أحدث الأخبار مع #أتلايار،

أريفينو.نت

1.5 مليون فرصة ثانية للحياة في المغرب!

أريفينو.نت/خاص أفادت يومية 'الأخبار' بأن الحكومة المغربية تبدو وكأنها قد وجدت في الاستعدادات لاحتضان كأس العالم 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، 'الحل السحري' لمواجهة تحديات التشغيل، في محاولة، كما وصفتها الصحيفة، لإخفاء تواضع أداء سياساتها في خلق فرص عمل ملموسة في مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى. أرقام السكوري 'المبشرة': المونديال طوق نجاة للبطالة! نقلت الأخبار أن تصريحات الوزير عن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، تأكيده خلال جلسة برلمانية أن مونديال 2030 سيساهم في خفض معدل البطالة في البلاد بنسبة 4.3%، لينتقل من 13.3% المسجلة في عام 2024 إلى 9% بحلول عام 2030. وأوضح الوزير أن هذا الحدث الرياضي العالمي الضخم من شأنه أن يمكن من خلق ما لا يقل عن 1.45 مليون فرصة عمل جديدة. وعود بالمليارات.. ولكن ماذا عن الوظائف خارج دائرة المونديال؟ في المقابل، لفتت 'الأخبار' الانتباه إلى أن الوزير السكوري لم يقدم أي أرقام أو توقعات محددة بشأن فرص العمل المحتملة في القطاعات الأخرى خارج نطاق تأثير المونديال. واكتفى بالإشارة إلى تخصيص استثمارات بقيمة 12 مليار درهم لدعم المقاولات المتوسطة والصغيرة والصغيرة جداً، ومليار درهم إضافي للحفاظ على مناصب الشغل في المناطق القروية، فضلاً عن ملياري درهم لتعزيز فعالية برامج إنعاش التشغيل القائمة. إقرأ ايضاً من مدريد.. 'الباطرونا' تشيد بآفاق المونديال التشغيلية على صعيد آخر، وخلال مشاركته في معرض 'إيميكس 2025' في مدريد، أشاد محمد جواد أرسلان، ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب ورئيس لجنة التعليم الخاص، بفرص الشغل الهائلة التي ستُتاح بفضل التنظيم المشترك للمونديال. وفي حوار مع الموقع الإسباني 'أتلايار'، نوه أرسلان بأهمية البنية التحتية المغربية، مثل ميناء طنجة المتوسط وخط القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، والخط المستقبلي بين القنيطرة ومراكش، ودورها الحيوي في إنجاح هذا الحدث العالمي. الشركات الإسبانية.. رافعة إضافية للتشغيل في المغرب أكد أرسلان، حسب ما نقلته 'الأخبار' عن حواره مع 'أتلايار'، أن إسبانيا ستلعب دوراً محورياً في دعم التشغيل بالمغرب من خلال مساهمة شركاتها المتعددة في تشييد البنى التحتية اللازمة لمونديال 2030، بما في ذلك الملاعب وشبكات الاتصالات والفنادق، وذلك لاستيعاب التدفق الهائل المتوقع للمشجعين والسياح. كما أشار إلى أن الشركات الإسبانية تحظى بفرص استثمارية واعدة في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، متوقعاً أن تسهم التسهيلات الجديدة الممنوحة للمستثمرين الأجانب في تعزيز ديناميكية الشغل على المدى الطويل في هذه المنطقة الشمالية من المملكة.