#أحدث الأخبار مع #أبومرجوبالعربي الجديد١٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربي الجديدالأردن: ظروف العاملين بالقطاع السياحي في تراجع مستمرقالت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن ، إنّ ظروف العاملين بالقطاع السياحي؛ من فنادق ومطاعم ومنشآت سياحية، في تراجع مستمر منذ خمس سنوات، بسبب قرار حكومي صدر مع بداية تأثير جائحة كورونا على الأردن، ضمن حزمة إجراءات اتخذتها الحكومة السابقة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، رئيس النقابة، خالد أبو مرجوب، في بيان اليوم الأربعاء، أنّ أجور العمال في القطاع قد تضررت بشكل كبير وظروفهم المعيشية تشهد تراجعاً مستمراً منذ تخفيض بدل الخدمة في القطاع السياحي إلى 5 % بموجب القرار الحكومي، بعد أن كانت نسبته 10%، الأمر الذي يجعل إعادة النظر بالقرار لا تحتمل التأجيل لا سيما بعد زوال جميع المبررات التي رافقت صدور القرار، وتعافي النشاط السياحي في الأردن. وأوضح أن العاملين في المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم وغيرها، يتجاوز عددهم الـ30 ألفاً، سواء عمالة أردنية أو وافدة؛ وهم من القطاعات العمالية التي تتبع للنقابة بموجب القانون. مؤكداً أن "بدل الخدمة" في القطاع السياحي حق مكتسب للعاملين، وجزء من الراتب الشهري بموجب قرار صادر عن ديوان التشريع والرأي، ويدخل ضمن الأجر الخاضع للضمان الاجتماعي، وقد جرى اعتماده منذ 35 عاماً. ولفت أبو مرجوب إلى أن أحدث البيانات الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، تشير إلى أنّ القطاع السياحي الأردني سجل أداءً لافتاً خلال الثلث الأول من العام الحالي 2025، مع ارتفاع عدد الزوار الدوليين إلى 2.125 مليون زائر، بنسبة نمو بلغت 19% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024"، مستدركاً أن أداء القطاع السياحي في تقدم، بينما حقوق العمال في تراجع. أسواق التحديثات الحية تضخم الأردن يرتفع 1.83% والاحتياطي الأجنبي يتجاوز 22.8 مليار دولار وقال: "خلال الأشهر الماضية، صدرت قرارات حكومية تهدف إلى دعم أصحاب العمل في القطاع السياحي، بوصفه ركناً مهماً في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، فيما العاملون في القطاع ينتظرون قرارات مماثلة وأهمها إعادة النظر بنسبة بدل الخدمة، وحماية أجور العاملين من التآكل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تلقي بظلالها على شريحة العمال". وشدد أبو مرجوب على أنّ العمال هم العنصر البشري في دعم عجلة الاقتصاد وتعزيز النشاط السياحي الذي نشهده، كما أنّ تحسين ظروف العمل وحماية الحقوق العمالية ينعكس إيجاباً على نمو القطاع، ويزيد في جودة الخدمة السياحية المقدمة، ويعزز الإنتاجية. وتتصاعد التحذيرات في الأردن من إغلاق مزيد من المنشآت السياحية بسبب الظروف الإقليمية، وتبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما نجم عنه من تسريح آلاف العاملين في قطاع السياحة وارتفاع البطالة والفقر. وبحسب بيانات متخصصة فإن أكثر من 50 ألفاً من العاملين في المنشآت السياحية معرضون أيضاً لفقدان وظائفهم خلال الفترة المقبلة، ما لم تكن هناك إجراءات ناجعة لحمايتهم، وتمكين المنشآت من تحمل الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها. وليست المرة الأولى التي تطلق فيها منظمات تعنى بالقطاع السياحي ومؤسسات مجتمع مدني تحذيرات من المخاطر التي تهدد القطاع السياحي الأردني، الذي بات رهينة عدوان الاحتلال وممارساته العدوانية المتواصلة في المنطقة. المرصد العمالي الأردني أكد مجدداً أن العاملين في القطاع السياحي في المملكة يواجهون خطراً حقيقياً يُهدد مصدر رزقهم، بسبب استمرار التراجع الكبير في أداء القطاع نتيجة الأوضاع الإقليمية المضطربة. ووفق أحدث تقرير له، قال المرصد إنه "مع استمرار التوترات الإقليمية، يواجه القطاع أزمة غير مسبوقة تُهدد استقراره، وتضع أكثر من 50 ألف عامل وعاملة على حافة التسريح من العمل، حيث شهدت المنشآت السياحية على اختلاف أنواعها تراجعاً حاداً في أعداد الزوار والعائدات، ما أدى إلى انخفاض النشاط السياحي بنسبة 70%، وفق ما صرّحت به النقابة العامة للعاملين في قطاع السياحة".
العربي الجديد١٤-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربي الجديدالأردن: ظروف العاملين بالقطاع السياحي في تراجع مستمرقالت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن ، إنّ ظروف العاملين بالقطاع السياحي؛ من فنادق ومطاعم ومنشآت سياحية، في تراجع مستمر منذ خمس سنوات، بسبب قرار حكومي صدر مع بداية تأثير جائحة كورونا على الأردن، ضمن حزمة إجراءات اتخذتها الحكومة السابقة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، رئيس النقابة، خالد أبو مرجوب، في بيان اليوم الأربعاء، أنّ أجور العمال في القطاع قد تضررت بشكل كبير وظروفهم المعيشية تشهد تراجعاً مستمراً منذ تخفيض بدل الخدمة في القطاع السياحي إلى 5 % بموجب القرار الحكومي، بعد أن كانت نسبته 10%، الأمر الذي يجعل إعادة النظر بالقرار لا تحتمل التأجيل لا سيما بعد زوال جميع المبررات التي رافقت صدور القرار، وتعافي النشاط السياحي في الأردن. وأوضح أن العاملين في المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم وغيرها، يتجاوز عددهم الـ30 ألفاً، سواء عمالة أردنية أو وافدة؛ وهم من القطاعات العمالية التي تتبع للنقابة بموجب القانون. مؤكداً أن "بدل الخدمة" في القطاع السياحي حق مكتسب للعاملين، وجزء من الراتب الشهري بموجب قرار صادر عن ديوان التشريع والرأي، ويدخل ضمن الأجر الخاضع للضمان الاجتماعي، وقد جرى اعتماده منذ 35 عاماً. ولفت أبو مرجوب إلى أن أحدث البيانات الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، تشير إلى أنّ القطاع السياحي الأردني سجل أداءً لافتاً خلال الثلث الأول من العام الحالي 2025، مع ارتفاع عدد الزوار الدوليين إلى 2.125 مليون زائر، بنسبة نمو بلغت 19% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024"، مستدركاً أن أداء القطاع السياحي في تقدم، بينما حقوق العمال في تراجع. أسواق التحديثات الحية تضخم الأردن يرتفع 1.83% والاحتياطي الأجنبي يتجاوز 22.8 مليار دولار وقال: "خلال الأشهر الماضية، صدرت قرارات حكومية تهدف إلى دعم أصحاب العمل في القطاع السياحي، بوصفه ركناً مهماً في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، فيما العاملون في القطاع ينتظرون قرارات مماثلة وأهمها إعادة النظر بنسبة بدل الخدمة، وحماية أجور العاملين من التآكل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تلقي بظلالها على شريحة العمال". وشدد أبو مرجوب على أنّ العمال هم العنصر البشري في دعم عجلة الاقتصاد وتعزيز النشاط السياحي الذي نشهده، كما أنّ تحسين ظروف العمل وحماية الحقوق العمالية ينعكس إيجاباً على نمو القطاع، ويزيد في جودة الخدمة السياحية المقدمة، ويعزز الإنتاجية. وتتصاعد التحذيرات في الأردن من إغلاق مزيد من المنشآت السياحية بسبب الظروف الإقليمية، وتبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما نجم عنه من تسريح آلاف العاملين في قطاع السياحة وارتفاع البطالة والفقر. وبحسب بيانات متخصصة فإن أكثر من 50 ألفاً من العاملين في المنشآت السياحية معرضون أيضاً لفقدان وظائفهم خلال الفترة المقبلة، ما لم تكن هناك إجراءات ناجعة لحمايتهم، وتمكين المنشآت من تحمل الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها. وليست المرة الأولى التي تطلق فيها منظمات تعنى بالقطاع السياحي ومؤسسات مجتمع مدني تحذيرات من المخاطر التي تهدد القطاع السياحي الأردني، الذي بات رهينة عدوان الاحتلال وممارساته العدوانية المتواصلة في المنطقة. المرصد العمالي الأردني أكد مجدداً أن العاملين في القطاع السياحي في المملكة يواجهون خطراً حقيقياً يُهدد مصدر رزقهم، بسبب استمرار التراجع الكبير في أداء القطاع نتيجة الأوضاع الإقليمية المضطربة. ووفق أحدث تقرير له، قال المرصد إنه "مع استمرار التوترات الإقليمية، يواجه القطاع أزمة غير مسبوقة تُهدد استقراره، وتضع أكثر من 50 ألف عامل وعاملة على حافة التسريح من العمل، حيث شهدت المنشآت السياحية على اختلاف أنواعها تراجعاً حاداً في أعداد الزوار والعائدات، ما أدى إلى انخفاض النشاط السياحي بنسبة 70%، وفق ما صرّحت به النقابة العامة للعاملين في قطاع السياحة".
١٤-٠٥-٢٠٢٥
