#أحدث الأخبار مع #أجسام_غامضةصحيفة الخليجمنذ 3 أيامعلومصحيفة الخليجحتى لا يعلو الخيال على العلمبالأمس أعلن معهد أبحاث الفضاء، التابع لأكاديمية العلوم الروسية «عن رصد جسم غامض فوق الشمس، يشبه طائراً أو طائرة، ويتجاوز حجمه حجم الأرض بأكثر من عشر مرات، تمّ التقاط الصورة بواسطة أحد تلسكوبات LASCO، حيث أظهرت الصورة جسماً له أجنحة، تمتد لنحو 150000 كيلومتر، وذيل ناري خلفه، يقع هذا الجسم على ارتفاع يقارب مليونَي كيلومتر فوق سطح الشمس، وصف الباحثون هذه الظاهرة بأنها نادرة في الفضاء». هذا الخبر ينضمّ لجملة من الأخبار التي تنشر عن الفضاء، الذي تُلتقط خلاله صورٌ من كوكب المريخ، أو بالقرب من أحد الكواكب، أو النجوم، ونحوها من الصور التي تلتقطها المسابر الفضائية. قد يسمح ذلك للخرافات بأن تطل برأسها، مع كل صورة غامضة، يتم التقاطها، أو عندما يسجل قمر صناعي حركة غير مألوفة، ثم تسرد وقائع ليس لها أساس علمي، وكأن الإنسان يعوّض جهله بهذا الفضاء السحيق بتلك الخرافات، البعيدة عن التكهنات العلمية، وما أخبار الأجسام الطائرة المجهولة إلا واحدة من ملامح العجز عن تفسير بعض الظواهر، وتبسيطها، بسرد قصة عن طائر فضائي غريب يزور الأرض. ولا أحد يقول بأن الفضاء مجال علمي مفهوم، بل هو عبارة عن عوالم من الغموض، حتى في تلك الجوانب التي اكتشفها العلم، تبقى مجهولة مثل الثقوب السوداء، والمادة المظلمة، أو ما يعرف بالطاقة المظلمة، لكن العلم لا يفسر كل الغموض والمجهول بالخيال، بل يضع الفرضيات التي يخضعها للاختبار المستمر حتى تثبت حقيقتها. على سبيل المثال، الصور التي تلتقط من التلسكوبات أو بواسطة الأقمار الصناعية، تحتوي على أشكال كثيرة غير مفهومة للناس بصفة عامة، لكنها بالنسبة للعلماء المتخصصين مفهومة ولها دلالاتها؛ لذا عندما يقوم أحدهم بتفسير صورة، وفق رؤيته، وما يشاهده، وهو غير متخصص في علوم الفضاء، ولا يعرف عنه الدراسة والعلم في هذا المجال، فليس لقراءته وتحليلاته أي قيمة، سوى إضافة جديدة للإرث البشري في مجال الخرافات والتخيلات، ولا أكثر. علم الفضاء واحد من أهم العلوم التي تقوم على التساؤلات ودراستها، لكنه أيضاً علم لا يعترف إلا بالحقائق والشواهد المثبتة وفق الأسس والمنهجية العلمية المتعارف عليها. يجب عدم تفسير الغموض الذي يحيط بالفضاء، وفق الخيال، والخرافات، بل ينبغي أن تكون دافعة لنا للتعلم والدراسة والبحث. الفضاء واسع جداً، وهو نافذتنا نحو المستقبل.
صحيفة الخليجمنذ 3 أيامعلومصحيفة الخليجحتى لا يعلو الخيال على العلمبالأمس أعلن معهد أبحاث الفضاء، التابع لأكاديمية العلوم الروسية «عن رصد جسم غامض فوق الشمس، يشبه طائراً أو طائرة، ويتجاوز حجمه حجم الأرض بأكثر من عشر مرات، تمّ التقاط الصورة بواسطة أحد تلسكوبات LASCO، حيث أظهرت الصورة جسماً له أجنحة، تمتد لنحو 150000 كيلومتر، وذيل ناري خلفه، يقع هذا الجسم على ارتفاع يقارب مليونَي كيلومتر فوق سطح الشمس، وصف الباحثون هذه الظاهرة بأنها نادرة في الفضاء». هذا الخبر ينضمّ لجملة من الأخبار التي تنشر عن الفضاء، الذي تُلتقط خلاله صورٌ من كوكب المريخ، أو بالقرب من أحد الكواكب، أو النجوم، ونحوها من الصور التي تلتقطها المسابر الفضائية. قد يسمح ذلك للخرافات بأن تطل برأسها، مع كل صورة غامضة، يتم التقاطها، أو عندما يسجل قمر صناعي حركة غير مألوفة، ثم تسرد وقائع ليس لها أساس علمي، وكأن الإنسان يعوّض جهله بهذا الفضاء السحيق بتلك الخرافات، البعيدة عن التكهنات العلمية، وما أخبار الأجسام الطائرة المجهولة إلا واحدة من ملامح العجز عن تفسير بعض الظواهر، وتبسيطها، بسرد قصة عن طائر فضائي غريب يزور الأرض. ولا أحد يقول بأن الفضاء مجال علمي مفهوم، بل هو عبارة عن عوالم من الغموض، حتى في تلك الجوانب التي اكتشفها العلم، تبقى مجهولة مثل الثقوب السوداء، والمادة المظلمة، أو ما يعرف بالطاقة المظلمة، لكن العلم لا يفسر كل الغموض والمجهول بالخيال، بل يضع الفرضيات التي يخضعها للاختبار المستمر حتى تثبت حقيقتها. على سبيل المثال، الصور التي تلتقط من التلسكوبات أو بواسطة الأقمار الصناعية، تحتوي على أشكال كثيرة غير مفهومة للناس بصفة عامة، لكنها بالنسبة للعلماء المتخصصين مفهومة ولها دلالاتها؛ لذا عندما يقوم أحدهم بتفسير صورة، وفق رؤيته، وما يشاهده، وهو غير متخصص في علوم الفضاء، ولا يعرف عنه الدراسة والعلم في هذا المجال، فليس لقراءته وتحليلاته أي قيمة، سوى إضافة جديدة للإرث البشري في مجال الخرافات والتخيلات، ولا أكثر. علم الفضاء واحد من أهم العلوم التي تقوم على التساؤلات ودراستها، لكنه أيضاً علم لا يعترف إلا بالحقائق والشواهد المثبتة وفق الأسس والمنهجية العلمية المتعارف عليها. يجب عدم تفسير الغموض الذي يحيط بالفضاء، وفق الخيال، والخرافات، بل ينبغي أن تكون دافعة لنا للتعلم والدراسة والبحث. الفضاء واسع جداً، وهو نافذتنا نحو المستقبل.