أحدث الأخبار مع #أتوميكس


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار قطر : تعرف على طائرات MQ-9B بدون طيار الأمريكية التي تعاقدت عليها قطر
الأربعاء 14 مايو 2025 10:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 368 14 مايو 2025 , 07:53م الدوحة – موقع الشرق شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، في الديوان الأميري اليوم. فقد شهد سموه وفخامة الرئيس الأمريكي التوقيع على اتفاقية لشراء طائرات من شركة بوينغ، وبيان نوايا للتعاون الدفاعي، وخطاب العرض والقبول لطائرات بدون طيار MQ-9B, وخطاب العرض والقبول لنظام مضادات الطائرات بدون طيار FS-LIDS. وبحسب بيان البيت الأبيض فقد تم التوقيع مع جنرال أتوميكس لتوريد نظام الطائرات المسيرة MQ-9B، ما يعزز قدرات القوات القطرية ويدعم الصناعات الدفاعية الأميركية. تتميز مسيرة "إم كيو-9 ريبر" بهيكل انسيابي وتصميم هندسي يعكس كفاءتها العالية في تنفيذ المهام الجوية المتعددة، يبلغ طولها نحو 11 مترا، وتمتد أجنحتها بعرض 20.1 مترا، بينما يصل ارتفاعها إلى3.8 أمتار. تزن المسيرة في وضعها الفارغ حوالي 2220 كيلوغراما، ويصل وزن الإقلاع الأقصى إلى 4760 كيلوغراما. تتمتع الطائرة بسعة وقود تصل ما يعادل 1814 لترا، أما الحمولة القتالية القصوى، فتبلغ نحو 1700 كيلوغرام، وهو ما يتيح لها حمل مجموعة متنوعة من الذخائر والمستشعرات. تستطيع المسيرة "إم كيو-9 ريبر" التحليق على ارتفاع يصل إلى 45 ألف قدم، وتتجاوز سرعتها القصوى 300 كيلومتر/ساعة – حسب موقع الجزيرة. أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
قطر تلتزم باستثمار 1.2 تريليون دولار في الولايات المتحدة
أعلنت دولة قطر عن تعهدها باستثمار ما يزيد عن 1.2 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وذلك خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة، ولقائه بالأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقد جاء الإعان مصحوبًا بتوقيع عدة صفقات تجارية ضخمة تجاوزت قيمتها 243.5 مليار دولار، شملت مجالات الطيران والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا والدفاع. وأكد البيت الأبيض في بيان رسمي أن ترامب أشار إلى أن هذه الصفقات ستعزز الابتكار والريادة الأمريكية وتدفع بعجلة التصنيع والتكنولوجيا إلى آفاق جديدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة في طريقها نحو عصر ذهبي جديد. صفقات مليارية بين قطر وأمريكا وخلال الزيارة، التي تعد الوجهة الثانية لدونالد ترامب في جولته الخليجية بعد زيارته للرياض أمس، تم الإعلان عن صفقات ضخمة بين الشركات الأمريكية والقطرية، ومن أبرز هذه الصفقات التالي: صفقة طائرات بوينغ وهي صفقة تاريخية بين قطر وشركة بوينغ الأمريكية، وبموجب العقد تشتري قطر 210 طائرات من طرازي 787، و777X، مدعومة بمحركات من جنرال إليكتريك، بقيمة 96 مليار دولار. وتعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ بوينغ وفقًا لما صرّح به الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرغ، رغم تباين الأرقام بين تصريحات ترامب التي قدّرت الصفقة بـ200 مليار دولار مقابل 160 طائرة. عقود بارسونز الهندسية حصلت شركة بارسونز على عقود بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار تشمل 30 مشروعًا في مجالات الهندسة والبنية التحتية، بما يدعم نمو الأعمال الهندسية الأمريكية عالميًا. شراكة ماكديرموت مع قطر للطاقة أعلنت شركة ماكديرموت عن سبعة مشاريع جديدة بالشراكة مع قطر للطاقة، بإجمالي 8.5 مليار دولار، ما يسهم في توفير آلاف الوظائف بقطاع الطاقة الأمريكي. استثمارات تقنية الكم في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وقّعت شركة كوانتينوم اتفاقية مع شركة الربعان القطرية لاستثمار مليار دولار في تقنيات الكم الأحدث. صفقات دفاعية لتعزيز التعاون الأمني وفي مجال الدفاع، وقّعت الولايات المتحدة وقطر بيان نوايا لتعزيز الشراكة الأمنية بين البلدين، تضمن استثمارات قد تصل إلى 38 مليار دولار لتطوير قاعدة العديد الجوية، وتعزيز الدفاعات الجوية والأمن البحري. كما شملت الصفقات الدفاعية: اتفاقية مع رايثيون: وقّعت شركة رايثيون التابعة لـRTX عقدًا بقيمة مليار دولار لتزويد قطر بأنظمة FS-LIDS للدفاع ضد الطائرات المسيّرة، لتصبح قطر أول عميل دولي لهذا النظام. عقد مع جنرال أتوميكس: حصلت جنرال أتوميكس على عقد بقيمة 2 مليار دولار لتزويد قطر بثماني طائرات MQ-9B متعددة المهام. استثمارات مليارية قطرية في الاقتصاد الأمريكي على صعيد الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة، بلغ الاستثمار القطري المباشر 3.3 مليار دولار في 2023، تركزت على قطاعات السياحة والتكنولوجيا والتصنيع المتقدم والخدمات المالية. وفي قطاع الطاقة، ضخت قطر للطاقة منذ 2019 نحو 18 مليار دولار في مشاريع بارزة بالولايات المتحدة، أبرزها: مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال: مشروع بقيمة 10 مليارات دولار بالتعاون مع إكسون موبيل. مشروع غولدن ترايانغل بوليمرز: استثمار بقيمة 8 مليارات دولار بالشراكة مع شيفرون. التجارة الثنائية: فوائض لصالح أمريكا أفاد بيان البيت الأبيض بأن حجم التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر بلغ 5.64 مليار دولار في 2024، منها 3.8 مليار دولار صادرات أمريكية و1.8 مليار دولار واردات قطرية، بفائض تجاري قدره 2 مليار دولار لصالح الولايات المتحدة. كما أوضح البيان أن قطر تعد الشريك الثاني عشر للولايات المتحدة في مبيعات السلاح، حيث تجاوزت قيمة الصفقات الدفاعية النشطة 26 مليار دولار، مما يعكس عمق التعاون الأمني والعسكري بين البلدين. ختام الجولة الخليجية: زيارة الإمارات وتأتي زيارة ترامب إلى قطر ضمن جولته الخليجية، التي بدأت في السعودية حيث حصل على تعهدات باستثمارات تصل إلى 600 مليار دولار، مع إمكانية زيادتها إلى تريليون دولار. ومن المقرر أن يختتم ترامب جولته بزيارة الإمارات، حيث يُتوقع الإعلان عن مزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية. بهذه الصفقات التاريخية، ترسم قطر ملامح مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستراتيجي مع الولايات المتحدة، لتعزز موقعها كلاعب اقتصادي مؤثر على الساحة الدولية. تم نشر هذا المقال على موقع


صحيفة الشرق
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الشرق
تعرف على طائرات MQ-9B بدون طيار الأمريكية التي تعاقدت عليها قطر
محليات 30 A+ A- الدوحة – موقع الشرق شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، في الديوان الأميري اليوم. فقد شهد سموه وفخامة الرئيس الأمريكي التوقيع على اتفاقية لشراء طائرات من شركة بوينغ، وبيان نوايا للتعاون الدفاعي، وخطاب العرض والقبول لطائرات بدون طيار MQ-9B, وخطاب العرض والقبول لنظام مضادات الطائرات بدون طيار FS-LIDS. وبحسب بيان البيت الأبيض فقد تم التوقيع مع جنرال أتوميكس لتوريد نظام الطائرات المسيرة MQ-9B، ما يعزز قدرات القوات القطرية ويدعم الصناعات الدفاعية الأميركية. تتميز مسيرة "إم كيو-9 ريبر" بهيكل انسيابي وتصميم هندسي يعكس كفاءتها العالية في تنفيذ المهام الجوية المتعددة، يبلغ طولها نحو 11 مترا، وتمتد أجنحتها بعرض 20.1 مترا، بينما يصل ارتفاعها إلى3.8 أمتار. تزن المسيرة في وضعها الفارغ حوالي 2220 كيلوغراما، ويصل وزن الإقلاع الأقصى إلى 4760 كيلوغراما. تتمتع الطائرة بسعة وقود تصل ما يعادل 1814 لترا، أما الحمولة القتالية القصوى، فتبلغ نحو 1700 كيلوغرام، وهو ما يتيح لها حمل مجموعة متنوعة من الذخائر والمستشعرات. تستطيع المسيرة "إم كيو-9 ريبر" التحليق على ارتفاع يصل إلى 45 ألف قدم، وتتجاوز سرعتها القصوى 300 كيلومتر/ساعة – حسب موقع الجزيرة.


٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
واشنطن توافق على بيع صواريخ بـ3.5 مليار دولار للرياض
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إمكانية بيع صواريخ للسعودية مقابل 3,5 مليار دولار. وأوضحت وزارة الحرب الأميركية، في بيانٍ أمس، أنّ 'وزارة الخارجية أقرّت إمكانية بيع صواريخ جو-جو من طراز (إيه.آي.أم-120سي-8) المتطورة متوسطة المدى للسعودية بالإضافة إلى وسائل الدعم ذات الصلة مقابل 3.5 مليار دولار'. وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لـ'لبنتاغون'، الكونغرس أمس الجمعة، بإمكانية إتمام هذه الصفقة. ورغم موافقة الخارجية الأميركية فإنّ الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات. وذكر 'البنتاغون' أنّ المتعاقد الرئيسي للصفقة هو شركة 'آر.تي.أكس كورب'. وتستعد الولايات المتحدة لتقديم حزمة أسلحة للسعودية بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة هذا الشهر. الخارجية الأميركية تعلن رسميًا: إقرار عملية بيع 1000 صاروخ جو – جو متوسطة المدى لـ #السعودية من طراز AIM-120C-8 (AMRAAM)، بالإضافة إلى 50 وحدة توجيه ومعدات دعم وقطع غيار وخدمات لوجستية وفنية بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ 3.5 مليار دولار أمريكي. — The Saudi Post (@TheSaudi_post) May 2, 2025 وطلبت السعودية ألف صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى و50 وحدة توجيه لهذه الصواريخ ومعدات أخرى تشمل قطع غيار وحاويات صواريخ وخدمات للدعم اللوجستي. يُذكر أنه في وقت سابق، كشفت ستة مصادر مطلعة لوكالة 'رويترز' أنّ الولايات المتحدة تستعد لعرض حزمة من صفقات الأسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار. وأشارت المصادر إلى أنّ العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة في أيار/مايو. Exclusive: Trump poised to offer Saudi Arabia over $100 billion arms package, sources say — Reuters (@Reuters) April 25, 2025 وقال مسؤول في وزارة الحرب الأميركية للوكالة إنّ 'علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترامب. يظل الحفاظ على تعاوننا الأمني عاملاً مهماً في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية'. هذا وأفاد مصدران لـ'رويترز' إنّ شركة 'لوكهيد مارتن' قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل 'سي-130'. وقال مصدر آخر إنّ «لوكهيد» ستزود السعودية أيضاً بصواريخ وأجهزة رادار. وذكر أربعة من المصادر أنّه من المتوقع أيضاً أن تلعب شركة «آر.تي.أكس»، المعروفة سابقاً باسم 'رايثيون تكنولوجيز'، دوراً مهماً في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أميركية رئيسية أخرى مثل 'بوينغ' و'نورثروب غرومان' و'جنرال أتوميكس'. وقال متحدث باسم 'لوكهيد مارتن' إنّ المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، 'ويفضل أن تتولى الحكومة الأميركية التعامل مع أي استفسارات بشأن المبيعات للحكومات الأجنبية'، وفق 'رويترز'. وأشار اثنان من المصادر للوكالة إلى أنّ 'الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة'، وأوضحا أنّه 'على سبيل المثال فإنّ المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018'. ولفت أحد المصدرين إلى أنّه 'على مدى 12 شهراً حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز أم كيو-9 بي سي غارديان وطائرات أخرى'. وقال ثلاثة من المصادر إنّ 'عدداً من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد'. وأوضحت ثلاثة من المصادر أنّه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات 'أف-35' التي تنتجها 'لوكهيد مارتن'، إذ أفادت تقارير بأنّ المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أنّ فرص توقيع صفقة لطائرات من هذا النوع خلال الزيارة ليست كبيرة. تأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصوراً لتطبيع العلاقات بين السعودية وكيان العدو الاسرائيلي. وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أميركية أكثر تطوراً مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار. وحتى عام 2018، تمّ البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وفي عام 2021 خلال رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة تمّ فرض حظر على مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية على خلفية مقتل خاشقجي وللضغط على المملكة لإنهاء حربها في اليمن. وبموجب القانون الأميركي، يتعيّن أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها. هذا وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثّر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية. ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب العدوان على قطاع غزة لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في القطاع.


المنار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المنار
واشنطن توافق على بيع صواريخ بـ3.5 مليار دولار للرياض
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إمكانية بيع صواريخ للسعودية مقابل 3,5 مليار دولار. وأوضحت وزارة الحرب الأميركية، في بيانٍ أمس، أنّ 'وزارة الخارجية أقرّت إمكانية بيع صواريخ جو-جو من طراز (إيه.آي.أم-120سي-8) المتطورة متوسطة المدى للسعودية بالإضافة إلى وسائل الدعم ذات الصلة مقابل 3.5 مليار دولار'. وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لـ'لبنتاغون'، الكونغرس أمس الجمعة، بإمكانية إتمام هذه الصفقة. ورغم موافقة الخارجية الأميركية فإنّ الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات. وذكر 'البنتاغون' أنّ المتعاقد الرئيسي للصفقة هو شركة 'آر.تي.أكس كورب'. وتستعد الولايات المتحدة لتقديم حزمة أسلحة للسعودية بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة هذا الشهر. الخارجية الأميركية تعلن رسميًا: إقرار عملية بيع 1000 صاروخ جو – جو متوسطة المدى لـ #السعودية من طراز AIM-120C-8 (AMRAAM)، بالإضافة إلى 50 وحدة توجيه ومعدات دعم وقطع غيار وخدمات لوجستية وفنية بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ 3.5 مليار دولار أمريكي. — The Saudi Post (@TheSaudi_post) May 2, 2025 وطلبت السعودية ألف صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى و50 وحدة توجيه لهذه الصواريخ ومعدات أخرى تشمل قطع غيار وحاويات صواريخ وخدمات للدعم اللوجستي. يُذكر أنه في وقت سابق، كشفت ستة مصادر مطلعة لوكالة 'رويترز' أنّ الولايات المتحدة تستعد لعرض حزمة من صفقات الأسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار. وأشارت المصادر إلى أنّ العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة في أيار/مايو. Exclusive: Trump poised to offer Saudi Arabia over $100 billion arms package, sources say — Reuters (@Reuters) April 25, 2025 وقال مسؤول في وزارة الحرب الأميركية للوكالة إنّ 'علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترامب. يظل الحفاظ على تعاوننا الأمني عاملاً مهماً في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية'. هذا وأفاد مصدران لـ'رويترز' إنّ شركة 'لوكهيد مارتن' قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل 'سي-130'. وقال مصدر آخر إنّ «لوكهيد» ستزود السعودية أيضاً بصواريخ وأجهزة رادار. وذكر أربعة من المصادر أنّه من المتوقع أيضاً أن تلعب شركة «آر.تي.أكس»، المعروفة سابقاً باسم 'رايثيون تكنولوجيز'، دوراً مهماً في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أميركية رئيسية أخرى مثل 'بوينغ' و'نورثروب غرومان' و'جنرال أتوميكس'. وقال متحدث باسم 'لوكهيد مارتن' إنّ المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، 'ويفضل أن تتولى الحكومة الأميركية التعامل مع أي استفسارات بشأن المبيعات للحكومات الأجنبية'، وفق 'رويترز'. وأشار اثنان من المصادر للوكالة إلى أنّ 'الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة'، وأوضحا أنّه 'على سبيل المثال فإنّ المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018'. ولفت أحد المصدرين إلى أنّه 'على مدى 12 شهراً حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز أم كيو-9 بي سي غارديان وطائرات أخرى'. وقال ثلاثة من المصادر إنّ 'عدداً من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد'. وأوضحت ثلاثة من المصادر أنّه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات 'أف-35' التي تنتجها 'لوكهيد مارتن'، إذ أفادت تقارير بأنّ المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أنّ فرص توقيع صفقة لطائرات من هذا النوع خلال الزيارة ليست كبيرة. تأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصوراً لتطبيع العلاقات بين السعودية وكيان العدو الاسرائيلي. وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أميركية أكثر تطوراً مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار. وحتى عام 2018، تمّ البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وفي عام 2021 خلال رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة تمّ فرض حظر على مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية على خلفية مقتل خاشقجي وللضغط على المملكة لإنهاء حربها في اليمن. وبموجب القانون الأميركي، يتعيّن أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها. هذا وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثّر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية. ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب العدوان على قطاع غزة لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في القطاع. المصدر: مواقع إخبارية