#أحدث الأخبار مع #أحزابالليكودالخبرمنذ 3 أيامسياسةالخبرعنصرية وشتم للرسول .. مستوطنون يستبيحون الأقصىاستباح آلاف المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، ضمن ما تُعرف بـ"مسيرة الأعلام" التي تُنظم سنويًا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967. ووثقت دائرة الأوقاف الإسلامية اقتحام 2092 مستوطنا لباحات المسجد منذ ساعات الصباح، بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل في دولة الاحتلال إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب "الليكود" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية". وحسب ما نقلت "شبكة القدس الإخبارية"، رافقت الاقتحامات طقوسا تلمودية ورفع أعلام الاحتلال وأداء حلقات رقص وغناء داخل المسجد، في ظل إغلاق أبواب الأقصى أمام الفلسطينيين ومنع وصول المصلين باستثناء أعداد محدودة. ومع حلول المساء، احتشد مئات المستوطنين في منطقة باب العامود، ورفعوا لافتات كتب عليها: "1967 القدس بأيدينا.. 2025 غزة بأيدينا"، و"لنسوي غزة بالأرض"، مرددين هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" و"مات محمد"، وسط رقصات وشتم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كما انتشر المستوطنون في باب الساهرة وحي الصوانة وشوارع البلدة القديمة، حيث ارتكبوا اعتداءات بحق المقدسيين، من بينها الاعتداء على مسن في الحي الإسلامي، ورش غاز الفلفل على أحد الشبان عند باب الساهرة، بينما اعتُقلت الصحفية ثروت شقرة خلال تغطيتها في منطقة جبل الزيتون. في سياق متصل، عقد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو اجتماعا لحكومته في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى احتلال القدس. وقال نتنياهو إن حكومته ستواصل "العمل على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرا إلى ضخ مليارات من الأموال في مشاريع تهويدية تشمل البنية التحتية والتعليم والنقل والسياحة. قال الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، إن الاحتلال فرض حصارًا على المدينة القديمة ومنع المسلمين من الوصول للأقصى، بينما فُتحت الأبواب للمستوطنين، مؤكدًا أن ما جرى اليوم يمثل "كارثة حقيقية"، وعبّر عن أسفه لـ"غياب ردود فعل بحجم المخاطر التي يتعرض لها المسجد". من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تفجر الأوضاع في المنطقة، وقال نبيل أبو ردينة إن استمرار عدوان الاحتلال، سواء في غزة أو من خلال اقتحامات الأقصى، سيؤدي إلى "انفجار شامل في المنطقة". ووصفت حركة "حماس" اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى بـ"الانتهاك الصارخ لقدسية المسجد ومحاولة لفرض التهويد الكامل"، مؤكدة أن ما جرى هو "حلقة جديدة في مسلسل التقسيم المكاني والزماني للمسجد".
الخبرمنذ 3 أيامسياسةالخبرعنصرية وشتم للرسول .. مستوطنون يستبيحون الأقصىاستباح آلاف المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، ضمن ما تُعرف بـ"مسيرة الأعلام" التي تُنظم سنويًا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967. ووثقت دائرة الأوقاف الإسلامية اقتحام 2092 مستوطنا لباحات المسجد منذ ساعات الصباح، بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل في دولة الاحتلال إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب "الليكود" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية". وحسب ما نقلت "شبكة القدس الإخبارية"، رافقت الاقتحامات طقوسا تلمودية ورفع أعلام الاحتلال وأداء حلقات رقص وغناء داخل المسجد، في ظل إغلاق أبواب الأقصى أمام الفلسطينيين ومنع وصول المصلين باستثناء أعداد محدودة. ومع حلول المساء، احتشد مئات المستوطنين في منطقة باب العامود، ورفعوا لافتات كتب عليها: "1967 القدس بأيدينا.. 2025 غزة بأيدينا"، و"لنسوي غزة بالأرض"، مرددين هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" و"مات محمد"، وسط رقصات وشتم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كما انتشر المستوطنون في باب الساهرة وحي الصوانة وشوارع البلدة القديمة، حيث ارتكبوا اعتداءات بحق المقدسيين، من بينها الاعتداء على مسن في الحي الإسلامي، ورش غاز الفلفل على أحد الشبان عند باب الساهرة، بينما اعتُقلت الصحفية ثروت شقرة خلال تغطيتها في منطقة جبل الزيتون. في سياق متصل، عقد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو اجتماعا لحكومته في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى احتلال القدس. وقال نتنياهو إن حكومته ستواصل "العمل على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرا إلى ضخ مليارات من الأموال في مشاريع تهويدية تشمل البنية التحتية والتعليم والنقل والسياحة. قال الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، إن الاحتلال فرض حصارًا على المدينة القديمة ومنع المسلمين من الوصول للأقصى، بينما فُتحت الأبواب للمستوطنين، مؤكدًا أن ما جرى اليوم يمثل "كارثة حقيقية"، وعبّر عن أسفه لـ"غياب ردود فعل بحجم المخاطر التي يتعرض لها المسجد". من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تفجر الأوضاع في المنطقة، وقال نبيل أبو ردينة إن استمرار عدوان الاحتلال، سواء في غزة أو من خلال اقتحامات الأقصى، سيؤدي إلى "انفجار شامل في المنطقة". ووصفت حركة "حماس" اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى بـ"الانتهاك الصارخ لقدسية المسجد ومحاولة لفرض التهويد الكامل"، مؤكدة أن ما جرى هو "حلقة جديدة في مسلسل التقسيم المكاني والزماني للمسجد".