أحدث الأخبار مع #أجهزةبيكسل،

Android 16 Beta 4: تغييرات طفيفة في تصميم الساعة.. هل هي بداية لتحول كبير في شكل النظام؟

عمرو النادي في النسخة الرابعة من بيتا Android 16، طرأت تعديلات طفيفة ولكن ملحوظة على طريقة عرض الوقت في شريط الحالة بهواتف أندرويد، التغيير يبدو صغيرًا من الوهلة الأولى، لكنه كافٍ ليشعر به المستخدمون فور تثبيت التحديث، وفقا لمدونة جوجل. موضوعات مقترحة أبرز هذه التعديلات تتعلق بشكل الخط المستخدم لعرض الوقت، حيث أصبحت معظم الأرقام، وتحديدًا 1 و2، أعرض من السابق، بينما ظهر الرقم 0 بشكل أكثر نحافة قليلًا. كما لوحظ أيضًا أن المسافة بين الأرقام زادت، وارتفعت الخطوط قليلًا، ما يمنح الساعة مظهرًا أكثر حداثة. الرموز الأخرى لم تتغير.. حتى الآن رغم هذا التغيير، لم تُمس بعد باقي عناصر شريط الحالة، حيث لم تُجرَ أي تعديلات على خط نسبة البطارية أو رموز النظام الأخرى. يبقى السؤال المطروح: هل تخطط جوجل لتوسيع نطاق هذه التغييرات لتشمل باقي الأيقونات قريبًا؟ في الوقت الحالي، يبدو أن هذه التعديلات تندرج ضمن محاولة لتحديث واجهة النظام بصريًا، وتحديدًا في أجهزة بيكسل، في خطوة تُظهر التزام جوجل بتحسين التجربة التصميمية حتى في أدق التفاصيل. هل نراها في النسخة النهائية؟ رغم ظهور هذه التغييرات في النسخة التجريبية الرابعة، لا يوجد تأكيد رسمي حتى الآن من جوجل حول ما إذا كانت هذه التعديلات ستبقى في النسخة النهائية من Android 16 المقررة في يونيو المقبل. ومع ذلك، تميل التوقعات إلى أن الشركة تختبر تحديثات شكلية كجزء من خطة تحديث بصري أوسع للنظام. استقرار ملحوظ وتجربة سلسة حتى الآن بعيدًا عن الجانب البصري، تميزت النسخة التجريبية الرابعة من Android 16 بالاستقرار الملحوظ. تم إطلاقها يوم الخميس الماضي، وقام بعض المستخدمين، من بينهم من يستخدم هاتف Pixel 9a، بتثبيتها على أجهزتهم اليومية. ورغم أن الهدف الرئيسي كان تجربة ميزات Android 15 QPR2 مثل أوضاع الاستخدام الجديدة وإزالة أيقونة الكرة الأرضية من لوحة المفاتيح، إلا أن التجربة حتى الآن إيجابية ولم تُرصد أي مشكلات كبيرة. ومن المتوقع أن تطلق جوجل تحديثًا فرعيًا يحمل اسم Beta 4.1 خلال مايو، ويتضمن آخر تصحيحات الأمان بالإضافة إلى إصلاحات لبعض الأخطاء مثل تلك التي تؤثر على اختصارات شاشة القفل في بعض الأجهزة. التحديثات الصغيرة تصنع الفارق قد تبدو التغييرات في شكل الساعة أمرًا بسيطًا، لكنها تعكس اهتمام جوجل بالتفاصيل الدقيقة، وتُظهر كيف يمكن لأبسط التعديلات أن تؤثر في تجربة المستخدم. ومع كل نسخة تجريبية، تقترب جوجل خطوة جديدة نحو نظام أكثر أناقة وفعالية.