logo
#

أحدث الأخبار مع #أحلامعابرة

'أشعر أحيانا أننا نرقص في العتمة'.. حوار مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي
'أشعر أحيانا أننا نرقص في العتمة'.. حوار مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي

الجزيرة

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • الجزيرة

'أشعر أحيانا أننا نرقص في العتمة'.. حوار مع المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي

لا نطالب بفرص أفضل بل فرصة العيش فقط.. نشارك حكاياتنا مع العالم لفكّ العزلة عن غزة الضوء مسلط بشدة هذه الأيام على غزة، في المدن الفرنسية كافة، ليس بسبب صور المجازر التي لا تعرض منها المحطات التلفزيونية الفرنسية إلا أقلّ القليل، ولا بفضل بعض التظاهرات الداعمة من أناس لم ينسوا إنسانيتهم، بل بفضل فيلمين يعرضان في نحو 100 قاعة فرنسية، ويقدمان قدر المستطاع صورة واقعية معيشة عن الشعب الفلسطيني، في غزة وفي مدن الضفة. ما يميز فيلم 'من المسافة صفر' (2024) كونه آتيا من داخل غزة، مصنوعا بأيدي ناسها، معبرا عن حقيقة الواقع اليومي في صور إنسانية تُعنى بالإنسان، اسمه وشكله وحياته، لا بصورته العابرة رقما من بين آلاف فقدوا الحياة. كانت هذه فكرة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، فقد طلب من مخرجين ومصورين ومهتمين بالفنون إخراج 22 قصة، ليجمعها في فيلم واحد. في لقاء مع الجزيرة الوثائقية في باريس، يحدثنا مشهراوي عن هذا الفيلم، وعن فيلمه 'أحلام عابرة' (2024)، الذي صوره قبل 7 أكتوبر في الضفة والمخيمات. يعرض الفيلمان في صالات فرنسا، وفي 'بانوراما سينما المغرب والشرق الاوسط'، الذي اختار مشهراوي ضيف شرف في دورته العشرين هذا العام، ليعرض أفلامه ويسلط بها ضوءا مؤثرا على معاناة أفراد وعائلات. دار فيلم 'غزة، المسافة صفر' حول معظم دول العالم، وقدم صورة واقعية مؤثرة عما يعانيه أهل غزة منذ العدوان الإسرائيلي. متى أتتك فكرته؟ وهل كان هدفه مخاطبة الأجنبي بطريقة أكثر فعالية، للحديث عن حياة الفلسطينيين اليومية؟ عندما تقع أحداث كبرى في فلسطين، أسعى -وأنا مخرج- لتحقيق عمل سينمائي روائي أو وثائقي، طويل أو قصير.. لأكون متدخلا لا متفرجا. فبعد 7 أكتوبر فكرت بفيلم وثائقي طويل، وبعد 3 أسابيع كان حجم الإبادة والمجازر كبيرا، لدرجة جعلتني أفكر بأن من الواجب أن يكون الفيلم مشروع مخرجات ومخرجين موجودين هناك. هم يعايشون القصف ويعانون، واحتياجاتهم كبيرة، إنهم أحق مني، فأنا لا أعيش في غزة، وكنت قد قضيت فيها طفولتي وشبابي، وفقدت 37 إنسانا من عائلتي في هذه الحرب، لكن بالمقارنة مع من يعيش هناك، فالكلمة يجب أن تكون لهم. قررت اختيار 22 مخرجا، لعمل فيلم قصير من 3-6 دقائق، لا يهم نوعه، سواء كان تحريكا أو وثائقيا أو روائيا.. ثم أتولى المونتاج مع طاقم فني. كيف اخترتهم؟ وهل كانت لديك رؤية واضحة عن مواضيع الأفلام؟ ما كان دورك؟ فرضت علينا الظروف رؤية واضحة، فكانت لدي 3 أهداف: حكايات لم تُحك بعد. أشخاص بأسماء وأحلام. حياة لا أرقام. تخيلي إلى أين وصلنا، لنقول نحن بشر. (يقولها متأثرا). اشترطت أن يكون صانع فيلم موهوبا اشتغل سابقا في الفن، أو يريد العمل به، فبعضهم كان فنانا تشكيليا، أو مصورا تلفزيونيا، أو مسرحيا، وكان هذا أول فيلم لمعظمهم، واتخذت هذا المشروع ورشة تدريبية، وذلك ما أفعل عادة، إضافة إلى عملي الإخراجي. والآن نحن -برغم المشاق- نصور في غزة فيلم 'من المسافة صفر وأقرب'، وهي عبارة عن 10 أفلام وثائقية طويلة وقصيرة. هل رفضت أفكار بعض المشاركين؟ وهل وضعت شروطا للعمل؟ نعم لأن كثيرين لديهم رغبة في الشكوى بلغة تشبه ما نرى في وسائل الإعلام ليل نهار، أي تقديم قصص بديهية ومتوقعة، وهذه لم تكن تهمنا. في المقابل أعجبتنا أفكار، لكننا لم نتابعها بسبب الظروف على الأرض من تنقلات، أو أوضاع صاحب الفكرة. مثلا فقد أحدهم عائلته وبيته وكل الأجهزة قبل التصوير، فكان همه إيجاد مكان لإنقاذ حياته ومن بقي من عائلته. ففي فيلم 'تاكسي' مات الجميع بعد يومين، وظهر المخرج في النهاية ليعلن هذه المأساة. كما لم أعتمد أي أرشيف للمصورين، ولا أي فيلم مصور قبل الحالة، فقد رغبت بتجربة فنية سينمائية وعمل يدوم. وقد عُرضت الأفلام في أكثر من 300 مهرجان، وفي 150 دار عرض في الولايات المتحدة، ووصل الفيلم للقائمة القصيرة للأوسكار. هل كان هدفك مخاطبة الجمهور الأجنبي في هذا الفيلم؟ رغبت بإدخال الجمهور لتفاصيل حياة الأبرياء اليومية الصغيرة تحت الحرب، بلا شعارات ولا انتماءات لأطراف سياسية داخلية أو خارجية. كان جزءا من الفكرة التعبير عن هذا الشعور الطاغي بأننا متروكون، وأن ثمة صمتا عالميا. سعينا إلى تشارك الحكايات مع العالم، والتأثير على هذه العزلة التي يعيشها أهل غزة، عبر هؤلاء السينمائيين الذين يستحقون الحياة. ها نحن نردد نفس الأقوال بعد 18 شهرا! أعطوهم فرصة للعيش، لا نطالب بفرص أفضل بل فرصة العيش فقط. فيلمك الأخير'أحلام عابرة' عن طفل من المخيمات في الضفة يريد استرجاع الحمامة التي طارت ولم تعد. تدور الأحداث في يوم واحد، ومن خلاله يتأكد ميل لديك لأفلام الطريق، أي الانطلاق في مهمة نكتشف بها حياة الفلسطينين اليومية. صحيح، أميل للأفلام التي تحصل في يوم واحد، مثل 'عيد ميلاد ليلى' (2007)، و'كتابة على الثلج' (2017)، و'حتى إشعار آخر' (1993)، وهو فيلمي الروائي الأول الذي عرض في مهرجان كان. أرى في هذه الأفلام نوعا من التجربة والتحدي النابع من الارتباط بمكان وزمان محددين. ففي 'أحلام عابرة' نرافق الشخصيات خلال يوم واحد، من الصبح إلى الليل، مع تصعيد للأحداث وتطوير للشخصيات. ألا يصعب تطوير الشخصية في يوم؟ ألا يتطلب هذا تكثيفا للأحداث؟ في هذا النوع من الأفلام، تبدو الشخصيات عند الانطلاق في مهمة ما غيرها في الإياب. نعم، ففي النص السينمائي تكثيف، وربما أميل إلى هذا لأني ولدت في مخيم الشاطئ، ولعبت في الأزقة، وكنا 6 نسكن غرفة واحدة، لا مساحات ولا خصوصية. قد يكون هذا تجلى من أفلامي الأولى، ففيلمي القصير 'الملجأ' (1987) عن حكاية في غرفة، تدور في يوم واحد. والآن يدفعني السؤال للتفكير بأني أخذت أشياء من الطفولة وثقافة المخيمات، وهذا يظهر بوعي أو بدون وعي في أفلامي، والمخيم مثلا موجود دائما فيها، و'أحلام عابرة' ينطلق من مخيم قلنديا وإليه يؤوب. كيف اخترت الأمكنة في الفيلم؟ لعلّ لكل منها رمزا معينا. لكل مكان رمزيته، فبيت لحم -بطابعها المسيحي- المدينة التاريخية التابعة للإنسانية جمعاء، أما الاحتلال فلا يحترم أحدا ولا تاريخا ولا ديانات. والقدس بواقعها داخل السور، وحيفا بكونها من أجمل المدن مع جبل الكرمل المطل عليها. كل هذه المدن التي تعبرها شخصيات الفيلم في بحثها عن الحمامة لم تأت صدفة، بل جولة جغرافية في فلسطين، واستعارة بأن كل هذه المدن وهذا الجمال والتاريخ والثقافة تحت احتلال وجدران وحواجز وممنوعات. هذا ما رغبت بإظهاره بشكل غير مباشر، فهو لم يكن الهدف بل الطائر، ولكن الطرق مليئة بالعواقب والتفاصيل الموجعة. بما أنك لا تبحث في السرد عامة عن أحداث مدهشة أو مفاجئة، فما علاقتك مع الزمن في أفلامك؟ أنجزت 9 أفلام روائية، عرضت في أماكن مهمة ومهرجانات كثيرة، لكنني أتتبع الوثائقي، حتى أفلامي الروائية فيها نفس وثائقي، لأني من الواقع وأميل للواقع. أنا من هنا، ولم أدرس في مدارس سينمائية، ولم أتأثر بأحد، وخطي السينمائي يتميز بالبساطة والعمق، أتعمق في دواخلي وفي المجتمع، وأعمل سينما لمفرداتها، وفيها ضحك وعبث. هذا يشبهني، أي السخرية السوداء، وهي نابعة من العبث الذي نعيشه، فنحن على نفس الوتيرة، كمن يضرب بنفس الشاكوش بعد 40 سنة، والوضع يتراجع، لكن السخرية السوداء في التعبير عن النفس هي منفذ لنا. حين تختار -كما قلت- إظهار أشياء محددة على نحو غير مباشر، هل ترغب بتسليط الضوء على أوضاع، أم إنها رسالة ما؟ هل تفكر بهذا قبل الكتابة، أم إنه يحضر تلقائيا؟ ماذا تريد أن يعلق بذهن الجمهور؟ اكتشفت مبكرا من أفلامي -ولا سيما الروائي الطويل الأول- أن للسينما قوة تعبيرية وثقافية، تسهم بحصول تبادل مع العالم، فنحن الفلسطينيين نُرسم بصورة معينة، وأما السينما فتنقل حقيقتنا وواقعنا، نحن غير أقوياء سياسيا ولا عسكريا، ولا يمكن مقارنتنا بأحد، فنحن نعيش اقتصاديا على المعونات. أنا أؤمن بأن أهم العناصر التي تضمن بقاءنا على الأرض هو مشروعنا الثقافي من آداب وفنون، وهو الذي يحصن هويتنا وتاريخنا وعاداتنا، ويمكن للسينما احتواء كل الفنون معا، ويمكن في السينما عمل وطن فلسطيني لا يحتله أحد، منطقة تابعة للخيال والحب والأحلام والأفكار. هم يقتلون البشر ويدمرون البنى التحتية، لكن برغم كل ما يصيبنا فلا خشية لديّ على الوجود الفلسطيني في فلسطين، لأننا نحمل هذه الهوية وهذه الثقافة التي نتشارك بها مع الجمهور في العالم، ليس مهما أن يحبنا الناس، المهم أن يتشاركوا معنا إنسانيتنا. في فيلم 'عيد ميلاد ليلى' مثلا، ثمة تجسيد لعاطفة كونية عن حب أب لابنته، أريد أن يتعرف الجمهور علينا وعلى ثقافتنا، وأن لدينا سينما متعددة بلغات سينمائية مختلفة باختلافنا، فنحن نعيش في مدن أو مخيمات أو منافٍ، ولكل تجربته. أريد أن يعرف الجمهور من هؤلاء الذين يفقدون الحياة، وأن يحسوا بهم. في فيلم 'عيد ميلاد ليلى' مشهد لمحمد بكري وهو يصرخ موجها أنظاره نحو الطيران في السماء: نريد أن نعيش عادي.. أن نربي أولادنا. هذا الكلام كتبته عام 2007، واليوم أكرره وأعمل أفلاما تقول ذات الشيء. تخيلي هذا! وإن اختلفت القصص فالمغزى واحد، أسمع نفسي وأنا أردد أشياء بديهية لكننا بحاجة إليها، يا للأسف! هل لديك أمثلة على ردود أفعال من الجمهور، الفرنسي مثلا؟ رأينا تعاطفا وهيجانا في المشاعر، وإعجابا بالفيلم الذي يحكي حكاياتنا، وما أرجوه أن يولّد هذا مع الوقت شيئا ملموسا لا دعما معنويا فقط، وقد بكى بعضهم وهو يشاهد 'من المسافة صفر'، لكننا لا نرى أشياء ملموسة على الأرض. إنها مشاعر صادقة وقوية، لكن جرحنا مفتوح، وينتابني أحيانا شعور أننا نرقص في العتمة (كناية عن عدم اكتراث الناس بنا)، وحتى السياسيون فهم يشجبون ويدينون، ويثيرون قضية حقوق الإنسان، لكنها كشيكات بلا رصيد. وهل قدمت عروضا للفيلم أمام السياسيين؟ عرضنا في اليونسكو وكلهم تأثروا، لكني في نهاية المطاف أجد نفسي تتساءل: طيب وبعدين؟ ماذا يعني لك الالتزام؟ أن تكون صادقا مع نفسك وما تشعر به، حتى لو كانت حساباتك السياسية خطأ، فالجمهور يغفر لك حين تكون صادقا، وتدافع عن مواقفك. ليس لدي أي التزام لأي سلطة، وأمارس النقد الذاتي، وأضغط على الجروح لتشفى.

69 فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضي
69 فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضي

البلاد البحرينية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

69 فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضي

أعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، والتي ستُقام في هولندا في الفترة من 28 مايو إلى 1 يونيو 2025. وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور 25 عامًا على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طيّاتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة. وسيقدم المهرجان هذا العام 37 فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض. وبهذه المناسبة، صرّح روش عبد الفتاح، مدير المهرجان: "تتميّز هذه الدورة بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر." وأضاف روش: "هذا البرنامج يعكس جزءًا مما تم إنتاجه من أعمال سينمائية، وأنا سعيد بما يحمله من تنوّع، ليس فقط على مستوى الدول المنتجة، بل أيضًا في الأذواق السينمائية الرفيعة والجودة الفنية العالية. وتشهد هذه الدورة منافسة قوية، حيث تضم العديد من الأفلام التي تُعد العمل الأول أو الثاني لصانعيها." وإلى جانب العروض السينمائية، يقدّم المهرجان أيضًا 32 فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا. مسابقة الفيلم الطويل وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم الطويل 9 أفلام هي:"معطرًا بالنعناع"للمخرج محمد حمدي وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر وتونس وفرنسا، "يونان" للمخرج أمير فخر الدين، وهو إنتاج مشترك بين 7 دول هي ألمانيا وكندا وإيطاليا وفلسطين وقطر والأردن والسعودية. وتشارك المخرجة السعودية عهد كامل بفيلمها الجديد "سلمى وقمر" وهو إنتاج مشترك بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ويُعد من أبرز الأعمال الروائية السعودية الحديثة، ومن إنتاج مصري لبناني سعودي تنافس المخرجة ميرا شعيب فيلمها الجديد "أرزة". وينافس علي جوائز المسابقة أيضاً فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا!" من تأليف وإخراج ليلي عباس وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وألمانيا والسعودية وقطر ومصر، وفيلم "وحده الحب" للمخرج كمال كمال من المغرب، والفيلم الحائز علي العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان مؤخرًا "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور وهو إنتاج مشترك بين مصر والسعودية، وفيلم والفيلم السوري "سلمي" للمخرج جود سعيد وفيلم "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا والسويد والسعودية. مسابقة الفيلم الوثائقي وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي في الدورة الـ ٢٥ من مهرجان روتردام للفيلم العربي 7 أفلام هي : "الخالدون" للمخرجة مايا تشومي، وهو إنتاج مشترك بين سويسرا والعراق، وفيلم "موندوف" للمخرج كريم قاسم، وهو إنتاج مشترك بين لبنان وهولندا والسعودية وقطر، وفيلم "وين صرنا؟" للمخرجة درة زروق وهو إنتاج مشترك بين فلسطين ومصر وتونس. كما يعرض أيضا فيلم "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ولبنان وقطر، وفيلم "غزة التي تطل على البحر" للمخرج محمود نبيل أحمد، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وتونس، والفيلم السوري "ذاكرتي مليئة بالأشباح" للمخرج أنس الظواهري، وفيلم "أمك" للمخرجة سميرة المزغيباتي، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وفرنسا. مسابقة الفيلم القصير وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم القصير 14 فيلماً هي: الفيلم القطري "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري، والفيلم السعودي "كم كم" للمخرجة دُّر جمجوم، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب ليوسيفي وزهوة راجي، وهو إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، وفيلم "نية" للمخرجة إيمان أيادي"، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا. ومن مصر يعرض 6 أفلام هي: "آخر ليالي الصيف" للمخرجة فاطمة ياسر و"نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد، "ولا عزاء للسيدات" للمخرج محمود زين، "تفاحة" للمخرج بيشوي كامل، "مادونا" للمخرج جون فريد زكي، "أنا لك" للمخرجة أمينة عبد الغني. كما يعرض في المسابقة من فلسطين 4 أفلام هي: "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا وإيطاليا، و"خالد ونعمة" للمخرج سهيل دحدل، وفيلم "ولدت مشهورًا" للمخرج لؤي عواد، وفيلم "برجعلك" للمخرج عدي جُبّه. عروض خارج المسابقة وتشهد فعاليات هذا العام، احتفالًا باليوبيل الفضي للمهرجان، عرض 9 أفلام ضمن برنامج "عروض خارج المسابقة"، أولها فيلم "عايدة" الذي قدمه عملاق السينما أحمد بدرخان في بداية مشواره مع كوكب الشرق أم كلثوم. كما يُعرض فيلم "سمع هس" للمخرج شريف عرفة، وفيلم "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور، وهو إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وبولندا والسعودية وقطر، إلى جانب الفيلم الألماني "الفائزون" للمخرجة سولين يوسف، وفيلم "عصفور الجنة" للمخرج مراد بن الشيخ، وهو إنتاج مشترك بين تونس وإيطاليا. ومن مصر أيضًا، يُعرض فيلمان: "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري، و"لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، بالإضافة إلى فيلم "عبير العراق" للمخرج ليونارد كوهين، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا. ويُختتم المهرجان بالفيلم المغربي "رجل الريح - أتومان" للمخرج أنور معتصم، حيث يُقدَّم ولأول مرة بطل خارق مغربي وإفريقي، ضمن رؤية سينمائية طموحة تجمع بين الخصوصية الثقافية والبُعد الإنساني الدولي.

احتفالا بيوبيله الفضي، ٦٩ عملا يشاركون في مهرجان روتردام للفيلم العربي
احتفالا بيوبيله الفضي، ٦٩ عملا يشاركون في مهرجان روتردام للفيلم العربي

فيتو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

احتفالا بيوبيله الفضي، ٦٩ عملا يشاركون في مهرجان روتردام للفيلم العربي

أعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، والتي ستُقام في هولندا في الفترة من ٢٨ مايو إلى ١ يونيو ٢٠٢٥. وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور ٢٥ عامًا على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طيّاتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة. ويقدم المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض. وبهذه المناسبة، صرّح روش عبد الفتاح، مدير المهرجان: "تتميّز هذه الدورة بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر." وأضاف روش: "هذا البرنامج يعكس جزءًا مما تم إنتاجه من أعمال سينمائية، وأنا سعيد بما يحمله من تنوّع، ليس فقط على مستوى الدول المنتجة، بل أيضًا في الأذواق السينمائية الرفيعة والجودة الفنية العالية. وتشهد هذه الدورة منافسة قوية، حيث تضم العديد من الأفلام التي تُعد العمل الأول أو الثاني لصانعيها." وإلى جانب العروض السينمائية، يقدّم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا. مسابقة الفيلم الطويل وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم الطويل 9 أفلام هي:"معطرًا بالنعناع"للمخرج محمد حمدي وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر وتونس وفرنسا، "يونان" للمخرج أمير فخر الدين، وهو إنتاج مشترك بين 7 دول هي ألمانيا وكندا وإيطاليا وفلسطين وقطر والأردن والسعودية. وتشارك المخرجة السعودية عهد كامل بفيلمها الجديد "سلمى وقمر" وهو إنتاج مشترك بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ويُعد من أبرز الأعمال الروائية السعودية الحديثة، ومن إنتاج مصري لبناني سعودي تنافس المخرجة ميرا شعيب فيلمها الجديد "أرزة". وينافس علي جوائز المسابقة أيضًا فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا!" من تأليف وإخراج ليلي عباس وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وألمانيا والسعودية وقطر ومصر، وفيلم "وحده الحب" للمخرج كمال كمال من المغرب، والفيلم الحائز علي العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان مؤخرًا "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور وهو إنتاج مشترك بين مصر والسعودية، وفيلم والفيلم السوري "سلمي" للمخرج جود سعيد وفيلم "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا والسويد والسعودية. مسابقة الفيلم الوثائقي وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي في الدورة الـ ٢٥ من مهرجان روتردام للفيلم العربي 7 أفلام هي: "الخالدون" للمخرجة مايا تشومي، وهو إنتاج مشترك بين سويسرا والعراق، وفيلم "موندوف" للمخرج كريم قاسم، وهو إنتاج مشترك بين لبنان وهولندا والسعودية وقطر، وفيلم "وين صرنا؟" للمخرجة درة زروق وهو إنتاج مشترك بين فلسطين ومصر وتونس. كما يعرض أيضا فيلم "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ولبنان وقطر، وفيلم "غزة التي تطل على البحر" للمخرج محمود نبيل أحمد، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وتونس، والفيلم السوري "ذاكرتي مليئة بالأشباح" للمخرج أنس الظواهري، وفيلم "أمك" للمخرجة سميرة المزغيباتي، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وفرنسا. مسابقة الفيلم القصير وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم القصير 14 فيلمًا هي: الفيلم القطري "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري، والفيلم السعودي "كم كم" للمخرجة دُّر جمجوم، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب ليوسيفي وزهوة راجي، وهو إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، وفيلم "نية" للمخرجة إيمان أيادي"، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا. ومن مصر يعرض 6 أفلام هي: "آخر ليالي الصيف" للمخرجة فاطمة ياسر و"نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد، "ولا عزاء للسيدات" للمخرج محمود زين، "تفاحة" للمخرج بيشوي كامل، "مادونا" للمخرج جون فريد زكي، "أنا لك" للمخرجة أمينة عبد الغني. كما يعرض في المسابقة من فلسطين 4 أفلام هي: "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا وإيطاليا، و"خالد ونعمة" للمخرج سهيل دحدل، وفيلم "ولدت مشهورًا" للمخرج لؤي عواد، وفيلم "برجعلك" للمخرج عدي جُبّه. عروض خارج المسابقة وتشهد فعاليات هذا العام، احتفالًا باليوبيل الفضي للمهرجان، عرض 9 أفلام ضمن برنامج "عروض خارج المسابقة"، أولها فيلم "عايدة" الذي قدمه عملاق السينما أحمد بدرخان في بداية مشواره مع كوكب الشرق أم كلثوم. كما يُعرض فيلم "سمع هس" للمخرج شريف عرفة، وفيلم "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور، وهو إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وبولندا والسعودية وقطر، إلى جانب الفيلم الألماني "الفائزون" للمخرجة سولين يوسف، وفيلم "عصفور الجنة" للمخرج مراد بن الشيخ، وهو إنتاج مشترك بين تونس وإيطاليا. ومن مصر أيضًا، يُعرض فيلمان: "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري، و"لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، بالإضافة إلى فيلم "عبير العراق" للمخرج ليونارد كوهين، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا. ويُختتم المهرجان بالفيلم المغربي "رجل الريح - أتومان" للمخرج أنور معتصم، حيث يُقدَّم ولأول مرة بطل خارق مغربي وإفريقي، ضمن رؤية سينمائية طموحة تجمع بين الخصوصية الثقافية والبُعد الإنساني الدولي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

69 فيلما بمهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضي
69 فيلما بمهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضي

بوابة ماسبيرو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

69 فيلما بمهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضي

أعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، والتي ستقام في هولندا في الفترة من 28 مايو إلى 1 يونيو 2025..وتعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالا بمرور 25 عاما على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طياتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة، وسيقدم المهرجان هذا العام 37 فيلما ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض. وبهذه المناسبة، صرح روش عبد الفتاح مدير المهرجان "تتميز هذه الدورة بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدمه السينما العربية، عبر منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر. وأضاف هذا البرنامج يعكس جزءا مما تم إنتاجه من أعمال سينمائية، وأنا سعيد بما يحمله من تنوع، ليس فقط على مستوى الدول المنتجة، بل أيضا في الأذواق السينمائية الرفيعة والجودة الفنية العالية. وتشهد هذه الدورة منافسة قوية، حيث تضم العديد من الأفلام التي تعد العمل الأول أو الثاني لصانعيها. وإلى جانب العروض السينمائية، يقدم المهرجان أيضا 32 فيلما قصيرا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا. وفي مسابقة الفيلم الطويل ينافس على جوائز المسابقة 9 أفلام هي:"معطرا بالنعناع" للمخرج محمد حمدي وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر وتونس وفرنسا، "يونان" للمخرج أمير فخر الدين، وهو إنتاج مشترك بين 7 دول هي ألمانيا وكندا وإيطاليا وفلسطين وقطر والأردن والسعودية. وتشارك المخرجة السعودية عهد كامل بفيلمها الجديد "سلمى وقمر" وهو إنتاج مشترك بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ويعد من أبرز الأعمال الروائية السعودية الحديثة، ومن إنتاج مصري لبناني سعودي تنافس المخرجة ميرا شعيب فيلمها الجديد "أرزة". وينافس على جوائز المسابقة أيضا فيلم "شكرا لأنك تحلم معنا" من تأليف وإخراج ليلي عباس وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وألمانيا والسعودية وقطر ومصر، وفيلم "وحده الحب" للمخرج كمال كمال من المغرب، والفيلم الحائز علي العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان مؤخرا "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور وهو إنتاج مشترك بين مصر والسعودية، والفيلم السوري "سلمي" للمخرج جود سعيد وفيلم "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا والسويد والسعودية. وينافس على جوائز الفيلم الوثائقي 7 أفلام هي : "الخالدون" للمخرجة مايا تشومي، وهو إنتاج مشترك بين سويسرا والعراق، وفيلم "موندوف" للمخرج كريم قاسم، وهو إنتاج مشترك بين لبنان وهولندا والسعودية وقطر، وفيلم "وين صرنا" للمخرجة درة زروق وهو إنتاج مشترك بين فلسطين ومصر وتونس. كما يعرض أيضا فيلم "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ولبنان وقطر، وفيلم "غزة التي تطل على البحر" للمخرج محمود نبيل أحمد، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وتونس، والفيلم السوري "ذاكرتي مليئة بالأشباح" للمخرج أنس الظواهري، وفيلم "أمك" للمخرجة سميرة المزغيباتي، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وفرنسا. وفي مسابقة الفيلم القصير ينافس على جوائز المسابقة 14 فيلما هي: الفيلم القطري "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري، والفيلم السعودي "كم كم" للمخرجة در جمجوم، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب ليوسيفي وزهوة راجي، وهو إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، وفيلم "نية" للمخرجة إيمان أيادي"، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا. ومن مصر يعرض 6 أفلام هي: "آخر ليالي الصيف" للمخرجة فاطمة ياسر و"نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد، "ولا عزاء للسيدات" للمخرج محمود زين، "تفاحة" للمخرج بيشوي كامل، "مادونا" للمخرج جون فريد زكي، "أنا لك" للمخرجة أمينة عبد الغني. كما يعرض في المسابقة من فلسطين 4 أفلام هي: "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا وإيطاليا، و"خالد ونعمة" للمخرج سهيل دحدل، وفيلم "ولدت مشهورا" للمخرج لؤي عواد، وفيلم "برجعلك" للمخرج عدي جبه. وبالنسبة للعروض خارج المسابقة تشهد فعاليات هذا العام، احتفالا باليوبيل الفضي للمهرجان، عرض 9 أفلام ضمن برنامج "عروض خارج المسابقة"، أولها فيلم "عايدة" الذي قدمه عملاق السينما أحمد بدرخان في بداية مشواره مع كوكب الشرق أم كلثوم. كما يعرض فيلم "سمع هس" للمخرج شريف عرفة، وفيلم "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور، وهو إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وبولندا والسعودية وقطر، إلى جانب الفيلم الألماني "الفائزون" للمخرجة سولين يوسف، وفيلم "عصفور الجنة" للمخرج مراد بن الشيخ، وهو إنتاج مشترك بين تونس وإيطاليا. ومن مصر أيضا، يعرض فيلمان: "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري، و"لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، بالإضافة إلى فيلم "عبير العراق" للمخرج ليونارد كوهين، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا. ويختتم المهرجان بالفيلم المغربي "رجل الريح - أتومان" للمخرج أنور معتصم، حيث يقدم ولأول مرة بطل خارق مغربي وإفريقي، ضمن رؤية سينمائية طموحة تجمع بين الخصوصية الثقافية والبعد الإنساني الدولي.

٦٩ فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضى
٦٩ فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضى

الطريق

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الطريق

٦٩ فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضى

السبت، 10 مايو 2025 04:28 مـ بتوقيت القاهرة أعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، والتي ستُقام في هولندا في الفترة من ٢٨ مايو إلى ١ يونيو ٢٠٢٥. وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور ٢٥ عامًا على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طيّاتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة. وسيقدم المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض. وبهذه المناسبة، صرّح روش عبد الفتاح، مدير المهرجان: "تتميّز هذه الدورة بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر." وأضاف روش: "هذا البرنامج يعكس جزءًا مما تم إنتاجه من أعمال سينمائية، وأنا سعيد بما يحمله من تنوّع، ليس فقط على مستوى الدول المنتجة، بل أيضًا في الأذواق السينمائية الرفيعة والجودة الفنية العالية. وتشهد هذه الدورة منافسة قوية، حيث تضم العديد من الأفلام التي تُعد العمل الأول أو الثاني لصانعيها." وإلى جانب العروض السينمائية، يقدّم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا. مسابقة الفيلم الطويل وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم الطويل 9 أفلام هي:"معطرًا بالنعناع"للمخرج محمد حمدي وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر وتونس وفرنسا، "يونان" للمخرج أمير فخر الدين، وهو إنتاج مشترك بين 7 دول هي ألمانيا وكندا وإيطاليا وفلسطين وقطر والأردن والسعودية. وتشارك المخرجة السعودية عهد كامل بفيلمها الجديد "سلمى وقمر" وهو إنتاج مشترك بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ويُعد من أبرز الأعمال الروائية السعودية الحديثة، ومن إنتاج مصري لبناني سعودي تنافس المخرجة ميرا شعيب فيلمها الجديد "أرزة". وينافس علي جوائز المسابقة أيضاً فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا!" من تأليف وإخراج ليلي عباس وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وألمانيا والسعودية وقطر ومصر، وفيلم "وحده الحب" للمخرج كمال كمال من المغرب، والفيلم الحائز علي العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان مؤخرًا "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور وهو إنتاج مشترك بين مصر والسعودية، وفيلم والفيلم السوري "سلمي" للمخرج جود سعيد وفيلم "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا والسويد والسعودية. مسابقة الفيلم الوثائقي وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي في الدورة الـ ٢٥ من مهرجان روتردام للفيلم العربي 7 أفلام هي : "الخالدون" للمخرجة مايا تشومي، وهو إنتاج مشترك بين سويسرا والعراق، وفيلم "موندوف" للمخرج كريم قاسم، وهو إنتاج مشترك بين لبنان وهولندا والسعودية وقطر، وفيلم "وين صرنا؟" للمخرجة درة زروق وهو إنتاج مشترك بين فلسطين ومصر وتونس. كما يعرض أيضا فيلم "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ولبنان وقطر، وفيلم "غزة التي تطل على البحر" للمخرج محمود نبيل أحمد، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وتونس، والفيلم السوري "ذاكرتي مليئة بالأشباح" للمخرج أنس الظواهري، وفيلم "أمك" للمخرجة سميرة المزغيباتي، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وفرنسا. مسابقة الفيلم القصير وينافس علي جوائز مسابقة الفيلم القصير 14 فيلماً هي: الفيلم القطري "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري، والفيلم السعودي "كم كم" للمخرجة دُّر جمجوم، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب ليوسيفي وزهوة راجي، وهو إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، وفيلم "نية" للمخرجة إيمان أيادي"، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا. ومن مصر يعرض 6 أفلام هي: "آخر ليالي الصيف" للمخرجة فاطمة ياسر و"نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد، "ولا عزاء للسيدات" للمخرج محمود زين، "تفاحة" للمخرج بيشوي كامل، "مادونا" للمخرج جون فريد زكي، "أنا لك" للمخرجة أمينة عبد الغني. كما يعرض في المسابقة من فلسطين 4 أفلام هي: "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وفرنسا وإيطاليا، و"خالد ونعمة" للمخرج سهيل دحدل، وفيلم "ولدت مشهورًا" للمخرج لؤي عواد، وفيلم "برجعلك" للمخرج عدي جُبّه. عروض خارج المسابقة وتشهد فعاليات هذا العام، احتفالًا باليوبيل الفضي للمهرجان، عرض 9 أفلام ضمن برنامج "عروض خارج المسابقة"، أولها فيلم "عايدة" الذي قدمه عملاق السينما أحمد بدرخان في بداية مشواره مع كوكب الشرق أم كلثوم. كما يُعرض فيلم "سمع هس" للمخرج شريف عرفة، وفيلم "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور، وهو إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وبولندا والسعودية وقطر، إلى جانب الفيلم الألماني "الفائزون" للمخرجة سولين يوسف، وفيلم "عصفور الجنة" للمخرج مراد بن الشيخ، وهو إنتاج مشترك بين تونس وإيطاليا. ومن مصر أيضًا، يُعرض فيلمان: "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري، و"لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، بالإضافة إلى فيلم "عبير العراق" للمخرج ليونارد كوهين، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا. ويُختتم المهرجان بالفيلم المغربي "رجل الريح - أتومان" للمخرج أنور معتصم، حيث يُقدَّم ولأول مرة بطل خارق مغربي وإفريقي، ضمن رؤية سينمائية طموحة تجمع بين الخصوصية الثقافية والبُعد الإنساني الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store