أحدث الأخبار مع #أبوناآدم


وكالة أنباء براثا
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- وكالة أنباء براثا
فطرة الإنسان وفتنة الشيطان في الميزان
ضياء محسن الاسدي (( أن صفات الإنسان الأول العاقل المتعلم المتميز عن باقي الخلق ومن البشر والتي جُبل عليها والتي أودعها الله تعالى فيه وهي صفات فطرية تكاد توازي بها الملائكة تقريبا في صفاتهم( ونفس وما سواها )(فألهمها فجورها وتقواها ) الشمس 7-8 منها الحق والعدل والأمانة والتفكير السليم والعبادة و الطاعة الخالصة لله تعالى خالقه ومصوره ومعلمه الأول لهذا أستحق مكانه الطبيعي الذي أسكن الله الإنسان الصافي النقي في سريرته وتفكيره بالتخطيط الإلهي أن تكون الجنة الأرضية هي المأوى المكاني والزمني المؤقت على هذه الأرض إلى يوم الدين لكن مع الأسف لم يستطيع أبونا آدم أن يتحمل مسئولية الامتحان الرباني والفرصة التي مُنحت له والميزة التي وفرها الله تعالى له في البقاء في الجنة حيث فشل في أول اختبار ألهي وهو العصيان ومخالفة أمر الله والتمرد عل فطرته التي خصها الله له لذا أستحق هذا الإنسان العاصي أن يخسر أول مكسب دنوي وهي الجنة وألحقها تباعا بهذا الخسران أبنائه وحفدته وذريته وأستمر بنوه على العصيان والإصرار عليه وفقدان صفات فطرتهم السليمة واحدة تلو الأخرى بعدما ترافقت وتوافقت أهوائه أهواء الشيطان بعهد أخذه على نفسه أمام الله تعالى للسعي في إغواء هذا الكائن الجديد المُفضل عليه وكان من المنظرين إلى يوم الدين وقد أستطاع من خلال ضعف عزيمة الإنسان وأبنائه في التأثير على الإنسان في السير على ما يريده منهم وإطاعة أوامره وإملاء العصيان عليهم بالهمز واللمز والوسوسة والتزيين وتزييف الحقائق بمساعدة ذريته وأعوانه من جنة الناس والجنة من الشياطين وتحولت فطرت الإنسان وصفاته السليمة النقية غلى صفات مغايرة لطبيعتها الربانية مغايرة للمشروع الإلهي لأعمار الأرض وعبادة الله تعالى وفق شريعة منهاج رُسم له حيث انحرفت هذه الصفات الفطرية عن مواصفاتها إلى مواصفات ضارة لبني الإنسان وللبشرية وخرجت عن نطاق السيطرة لقوة الصفات الشيطانية وأساليبها المحكمة أمام ضعف الكائن البشري ومن هذه الصفات الكذب والزور والسُحت وأكل المال الحرام والباطل والظلم والجور وعبادة الشيطان والإنسان وأعوانه وارتكاب المعاصي والقتل والسعي في الفساد وإفساد الأرض وكل هذه الصفات التي فرضها بعمله وعقله وكل الأفكار التي تبناها في بناء مجتمعه وبهذه الصفات الخاطئة المكتسبة صعبت وعقدت العيش في مجتمعه وخسارته لدنياه وآخرته وإذا لم يتدارك وضعه الحالي والمستقبل والرجوع إلى الله تعالى وإلى فطرته السليمة والعودة إلى شريعته وسننها التي نظمت له حياته والمصالحة مع الله تعالى لنيل رضاه في سبيل العيش في جنته التي كتبها له في آخرته وبناء مجتمع سليم الصفات خالي من شوائب الدنيا التي لوثها الشيطان وأعوانه بمشاريع منحرفة وبعهد من الله في إغواء هذا الكائن الجديد المنافس له والمكرم عليه عن طريق التمسك بالدين النقي الصحيح والعقائد التي تبنتها الشرائع السماوية والرجوع إلى منبعه الرباني والسير على الصراط المستقيم الذي رسمه الله له بعدما أتبع الشيطان خطوة بخطوة بل تفوق عليه بأشواط قطعها في التخلي عن الفطرة السليمة والمبادئ السامية التي زرعها الله تعالى فيه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) ليعيد نفسه إلى الحياة الطبيعية والعمل بسنن الله ومنهجه وتعاليمه قبل فوات الأوان والندم والخسران يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم صافي نقي خالي من الذنوب والدنس والكبائر والرجوع إلى التفكر والتدبر والتفكير السليم العقلاني بحرية عقلية مطلقة بعيدا عن أتباع الشيطان وذريته بعدما خان العهد والأمانة التي أرادها الله تعالى منه في خلافة الأرض وأعمارها ))


موقع كتابات
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- موقع كتابات
فطرة الإنسان وفتنة الشيطان في الميزان
أن صفات الإنسان الأول العاقل المتعلم المتميز عن باقي الخلق ومن البشر والتي جُبل عليها والتي أودعها الله تعالى فيه وهي صفات فطرية تكاد توازي بها الملائكة تقريبا في صفاتهم( ونفس وما سواها )(فألهمها فجورها وتقواها ) الشمس 7-8 منها الحق والعدل والأمانة والتفكير السليم والعبادة و الطاعة الخالصة لله تعالى خالقه ومصوره ومعلمه الأول لهذا أستحق مكانه الطبيعي الذي أسكن الله الإنسان الصافي النقي في سريرته وتفكيره بالتخطيط الإلهي أن تكون الجنة الأرضية هي المأوى المكاني والزمني المؤقت على هذه الأرض إلى يوم الدين لكن مع الأسف لم يستطيع أبونا آدم أن يتحمل مسئولية الامتحان الرباني والفرصة التي مُنحت له والميزة التي وفرها الله تعالى له في البقاء في الجنة حيث فشل في أول اختبار ألهي وهو العصيان ومخالفة أمر الله والتمرد عل فطرته التي خصها الله له لذا أستحق هذا الإنسان العاصي أن يخسر أول مكسب دنوي وهي الجنة وألحقها تباعا بهذا الخسران أبنائه وحفدته وذريته وأستمر بنوه على العصيان والإصرار عليه وفقدان صفات فطرتهم السليمة واحدة تلو الأخرى بعدما ترافقت وتوافقت أهوائه أهواء الشيطان بعهد أخذه على نفسه أمام الله تعالى للسعي في إغواء هذا الكائن الجديد المُفضل عليه وكان من المنظرين إلى يوم الدين وقد أستطاع من خلال ضعف عزيمة الإنسان وأبنائه في التأثير على الإنسان في السير على ما يريده منهم وإطاعة أوامره وإملاء العصيان عليهم بالهمز واللمز والوسوسة والتزيين وتزييف الحقائق بمساعدة ذريته وأعوانه من جنة الناس والجنة من الشياطين وتحولت فطرت الإنسان وصفاته السليمة النقية غلى صفات مغايرة لطبيعتها الربانية مغايرة للمشروع الإلهي لأعمار الأرض وعبادة الله تعالى وفق شريعة منهاج رُسم له حيث انحرفت هذه الصفات الفطرية عن مواصفاتها إلى مواصفات ضارة لبني الإنسان وللبشرية وخرجت عن نطاق السيطرة لقوة الصفات الشيطانية وأساليبها المحكمة أمام ضعف الكائن البشري ومن هذه الصفات الكذب والزور والسُحت وأكل المال الحرام والباطل والظلم والجور وعبادة الشيطان والإنسان وأعوانه وارتكاب المعاصي والقتل والسعي في الفساد وإفساد الأرض وكل هذه الصفات التي فرضها بعمله وعقله وكل الأفكار التي تبناها في بناء مجتمعه وبهذه الصفات الخاطئة المكتسبة صعبت وعقدت العيش في مجتمعه وخسارته لدنياه وآخرته وإذا لم يتدارك وضعه الحالي والمستقبل والرجوع إلى الله تعالى وإلى فطرته السليمة والعودة إلى شريعته وسننها التي نظمت له حياته والمصالحة مع الله تعالى لنيل رضاه في سبيل العيش في جنته التي كتبها له في آخرته وبناء مجتمع سليم الصفات خالي من شوائب الدنيا التي لوثها الشيطان وأعوانه بمشاريع منحرفة وبعهد من الله في إغواء هذا الكائن الجديد المنافس له والمكرم عليه عن طريق التمسك بالدين النقي الصحيح والعقائد التي تبنتها الشرائع السماوية والرجوع إلى منبعه الرباني والسير على الصراط المستقيم الذي رسمه الله له بعدما أتبع الشيطان خطوة بخطوة بل تفوق عليه بأشواط قطعها في التخلي عن الفطرة السليمة والمبادئ السامية التي زرعها الله تعالى فيه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) ليعيد نفسه إلى الحياة الطبيعية والعمل بسنن الله ومنهجه وتعاليمه قبل فوات الأوان والندم والخسران يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم صافي نقي خالي من الذنوب والدنس والكبائر والرجوع إلى التفكر والتدبر والتفكير السليم العقلاني بحرية عقلية مطلقة بعيدا عن أتباع الشيطان وذريته بعدما خان العهد والأمانة التي أرادها الله تعالى منه في خلافة الأرض وأعمارها


اليوم السابع
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
مفتى الجمهورية: الانتساب لأى علم شرف فهو جزء من ميراث النبوة.. فيديو
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية: (يتحقق الاستخلاف للإنسان بإعمال العقل والرشد، ولا يوجد تعارض بين العلم والدين؛ لأن الدين يوجب العلم، وهنا نتوقف أمام الإنسان الأول أبونا آدم لماذا فضل على الأنبياء؟ فضل بالعلم حينما قال الله تعالى: " إني جاعل في الأرض خليفة "، "وعلم آدم الأسماء كلها"، فلم يتميز آدم ولم يتقدم على الملائكة إلا بالعلم، ولدينا ملمح آخر من ملامح رسالة الإسلام تميزت بها عن باقي الرسالات السماوية، فما من نبي مرسل إلا وكانت البداية ب اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. لكن رسالة الإسلام بدأت ب "إقرأ" فوصلت البشرية إلى شئ من النضج والكمال العقلي والفكري، وأراد الله بالإسلام ختام الرسالات بكتاب القرآن الذي يدفع دفعا للعلم والمعرفة؛ لذا كان الخطاب الأول: "إقرأ باسم ربك الذي خلق"؛ ومن هنا نتحدث مع أبنائنا وبناتنا أن العلم ضرورة حياتية وفريضة دينية. وشدد على أن انتساب أي فرد منا لأي فرع من فروع من العلم هو شرف لا يضاهيه شرف، لأن العلم جانب من جوانب ميراث النبوة، ويكفي أن الله تعالى لم يرفع أقوام على أقوام آخرين إلا بالعلم في قوله تعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"). جاء ذلك في إطار ندوة "دور الدين في بناء الإنسان"، ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وقد عُقدت الندوة في رحاب كلية الحقوق، بحضور الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، والدكتور تامر صالح، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى جانب عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والصحفيين والإعلاميين، وجمعٍ كبيرٍ من طلاب وطالبات الجامعة، وممثلي الاتحادات والأسر الطلابية.

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مفتى الجمهورية: الانتساب لأى علم شرف فهو جزء من ميراث النبوة.. فيديو
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية: (يتحقق الاستخلاف للإنسان بإعمال العقل والرشد، ولا يوجد تعارض بين العلم والدين؛ لأن الدين يوجب العلم، وهنا نتوقف أمام الإنسان الأول أبونا آدم لماذا فضل على الأنبياء؟ فضل بالعلم حينما قال الله تعالى: " إني جاعل في الأرض خليفة "، "وعلم آدم الأسماء كلها"، فلم يتميز آدم ولم يتقدم على الملائكة إلا بالعلم، ولدينا ملمح آخر من ملامح رسالة الإسلام تميزت بها عن باقي الرسالات السماوية، فما من نبي مرسل إلا وكانت البداية ب اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. لكن رسالة الإسلام بدأت ب "إقرأ" فوصلت البشرية إلى شئ من النضج والكمال العقلي والفكري، وأراد الله بالإسلام ختام الرسالات بكتاب القرآن الذي يدفع دفعا للعلم والمعرفة؛ لذا كان الخطاب الأول: "إقرأ باسم ربك الذي خلق"؛ ومن هنا نتحدث مع أبنائنا وبناتنا أن العلم ضرورة حياتية وفريضة دينية.وشدد على أن انتساب أي فرد منا لأي فرع من فروع من العلم هو شرف لا يضاهيه شرف، لأن العلم جانب من جوانب ميراث النبوة، ويكفي أن الله تعالى لم يرفع أقوام على أقوام آخرين إلا بالعلم في قوله تعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون").جاء ذلك في إطار ندوة "دور الدين في بناء الإنسان"، ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وقد عُقدت الندوة في رحاب كلية الحقوق، بحضور الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، والدكتور تامر صالح، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى جانب عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والصحفيين والإعلاميين، وجمعٍ كبيرٍ من طلاب وطالبات الجامعة، وممثلي الاتحادات والأسر الطلابية.


26 سبتمبر نيت
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
الفقر.. البطالة.. الجريمة
ظاهرة الجريمة من المظاهر المرتبطة بأوضاع الناس اجتماعياً وسلوكياً واقتصادياً، وهي قديمة قدم الإنسان مُنذ أن خُلق أبونا آدم عليه السلام، وحتى يومنا هذا، وكلنا نعلم قصة قابيل وهابيل التي ذُكرت في القرآن الكريم جاء في الأثر النبوي"ما من عبدٍ إلا له بابان باب يخرج منه رزقه، وباب يدخل منه عمله، فإن مات فقداه وبكيا عليه وتلا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هذه الآية: (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين) سورة الدخان (29) وقال عليه الصلاة والسلام "لا تُقتل نفس ظلماً إلاً كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل". وليعلم الجميع أن ابن آدم "قابيل" الذي قتل أخاه "هابيل" كان مؤمناً موحداً، ولم يكن كافراً، وإنما أرتكب هذه الجريمة المروعة بقتل أخيه هابيل ظلماً وعدواناً، وقد يتساءل الكثير لماذا يقتل الأخ أخاه.. أو الابن أباه أو أمه أو الزوجة زوجها أو العكس؟! هناك عدة أسباب وعوامل منها الأوضاع الاقتصادية المتردية أو الفقر المدقع أو الانحراف السلوكي أو نتيجة أمراض نفسية أو عقلية بسبب تعاطي المخدرات المتنوعة أو الحشيش أو مصاحبة أصدقاء السوء، رغم كثرة التساؤلات وتباين الأسباب تظل الجريمة قائمة ولها أساليبها وفنونها وخصائصها، ومهما هرب المجرم من يد العدالة، يظل في حالة نفسية قلقة غير مستقرة، وفي حالة تعذيب وهروب، وقد أكد خبراء الجريمة أن العامل الاقتصادي المتردي والفقر المدقع والبطالة لها أثرها الكبير بصورة مباشرة على ظاهرة انتشار الجرائم، أياً كان نوعها، وقد تظهر الجرائم حتى في المجتمعات المتحضرة والراقية نتيجة التطور، وحياة البذخ والتحديث والرفاهية، وهذا ما شهدته الكثير من مدن العالم المتقدم بسبب الطفرة العلمية والثقافية والحضارية والتكنولوجية الهائلة، لذا كان من الطبيعي أن تحدث مثل تلك الجرائم الشنعاء في تلك المجتمعات النامية والمتحضرة، وقد يؤدي الازدحام والبحث عن العمل إلى نشوب المنازعات بين الأفراد، ما يجعل البيئة الاجتماعية في حالة تشظي وصراع مما يدفع البعض إلى انتهاج أسلوب التنمر والعنف الذي يؤديان إلى ارتكاب الجريمة، ومن هنا تصبح إشباع الرغبات الإنسانية هي المسؤولة عن انحراف النفس البشرية في حالة قصور أو عدم إشباعها بالطرق المشروعة فتلجأ إلى الجنوح والانحراف لإشباع غرائزها إلى جانب عدة عوامل مرتبطة بحياة الناس منها الوضع الاقتصادي المتردي، والحالة النفسية القلقة المضطربة، وانتشار المخدرات بكافة أنواعها وأصدقاء السوء، وهناك عوامل مساعدة على أرتكاب الجرائم مثل تقلبات الأسعار، فتقلبات الأسعار تعني التأثير على حياة الناس اجتماعياً ومعيشياً، وقد أثبتت الإحصائيات الجنائية في دول صغرى وكبرى أن ارتفاع الأسعار، وخاصة أسعار المواد الغذائية الضرورية الأساسية كالقمح والأرز والحليب والزيوت وغيرها قد يؤدي إلى إنعاش الجرائم، وبالأخص جرائم السرقة والعنف والاعتداء على الأشخاص والضحية دائماً من ذوي الدخل المحدود. وقد أثبت خبراء الجريمة وعلماء الاجتماع أن ظاهرتي الفقر والبطالة لها صلة وثيقة بالجريمة، فالعلاقة بينهما علاقة تناسبية فالشخص الذي لا يستطيع أن يحقق الحد الأدنى من ضروريات واحتياجات الحياة قد لا يجد أمامه وسيلة لإشباع رغباته واحتياجاته الضرورية إلا بطرق غير مشروعة، فليجأ إلى الأسلوب الإجرامي، وقد تلجأ الزوجة في كثير من الأحيان إلى الخروج للعمل لسد احتياجات البيت ومساعدة زوجها، فينصرف الزوجان إلى العمل، ويتركان أطفالهما دون عناية أو رقابة مما يجعل ذلك سبباً في انحرافهم أو تشردهم أو انضمامهم إلى عصابة إجرامية تحت تأثير الإغراء بالمال، كما أن للبطالة آثارها الكارثية الخطيرة على الفرد والمجتمع والدولة، ومن هنا تتنوع الجرائم وتتطور، وتأخذ أساليب التفنن والتمييع والتمويه، ولذلك لابد من مواكبة التحديث والتطور في الأجهزة الأمنية الضبطية مع تطور الجرائم. صفوة القول: يبدو أن هناك قناعة تامة بأن الاقتصاد القائم على توزيع الثروات والحقوق والاحتياجات الضرورية على مستحقيها بصورة عادلة ونزيهة وبشفافية عالية هي أساس العدالة الاجتماعية، فهناك أعباء ومسؤوليات ضخمة ملقاة على عاتق مسؤولي الأمن، وخاصة رجال البحث الجنائي الذين تفرض عليهم مهامهم اليقظة التامة والقيام بدورهم في المراقبة الدائمة قبل وقوع الجريمة، من جهة أخرى لابد لكل مواطن مخلص أن يلتزم بدوره الوطني، وأن يكون عضواً فاعلاً ومساعداً لرجال الضبط الأمني في القضايا المخلة بالأمن الاجتماعي أو العام حفاظاً على أمن واستقرار الوطن. ومضات خاطفة! من القاع أناديك لساني جف واحترقت فراشاتي على فيك أهذا الثلج من برد لياليك..؟! أهذا الحجر الصامت من قبري ؟! أهذا الزمن المصلوب من عمري؟! أهذا أنت يا فقري..؟! بلا وجه بلا وطن. لو أن الفقر إنسان إذن لقتلته وشربت من دمه لو أن الفقر إنسان..!! عبدالوهاب البياتي