أحدث الأخبار مع #أبوكريم


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : باحث فلسطيني لـ الدستور: الولايات المتحدة تدخل المواجهة لتقليص زمن الحرب وتحقيق السلام بالقوة
الأحد 22 يونيو 2025 07:40 مساءً نافذة على العالم أكد الدكتور منصور أبو كريم، الباحث الفلسطيني في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، أن دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط المواجهة بين إيران وإسرائيل مثّل تحولًا استراتيجيًا في طبيعة الصراع، خصوصًا بعد توجيه ضربة مباشرة لمنشأة فوردو النووية المحصنة باستخدام القاذفة الشبحية "B-2 Spirit"، أحد أكثر الأسلحة تطورًا في سلاح الجو الأمريكي. واشنطن تُنجز ما عجزت عنه إسرائيل وأوضح أبو كريم في تصريحات للدستور، أن العملية العسكرية الأمريكية جاءت لتُحقق ما لم تستطع إسرائيل تحقيقه بمفردها، مستهدفة المنشآت النووية الأكثر تحصينًا، وعلى رأسها فوردو. مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذه الضربات إلى تقصير زمن المواجهة وإنهاء البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، قبل الانتقال إلى مرحلة تفاوض مشروطة. "سلام ترامب": تسوية تُفرض بالقوة وأشار إلى أن استراتيجية إدارة ترامب للأمن القومي تعتمد على مبدأ "القوة أولًا، السلام لاحقًا"، موضحًا أن الضربات الأخيرة تمثل المرحلة الأولى من فرض التسوية التي تريدها واشنطن، والتي تقوم على إنهاء القدرات النووية الإيرانية بالكامل، في إطار رؤية أمريكية لإقليم خالٍ من السلاح النووي – باستثناء الترسانة الإسرائيلية. المواجهة لن تطول… وانفراجة متوقعة وحول مستقبل المواجهة، قال أبو كريم:"في تقديري، لن تستمر هذه المواجهة طويلًا. فالضربات الأمريكية قد تتكرر خلال هذا الأسبوع للتأكد من تدمير المشروع النووي الإيراني بشكل نهائي، في وقت لم تعد إسرائيل تتحمّل فيه الضغط الصاروخي الإيراني، كما أن طهران تسعى للخروج بأقل الأضرار الممكنة، سواء على مستوى قدرتها النووية أو استقرار نظامها السياسي." نهاية مفتوحة.. إلا إذا حدثت مفاجأة وختم الباحث تصريحه بالتأكيد على أن الانفراجة قد تكون قريبة مع نهاية هذا الأسبوع، إلا إذا حدث تطور مفاجئ يعيد خلط الأوراق من جديد، قائلًا:"كل الأطراف تحاول الخروج من هذه الدوامة بأقل خسائر، لكن المفاجآت تبقى واردة في ظل هذا التصعيد غير المسبوق".


الدستور
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الدستور
باحث فلسطيني لـ الدستور: الولايات المتحدة تدخل المواجهة لتقليص زمن الحرب وتحقيق السلام بالقوة
أكد الدكتور منصور أبو كريم، الباحث الفلسطيني في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، أن دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط المواجهة بين إيران وإسرائيل مثّل تحولًا استراتيجيًا في طبيعة الصراع، خصوصًا بعد توجيه ضربة مباشرة لمنشأة فوردو النووية المحصنة باستخدام القاذفة الشبحية "B-2 Spirit"، أحد أكثر الأسلحة تطورًا في سلاح الجو الأمريكي. واشنطن تُنجز ما عجزت عنه إسرائيل وأوضح أبو كريم في تصريحات للدستور، أن العملية العسكرية الأمريكية جاءت لتُحقق ما لم تستطع إسرائيل تحقيقه بمفردها، مستهدفة المنشآت النووية الأكثر تحصينًا، وعلى رأسها فوردو. مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذه الضربات إلى تقصير زمن المواجهة وإنهاء البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، قبل الانتقال إلى مرحلة تفاوض مشروطة. "سلام ترامب": تسوية تُفرض بالقوة وأشار إلى أن استراتيجية إدارة ترامب للأمن القومي تعتمد على مبدأ "القوة أولًا، السلام لاحقًا"، موضحًا أن الضربات الأخيرة تمثل المرحلة الأولى من فرض التسوية التي تريدها واشنطن، والتي تقوم على إنهاء القدرات النووية الإيرانية بالكامل، في إطار رؤية أمريكية لإقليم خالٍ من السلاح النووي – باستثناء الترسانة الإسرائيلية. المواجهة لن تطول… وانفراجة متوقعة وحول مستقبل المواجهة، قال أبو كريم:"في تقديري، لن تستمر هذه المواجهة طويلًا. فالضربات الأمريكية قد تتكرر خلال هذا الأسبوع للتأكد من تدمير المشروع النووي الإيراني بشكل نهائي، في وقت لم تعد إسرائيل تتحمّل فيه الضغط الصاروخي الإيراني، كما أن طهران تسعى للخروج بأقل الأضرار الممكنة، سواء على مستوى قدرتها النووية أو استقرار نظامها السياسي." نهاية مفتوحة.. إلا إذا حدثت مفاجأة وختم الباحث تصريحه بالتأكيد على أن الانفراجة قد تكون قريبة مع نهاية هذا الأسبوع، إلا إذا حدث تطور مفاجئ يعيد خلط الأوراق من جديد، قائلًا:"كل الأطراف تحاول الخروج من هذه الدوامة بأقل خسائر، لكن المفاجآت تبقى واردة في ظل هذا التصعيد غير المسبوق".