أحدث الأخبار مع #أبوفيصل


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
المسح الصحي العالمي بيانات تنقذ الأرواح
في إحدى المحاضرات القيمة ذكر المحاضر القدير قصة واقعية حصلت في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية بجدة، خلال المسح الصحي الوطني السابق. طرقت فرق صحية أبواب أحد المنازل. استقبلهم أبو فيصل، رجل ستيني لم يزر المراكز الصحية إلا نادرًا. وبعد إجراء الفحوص الميدانية التي شملت قياسات حيوية وفحص دم، اكتشف الفريق أنه يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم ومستويات غير طبيعية للكوليسترول، رغم أنه لم يشعر بأي أعراض تذكر. بعد أيام، بدأ أبو فيصل رحلة علاج غيّرت مجرى حياته. يقول محاضرنا لاحقًا في إحدى زيارات المتابعة لأبي فيصل لعيادته في مركز الرعاية الصحية الأولية قال: «كان المسح نقطة تحول. بدأت العلاج فورًا وغيرت كثيرًا من نمط حياتي... هذا المسح بفضل الله أنقذ حياتي بلا أدنى شك». قصة كهذه تعكس جوهر وأهمية المسح الصحي العالمي الذي تطلقه السعودية مجددًا في عام 2025، بالتعاون بين وزارة الصحة والهيئة العامة للإحصاء وهيئة الصحة العامة (وقاية) ومنظمة الصحة العالمية. هذا المسح ليس مجرد عملية رصد بيانات، بل مشروع وطني طموح يستهدف الوصول إلى عمق المجتمع السعودي لفهم الواقع الصحي بمختلف أبعاده، من أنماط الحياة اليومية إلى الأمراض المزمنة، ومن سلوكيات الصحة العامة إلى العوامل البيئية والاجتماعية المؤثرة في صحة الأفراد. وتُبنى أهمية المسح الحالي أيضًا على ما قدمته التجربة السابقة من نتائج قيّمة. فقد كشفت نتائج المسح الصحي الوطني السعودي الأخير عن حقائق مقلقة، أبرزها أن أكثر من نصف البالغين في المملكة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، وأن نسبة كبيرة من السكان لم يكونوا يمارسون أي نشاط بدني منتظم. كما رُصد انتشار متزايد لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ارتفاع معدلات التدخين بين الذكور. وقد أسهمت هذه النتائج في تعزيز التوجه نحو الوقاية والتدخل المبكر، كما دفعت وزارة الصحة إلى إطلاق برامج وطنية لمكافحة السمنة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، مثل حملات «صم بصحة» و «امشِ 30»، فضلًا عن التوسع في خدمات الرعاية الوقائية في المراكز الصحية. تنفيذ المسح يأتي في لحظة حاسمة تتقاطع فيها أهداف التنمية الصحية مع رؤية السعودية 2030 الطموحة. فالصحة ليست فقط غاية فردية، بل جزء من بنية متكاملة تسعى من خلالها رؤية 2030 إلى تعزيز جودة الحياة، وتحقيق مجتمع أكثر عافية واستدامة. ولكي نبني نظامًا صحيًا متطورًا يستجيب لحاجات الناس الفعلية بعيدًا عن استخدام قوالب جاهزة مستوردة مبنية على بيانات لا تمت لنا بأي صلة، لا بد من بيانات دقيقة، شاملة، تمثّل الجميع في مجتمعنا، وتكشف ما يميزنا ويميز بيئتنا وثقافتنا. هذه هي المهمة التي يتولاها المسح الصحي، بهدوء وإصرار وعبر منهجية علمية رصينة بقيادة كفاءات ومؤسسات وطنية متخصصة. ورغم أنه عمل بحثي في ظاهره، فإن جوهره إنساني بامتياز. فهو يتعامل مع الإنسان باعتباره محور الاهتمام، ويعترف بأن كل معلومة صحية يمكن أن تصنع فرقًا، وأن كل مشاركة مجتمعية قد تُحدث تحوّلاً في السياسات العامة. من خلال هذه الأداة، يمكن للمملكة أن ترسم خرائط دقيقة للاحتياجات الصحية، وتُعيد توزيع الموارد بعدالة، وتوجه برامج الوقاية والتثقيف حيث الحاجة الفعلية. المسح الصحي ليس حدثًا عابرًا، بل ركيزة أساسية في البناء الصحي الحديث عبر مفهوم الصحة السكانية. بمشاركة أفراد المجتمع، وبقيادة واعية تستشرف المستقبل، تمضي المملكة في طريقها نحو نظام صحي أكثر كفاءة وإنصافًا، يحمل على عاتقه صحة الفرد، ويجعل من كل بيت شريكًا في رسم غدٍ أكثر عافية.


Independent عربية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
درعا من مهد الثورة السورية إلى مقاومة الأطماع الإسرائيلية
يبدو أن المقاومة هي المصير الذي لا ينفك عن أهالي درعا السورية، فمنذ اندلاع شرارة الثورة عام 2011 وهي تقاوم نظام الأسد المخلوع، وبعد هربه وإسناد إدارة البلاد إلى سلطة جديدة، بات عليها أن تقاوم "وحيدة" التوغل الإسرائيلي الذي يجتاح أراضيها على ظهر الدبابات ونيران الغارات الجوية. هذا بالفعل ما يحدث مع أهالي درعا، وهم يتصدون بصدورهم لقوة عسكرية إسرائيلية توغلت على مدار الأشهر القليلة الماضية بالأراضي السورية، واشتبك شبابها (الحوارنة) المعروف عنهم النخوة، وعبر بنادق قديمة الصنع، وجهاً لوجه أمام أحدث الأسلحة شديدة الفتك دفاعاً عن أرضهم وأهلهم. في مدينة نوى الواقعة شمال غربي سهل حوران، وتبعد من درعا نحو 40 كيلو متراً يظهر عماد أبو فيصل من أهالي درعا، وأحد وجهاء المدينة بزي عسكري قتالي، وبدا محاطاً بمقاتلين مدججين بالسلاح، شبان يبدو عليهم الهدوء الحذر، وكأنهم بانتظار إشارة لخوض معركة ما، بالتوازي مع انتشار أمني كثيف وحالة تأهب، بينما يتوسط البلدة المتشحة بالسواد مجلس عزاء حزناً على رحيل خيرة شبان المدينة بعد سقوط تسعة منهم بنيران إسرائيلية بعد مقاومتهم لجنود إسرائيليين. "من يفكر أن النظام السابق كان يسكت ويقبل الاعتداءات فإن أهل حوران خصوصاً وأهل سوريا عموماً لم يعد يقبلون، حاربنا 14 سنة ومستعدون أن نحارب 14 سنة أخرى"، هكذا يجزم أبو فيصل بصوت أجش ومتماسك، ويشرح موقف بلدته حيال ما يخوض الأهالي من معارك وتعرضهم لضربات ومناوشات مع من باتوا أعداء منذ عام 1967 حين سلبت إسرائيل مرتفعات الجولان وضمتها لها إثر حرب عرفت بنكسة يونيو (حزيران). وفي آخر توغل إسرائيلي اشتبكت قوة عسكرية من أفراده في قرية "الجبيلية" قرب مدينة نوى مع شبان البلدة، الذين سرعان ما أبدوا مقاومة شديدة إلى أن خرج الطيران وقصفهم حتى لقي تسعة شبان مصرعهم وجرح 15 منهم اثنان بحالة حرجة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يأتي كل ذلك وسط غياب لأي وجود للجيش النظامي أو مقاومة منهم، في حين لم يصدر عن الإدارة السورية الجديدة أية أوامر لمواجهة التوغلات أو التصدي لها على رغم وصول القوات الإسرائيلية إلى جبل الشيخ وأجزاء من القنيطرة ودرعا، والتلويح بحماية الدروز في السويداء، وهو الأمر الذي واجهه أهالي المدينة بالرفض عبر تظاهرات من المجتمع المدني، واعتبروه تهديداً لوحدة الأراضي السورية واستقلالها. وتقع مدينة درعا في أقصى الجنوب السوري بالقرب من الحدود السورية - الأردنية، وتعد من أهم مدن حوران وسهوله الممتدة من جنوب دمشق إلى جبال عجلون في الأردن، وتبعد من العاصمة السورية دمشق نحو 108 كيلو مترات. في الأثناء تتوالى الأحداث في درعا، وتحديداً بالريف الغربي لجهة قربها من المنطقة العازلة التي باشرت تل أبيب الاستيلاء عليها وسط انتقاد شعبي ورسمي وأممي، بينما تحرص دمشق على طمأنة دول المنطقة بعدم نشوب أية حروب مع دول الجوار في إشارات واضحة من الرئيس السوري أحد الشرع، في مقابل توجس تل أبيب من وصول التيار الإسلامي المتشدد إلى سدة حكم سوريا، بالتالي لم يكف قادة الجيش والقيادة السياسية من تبرير تقدمهم في الأراضي السورية خوفاً من أية خروق تؤثر في الأمن القومي. وكانت إسرائيل أجرت تعديلاً على مساحة المنطقة العازلة بعد سقوط النظام السابق في سوريا في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، واستغلت التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية، لا سيما تأخر استقرار الحكم وزعزعة السلم الأهلي وحالة الفوضى، علاوة على النية الصريحة من تل أبيب للإجهاز على كامل القوة العسكرية الاستراتيجية للبلاد. ومع ذلك تتجه الأنظار إلى بوادر مقاومة شعبية في المنطقة وسط تعتيم من حكومة دمشق حيال الانتهاكات، ومع كل ذلك ينتقد الشارع السوري التهاون الحكومي، وعدم الرد الواضح حيال ما يحدث. يجزم السياسي والكاتب السوري غسان ياسين في حديثه لـ"اندبندنت عربية" أنه ومنذ هرب النظام السابق سجلت أكثر من 900 غارة موثقة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن كان يشعر بالأمان بوجود نظام الأسد الهارب. وأضاف "لكن العدو اليوم يخاف من سوريا الجديدة والوليدة، سوريا التي تقف خلف القيادة صفاً واحداً للمرة الأولى منذ 60 عاماً من أجل وحدة البلاد، وبمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية"، ويعتقد أن الدولة اليوم لديها القرار في شأن السلم والحرب، ومخولة بما يجب إعلانه تجاه الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف إلى الآن. واعتبرت الأمم المتحدة التوغلات بالمنطقة العازلة انتهاكاً لاتفاق فصل القوات الموقع في عام 1974، وزار وفد عسكري من قوات فض الاشتباك (الأندوف) مناطق في ريف درعا الغربي، ولا سيما التي تعرضت للقصف والتوغل الإسرائيلي، وتجول الوفد الذي يضم 10 مركبات بقرى مثل الجموع قرب مدينة نوى ومنطقة حرش سد الجبيلية وبلدة جملة وقاعدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي. ولم تكن حادثة "الجبيلية" الأولى بل سبقها تطور خطر في أواخر مارس (آذار) الماضي ضمن منطقة قرية يطلق عليها "كويا" في ريف درعا، إذ لقي خمسة أشخاص مصرعهم على يد الجيش الإسرائيلي بعد دخول المنطقة العازلة، قالت تل أبيب بعد تحقيقات إن الحادثة جاءت بعد إطلاق نار على القوة العسكرية من نقطة تبعد 300 متر فقط. إزاء هذه التطورات أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم جيشه الاستمرار بالسيطرة على المنطقة العازلة، وجعل محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء (جنوب سوريا) منطقة منزوعة السلاح، مما أثار غضب أهالي درعا الذين احتشدوا في ساحة 18 آذار تنديداً بتصريحاته وبالتدخل السافر في شؤون بلادهم مطالبين بوقف الاعتداءات. وبالحديث عن درعا تعيش المنطقة حالة من الغضب المتواصل منذ اليوم الأول لسقوط النظام السابق قبل ثلاثة أشهر بسبب التوغل الحاصل، علاوة على إطلاق الرصاص المتواصل على المدنيين. وبحسب ما أفاد لنا به مواطنون من أبناء درعا، يروى عقاب صطوف ما يعتصر الأهالي المكلومين في القرى المحتلة حديثاً من استفزازات الجنود الإسرائيليين التي لا تتوقف، والانتهاكات في حق أهالي ريف درعا، وبأنها لا تطاق بحسب وصفه ولا سيما في حق المزارعين، ومربي الماشية "يطلقون النار عليهم، وكأن الأمر مقصود ليتخلوا عن أراضيهم، ومئات رؤوس الأغنام إما نفقت أو صودرت من جانبهم، مع منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في غالب الأوقات".


ET بالعربي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
مسلسل أم أربعة وأربعين الحلقة 1 .. سمية الخشاب تتلقى خبرا سيئا
تفاعل كبير منذ عرض مسلسل أم أربعة وأربعين الحلقة 1 الذي شهد العديد من الأحداث المشوقة في إطار درامي اجتماعي، كما استطاع أن يلفت الأنظار. مسلسل أم أربعة وأربعين الحلقة 1 ظهرت "أم فيصل" فاطمة الصفي التي تؤدي دور الأم المتصالحة مع واقعها الاجتماعي، مع زوجها "أبو فيصل" الذي يعاني من عدة أمراض أدت إلى جلوسه على كرسي متحرك. تكتشف "خاتون" ميس كمر، أن زوجها يزور غرفة الخادمة في الليل، وتواجه بطريقة حادة، بعدما أخبرها أبنائها أنهم يرونه يومياً وهو يذهب في الليل للخادمة. تتلقى "مهيتاب" سمية الخشاب خبراً سيئاً من طبيبها الخاص بعدما كانت تعتقد أنها حامل، لكن الطبيب أخبرها بأنها من الواضح دخولها إلى سن اليأس، مما أصابها بصدمة كبيرة. لن تتحمل "سمر" ليلى عبدالله، وضعها كزوجة ثانية، حيث خرجت عن صمتها وكشفت عن نفسها لـ "نوف" زوجة "طارق" الأولى، ومن المتوقع أن علاقتهما سوف تشهد العديد من التقلبات خلال الحلقات القادمة. أصيبت "مضاوي" إيمان الحسيني، بصدمة بعدما قرر القاضي بتنفيذ حكم المحكمة بإعطاء طليقها حضانة أولاده بعدما سألت المحكمة الأولاد وخيرتهما مع من يذهبون للمعيشة وأجابوا "مع بابا". كل ما كانت تحتاجه "بثينة" هو دقيقة واحدة من بين 24 ساعة من صديقاتها، لكي تتراجع عن قرارها، لكن لم يكن لدى صديقاتها وقت كافي ليسمعوها لانشغالهم بأمور عائلتهم وحياتهم، مما أدى إلى شعور "بثينة" باليأس وقررت أن تنهي حياتها. موعد عرض مسلسل أم أربعة وأربعين يعرض مسلسل أم 44 على قناة MBC1 ومنصة شاهد الساعة الثامنة مساءً. قصة مسلسل أم 44 تدور أحداث مسلسل أم أربعة وأربعين في إطار درامي اجتماعي كوميدي، حول ثماني نساء في العقد الرابع من عمرهن، وتخوض كل منهم تحديات الحياة معا، من الزواج والطلاق إلى والأمومة والأسرة والخيانة الزوجية والمال وغيرها بعد. أبطال مسلسل أم 44 يشارك في بطولة مسلسل أم 44: سمية الخشاب "مهيتاب"، ميس كمر "خاتون"، هدى الخطيب "بثينة"، جومانا مراد "صباح"، إيمان الحسيني "مضاوي"، ليلى عبدالله "سمر"، فاطمة الصفي "أم فيصل"، لولوة الملا، عبير أحمد "هند"، والمسلسل من كتابة هبة مشاري حمادة، وإخراج المثنى صبح، تغني تتر المسلسل أبلة فاهيتا، والأغنية من كلمات منة عدلي القيعي، وألحان أحمد طارق يحيى.