logo
#

أحدث الأخبار مع #أبيديميأوتيكو

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف
الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

أخبار اليوم المصرية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

قد تبدو الكوابيس مجرد أحلام مزعجة تنتهي بمجرد الاستيقاظ، لكنها قد تحمل إشارات عن صحة الدماغ. فقد كشفت دراسة حديثة أن رؤية كوابيس متكررة في منتصف العمر أو بعده قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف ، ما يفتح الباب أمام إمكانية استخدام الأحلام كمؤشر مبكر للكشف عن التدهور المعرفي. أُجريت الدراسة من قبل الباحث أبيديمي أوتيكو بجامعة برمنغهام ونُشرت في دورية eClinicalMedicine. استندت إلى بيانات ثلاث دراسات أميركية كبرى، شملت أكثر من 600 شخص في منتصف العمر (35-64 عامًا) و2600 شخص فوق 79 عامًا. تمت متابعة المشاركين لمدة 9 سنوات لمجموعة منتصف العمر، و5 سنوات لكبار السن، حيث تم تحليل تأثير تكرار الكوابيس على خطر الإصابة بالخرف. - الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي أربع مرات مقارنة بغيرهم. لدى كبار السن، زاد خطر الإصابة بالخرف مرتين عند من يعانون من الكوابيس المتكررة. - كانت العلاقة بين الكوابيس والخرف أقوى لدى الرجال مقارنة بالنساء، حيث كان الرجال الأكبر سنًا الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للإصابة بالخرف خمس مرات، بينما لم تتجاوز نسبة الخطر لدى النساء 41%. تُظهر بعض الدراسات أن علاج الكوابيس يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي. ويخطط الباحثون لدراسة تأثير أنماط الأحلام الأخرى، مثل تكرار تذكر الأحلام ووضوحها، على احتمالية الإصابة بالخرف. وتشير النتائج، إلى أن الكوابيس المتكررة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالخرف، خاصة لدى الرجال، ومع ذلك، فإن الخبر الجيد هو أن علاج هذه الكوابيس قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي أو حتى منع حدوثه، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أحلام مزعجة متكررة باستشارة طبيب مختص لفحص صحتهم العقلية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف
الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

أخبار اليوم المصرية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على الخرف

قد تبدو الكوابيس مجرد أحلام مزعجة تنتهي بمجرد الاستيقاظ، لكنها قد تحمل إشارات عن صحة الدماغ. فقد كشفت دراسة حديثة أن رؤية كوابيس متكررة في منتصف العمر أو بعده قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف ، ما يفتح الباب أمام إمكانية استخدام الأحلام كمؤشر مبكر للكشف عن التدهور المعرفي. أُجريت الدراسة من قبل الباحث أبيديمي أوتيكو بجامعة برمنغهام ونُشرت في دورية eClinicalMedicine. استندت إلى بيانات ثلاث دراسات أميركية كبرى، شملت أكثر من 600 شخص في منتصف العمر (35-64 عامًا) و2600 شخص فوق 79 عامًا. تمت متابعة المشاركين لمدة 9 سنوات لمجموعة منتصف العمر، و5 سنوات لكبار السن، حيث تم تحليل تأثير تكرار الكوابيس على خطر الإصابة بالخرف. - الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي أربع مرات مقارنة بغيرهم. لدى كبار السن، زاد خطر الإصابة بالخرف مرتين عند من يعانون من الكوابيس المتكررة. - كانت العلاقة بين الكوابيس والخرف أقوى لدى الرجال مقارنة بالنساء، حيث كان الرجال الأكبر سنًا الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للإصابة بالخرف خمس مرات، بينما لم تتجاوز نسبة الخطر لدى النساء 41%. هل يمكن علاج الكوابيس للحد من الخرف؟ تُظهر بعض الدراسات أن علاج الكوابيس يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي. ويخطط الباحثون لدراسة تأثير أنماط الأحلام الأخرى، مثل تكرار تذكر الأحلام ووضوحها، على احتمالية الإصابة بالخرف. وتشير النتائج، إلى أن الكوابيس المتكررة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالخرف، خاصة لدى الرجال، ومع ذلك، فإن الخبر الجيد هو أن علاج هذه الكوابيس قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي أو حتى منع حدوثه، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أحلام مزعجة متكررة باستشارة طبيب مختص لفحص صحتهم العقلية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف
دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

برلمان

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • برلمان

دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة أن تكرار الأحلام السيئة والكوابيس، خاصةً خلال منتصف العمر أو في مراحل متقدمة منه، قد يكون مؤشرًا مبكرًا على زيادة خطر الإصابة بالخرف. ووفقا لما نشره موقع 'Science Alert'، فإن هذه النتائج تستند إلى أبحاث أجريت في جامعة برمنغهام، حيث أوضح الباحث أبيديمي أوتيكو أن الأحلام قد توفر معلومات مهمة حول صحة الدماغ، وهو ما أظهرته دراسته المنشورة عام 2022 في دورية 'eClinicalMedicine' التابعة لـ' The Lancet'. وشملت الدراسة بيانات من ثلاث دراسات أميركية كبرى حول الصحة والشيخوخة، حيث تم تحليل معلومات تخص أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، ونحو 2600 شخص يبلغون 79 عامًا فأكثر. في بداية البحث، لم يكن أي من المشاركين مصابًا بالخرف، وتمت متابعتهم لفترات امتدت تسع سنوات للمجموعة الأصغر سنًا، وخمس سنوات للمجموعة الأكبر، وطُلب منهم استكمال استبيانات تضمنت أسئلة حول تكرار الأحلام السيئة والكوابيس. وأظهرت النتائج أن الأشخاص في منتصف العمر الذين يعانون من كوابيس أسبوعية كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي، الذي يعد مقدمة للخرف، خلال العقد التالي، أما من تجاوزوا 79 عامًا، فكانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل الضعف مقارنة بمن لا يعانون من الكوابيس، كما كشفت الدراسة أن هذه العلاقة كانت أكثر وضوحًا لدى الرجال؛ فالرجال الأكبر سنًا الذين يتعرضون للكوابيس بشكل متكرر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بغيرهم، بينما لم تتجاوز نسبة الخطر لدى النساء 41%. إجمالًا، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة قد تكون من العلامات المبكرة جدًا للخرف، إذ يمكن أن تسبق ظهور مشكلات الذاكرة والتفكير بسنوات أو حتى عقود، خصوصًا لدى الرجال. ومع ذلك، فإن الجانب الإيجابي في الأمر هو أن هذه الأحلام السيئة قابلة للعلاج، وهناك تقارير تشير إلى تحسن الذاكرة والقدرات الإدراكية لدى بعض الأشخاص بعد تلقيهم علاجًا للكوابيس. فيما يخطط الدكتور أوتيكو لمواصلة أبحاثه لمعرفة ما إذا كانت خصائص الأحلام الأخرى، مثل مدى تكرار تذكرها أو وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في التنبؤ باحتمالية الإصابة بالخرف. إذ يرى أن هذا النوع من الأبحاث قد يسهم في التشخيص المبكر للمرض، وربما يوفر فرصًا جديدة للتدخل العلاجي قبل تفاقم الأعراض، فضلًا عن تسليط الضوء على العلاقة الغامضة بين الأحلام والوظائف الدماغية.

دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف
دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

الرأي

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

كشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع «Science Alert». وقال الأستاذ الأكاديمي في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام أبيديمي أوتيكو إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية «eClinicalMedicine» التابعة لدورية «The Lancet»، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم. وفي الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. وشملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر. 9 سنوات من الدراسة كان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا. في بداية الدراسة (2002-2012)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة والكوابيس. ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) وتشخيصهم بالخرف. أكثر عرضة بأربع مرات واكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف. ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء. على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة. ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر. قابل للعلاج وإجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال. والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج. وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس. وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص. ويخطط الدكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل. وقال أوتيكو إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر، وربما التدخلات المبكرة، جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store