#أحدث الأخبار مع #أبولو14البيان٠٦-٠٣-٢٠٢٥علومالبياندارت حول القمر 34 مرة.. لماذا نقلت ناسا 500 بذرة إلى الفضاء عام 1971؟في عام 1971، قامت وكالة ناسا بنقل 500 بذرة إلى القمر كجزء من مهمة أبولو 14، في تجربة غريبة أطلق عليها اسم "أشجار القمر"، كان الهدف من هذه التجربة هو دراسة تأثير البيئة الفضائية، وخاصة انعدام الجاذبية والتعرض للإشعاع، على نمو البذور. اختارت دائرة الغابات الأمريكية خمسة أنواع من الأشجار لتكون جزءًا من هذه التجربة، وهي: صنوبر اللوبلي، كاليفورنيا ريدوود، الجميز الأمريكي، شجر التنوب دوغلاس، والعلكة الحلوة الأمريكية، بعد أن دارت البذور حول القمر 34 مرة، أعيدت إلى الأرض وتم زراعتها لمراقبة نموها. النتائج كانت مثيرة للاهتمام؛ فقد نبتت معظم البذور بشكل طبيعي، دون فرق ملحوظ بين تلك التي ذهبت إلى الفضاء وتلك التي بقيت على الأرض. ومع مرور الوقت، تلاشت أي اختلافات طفيفة كانت قد ظهرت في البداية. تم توزيع الشتلات التي نمت من هذه البذور في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم، بما في ذلك مواقع بارزة مثل الجامعات ومراكز العلوم وحتى البيت الأبيض. ومع ذلك، لم تعد العديد من هذه الأشجار على قيد الحياة اليوم، بما في ذلك الشتلة التي كانت في البيت الأبيض. هذه التجربة تظل جزءًا من تاريخ استكشاف الفضاء، وتقدم نظرة فريدة على كيفية تفاعل الحياة مع البيئات غير الأرضية، إذا كنت من عشاق الفضاء، فقد يكون تتبع مواقع أشجار القمر المتبقية إضافة مثيرة لقائمة أمنياتك. من جانب آخر، تسعى وكالة ناسا إلى تعزيز كفاءة رواد الفضاء خلال مهامهم على القمر من خلال الاستفادة من تقنيات الواقع الافتراضي. يهدف هذا النهج إلى تقديم دعم دقيق وفعال من حيث التكلفة، مما يسهل استعداد أفراد الطاقم وفرق التحكم في الطيران والفرق العلمية لبعثات برنامج أرتميس. في خريف عام 2024، شارك فريق جيولوجيا بعثة Artemis III، بقيادة الدكتور بريت دينيفي من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، في محاكاة مصغرة للواقع الافتراضي تحاكي العمليات خارج المركبة على سطح القمر. أُجريت التجربة في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن، حيث اجتمعت فرق العلوم وإدارة الرحلات والمراقبون من مركز التحكم في المهمة لاختبار كيفية تواصلهم أثناء تنفيذ عمليات الاستكشاف القمري.
البيان٠٦-٠٣-٢٠٢٥علومالبياندارت حول القمر 34 مرة.. لماذا نقلت ناسا 500 بذرة إلى الفضاء عام 1971؟في عام 1971، قامت وكالة ناسا بنقل 500 بذرة إلى القمر كجزء من مهمة أبولو 14، في تجربة غريبة أطلق عليها اسم "أشجار القمر"، كان الهدف من هذه التجربة هو دراسة تأثير البيئة الفضائية، وخاصة انعدام الجاذبية والتعرض للإشعاع، على نمو البذور. اختارت دائرة الغابات الأمريكية خمسة أنواع من الأشجار لتكون جزءًا من هذه التجربة، وهي: صنوبر اللوبلي، كاليفورنيا ريدوود، الجميز الأمريكي، شجر التنوب دوغلاس، والعلكة الحلوة الأمريكية، بعد أن دارت البذور حول القمر 34 مرة، أعيدت إلى الأرض وتم زراعتها لمراقبة نموها. النتائج كانت مثيرة للاهتمام؛ فقد نبتت معظم البذور بشكل طبيعي، دون فرق ملحوظ بين تلك التي ذهبت إلى الفضاء وتلك التي بقيت على الأرض. ومع مرور الوقت، تلاشت أي اختلافات طفيفة كانت قد ظهرت في البداية. تم توزيع الشتلات التي نمت من هذه البذور في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم، بما في ذلك مواقع بارزة مثل الجامعات ومراكز العلوم وحتى البيت الأبيض. ومع ذلك، لم تعد العديد من هذه الأشجار على قيد الحياة اليوم، بما في ذلك الشتلة التي كانت في البيت الأبيض. هذه التجربة تظل جزءًا من تاريخ استكشاف الفضاء، وتقدم نظرة فريدة على كيفية تفاعل الحياة مع البيئات غير الأرضية، إذا كنت من عشاق الفضاء، فقد يكون تتبع مواقع أشجار القمر المتبقية إضافة مثيرة لقائمة أمنياتك. من جانب آخر، تسعى وكالة ناسا إلى تعزيز كفاءة رواد الفضاء خلال مهامهم على القمر من خلال الاستفادة من تقنيات الواقع الافتراضي. يهدف هذا النهج إلى تقديم دعم دقيق وفعال من حيث التكلفة، مما يسهل استعداد أفراد الطاقم وفرق التحكم في الطيران والفرق العلمية لبعثات برنامج أرتميس. في خريف عام 2024، شارك فريق جيولوجيا بعثة Artemis III، بقيادة الدكتور بريت دينيفي من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، في محاكاة مصغرة للواقع الافتراضي تحاكي العمليات خارج المركبة على سطح القمر. أُجريت التجربة في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن، حيث اجتمعت فرق العلوم وإدارة الرحلات والمراقبون من مركز التحكم في المهمة لاختبار كيفية تواصلهم أثناء تنفيذ عمليات الاستكشاف القمري.