logo
#

أحدث الأخبار مع #أبيقتادة

ما حكم صيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟
ما حكم صيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟

مصرس

timeمنذ 9 ساعات

  • منوعات
  • مصرس

ما حكم صيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟

يوم عرفة أو وقفة عرفات، هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو من أعظم أيام الله على الإطلاق، حيث يقف فيه الحُجّاج على صعيد عرفات، الذي يعد أهم ركن من أركان الحج، وفيه تفيض الرحمات وتُغفر الذنوب وتُستجاب الدعوات. ويُعد صيام يوم عرفة لغير الحجاج، فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة تُظهر فضله ومكانته. فضل صيام يوم عرفةورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صيام يوم عرفة، فقال:"يُكفّر السنة الماضية والباقية".ويدل هذا الحديث على عظيم فضل هذا اليوم، إذ إن الله عز وجل يجزي الصائم فيه بتكفير ذنوب عامين، عام مضى وعام قادم، وهي نعمة عظيمة لمن يرجو رحمة الله.ويُعدّ صيام يوم عرفة من أفضل الأعمال الصالحة التي يُستحب للمسلم الإكثار منها في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي أيام أقسم الله بها في قوله تعالى:"وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ" [الفجر: 1-2].كما أن يوم عرفة هو يوم العتق من النار، كما جاء في الحديث:"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة" [رواه مسلم]، فالصائم في هذا اليوم يطمع في أن يكون من هؤلاء المعتوقين، ويُضاعف له الأجر والثواب. حكم صيام يوم عرفةاتفق جمهور العلماء على استحباب صيام يوم عرفة لغير الحُجّاج، لما ورد في الأحاديث الصحيحة من فضله وأجره العظيم، أما الحُجّاج الواقفون بعرفة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصمه، فقد رُوي عن أم الفضل أنها أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشراب وهو واقف بعرفة فشربه، ليُظهر للناس أنه لا يصوم هذا اليوم وهو في الحج.وقد علل العلماء ذلك بأن الصيام قد يُضعف الحاج عن أداء المناسك، ولا شك أن الوقوف بعرفة والدعاء والتضرع إلى الله أفضل من الصيام إذا تعارض الاثنان. متى يبدأ صيام عرفة ومتى يُنوى؟يبدأ صيام يوم عرفة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويُستحب أن تُعقد النية من الليل، لكن لو نواها أثناء النهار قبل الزوال ولم يكن قد أكل أو شرب، فقد صحّ الصيام عند جمهور العلماء.

ما حكم صيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟
ما حكم صيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • منوعات
  • البوابة

ما حكم صيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج؟

يوم عرفة أو وقفة عرفات، هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو من أعظم أيام الله على الإطلاق، حيث يقف فيه الحُجّاج على صعيد عرفات، الذي يعد أهم ركن من أركان الحج، وفيه تفيض الرحمات وتُغفر الذنوب وتُستجاب الدعوات. ويُعد صيام يوم عرفة لغير الحجاج، فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة تُظهر فضله ومكانته. فضل صيام يوم عرفة ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ سُئل عن صيام يوم عرفة، فقال: "يُكفّر السنة الماضية والباقية" . ويدل هذا الحديث على عظيم فضل هذا اليوم، إذ إن الله عز وجل يجزي الصائم فيه بتكفير ذنوب عامين، عام مضى وعام قادم، وهي نعمة عظيمة لمن يرجو رحمة الله. ويُعدّ صيام يوم عرفة من أفضل الأعمال الصالحة التي يُستحب للمسلم الإكثار منها في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي أيام أقسم الله بها في قوله تعالى: "وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ" [الفجر: 1-2]. كما أن يوم عرفة هو يوم العتق من النار، كما جاء في الحديث: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة" [رواه مسلم]، فالصائم في هذا اليوم يطمع في أن يكون من هؤلاء المعتوقين، ويُضاعف له الأجر والثواب. حكم صيام يوم عرفة اتفق جمهور العلماء على استحباب صيام يوم عرفة لغير الحُجّاج، لما ورد في الأحاديث الصحيحة من فضله وأجره العظيم، أما الحُجّاج الواقفون بعرفة، فقد ثبت أن النبي ﷺ لم يصمه، فقد رُوي عن أم الفضل أنها أرسلت إلى النبي ﷺ بشراب وهو واقف بعرفة فشربه، ليُظهر للناس أنه لا يصوم هذا اليوم وهو في الحج. وقد علل العلماء ذلك بأن الصيام قد يُضعف الحاج عن أداء المناسك، ولا شك أن الوقوف بعرفة والدعاء والتضرع إلى الله أفضل من الصيام إذا تعارض الاثنان. متى يبدأ صيام عرفة ومتى يُنوى؟ يبدأ صيام يوم عرفة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويُستحب أن تُعقد النية من الليل، لكن لو نواها أثناء النهار قبل الزوال ولم يكن قد أكل أو شرب، فقد صحّ الصيام عند جمهور العلماء.

الأوقاف تعلق على فيديو لعب أحد المشايخ داخل المسجد مع الأطفال
الأوقاف تعلق على فيديو لعب أحد المشايخ داخل المسجد مع الأطفال

بلد نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بلد نيوز

الأوقاف تعلق على فيديو لعب أحد المشايخ داخل المسجد مع الأطفال

علقت وزارة الأوقاف على الفيديو المتداول حول لعب أحد الشيوخ مع الأطفال داخل المسجد، مؤكده ان المساجد بيوت الله، وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى. ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين، حاضنة للأبناء؛ لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر؛ فقد كان سيدنا النبي ﷺ قدوة في هذا المجال، إذ كان يُلاعب أحفاده داخل المسجد، ويحملهم في أثناء الصلاة؛ ويستقبل الوفود في المسجد، ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)، وكل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد، وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة. وتابعت وزارة الأوقاف،" ففي حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي ﷺ يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها". وهذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته، بل يعزز ارتباطهم به، ويزرع فيهم حب الصلاة، والإقبال على مجالس العلم، وتوقير بيوت الله وروادها، ومعرفة قدر العلماء والمربّين، وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس، وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وغير ذلك من الأهداف النبيلة. وفي حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: "خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم النبي ﷺ فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي ﷺ لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة. وقالت ،" كما ورد في حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله ﷺ يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي ﷺ، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم. واستطردت ، أما عن حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: "رأيت النبي ﷺ يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد..." وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين. ومن المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه. وقالت أن المؤكد أن تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي، ولا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقًا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده. واللهَ نسأل الله أن يجعل بيوته عامرة بذكره، وأن يرزقنا تربية أجيالنا على طاعته وحب بيوته التي أذِن سبحانه أن تُرفَع ويُذكَرَ فيها اسمه.

الأوقاف تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد
الأوقاف تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدولة الاخبارية

الأوقاف تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد

الأربعاء، 2 أبريل 2025 03:11 مـ بتوقيت القاهرة أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله، وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى. ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين، حاضنة للأبناء؛ لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر؛ فقد كان سيدنا النبي ﷺ قدوة في هذا المجال، إذ كان يُلاعب أحفاده داخل المسجد، ويحملهم في أثناء الصلاة؛ ويستقبل الوفود في المسجد، ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)، وكل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد، وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة. وتابعت فى بيان لها : ففي حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي ﷺ يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها". وهذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته، بل يعزز ارتباطهم به، ويزرع فيهم حب الصلاة، والإقبال على مجالس العلم، وتوقير بيوت الله وروادها، ومعرفة قدر العلماء والمربّين، وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس، وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وغير ذلك من الأهداف النبيلة. وفي حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: "خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم النبي ﷺ فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي ﷺ لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة. كما ورد في حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله ﷺ يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي ﷺ، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم. أما عن حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: "رأيت النبي ﷺ يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد..." وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين. ومن المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه. والمؤكد أن تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي، ولا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقًا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده. واللهَ نسأل الله أن يجعل بيوته عامرة بذكره، وأن يرزقنا تربية أجيالنا على طاعته وحب بيوته التي أذِن سبحانه أن تُرفَع ويُذكَرَ فيها اسمه.

بيان رسمي من وزارة الأوقاف بعد فيديو لهو أحد الأئمة مع أطفال داخل مسجد
بيان رسمي من وزارة الأوقاف بعد فيديو لهو أحد الأئمة مع أطفال داخل مسجد

اليمن الآن

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

بيان رسمي من وزارة الأوقاف بعد فيديو لهو أحد الأئمة مع أطفال داخل مسجد

أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، بيانا رسميا حول التعامل مع الأطفال في المساجد، وذلك بعد انتشار واسع لفيديو يظهر فيه أحد الأئمة وهو يلهو مع أطفال داخل المسجد مسخدما "بالونة". وأثار الفيديو جدلا واسعا بين مؤيد لمحتواه باعتباره دافعا لتعلق الأطفال بالمسجد، وآخرين انتقدوا بشده معتبرين أنه لا يراعي حرمة المسجد. وتحدثت وزارة الأوقاف في بيانها، حول "تشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد"، مؤكدة أن "المساجد بيوت الله وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى، ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين حاضنة للأبناء لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر". وأشارت الوزارة إلى عدد من الأحاديث النبوية المتعلقة بالتعامل مع الأطفال في المساجد، مؤكدة أن "النبي كان قدوة في هذا المجال وكان يُلاعب أحفاده داخل المسجد ويحملهم في أثناء الصلاة ويستقبل الوفود في المسجد ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)". وأضافت الوزارة أن "كل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة". وتابعت: "في حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها". وأكدت أن "هذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته بل يعزز ارتباطهم به ويزرع فيهم حب الصلاة والإقبال على مجالس العلم وتوقير بيوت الله وروادها ومعرفة قدر العلماء والمربّين وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وغير ذلك من الأهداف النبيلة". وأشارت إلى "حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: خرج علينا رسول الله في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم النبي فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة. كما أشارت إلى "حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم". وأكدت السماح ببعض اللعب داخل المسجد، مستندة إلى "حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: رأيت النبي يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد..." وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين". وذكرت أنه من المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه. وشددت على أن "تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي". وأكدت أنه "لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده". المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store