أحدث الأخبار مع #أبيدوسإنرجي

خبر صح

مصر تعتمد على الطاقة الشمسية والرياح لإنهاء انقطاع الكهرباء في صيف 2025.. التفاصيل

خطة طموحة تهدف إلى دمج أكثر من 1.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة في الشبكة القومية خطة طموحة تهدف إلى دمج أكثر من 1.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة في الشبكة القومية وفقًا لـ ، فهي ليست مجرد إجراءات طارئة أو حلول مؤقتة، بل تمثل خطوة على الطريق الطويل نحو أمن طاقي مستدام، تقودها الدولة من خلال أذرعها الاستثمارية والتكنولوجية في عمق الصحراء وعلى شواطئ البحر. في ظل توقعات بزيادة غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء خلال صيف 2025، وضعت الحكومة المصرية خطة طموحة تعتمد على دمج أكثر من 1.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة في الشبكة القومية، من خلال مشروعات استراتيجية موزعة بين الجنوب والشرق، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويعزز الشبكة ضد أزمات الذروة المتكررة. طاقة الرياح.. البحر الأحمر يتنفس كهرباء من المتوقع أن تضخ هذه المزرعة سنويًا حوالي 2 مليار كيلووات/ساعة في الشبكة القومية، مما يوفر على الدولة استهلاك أكثر من 800 ألف طن من الوقود الأحفوري. وقد بدأت الخطوات التنفيذية للمشروع منذ عام 2022، والآن تقترب من التشغيل التجريبي بالتزامن مع فترة الذروة في الصيف، لتكون بذلك ركيزة حيوية في معادلة الطاقة. شمس أسوان تشرق بالطاقة النظيفة أما في الجنوب، وبالتحديد في منطقة بنبان بأسوان، فقد بدأت محطة 'أبيدوس 1' الشمسية في إنتاج الكهرباء فعليًا منذ أواخر عام 2024. المشروع الذي أنشأته شركة أبيدوس إنرجي بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، تصل قدرته أيضًا إلى 500 ميجاوات، ويعتبر من بين أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في إفريقيا. المحطة المقامة على مساحة تتجاوز 500 فدان، تسهم في تلبية احتياجات مئات الآلاف من السكان، وتقلل الانبعاثات الكربونية بما يعادل 1.1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، فضلًا عن دورها الحيوي في تخفيف الضغط عن الشبكة الوطنية. خليج السويس.. الرياح تروي ظمأ الطاقة في الشرق، وتحديدًا على سواحل خليج السويس، بدأت أعمال إنشاء مزرعة الرياح 'أميونت' بالتعاون بين الحكومة وتحالف دولي تقوده شركة 'أميونت' للطاقة. المشروع الذي يمتد على مساحة 70 كيلومترًا مربعًا، من المتوقع أن يتم ربطه بالشبكة القومية في منتصف 2025، ليضيف 500 ميجاوات أخرى من الطاقة المتجددة، ويكمل بذلك مثلث الأمان الكهربائي لمواجهة حرارة الصيف. رؤية ممتدة نحو المستقبل ومع دخول هذه المحطات الخدمة، تأمل الحكومة في صيف بلا ظلام، تُضيء فيه البيوت والمصانع بطاقة نظيفة، تُستمد من طبيعة مصر الغنية بما وهبها الله من شمس ورياح. الرهان كبير، لكن التنفيذ قد بدأ، والنتائج المرتقبة قد تجعل صيف 2025 علامة فارقة في تاريخ منظومة الطاقة المصرية.