أحدث الأخبار مع #أبوعجيلةمسعودالمريمي،


أخبار ليبيا
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
قضية أبوعجيلة المريمي.. القضاء الليبي يقف صامتاً ولا يتحرك
أصبحت قضية الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، المحتجز في الولايات المتحدة على ذمة تفجير طائرة لوكربي، مثالاً بارزاً على التداخل بين السياسة والقضاء، حيث لا تزال ملابسات تسليمه إلى واشنطن تثير الجدل في ليبيا، وسط تساؤلات عن غياب الدور الرسمي في الدفاع عنه. ومع قرار تأجيل محاكمته، تزداد مخاوف عائلته من أن يظل محتجزاً إلى أجل غير مسمى دون حكم قضائي واضح، في حين تتواصل الانتقادات لمؤسسات الدولة الليبية التي لم تقدم أي نتائج للتحقيقات التي وعدت بها منذ أكثر من عامين. ومنذ أكثر عامين، أعلنت النيابة العامة عن فتح تحقيقات حول واقعة تسليمه، وفي ديسمبر 2022 تحدث النائب العام عن مباشرة التحقيقات في هذه القضية أن عملية التسليم جرت دون علم السلطة القضائية في ليبيا، لكتى حتى اللحظة لم تصل النيابة العامة لأي نتائج تذكر، ولم تعلن أي بيانات. ومؤخراً، وافق القضاء الأمريكي على تأجيل محاكمة أبوعجيلة، وهو ما أثار استياء عائلته التي رأت في ذلك مماطلة إضافية تبقيه قيد الاحتجاز دون محاكمة، معتبرة أنه يواجه السجن مدى الحياة دون حكم قضائي واضح. ونددت العائلة بغياب أي تحرك حكومي ليبي للدفاع عنه، مشيرة إلى أن القضية باتت تتطلب تدخلًا دوليًا لإنصافه. وأكدت الأسرة تمسكها ببراءته، لافتة إلى أنه نفى بشكل قاطع أي دور له في تفجير الطائرة، كما أكدت أنه يتلقى الرعاية الصحية حالياً داخل مستشفى تابع للسجن في كارولينا، بعد خضوعه لجراحة لبتر أصابع قدمه نتيجة تدهور حالته الصحية. وبرر الادعاء الأمريكي طلبه تأجيل المحاكمة بالحاجة إلى مزيد من الوقت للتحضير للجلسات، نظراً لتعقيد القضية ووجود أدلة في دول أخرى، وهو ما وافق عليه القاضي الأميركي دابني فريدريش، إلا أن موقف الادعاء أثار غضب العائلة، التي اعتبرت أن هناك 'تواطؤاً' بين الادعاء والدفاع لتمديد فترة الاحتجاز دون مبرر قانوني. تعود جذور هذه القضية إلى نوفمبر 2022، عندما تم اختطاف أبوعجيلة من منزله في ليبيا من قبل مسلحين، قبل أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة. وأثار هذا الأمر ردود فعل واسعة داخل ليبيا، حيث أدان مجلس النواب الليبي العملية وطالب النائب العام بفتح تحقيق ضد المتورطين فيها، كما اعتبرها المجلس الأعلى للدولة انتهاكاً للقوانين المحلية والدولية. وعلى الرغم من تعهد حكومة الوحدة الوطنية بتوضيح الملابسات، لم تظهر أي نتائج ملموسة للتحقيقات حتى الآن، ما يثير تساؤلات حول مصيرها ومدى جديتها في الوصول إلى الحقيقة. وتعكس قضية أبوعجيلة المريمي حالة التخبط القانوني والسياسي في ليبيا، حيث لا يزال مواطن ليبي محتجزاً في الولايات المتحدة وسط غياب أي موقف رسمي حازم للدفاع عنه. ومع استمرار التساؤلات حول شرعية تسليمه، يبقى مصير القضية غامضاً، خاصة في ظل تأجيل المحاكمة واستمرار احتجازه دون حكم قضائي نهائي. وفي ظل غياب أي نتائج للتحقيقات الليبية المعلنة، يبقى التساؤل مطروحاً حول مدى قدرة المؤسسات الليبية على حماية حقوق مواطنيها في القضايا ذات الطابع الدولي. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
أسرة أبوعجيلة المريمي ترفض تأجيل محاكمته وتعتبر احتجازه 'سجن مدى الحياة'
رفضت أسرة المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، المحتجز في الولايات المتحدة، قرار تأجيل محاكمته، معتبرة أن هذا الإجراء يجعله يواجه السجن مدى الحياة دون صدور حكم قضائي بحقه. وأكد نجله هشام في بيان أن عملية اعتقاله وترحيله جواً عبر بلد ثالث تمت بطريقة غير شرعية، مجددًا المطالبة بالإفراج عنه. ووافق قاضٍ أمريكي نهاية الأسبوع الماضي على تأجيل محاكمة المريمي، المتهم بصنع القنبلة التي استخدمت في تفجير طائرة 'بانام' فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988، مما أسفر عن مقتل 270 شخصاً. واعتبرت الأسرة أن قرار التأجيل يعطل سير المحاكمة، متهمة الادعاء والدفاع بالتواطؤ في هذا التأجيل دون تحديد موعد جديد، مما يعزز مخاوفها من عدم انعقاد المحاكمة مطلقاً. وأكد البيان تمسك العائلة ببراءة المريمي، مشدداً على أنه لم يكن له أي دور فيما تزعمه السلطات الأمريكية، كما أنه نفى داخل المعتقلات والمستشفيات الأمريكية أي صلة لليبيا بالجريمة. وطالبت الأسرة بالإفراج الفوري عنه، وتحميل الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن سلامته، بالإضافة إلى جبر الضرر الذي لحق به جراء احتجازه. يُذكر أن أبوعجيلة المريمي، الضابط السابق في جهاز الأمن الخارجي الليبي، خُطف من منزله في نوفمبر 2022 على يد مسلحين، قبل تسليمه لاحقاً إلى السلطات الأمريكية. وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد دبيبة، قد أقر بتسليمه، مؤكداً ضرورة الفصل بين مسؤولية الدولة الليبية عن القضية وبين المسار الجنائي الفردي لها. وبرر الادعاء الأمريكي طلب تأجيل المحاكمة بضرورة توفير مزيد من الوقت للتحضير، مشيراً إلى تعقيد القضية ووجود أدلة في دول أخرى، وهو ما وافق عليه القاضي دابني فريدريش. ويقبع المريمي حالياً في مستشفى تابع لسجن في كارولينا، حيث يعاني من أمراض السكري والقلب وضغط الدم، وقد خضع سابقاً لعملية بتر أصابع بالقدم، وتتابع الأسرة حالته الصحية من خلال محامية أمريكية مكلفة بتمثيله أمام المحكمة. وكلفت قضية 'لوكربي' ليبيا تعويضات بلغت 2.7 مليار دولار لعائلات الضحايا، بعد محاكمة مواطنين ليبيين في القضية، هما محمد فحيمة وعبدالباسط المقرحي، حيث أُفرج عن الأول، بينما أُدين المقرحي وحُكم عليه بالسجن 27 عاماً، قبل أن يُطلق سراحه لأسباب صحية عام 2009، ليتوفى لاحقاً في طرابلس. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا