logo
#

أحدث الأخبار مع #أحرار_الشرقية

سوريا: قرار لوزير الدفاع بشأن المنطقة الشمالية الشرقية يثير حفيظة الكرد
سوريا: قرار لوزير الدفاع بشأن المنطقة الشمالية الشرقية يثير حفيظة الكرد

الميادين

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

سوريا: قرار لوزير الدفاع بشأن المنطقة الشمالية الشرقية يثير حفيظة الكرد

تعيين القيادي المثير للجدل أحمد الهايس (أبو حاتم شقرا) قائداً للفرقة 86 في الجيش السوري الجديد يثير انتقادات واسعة بسبب اتهامه بانتهاكات خطيرة، وسط تحذيرات من تأثير القرار على التقارب مع "قسد". وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وأحمد الهايس (وكالات) أصدر وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية، مرهف أبو قصرة، قراراً بتعيين القيادي السابق في "الجيش الوطني"، وقائد فصيل "أحرار الشرقية"، أحمد الهايس، المعروف باسم "أبو حاتم شقرا"، بمهام قائد الفرقة 86 المسؤولة عن حماية محافظات الحسكة والرقة وديرالزور، وذلك بعد منحه رتبة عميد في "الجيش السوري" الجديد. وأثار قرار التعيين استهجاناً وتحفظاً لدى أوساط "قسد"، نظراً لكون الشقرا، مسؤولاً عن أكثر فصيل متهم بارتكاب انتهاكات بحق الكرد في كل من عفرين ورأس العين بعد احتلالهما من الجيش التركي في عمليتي "غصن الزيتون" في العام 2018، و"نبع السلام" في العام 2019. كما أنّ الشقرا متهم باغتيال وتصفية القيادية الكردية، ورئيس حزب " سوريا المستقبل"، هفرين خلف، أثناء مرورها على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالحسكة بالقرب من منطقة سلوك بريف الرقة الشمالي. وعلى خلفية هذه الاتهامات، فرضت وزارة الخزانة الأميركية في العام 2021 عقوبات على فصيل "أحرار الشرقية" المنضوي في صفوف "الجيش الوطني". واتهمت الوزارة الأميركية "أحرار الشرقية" بالقتل غير القانوني لهفرين خلف، السياسية الكردية، والأمين العام للحزب السياسي "سوريا المستقبل" بالإضافة إلى حراسها الشخصيين في تشرين الأول/أكتوبر 2019. كما أن فصيل "أحرار الشرقية"، هو من الفصائل المتهمة بارتكاب مجازر بحق العلويين في الساحل، بالإضافة إلى انتهاكات بحق الدروز في أشرفية صحنايا. وكانت الممثلة الأميركية بالنيابة لدى الأمم المتحدة "دوروثي شيا"، أكدت في بيان اليوم الثلاثاء، بأنه، "نتوقع محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف الأخيرة، ولا سيما من يتولون مناصب قيادية أو يتمتعون بصفة بارزة". وأضافت شيا، أنّ "هذا سيبعث برسالة واضحة إلى جميع السوريين بأن لا أحد فوق القانون في سوريا الجديدة". وأكدت مصادر كردية في تصريحات للميادين، أن "قرار تعيين أبو شقرا وقبله محمد الجاسم، استفزازي لقسد ولعموم الكرد، بسبب الانتهاكات الكبيرة التي ارتكبت بحق عموم السوريين وخاصة الكرد في عفرين والذين هجر أكثر من 200 ألف منهم منذ ٧ سنوات". ورجّحت، أن "تركيا هي من تقف وراء هذه القرارات لكونها صاحبة اليد العليا في قرارات السلطة السورية الجديدة، والتي تسعى لاستفزار الكرد، وتعطيل الاتفاقات الموقعة بين حكومة دمشق وقيادة قسد". واعتبرت المصادر، أن "مثل هذه القرارات تؤثر على حالة التقارب الأخيرة بين الطرفين، وتعطي تصوراً عن عدم جدية حكومة دمشق في تطبيق الاتفاقات الأخيرة". هذا وطالبت "بضرورة اتخاذ قرارات تراعي خصوصية كل منطقة، بما يسهم في تحقيق التقارب المطلوب، والذي ينهي احتمالات الحرب، ويجنح نحو الاتفاق والسلم".

انفجارات متتالية بمستودع ذخائر في مدينة حلب السورية
انفجارات متتالية بمستودع ذخائر في مدينة حلب السورية

صدى البلد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى البلد

انفجارات متتالية بمستودع ذخائر في مدينة حلب السورية

شهدت بلدة ترمانين في ريف حلب الغربي، شمال غربي سوريا، انفجارًا ضخمًا في مستودع للذخيرة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل، وفقًا لتقارير إعلامية محلية. وأفادت وكالة "سبوتنيك" بأن الانفجار وقع في مستودع ذخيرة تابع لفصيل مسلح في البلدة، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من موقع الانفجار، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين. من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الانفجار وقع بالقرب من كتيبة صواريخ الدفاع الجوي في منطقة النيرب بحلب، دون أن يحدد طبيعة الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه. يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من الانفجارات التي شهدتها مناطق مختلفة في سوريا خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك انفجار مستودع ذخيرة في مدينة دير الزور في فبراير الماضي، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص من عناصر فصيل "أحرار الشرقية" بجروح، وفقًا لتقارير إعلامية. وتثير هذه الحوادث المتكررة مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق التي تشهد تواجدًا للفصائل المسلحة، خاصة في ظل غياب الرقابة على مستودعات الأسلحة والذخيرة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وسلامتهم. حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا حول الحادثة، فيما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار والجهة المسؤولة عنه. تجدر الإشارة إلى أن بلدة ترمانين تقع في منطقة تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا بين الفصائل المسلحة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store