logo
#

أحدث الأخبار مع #أحلامالقعيد

رواية احلام القعيد للاديب نافذ الرفاعي
رواية احلام القعيد للاديب نافذ الرفاعي

معا الاخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • معا الاخبارية

رواية احلام القعيد للاديب نافذ الرفاعي

قراءة وتحليل: الكاتبة نزهة ابو غوش معا- يبدو أن الرواية "أحلام القعيد" تستعرض قضايا إنسانية واجتماعية ، علما بان الكاتب الرفاعي يخوض الكتابة في هذا النوع لأول مرة؛ حيث ابتعد عن الادب السياسي الوطني كما في رواياته السابقة، وذلك من خلال شخصيات تعيش صراعات متعددة، سواء على المستوى الشخصي، أو في مواجهة المجتمع. هناك بعض النقاط التحليلية. 1. ثنائية الطموح والإحباط: يظهر الصراع في شخصية الولد الذي يسعى لإثبات موهبته في الخط، رغم الإحباطات التي يتعرض لها. أمل، الأخت التي تطمح في التعليم العالي، لكنها تصطدم بواقع الفقر، مما يجبرها على خيار أقل طموحًا، وهو دار المعلمات الحكومية. 2. الصراع مع المجتمع والتقاليد. الحب في الرواية يبدو كموضوع محرم اجتماعيًا، حيث نرى كيف تحاول الشخصيات التعامل مع مشاعرها في بيئة تقيد العواطف وتضع لها قيودًا صارمة. حالة الفتاة التي حملت خارج إطار الزواج توضح الضغط المجتمعي على المرأة، حيث تواجه خطر الموت إذا انكشفت حالتها. 3. الهوية والمستقبل: تتناول الرواية رحلة بحث الشخصيات عن ذاتها، مثل سليم الذي يظهر كشخصية مغامرة تحاول إيجاد معنى لحياتها من خلال الكتب والخيال. هناك تلميحات لصراع الطبقات، حيث تحاول الشخصيات مقاومة الفقر والتهميش عبر المعرفة والوعي. 4. البعد الفلسفي والوجودي: بعض المقاطع تحمل طابعًا تأمليًا، مثل المشاهد التي يصف فيها الراوي تسلق الشخصية وما يرافق ذلك من أفكار عن العالم والطموح والمجازفة. هناك أيضًا تساؤلات عن قدرة الإنسان على تغيير واقعه، كما يظهر في العلاقة بين سليم وعواطف. الرواية تحمل أبعادًا متعددة تجعلها مزيجًا بين الواقعية النقدية والرومانسية الحالمة التي تركيز على الصراع الداخلي والخارجي للشخصيات. تحليل الحوار الداخلي للبطل في "أحلام القعيد" يُعتبر الحوار الداخلي للبطل من أكثر العناصر تعبيرًا عن صراعه النفسي، حيث يعكس رغبته في تحقيق ذاته، إحساسه بالعجز، وأحلامه المجهضة. يتجلى هذا الحوار في محطات عدة من الرواية، ويعكس مزيجًا من التردد، الأمل، والخوف من المستقبل. 1. الصراع بين الطموح والواقع مثال من النص: > "لماذا يبدو كل شيء بعيدًا؟ كنت أظن أن الطريق واضح، لكنني كلما اقتربت، ازداد ضبابية. هل أنا ضعيف؟ أم أن العالم أقوى مني؟" نلاحظ هنا أن البطل يعاني من تناقض داخلي، حيث يريد الوصول إلى هدفه لكنه يشعر بأن الواقع يقيده. استخدام الأسئلة المتكررة يعكس حالة الحيرة والقلق، مما يجعل القارئ يشعر بعمق الصراع النفسي. 2. البحث عن الهوية والانتماء مثال من االنص: > "من أنا وسط كل هذا؟ لماذا أشعر أنني مجرد ظل؟ هل يعرفني أحد؟ هل سأترك أثرًا؟" هنا يظهر إحساس البطل بالضياع، حيث يبحث عن معنى وجوده في عالم يبدو غير مكترث به. التساؤلات المتكررة عن الهوية والانتماء تعكس القلق الوجودي الذي يعيشه، وهو موضوع شائع في الأدب الإنساني. المفردات مثل "ظل" و"أثر" ترمز إلى رغبته في أن يكون له وجود حقيقي في الحياة. 3. الخوف من الفشل والخضوع للمجتمع مثال من النص: > "لو جربت، ماذا لو فشلت؟ هل سيضحكون عليّ؟ هل سيقولون إنني كنت أتوهم؟ لكن... ماذا لو نجحت؟" الصراع هنا يدور حول المجازفة مقابل الخوف من نظرة الآخرين. البطل في حالة تردد بين اتخاذ خطوة جريئة أو البقاء في منطقة الأمان، مما يعكس صراعًا نفسيًا شائعًا بين الطموح والخوف من الفشل. الجملة الأخيرة "لكن... ماذا لو نجحت؟" تحمل بصيص أمل، لكنها تظل مفتوحة على الاحتمالات، مما يعكس حالته النفسية غير المستقرة. 4. التوق إلى الحرية والتحرر من القيود مثال من النص: > "لو استطعت الطيران بعيدًا، لو كنت نسرًا، هل كنت سأهرب؟ أم كنت سأعود إلى القفص من تلقاء نفسي؟" البطل هنا يستخدم الطائر كرمز للحرية، لكنه في الوقت ذاته يتساءل إن كان يستطيع حقًا التحرر أم أنه مقيد داخليًا. هذا المشهد يعكس الصراع بين الرغبة في الانطلاق والخوف من المجهول، وهو صراع داخلي يظهر في الأدب عند الشخصيات التي تبحث عن ذاتها. الجملة الأخيرة "أم كنت سأعود إلى القفص من تلقاء نفسي؟" تعكس فكرة أن القيود ليست دائمًا خارجية، بل قد تكون نابعة من داخل الإنسان نفسه.--- 5. نقطة التحول: لحظة المواجهة مثال من النص: > "لا مزيد من الانتظار. سأتخذ قراري الآن. لا يهمني ما سيقولونه. هذا أنا، وهذا ما أريده." هذا الحوار الداخلي يمثل لحظة التحول التي يقرر فيها البطل مواجهة مخاوفه واتخاذ خطوة جريئة. الجمل القصيرة والقاطعة تعكس حالة الحسم والقوة الداخلية بعد طول تردد. استخدام ضمير المتكلم "أنا" وتكراره يؤكد على اكتشاف الذات واتخاذ القرار بإرادة شخصية، وليس تحت تأثير المجتمع. البعد الفلسفي: رحلته النفسية العميقة، حيث يتراوح بين الشك والطموح، الخوف والجرأة، القيود والحرية. يتميز بأسلوب التساؤلات الفلسفية.

الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى يجيب عن السؤال فى حوار لـ«البوابة نيوز» هل يتغير مستقبل الرواية العربية بعد حرب غزة؟
الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى يجيب عن السؤال فى حوار لـ«البوابة نيوز» هل يتغير مستقبل الرواية العربية بعد حرب غزة؟

البوابة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى يجيب عن السؤال فى حوار لـ«البوابة نيوز» هل يتغير مستقبل الرواية العربية بعد حرب غزة؟

_ "الأم اللاجئة" تناولت معاناة والدتى كلاجئة طريدة _ حكايات الحب والحرب والنجاة والموت فى غزة تستحق الكتابة عنها _ خرجت من الواقع السياسى الى الإجتماعى فى رواية "أحلام القعيد" _ الرواية ما بعد حرب غزة سيكون لها حضور قوي الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى نافذ الرفاعي.. هو كاتب وروائي فلسطينى، من الأسماء البارزة في الأدب الفلسطيني المعاصر، تولّى رئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الفلس يُظهر، في أعماله التزامًا قويًا بالقضايا الوطنية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مما يجعله صوتًا مهمًا في الأدب العربي الحديث، أصدرت له العديد من الروايات أبرزها "قيثارة الرمل"، "امرأة عائدة من الموت"، "الخنفشاري"، و"حارس الفنار"، "أحلام القعيد"، منها من حصدت جوائز عالمية، ومنها من أثارت الجدل حولها، وأحدهم تحدث فيها عن والدته، ولكن اغلبية أعماله الأدبية تتناول الشأن الفلسطينى، فهل يتغير مستقبل الرواية العربية بعد حرب غزة؟. "البوابة نيوز" التقت الكاتب والروائى الفلسطيني نافذ الرفاعى للإجابه عن هذا السؤال فى الحوار التالى. ■ حدثنا عن أول أعمالك الروائية؟ - قيثارة الرمل وتحكي عن قصة الاعتقال الإداري للكاتب في سجن النقب الصحراوي"كيتسعوت" في انتفاضة ١٩٨٧ ويلتقي أسير من غزة بحار وموسيقار، ويسرد في روايته أحلام الموسيقار في مغامرته بصناعة آلة موسيقية وحياة الاعتقال والتنكيل وقوة الإرادة لصناعة الآلة الموسيقية ليغني لحبيبته في عيد الحب "الفالنتاين" وحصلت على جائزة ايطالية عن تلك الرواية. والرواية التالية هي "امرأة عائدة من الموت" ويعتبرها النقاد من أفضل الروايات خلال العشرين عام الماضية" وتحكي عن امرأة تزنرت بحزام ناسف وقررت تفجير نفسها في تجمع للإسرائيليين ولكن عندما فتحت عينيها للوداع الأخير وجدت امراة تدفع عربة أطفال وابتسمت لها الطفلة، وتوقفت عن تفجير نفسها وقضت ثمان سنوات في السجن. وهنا يحاول فهم نوازع الفتاة من خلال رحلته في المدينة المقدسة ولقائه مع فتاة القبعة الحمراء، واستمرار الحكاية الفلسطينية في كافة الاتجاهات ورحلة البحث بين مدينة الميلاد ومدينة القيامة. ■ يقال إن هناك جدلا أثارته إحدى رواياتك.. ما هى؟ - الرواية الثالثة "الخنفشاري" احتلت اهتمام النقاد والقراء لأنها تبحث في المنابع الفكرية والثقافية حسب دكتورة لينا الشخشير، وشخصية الخنفشاري المحورية وما تعكسه للإنسان العربي وما يحمله من تناقضات في السلوك والاعتقاد. وكثير من القراء أشادوا بالأسئلة التي تثيرها الرواية، حتى أن المفكر عوني المشني قال: "اعتقدت أنك تكتب عني". وهي من أكثر الروايات التي تناولها النقاد. ■ هل فعلا توجد رواية يقال إنها عن والدتك؟ - نعم، إنها عن والدتي وتمثلت فيها كافة الأمهات اللاجئات وعذاباتهن، وهي: الرواية الرابعة "الأم اللاجئة: حكاية فاطمة"، وهي تحكي عن امرأة عمرها ١٥ عامًا، لاجئة طريدة، أمية، وحيدة مع طفلتها التي لم تكمل عامها الأول، وتواجه قسوة اللجوء وتنتظر زوجها الذي عاد ليحضر القمح والزيت من قريتهم التي طردوا منها بقوة السلاح. وما تواجهه هذه المرأة من معاناة خلال ١١ عامًا من الانتظار، وتعرض الرواية تناقض ما بين عذابات الأم وابنها المفاوض على حقها في أضخم الفنادق. أما الرواية الخامسة "حارس الفنار"، فتتناول هذه الرواية عدة شخصيات تبحث عن الضوء، ها هو خارج الفنار أم داخله، والحارس المحارب القديم، والفتاة الباحثة عن براءتها في تناول السيرورة الفلسطينية وحكاية النضال والمقاومة وعبث الأقدار، ومكانة الإشاعة وعذاب ووجع الحارس المهمل الذي طوته المصالح، والذي قرر أن يحترق على درب التونسي ولكن أنقذته الباحثة عن براءتها. هذه الرواية تعرض الشتات الذي تعرض له الفلسطيني في اللجوء وعدم القدرة على التئام شمل العائلة، فيها الإصرار والمعاناة والأسئلة الكبرى. ■ هل جربت الخروج من الواقع السياسى فى رواياتك؟ - نعم خرجت من عباءة السياسة في روايتي "أحلام القعيد" وهي الرواية الوحيدة ذات البعد الاجتماعي وتتحدث عن أحلام رجل كسر عموده الفقري وكيف واجه الحياة بدءا بمحاولة الانتحار ولاحقا إلى أحلامه الكبرى في تسلق شجرة الجميزة على درب القرد الكسلان لرجل مشلول القدمين وهنا يستعيد حكايته. والسؤال هل يصل إلى قمة الشجرة والتي عمرها ألفا عام وارتفاعها عشرون مترا، وكل خطوة له لا تتجاوز المتر، وما واجهه من صعاب وانزلاق وصعود، واستعادة مراحل الحلم الحياة. وهي قيد الطباعة. ■ ماذا عن حرب الإبادة على غزة وهل لديك مشاريع كتابة عنها؟ نعم بالتأكيد كنت في لقاء بالكتاب العرب وتلاومنا حول حضور غزة في الأدب ، وحينما خلوت لنفسي ، قلت أدعوهم ولا أبدأ بنفسي وكانت رواية "المتسلل الى غزة" وهي عن حرب الإبادة حيث شاهد حبيبته على سرير المصابين في مستشفى المعمدان وحصل رقم هاتفها واستغاثت به لانها فقدت أسرتها وتواجه مخاطر بتر فخذها. يسافر إلى مصر ويتهرب الى رفح الفلسطينية ويعبر رحلة موت من الاشتباكات والقصف والدمار نحو مدينة غزة في أحد عشر يوم كانت كلها في حوالي الساع بالوضع الطبيعي ، وصل أخيرا الى الساحة على بعد ثلاث دقائق عن مستشفى المعمدان وتندلع أسوأ الاشتباكات وعشرات القنابل ترسلها طائرات العدوان، والسؤال إجابته في الرواية. وهي قيد المراجعة استعدادا للنشر. ■ لاحظنا أن لديك تجارب فى المسرح.. حدثنا عنها؟ - نعم وكان لي مسرحية " اغتيال قارع الأجراس" وتحكي عن حصار كنيسة المهد عام ٢٠٠٢ لمدة ٤٣ يوما، صعد خورخي على برج الكنيسة ليقرع الجرس لم ينتبه إذا بالرصاص يأتيه من كل ناحية واستتر بعمود البرج وواصل قرع الجرس، وكانت مدينة بيت لحم تنتظر يوميا خورخي الذي يتسلل نحو البرج ليقرع الجرس ويتفنن في ألحانه وأصوات رصاص القناصين والتي تفشل في إسكاته. إلى أن جاء يوم اهتز حبل الجرس وأدرك الناس أن خورخي قتل، حزن عليه مؤذن مسجد عمر بن الخطاب المقابل ومات في نفس الأسبوع ، رأى البعض طيفهم في الساحة ما بين الكنيسة والمسجد يضحكان، وتتناول المسرحية نشوء المدينة ونهايتها في جدار العزل العنصري في مشهدية مسرحية متميزة. وهناك مسرحية اجتماعية ناقدة لاذعة " الدواج" وسوف أقدمها لفرقة ما قريبا. ■ هل لديك تجارب مع القصة القصيرة؟ - نعم يوجد لدي مجموعة قصصية تحت عنوان " من يبيعني لصا" تضم ٤٠ قصة قصيرة، وهي قيد المراجعة للنشر قريبا. ■ لاحظت أن لك نشاطا في الكتابة الفكرية.. حدثنا عنه؟ - نعم هناك دراستان أولاهما: الدور التنموي للجان الخدمات في مخيمات اللاجئين. وثانيهما: فرص تطور التنظيمات الفلسطينة من فصائل عسكرية الى قوى حزبية ■ ماذا عن الشعر فى مسيرتك؟ - بلا شك وهناك مئات القصائد وعشرات المقالات الفكرية والنقدية. ■ في رأيك هل تغيرت الرواية بعد حرب غزة؟ - بالتأكيد أن السابع من اكتوبر ليس طوفانا عسكريا وسياسيا، بل ايضا بركان أدبي في مرحلة التكوين، لأن حرب الإبادة التي لم نشهد لها مثيلا وعدد الضحايا والذين لن يبقوا أرقاما في عالم الإحصاء، سيتتبع المبعون حكاياتهم وأحلامهم وطرف وداعهم الحياة والذين نجوا. حكايات الجوع والتعطيش والبرد وحرارة الشمس ونقص الدواء وبتر الاطراف دون مخدر، ونبش الركام، هذه أرض الردم والركام تخفي الحكايا والبطولات والحزن والوجع، انها أرض الخصاب لكل الكتاب والشعراء وأنا شخصيا حرضت الكتاب العرب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٤، إذن لون المرحلة القادمة الحب والحرب والنجاة والموت في غزة. ■ ما مستقبل الرواية بعد حرب غزة؟ - أعتقد أن الرواية ما بعد حرب غزة سيكون لها حضور قوي وخاصة أنها تمسك بالأحلام والصمود والموت والفقد وجنون القنابل في سيمفونية واحدة، تعلي الإنسان وتحط من قدر الحروب والقتل والإبادة، إنها تطرح سؤالا أخلاقيا عالميا حول حقوق الإنسان، وسقوط الغرب الأخلاقي. ما بعد الحرب هناك دعوة لكتابة حكايا ٦٠ ألف شهيد ومائة وخمسين ألف جريح ومريض، ومليوني مهجر، وفي ثنايا العناوين الكبيرة توجد تفاصيل لأنهم ليسوا مجرد أرقام بل بشر لهم سيرة حياة وأحلام. الرواية بعد غزة تواجه منعطفا خطيرا في اعتقادى أن تحمل حكاية غزة وتفوز في سردها بتفاصيل من قضوا ومن نجوا ومن عنى وجاع وعطش ومكث تحت الردم، أو تسقط في الفشل إذا لم تتمكن من حصاد الحكايا وتصطاد غير الألوف وتدخل في ثنايا أحلام غزة وفلسطين والمدن العالمية التي انتفضت من هول القتل، وحراك الطلبة والجامعات، إذن على الكتاب كما اجتمعوا في مواجهة فرانكو في إسبانيا وأنشدوا وسردوا. 485499182_679321901324364_7031831332647416588_n

نافذ الرفاعي: خرجت من الواقع السياسي إلى الاجتماعي في رواية "أحلام القعيد"
نافذ الرفاعي: خرجت من الواقع السياسي إلى الاجتماعي في رواية "أحلام القعيد"

البوابة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

نافذ الرفاعي: خرجت من الواقع السياسي إلى الاجتماعي في رواية "أحلام القعيد"

قال الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى، إنه قرر الخروج من عباءة السياسة في روايته "أحلام القعيد" وهي الرواية الوحيدة ذات البعد الاجتماعي وتتحدث عن أحلام رجل كسر عموده الفقري وكيف واجه الحياة بدءا بمحاولة الانتحار ولاحقا إلى أحلامه الكبرى في تسلق شجرة الجميزة على درب القرد الكسلان لرجل مشلول القدمين، لتبدأ الحكايته. وأضاف "الرفاعى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن رواية "أحلام القعيد، قيد الطباعة حاليا، وتجيب عن الاسئلة التالية: هل يصل إلى قمة الشجرة والتي عمرها ألفا عام وارتفاعها عشرون مترا، وكل خطوة له لا تتجاوز المتر؟، وما واجهه من صعاب وانزلاق وصعود، واستعادة مراحل الحلم الحياة؟ وعن تجاربه فى المسرح، أكد انه له مسرحية بعنوان " اغتيال قارع الأجراس" وتحكي عن حصار كنيسة المهد عام ٢٠٠٢ لمدة ٤٣ يوما، حيث صعد خورخي على برج الكنيسة ليقرع الجرس لم ينتبه إذا بالرصاص يأتيه من كل ناحية واستتر بعمود البرج وواصل قرع الجرس، وكانت مدينة بيت لحم تنتظر يوميا خورخي الذي يتسلل نحو البرج ليقرع الجرس ويتفنن في ألحانه وأصوات رصاص القناصين والتي تفشل في إسكاته. وأوضح: "إلى أن جاء يوم اهتز حبل الجرس وأدرك الناس أن خورخي قتل، حزن عليه مؤذن مسجد عمر بن الخطاب المقابل ومات في نفس الأسبوع ، رأى البعض طيفهم في الساحة ما بين الكنيسة والمسجد يضحكان، وتتناول المسرحية نشوء المدينة ونهايتها في جدار العزل العنصري في مشهدية مسرحية متميزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store