logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوكميل

على الأقدام، يستعرض سكان رفح قصص الألم والمعاناة التي يرافقهم خلال رحلة النزوح
على الأقدام، يستعرض سكان رفح قصص الألم والمعاناة التي يرافقهم خلال رحلة النزوح

نون الإخبارية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نون الإخبارية

على الأقدام، يستعرض سكان رفح قصص الألم والمعاناة التي يرافقهم خلال رحلة النزوح

اضطر مئات الآلاف من سكان مدينة رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة، إلى النزوح مشيًا على الأقدام بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء المدينة. هذا النزوح جاء وسط ارتفاع كبير في أسعار شاحنات النقل ووسائل المواصلات، إلى جانب ندرة هذه الوسائل. أخبار ذات صلة 10:42 صباحًا - 28 مارس, 2025 9:35 مساءً - 29 مارس, 2025 1:49 مساءً - 29 مارس, 2025 9:05 مساءً - 1 أبريل, 2025 منذ أول أيام عيد الفطر، بدأت إسرائيل عملية عسكرية في حي تل السلطان غربي رفح، وتوسعت العملية لتشمل معظم مناطق المدينة، حيث وصلت أوامر الإخلاء إلى أطراف مدينة خان يونس وبعض مناطق المواصي. منح الجيش الإسرائيلي السكان فترة زمنية قصيرة جدًا لمغادرة المدينة، قبل بدء الهجوم البري على المناطق الشمالية منها لأول مرة. تشير تقارير إلى أن الهدف من هذه العمليات هو توسيع المنطقة الأمنية حول محور فيلادلفيا الذي يربط قطاع غزة بمصر. محمد أبو الروس، أحد النازحين من رفح، أوضح أنه بمجرد صدور أوامر الإخلاء، قام بتجهيز أغراضه محاولًا العثور على وسيلة نقل إلى منطقة المواصي غربي القطاع. بصعوبة بالغة، تمكن من الاتفاق مع سائق شاحنة طلب 700 دولار أمريكي لنقل أسرته وعائلة أخرى. ولكن السائق اعتذر لاحقًا عن عدم إتمام الاتفاق بسبب نفاد الوقود وارتفاع أسعاره في السوق السوداء. نتيجة لذلك، اضطر أبو الروس للنزوح سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة، حاملاً الضروريات فقط، بعد أن اضطر للتخلي عن الأمتعة الثقيلة من أجل سلامة العائلة. أما خالد أبو كميل، أحد سكان رفح الآخرين، فقد أشار إلى قلة الشاحنات العاملة على إجلاء السكان واستغلال السائقين للظروف بفرض أسعار باهظة. هذا الاستغلال أجبر العديد من العائلات، بمن فيهم أبو كميل وأسرته، على النزوح سيرًا على الأقدام بالرغم من المشقة الكبيرة. وأضاف أن النزوح المتكرر أثر عليهم نفسيًا وماليًا، كما دفع أطفالهم لتحمل أعباء أكبر من أعمارهم. أوضح أبو كميل أن الانتقال سيرًا على الأقدام من رفح إلى خان يونس كان مرهقًا للجميع، خاصة للأطفال الذين لم يستطيعوا تحمل هذه المشقة. حتى العربات التي تجرها الحيوانات اشترط أصحابها مبالغ مرتفعة لنقل النازحين إلى المناطق التي يعتبرها الجيش الإسرائيلي آمنة. اختتم حديثه قائلاً إنه بينما يحاول الهروب من الموت بالقصف، يواجه قهرًا بسبب صعوبة الحياة اليومية والتكاليف الباهظة للنزوح. المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store