أحدث الأخبار مع #أبوقراط


جهينة نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جهينة نيوز
هل السرطان يتغذى على التوتر؟.. علماء يحذرون
تاريخ النشر : 2025-04-16 - 01:39 am منذ آلاف السنين، ربط الطبيبان اليونانيان أبوقراط وجالينوس بين الحزن وتكوّن الأورام نتيجة ما سموه بـ"العصارة السوداء". ورغم رفض الأوساط العلمية الحديثة لفكرة "الشخصيات المعرضة للإصابة بالسرطان"، لا يزال التوتر والحالة النفسية محور اهتمام الباحثين في دراساتهم عن المرض. ربطت مئات الدراسات بين الاكتئاب، والضغوط النفسية، وتدني الوضع الاقتصادي، وبين خطر الإصابة بالسرطان وتطوره. وتشير أبحاث إلى أن التوتر المزمن يُحدث تغيرات في الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة الأورام. وأظهرت تجارب على الحيوانات أن التوتر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، كما يزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، خصوصاً في حالات سرطان المبيض والثدي. وتوصل علماء إلى أن أدوية "حاصرات مستقبلات بيتا" – مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم – يمكن أن تقلل من انتشار السرطان من خلال كبح هرمونات التوتر (مثل نورأدرينالين). وثبتت فعاليتها في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم. يثبط التوتر الخلايا المناعية ويزيد من الالتهابات التي تسهم في نمو الورم. وتشير باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف إلى أهمية دعم الحالة النفسية لمرضى السرطان، مؤكدات أن البيئة العاطفية لها تأثير مباشر على تطور المرض. ورغم النتائج الواعدة، يحذّر الأطباء من التعميم، فبعض المرضى، مثل المصابين بالربو أو أمراض قلبية معينة، قد لا يتحملون حاصرات بيتا. وتؤكد خبيرة طب النفس باتريشيا مورينو أن التوتر ليس سبباً مباشراً للسرطان، لكنه قد يكون عاملاً مؤثراً في حالة المرضى ويجب التعامل معه كجزء من خطة العلاج. تابعو جهينة نيوز على


مصراوي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
هل يتغذى السرطان على التوتر؟.. علماء يحذرون
- د ب أ منذ آلاف السنين، ربط الطبيبان اليونانيان أبوقراط وجالينوس بين الحزن وتكوّن الأورام نتيجة ما سموه بـ"العصارة السوداء". ورغم رفض الأوساط العلمية الحديثة لفكرة "الشخصيات المعرضة للإصابة بالسرطان"، لا يزال التوتر والحالة النفسية محور اهتمام الباحثين في دراساتهم عن المرض. ربطت مئات الدراسات بين الاكتئاب، والضغوط النفسية، وتدني الوضع الاقتصادي، وبين خطر الإصابة بالسرطان وتطوره. وتشير أبحاث إلى أن التوتر المزمن يُحدث تغيرات في الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة الأورام. وأظهرت تجارب على الحيوانات أن التوتر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، كما يزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، خصوصاً في حالات سرطان المبيض والثدي. وتوصل علماء إلى أن أدوية "حاصرات مستقبلات بيتا" – مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم – يمكن أن تقلل من انتشار السرطان من خلال كبح هرمونات التوتر (مثل نورأدرينالين). وثبتت فعاليتها في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم. يثبط التوتر الخلايا المناعية ويزيد من الالتهابات التي تسهم في نمو الورم. وتشير باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف إلى أهمية دعم الحالة النفسية لمرضى السرطان، مؤكدات أن البيئة العاطفية لها تأثير مباشر على تطور المرض. ورغم النتائج الواعدة، يحذّر الأطباء من التعميم، فبعض المرضى، مثل المصابين بالربو أو أمراض قلبية معينة، قد لا يتحملون حاصرات بيتا. وتؤكد خبيرة طب النفس باتريشيا مورينو أن التوتر ليس سبباً مباشراً للسرطان، لكنه قد يكون عاملاً مؤثراً في حالة المرضى ويجب التعامل معه كجزء من خطة العلاج.


الانباط اليومية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الانباط اليومية
هل السرطان يتغذى على التوتر؟.. علماء يحذرون
الأنباط - منذ آلاف السنين، ربط الطبيبان اليونانيان أبوقراط وجالينوس بين الحزن وتكوّن الأورام نتيجة ما سموه بـ"العصارة السوداء". ورغم رفض الأوساط العلمية الحديثة لفكرة "الشخصيات المعرضة للإصابة بالسرطان"، لا يزال التوتر والحالة النفسية محور اهتمام الباحثين في دراساتهم عن المرض. ربطت مئات الدراسات بين الاكتئاب، والضغوط النفسية، وتدني الوضع الاقتصادي، وبين خطر الإصابة بالسرطان وتطوره. وتشير أبحاث إلى أن التوتر المزمن يُحدث تغيرات في الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة الأورام. وأظهرت تجارب على الحيوانات أن التوتر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، كما يزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، خصوصاً في حالات سرطان المبيض والثدي. وتوصل علماء إلى أن أدوية "حاصرات مستقبلات بيتا" – مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم – يمكن أن تقلل من انتشار السرطان من خلال كبح هرمونات التوتر (مثل نورأدرينالين). وثبتت فعاليتها في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم. يثبط التوتر الخلايا المناعية ويزيد من الالتهابات التي تسهم في نمو الورم. وتشير باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف إلى أهمية دعم الحالة النفسية لمرضى السرطان، مؤكدات أن البيئة العاطفية لها تأثير مباشر على تطور المرض. ورغم النتائج الواعدة، يحذّر الأطباء من التعميم، فبعض المرضى، مثل المصابين بالربو أو أمراض قلبية معينة، قد لا يتحملون حاصرات بيتا.


الوئام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
دراسة: التوتر يزيد من خطر تطور السرطان
قبل قرابة ألفي عام، قال الطبيبان اليونانيان أبوقراط وجالينوس أن الحزن أو الاكتئاب، الناجم عن زيادة ما وصفاه بـ'العصارة السوداء' داخل الجسم، يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومنذ قديم الأزل، يبحث عشرات الأطباء والعلماء عن العلاقة بين السرطان والحالة الذهنية للشخص، لدرجة أن بعضهم وصل حد القول بأن بعض الأشخاص لديهم شخصيات 'تميل للإصابة بالسرطان'. ورغم أن معظم الباحثين الآن يرفضون فكرة الشخصيات المعرضة للإصابة بالسرطان، فإنهم مازالوا يبحثون عن العلاقة بين التوتر والعوامل النفسية من ناحية وبين احتمالات الإصابة بمرض السرطان وتطوره داخل الجسم من ناحية أخرى. وربطت مئات الدراسات الطبية التي شارك فيها عشرات الآلاف من المتطوعين بين السرطان وبين الاكتئاب وتدني الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعوامل الأخرى المسببة للتوترات العصبية. وتقول الباحثة جوليان بوار استاذ طب النفس بجامعة كاليفورنيا لوس أنجليس الأمريكية إن الباحثين عكفوا على دراسة هذه الصلة من زوايا مختلفة من خلال إجراء تجارب على الخلايا والحيوان، وقد أفضت هذه الدراسات إلى اكتشاف آليات مهمة لطريقة تأثير التوتر على الأورام السرطانية. وأضافت في مقال بحثي نشرته الدورية العلمية Annual Review of Clinical Psychology المتخصصة في طب النفس أن 'العوامل النفسية يمكن أن تؤثر على الجوانب البيولوجية للورم السرطاني، وأن منع الإشارات الكيميائية التي يسببها التوتر داخل الجسم يمكن أن تحسن من فرص العلاج من هذا المرض. وتؤكد الطبيبة إليزابيث راباسكي من مركز روزيل بارك لعلاج السرطان في نيويورك في تصريحات للموقع الإلكتروني Knowable Magazine المتخصص في الأبحاث العلمية: 'لا أحد يدرك مدى جسامة التاثير السلبي لحالة التوتر العادية، إذا كانت مزمنة، على نمو الخلايا السرطانية'. وتوصلت الباحثة إريكا سلون المتخصصة في مجال السرطان بجامعة موناش بأستراليا أن فئران التجارب المصابة بحالات توتر مزمنة تتزايد لديها الوصلات بين أورام الثدي والنظام الليمفاوي داخل الجسم، مما يزيد من فرص انتشار السرطان. واتضح خلال الدراسة أن العلاج بأدوية 'حاصرات مستقبلات بيتا' Beta Blockers، وهي من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتثبط هرمونات التوتر داخل الجسم مثل 'نوربينفرين'، توقف نشاط جزيئات رئيسية في النظام العصبي السيمبثاوي وتمنع انتشار السرطان لدى فئران التجارب. وتوصلت فرق بحثية أخرى إلى أن التوتر يؤدي إلى تغيرات على مستوى الجزيئات داخل الجهاز المناعي للجسم، مما يعزز نمو الخلايا السرطانية، وأوضحت أن التوتر يؤدي إلى زيادة الالتهابات، وهي رد فعل مناعي ينجم عن الإصابات أو العدوى، وأن الالتهابات بدورها تعزز نمو الأورام السرطانية. ويؤكد الباحثون أن التوتر يعرقل نشاط الخلايا المناعية التي تلعب دورا رئيسيا في مقاومة السرطان. وفي مطلع القرن الحالي، توصلت سوزان لتوجندورف استاذ العلوم السلوكية بجامعة أيوا الأمريكية أن التوتر والاكتئاب يثبطان قدرة الخلايا المناعية على مقاومة السرطان لدى مريضات سرطان المبيض، وتوصل الباحثون أيضا إلى أن غياب الدعم النفسي والاجتماعي للمريضات بهذا النوع من السرطان يؤدي إلى تزايد نمو الاوعية الدموية التي تغذي الأورام السرطانية. ووجدت الباحثة لتوجندورف وزملاؤها خلال أبحاث على فئران تجارب مصابة بسرطان المبيض أن التوتر يزيد من تكون الاوعية الدموية التي تغذي الأورام مما يساعد على انتشار السرطان في الجسم، ولكنهم توصلوا أيضا إلى أنه من الممكن مقاومة هذه التأثيرات عن طريق أدوية حاصرات مستقبلات بيتا التي تقاوم هرمونات التوتر. واكتشفت فرق بحثية أخرى أن حاصرات مستقبلات بيتا لها تأثير إيجابي على أنواع أخرى من السرطان في القوارض مثل سرطان الدم والبروستاتا. ويؤكد الباحثون أن زيادة معدلات هرمونات التوتر مثل نوربينفرين وكورتيسول يؤدي إلى تنشيط الخلايا السرطانية الكامنة داخل الجسم بحيث تنشطر وتكون أوراما جديدة. وتشير مثل هذه الدراسات إلى أن التوتر يؤدي إلى تحريك سلسلة من التغيرات البيوكيميائية داخل الجسم مما يساعد في خلق بيئة مواتية لانتشار السرطان، وتوضح الباحثة جنيفر نايت المتخصصة في طب النفس لمرضى السرطان في كلية الطب بجامعة ويسكنسون الأمريكية أن 'الإشارات الناجمة عن التوتر والبيئة البيولوجية المحيطة بالتوتر لها تأثير على جميع التفاعلات التي تؤدي إلى انتشار السرطان'. وتوصلت الطبيبة إليزابيث راباسكي أن حاصرات مستقبلات بيتا تساعد في زيادة فعالية وسائل العلاج المناعي للسرطان، وخلال بعض التجارب السريرية، وجد الباحثون أن خلايا سرطان الثدي التي تم استئصالها من مرضى يتلقون العلاج بحاصرات مستقبلات بيتا تحتوي على كمية أقل من المؤشرات الحيوية التي تدل على حدوث انبثاث أي هجرة الخلايا السرطانية داخل الجسم، وزيادة في عدد الخلايا المناعية التي تقاوم السرطان. ورغم أن الدراسات على حاصرات مستقبلات بيتا تعتبر واعدة، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأدوية يمكنها علاج جميع أنواع السرطان، حيث أن بعض المرضى ظهرت لديهم استجابة سلبية حيال هذه العلاجات لاسيما مرضى الربو وبعض مرضى القلب. وتقول باتريشيا مورينو خبيرة طب النفس في جامعة ميامي الامريكية: 'لا يمكننا أن نقول بشكل قاطع أن التوتر يؤدي للإصابة بالسرطان'، ولكن بالنسبة للمصابين بالفعل بهذا المرض الخبيث، فإن كثير من الباحثين يؤكدون وجود أدلة علمية قوية تنصح بضرورة خضوعهم لجلسات علاج من التوتر ضمن برامجهم العلاجية.


جفرا نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
هل السرطان يتغذى على التوتر؟.. علماء يحذرون
جفرا نيوز - منذ آلاف السنين، ربط الطبيبان اليونانيان أبوقراط وجالينوس بين الحزن وتكوّن الأورام نتيجة ما سموه بـ"العصارة السوداء". ورغم رفض الأوساط العلمية الحديثة لفكرة "الشخصيات المعرضة للإصابة بالسرطان"، لا يزال التوتر والحالة النفسية محور اهتمام الباحثين في دراساتهم عن المرض. ربطت مئات الدراسات بين الاكتئاب، والضغوط النفسية، وتدني الوضع الاقتصادي، وبين خطر الإصابة بالسرطان وتطوره. وتشير أبحاث إلى أن التوتر المزمن يُحدث تغيرات في الجهاز المناعي ويُضعف قدرته على مقاومة الأورام. وأظهرت تجارب على الحيوانات أن التوتر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، كما يزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، خصوصاً في حالات سرطان المبيض والثدي. وتوصل علماء إلى أن أدوية "حاصرات مستقبلات بيتا" – مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم – يمكن أن تقلل من انتشار السرطان من خلال كبح هرمونات التوتر (مثل نورأدرينالين). وثبتت فعاليتها في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم. يثبط التوتر الخلايا المناعية ويزيد من الالتهابات التي تسهم في نمو الورم. وتشير باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف إلى أهمية دعم الحالة النفسية لمرضى السرطان، مؤكدات أن البيئة العاطفية لها تأثير مباشر على تطور المرض. ورغم النتائج الواعدة، يحذّر الأطباء من التعميم، فبعض المرضى، مثل المصابين بالربو أو أمراض قلبية معينة، قد لا يتحملون حاصرات بيتا.