسائل تسامح ظهر ذلك جليا في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات قبل أيام، والذي أشاد خلالها بجهود الإمارات في هذا الصدد. وتخلل الزيارة توجيه رسائل تسامح، آثرت دولة الإمارات أن ترسلها للعالم أجمع، من خلال حرصها على أن يكون جامع الشيخ زايد في أبوظبي المحطة الأولى في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات بالعاصمة أبوظبي محطته الختامية. وفور وصوله إلى دولة الإمارات، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفقة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة إلى جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي. وتجول ترامب في أروقة الجامع، مستمعا إلى معلومات عنه من ولي عهد أبوظبي، مبديا إعجابه بما رآه وما كان يستمع إليه. ويعد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي أحد أكثر المساجد شهرة في العالم، بعمارته الرائعة، ورسالته الحضارية الراقية، الداعية لنشر قيم التسامح وغرس مفاهيم الإسلام الصحيح. كما اختتم الرئيس ترامب، زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات، بزيارة رمزية إلى "بيت العائلة الإبراهيمية" تأكيدًا لالتزام البلدين المشترك بقيم التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات. ويُعد "بيت العائلة الإبراهيمية" صرحًا حضاريًا فريدًا يعكس روح الأخوة الإنسانية، إذ يجمع في تصميمه ثلاثة دور عبادة متماثلة مخصصة للمسجد والكنيسة والكنيس، إلى جانب مركز تعليمي يُعزز الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية. ويستمد المشروع رؤيته من "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقّعها بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال زيارتهما التاريخية إلى أبوظبي في فبراير/شباط 2019، والتي أرست مبادئ السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب. ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سجل الزوار بـبيت العائلة الإبراهيمية ، حيث أعرب عن إعجابه بالرؤية التي يجسدها هذا الصرح الديني والثقافي الفريد. وكتب ترامب في سجل الزوار: "إن بيت العائلة الإبراهيمية يقف كشهادة مقدسة وقوية على الرؤية المشتركة بين أمريكا والإمارات للشرق الأوسط"، مضيفًا: "أرى في هذا البيت الوعد لمستقبلنا إذا اختارت البشرية التعاون بدلاً من الصراع، والصداقة بدلاً من العداوة، والازدهار بدلاً من الفقر، والأمل بدلاً من اليأس". وتُبرز هذه الزيارة الأهمية الدولية المتزايدة لـبيت العائلة الإبراهيمية كمركز عالمي للحوار بين الأديان، ودوره في ترسيخ مفاهيم التعايش والسلام بين الشعوب والثقافات. ثقة دولية زيارة تأتي بعد أيام من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يتوج الثقة الدولية المتنامية في الإمارات كقوة ثقافية واجتماعية. وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، 5 مايو/أيار الجاري حفل توزيع جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 2025 الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي. وتم خلال الحفل تكريم المعماري الصيني ليو جياكون بمنحه جائزة بريتزكر لعام 2025، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات في مجال الهندسة المعمارية العالمية، بما في ذلك عدد من الفائزين السابقين بالجائزة. وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة "بريتزكر" للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة. ويعد اختيار أبوظبي لاستضافة هذا الحدث العالمي فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم. ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة. موسيقى وإبداع التقدير الدولي المتنامي للإمارات تجسد أيضا في اختيار أبوظبي بأن تكون المدينة العالمية المستضيفة للاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي 30 إبريل/ نيسان الماضي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقى، بعد أن سبق اختيارها عام 2021 كمدينة اليونسكو للموسيقى الإبداعية. جاءت تلك الاحتفالية غداة اختتام فعاليات القمة الثقافية التي عقدت خلال الفترة من 27 إل 29 إبريل/نيسان الماضي. وأقيمت هذه الدورة تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد" حيث طرحت تساؤلات جوهرية حول دور الثقافة في تعزيز القيم الإنسانية خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة على المستويات الرقمية والجيوسياسية والاجتماعية. وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام في حوارات وجلسات نقاشية ثرية، مستقبل الثقافة وعلاقتها بالإنسانية مع التركيز على كيفية تجاوز التفكير التقليدي واعتماد أساليب جديدة تعيد رسم ملامح الحاضر والمستقبل. وتُنظم القمة سنويًا بدعوة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبشراكة مع جهات دولية مرموقة منها منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكتو، ومتحف سولومون آر جوجنهايم، وجوجل، اضافة إلى أكاديمية التسجيل إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ونادي مدريد، ومجموعة من أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية العالمية. واحة تسامح فعاليات عديدة تبرز جهود دولة الإمارات في تعزيز التنوع الثقافي، الذي بات قوة محركة للتنمية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، خاصة مع وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات بتناغم وتفاعل قل نظيرهما على المستوى العالمي، لتصبح بذلك حاضنة لثقافات العالم، وجامعة لها. وتختزل الثقافات المتعددة التي تعيش على أرض الإمارات تاريخ شعوبها وحضاراتهم، وتظهر صورة مضيئة عن الإمارات الحاضنة والراعية والداعمة للسلم العالمي والحوار بين الحضارات والتصالح معها والاستفادة من تجاربها على جميع المستويات، في البناء والتنمية والتفكير والتدبير والتطوير. ومنذ تأسيس الدولة عام 1971 م حرص المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على غرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في الإمارات، لتصبح الإمارات نموذجا للاستقرار السياسي والاعتدال واحترام الحريات الشخصية. ويرتكز التنوع الثقافي في الإمارات إلى ثقافة التعايش والتسامح التي أصبحت جزءا أصيلا من العمل الحكومي حيث شهد العالم في عام 2017 ولادة أول وزارة للتسامح على أرض الإمارات .. فيما أهدت الإمارات العالم في عام 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية التي صدرت بمناسبة استضافتها لـ "لقاء الأخوة الإنسانية". وتقيم الإمارات علاقات ثقافية مع عدد كبير من دول العالم، وهي عضو فاعل في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، كما أنها تعتبر من أبرز الدول الداعمة لمشاريع حفظ التراث العالمي وحماية الآثار والتعريف بالثقافات والتواصل بين الحضارات. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMDAg جزيرة ام اند امز SI

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «عين تصطاد اللحظة»
«أبوظبي للغة العربية» يصدر «عين تصطاد اللحظة»

الاتحاد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «عين تصطاد اللحظة»

أبوظبي (الاتحاد) قبل أكثر من عشرين عاماً، حمل المصور العراقي العالمي كريم صاحب كاميرته، وخرج يجوب الأرض باحثاً عن لحظة تستحق أن تُخلّد. تنقل بين الصحارى والمدن، بين ساحات الحرب ومهرجانات الفرح، ليصطاد ما يزيد على عشرات الآلاف من الصور. وبعد رحلة طويلة، قدّم صاحب خلاصة تجربته في كتاب واحد، «عين تصطاد اللحظة»، الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية ضمن مشروع «إصدارات» وسلسلة «رواد بيننا»، خلال الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت مؤخراً. وأثناء حفل توقيع الكتاب، الذي تضمن 400 صورة نشرتها كبريات وسائل الإعلام، ووُثّقت في أرشيف «الأمم المتحدة»، قال صاحب: «للمرة الأولى تظهر صوري مرفقة بشروحات مكتوبة باللغة العربية، بعد أن نشرت بشروحات إنجليزية وفرنسية وإسبانية... وكأنها عادت إلى حضنها الأم». العبارة لم تكن مجازاً، بل تلخّص عاطفة امتدت من عدسة إلى ذاكرة، ومن ورق إلى وجدان. لحظة الضوء الغلاف وحده يستحق التوقف، فالصورة التُقطت بعد أسبوع كامل من الرصد والترقب قضاه صاحب في صحراء ليوا في دولة الإمارات، حتى قبض على لحظة الضوء المثالية، موثّقاً جمال البيئة الطبيعية الأخاذ في صحراء الربع الخالي، ومانحاً العالم لقطة خالدة صارت علامة مسجلة للإمارات. ويمتد السرد البصري للكتاب بين العامين 2005 و2025، ويشمل مشاهد من المقناص، والمهرجانات، والأبنية، والأحداث الرياضية. لكنه لا يكتفي بالتوثيق، فكل صورة تروي جزءاً من حكاية، وتكشف عن فلسفة صاحب في اقتناص المشهد. يقول: «الصورة ليست مجرد إطار، بل نصّ صامت يحمل معنى». ويزيد: «الإنسان هو القيمة العليا في الصورة، ولا يمكن أن يكون بطلها من دون موافقته»، مؤكداً أن توثيق لحظات الضعف، خاصة في الحروب، مسؤولية أخلاقية لا يمكن التهاون فيها. صائد الجوائز صاحب، الذي لُقّب في العراق بـ «صائد الجوائز»، يؤمن بأن الصورة يجب أن تكون جميلة وهادفة في آنٍ واحد، تحمل قضية، وتُلقي الضوء على المعنى، سواء كانت تلك التفاصيل في شارع مزدحم أو في كثبان رملية جرداء. وعن خلفيته الأكاديمية، قال «درست الفن في أكاديمية روما الإيطالية، ثم في جامعة السوربون الفرنسية، وتعلمت كيف أحمّل الصورة رسالة يفهمها الصيني، والأمريكي، والياباني، من دون ترجمة». اللقطة الأروع وعن تميّز صوره، قال: «لدي الكثير من الصور المصنفة ضمن (اللقطة الأروع) Top Shot عالمياً، وفقاً لأنظمة التقييم في وكالات الأنباء الكبرى. حتى أنه في بعض الأعوام، تم اختيار ثلاث صور لي ضمن أفضل 10 صور في العالم». وتابع: «في عام 2013، حازت إحدى صوري «لقب أفضل صورة» في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، وما لبثت أن نُشرت في 250 ألف وسيلة إعلامية خلال 10 أيام فقط». لكن الرحلة لم تنتهِ، فقد كشف صاحب عن مشروع جديد يحمل عنوان «الثابت فوق الرمال المتحركة»، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، لم يفصح عن مكنوناته، إلى جانب الإشارة إلى خمسة مشاريع أخرى قيد التفاوض، فهو مؤمن بأن الصورة قادرة على البوح بما لا تقوله الكلمات، وأن السرد البصري هو مرآة الإنسان، والمكان، والزمان.

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب أكدت الدورة الرابعة والثلاثون لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، المكانة المتنامية للمعرض كمنصة ثقافية عالمية رائدة، تُعنى بالاحتفاء بالإبداع الثقافي في أشكاله المطبوعة والرقمية، وتتيح لصنّاع النشر من مختلف أنحاء العالم فرصةً فريدة لاستعراض أحدث الإصدارات، وبناء شراكات استراتيجية، وتعزيز التواصل، كما أكدت الدور الحيوي للمعرض في دعم تطوير قطاع النشر وتعزيز استدامته. ومما لا شك فيه أن المعرض قد استطاع ترسيخ مكانته التنافسية كحدث ثقافي عالمي رائد، مجسداً ريادة إمارة أبوظبي في تعزيز الثقافة العربية وتطوير صناعة النشر عالمياً، وهو ما يعكسه الحصاد المتميز لدورته الأخيرة، التي شهدت مشاركة 1400 جهة عارضة من 96 دولة، تتحدث أكثر من 60 لغة، بينهم 120 عارضاً يشاركون لأول مرة، كما قدّم المعرض لزواره ما يزيد على 2000 فعالية ثقافية متنوعة، صيغت بعناية لتلبية اهتمامات وتطلعات مختلف الفئات العمرية والتوجهات المعرفية والفنية.وشكَّل التفاعل المجتمعي أساساً جوهرياً في فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث صممت الأنشطة لاستقطاب شرائح المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب. وتضمّن برنامج هذه الدورة مبادرات مجتمعية وأنشطة مخصصة للأطفال، مما عزز تنوع عروض المعرض وأضفي عليها طابعاً إبداعياً غنياً. وخلال الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة متميزة بعنوان «المؤلف الناشر»، ضمن إطار رؤيته الهادفة إلى تعزيز الدور الاجتماعي للثقافة، بالتزامن مع «عام المجتمع». حيث تسعى المبادرة إلى تمكين الأسر المواطنة المبدعة وإبراز إسهاماتها الأدبية. وفي إطار سعيه لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الابتكار في قطاع النشر والثقافة، خصص معرض أبوظبي للكتاب في دورته لهذا العام مساحةً بارزة أُطلق عليها اسم «المربع الرقمي»، وقد شكلت هذه المساحة ركيزة أساسية ضمن فعاليات المعرض، حيث أتاحت منصةً متميزةً لاستعراض أحدث الإنجازات والتطورات في مجال صناعة النشر الرقمي، وتميزت هذه المنطقة بعروض تقنية متطورة، سلطت الضوء على أبرز الابتكارات التكنولوجية التي تعيد صياغةَ مستقبل النشر، إلى جانب جمعها نخبةً من المشاريع الثقافية الرقمية المبتكرة ووكلاء الأدب المعنيين بتطوير هذا المجال. وضمن مبادرة «ضيف الشرف» في هذه الدورة، التي تُكرّم أحد أبرز المشاهد الثقافية والأدبية والفنية عالمياً، سلّط المعرضُ الضوءَ على الثقافة الكاريبية، التي تشمل أرخبيلاً يضم أكثر من 700 جزيرة، وتُمثّل بوتقة حضارية متفردة وصوتاً أدبياً متميزاً. وخصص جناح خاص لإبراز هذا التراث الثقافي الغني. كما احتفى معرض أبوظبي الدولي للكتاب برمز الثقافة العراقية، شارع المتنبي في بغداد، الذي ارتبط منذ إنشائه عام 1932 بالحراك الأدبي والفكري، ليصبح مركزاً نابضاً بالثقافة. وأُقيم جناح خاص يجسد تفاصيل الشارع الأصيلة، بما فيها الأقواس الخشبية، والأزقة الضيقة، وأسماء المكتبات الشهيرة. وإلى جانب ذلك، كرّم المعرضُ العالِم الإسلامي البارز، ابن سينا، بمناسبة مرور 100 عام على صدور مؤلفه «القانون في الطب»، الذي يُعدّ من أعظم الإسهامات العلمية العربية التي ساهمت في تقدم الطب عالمياً. واستعرض جناح ابن سينا سيرتَه وإسهاماته الرائدة في الطب، والفلسفة، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والموسيقى، وعلم النبات، والأحياء، وعلم النفس، وإرثه العلمي الواسع. إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إنما يؤكد من خلال إنجازاته ونجاحاته في دورته الرابعة والثلاثين، المكانة التي رسَّخها لنفسه عبر عقود من العمل الجاد في خدمة المعرفة الراقية، ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات اهتمامه، وتحويل أنشطة المعرض إلى ساحة ثرية للحوار بين مختلف الثقافات والحضارات ومدارس الفكر، والاستفادة من ثورة المعرفة والتطورات التقنية في أداء الرسالة التي يتحملها بوعي واقتدار، في ظل مناخ ثقافي وفكري متنوع وخلاق، وإيمان بدور المعرفة في اختصار المسافات وتعزيز التفاهم العالمي وتوسيع مساحات الحوار والتقارب بين شعوب العالم ودوله. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

"زايد": مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية والتقليدية
"زايد": مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية والتقليدية

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"زايد": مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية والتقليدية

شارك الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، في جلسة حوارية بعنوان "التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث" ضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي الدولي للكتاب. عقدت الجلسة على منصة المجتمع، وناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث، بمشاركة لدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة. وتحدث الدكتور أحمد زايد، عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحًا أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي. وأشار إلى أن مشروعات المكتبة تشمل أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة "عارف". ولفت إلى أن المكتبة تؤمن بأهمية نشر التراث عبر الوسائل الرقمية والتقليدية مثل الكتب، والأفلام الوثائقية، والخرائط، وغيرها، معتبرًا أن حفظ التراث عملية ديناميكية مستمرة تتكامل فيها جهود المؤسسات مع مساهمات الأفراد. واوضحت أنيتا إكيرهولت، خلال مداخلة، أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات العربية المتحدة، عبر ممثلين موزعين حول العالم. وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة. ولفتت إلى أن الاتحاد يولي أهمية لتعريف مفهوم "حفظ التراث" سواء من حيث الحماية، أو الإحياء، أو الحد من الاندثار، مشيرة إلى جهود مكثفة في رقمنة المصادر والبيانات المرتبطة بالتراث لتعزيز استدامتها. واستعرض الدكتور عبدالعزيز المسلم، تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصورًا تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج. كما أوضح "المسلم"، أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية. وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضًا بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مائة مجلة وكتابين سنويًا، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور. وشدد على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءًا أصيلًا من التراث العربي.

«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي
«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي

الاتحاد

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي

«أبوظبي للكتاب» إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي العربي في إطار مواصلة دوره منصةً حيويةً للنشر والإبداع، انطلقت أمس السبت فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تُعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، وذلك خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». ويحظى معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأهمية كبيرة، بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لنشر المعرفة وترويج عادة القراءة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971، لم تنظر إلى الثقافة بوصفها ترفاً، بل جعلت منها ركيزةً أساسيةً لمشروعها التنموي، ففي الوقت الذي كانت تبني فيه ناطحات السحاب وترسخ الركائز الأساسية للبنية التحتية، كانت تبني أسس الفكر والثقافة، باعتبارها مصادر رئيسية للقوة الناعمة. ومنذ ذلك الحين، بدأت مسيرة متواصلة من المبادرات والفعاليات الثقافية، من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، التي تسلط الضوء على إنجازات الدولة الثقافية والفكرية. ويأتي معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ليس فقط كفعالية ثقافية سنوية، وإنما كمؤشر حيوي على أن الكتاب ما زال في قلب الرؤية الإماراتية للمستقبل. وتحظى الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب ببرنامج غني وحافل، يقدّم أكثر من 2000 فعالية ثقافية متنوعة، تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتلبّي اهتماماتٍ معرفيةً وثقافيةً وفنيةً متعددة. كما يشهد المعرض مشاركة واسعة لأكثر من 1400 عارض يمثلون ما يزيد على 90 دولة من مختلف قارات العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة. ومن بين هؤلاء، يشارك 120 عارضاً للمرة الأولى، في دلالة على النمو المتصاعد للمعرض. وفي سياق هذا التوسع النوعي، تشارك دور نشر من 20 دولة للمرة الأولى، من ضمنها دول تنتمي إلى أربع قارات وتتنوع لغاتها لأكثر من 25 لغة. كما يضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية، محلية ودولية، بالإضافة إلى 15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر وصناعة الكتاب. وتحتفي دورة هذا العام من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا»، بمناسبة مرور ألف عام على إصدار كتابه الخالد «القانون في الطب»، الذي يُعد من أهم الإسهامات العلمية العربية في تاريخ الطب العالمي. وسيشهد المعرض هذا العام تخصيص برنامج ثقافي موسّع يركّز على العلوم الطبية، عبر سلسلة من الجلسات الحوارية والمعارض التفاعلية التي تستعرض أفكار ابن سينا، وإنجازاته، وتأثيره في تطور الفكر الإنساني. ويأتي هذا الاهتمام امتداداً لتقليد المعرض في إبراز رموز الفكر والمعرفة في العالم العربي قديماً وحديثاً، حيث احتُفي في دورة 2024 بالأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، بينما كانت تركيا ضيف الشرف في دورة عام 2023، في دلالة على البُعد العالمي للمعرض وانفتاحه على الثقافات المتنوعة.وانسجاماً مع روح التجديد التي تميز المعرض عاماً بعد عام، تأتي فعالياته المصاحبة هذا العام لتقدّم لوحة متكاملة تجمع بين التطور التكنولوجي والإبداع الفني، وتفتح نوافذ جديدة على مستقبل الصناعات الثقافية. ففي الدورة الـ 34، يُطلق المعرض النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يستعرض أثر الذكاء الاصطناعي في الفنون وصناعة المحتوى، ويمتد هذا الزخم الإبداعي ليشمل تجارب فنية وثقافية حيّة تتنوع بين عروض موسيقية، وسينمائية، وورش عمل تفاعلية. وتعكس الأرقام المحققة في الدورة السابقة حجم النمو المستمر الذي يشهده المعرض، حيث تجاوزت المبيعات 8.4 مليون درهم إماراتي، من خلال بيع أكثر من 152,000 كتاب. كما استقطب المعرض أكثر من 231,000 زائر، مما يؤكد الإقبال المتزايد من الجمهور، ويبرهن على فعالية الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة، ودعم صناعة النشر. إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يؤكد مجدداً مكانتَه كواحد من أبرز المنابر الثقافية في المنطقة والعالم، وهو يجمع بين عبق التراث وآفاق المستقبل، ويُعد تجسيداً حيّاً لرؤية دولة الإمارات التي تضع الثقافة في قلب مشروعها التنموي، مؤمنةً بأن بناء الإنسان يبدأ ببناء الفكر. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store