أحدث الأخبار مع #أحمد_أبو_هلال


الرياض
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الرياض
عائلات بأكملها أُبيدت في غارات لا تتوقف على غزة..الأطفال يدفعون ثمن الحصار الإسرائيلي
تأجيل توزيع المساعدات وسط استمرار التصعيد العسكري الاحتلال يدير عملية تجويع غزة بمساعدة عصابات منظمة بينما تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة المحاصر، تتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، وسط تحذيرات من تصاعد خطر المجاعة. وفي الوقت ذاته، يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية البرية في القطاع، ضمن تصعيد مستمر منذ أيام. وقد نفذت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، خلال ساعات الليلة الماضية، أكثر من 10 غارات وقصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 52 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وسقوط عدد من الإصابات، إلى جانب وجود مفقودين تحت الأنقاض. تركز القصف على منازل سكنية في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، والتي جرى نسف منازل فيها، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على بني سهيلا، عبسان الكبيرة، ومواصي خان يونس، كما طالت المدفعية حي التفاح شرق مدينة غزة. وفي شمال قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارات على بلدة بيت لاهيا، فيما استُهدف منزل عائلة دكة في جباليا النزلة، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين على الأقل. وفي التفاصيل، استشهد عامر راسم المدهون وزوجته وطفليه عبيدة ومحمد، جراء قصف منزلهم في حي الأمل غرب خان يونس، كما استشهد الطبيب أحمد عادل أبو هلال في قصف استهدف منطقة المواصي بالمدينة ذاتها. وارتقى الداعية حمادة العامودي وزوجته في قصف استهدف منزلهما بحي البراق غرب خان يونس، ليرتفع عدد الشهداء في هذا الاستهداف إلى اثنين. كما طالت إحدى الغارات خيمة للنازحين في منطقة الحساينة غرب النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى. وقد استشهدت عائلة نازحة من رفح، في قصف طائرات الاحتلال الحربية خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عائلة مكونة من خمسة أفراد، بينهم طفلان، في قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المشاعلة بدير البلح. وتسببت جرائم الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 596 يومًا، في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني وإصابة نحو 100 ألف آخرين بالتزامن مع استمرار عمليات نسف المنازل وتهجير السكان وتدمير البنية التحتية، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، وتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار المستمر. وفي سياق التحركات العسكرية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أدخل جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة، في خطوة تعكس نية واضحة لتوسيع العمليات البرية. ويأتي هذا التحشيد في ظل خطط معلنة للسيطرة الميدانية وتكثيف الهجمات في مناطق مختلفة من القطاع. من جهة أخرى، لا يزال الغموض يكتنف بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والمسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية فبعدما كان مقررا أن تبدأ الشركة الأميركية عملها أمس، تأجل الموعد إلى الأحد القادم، ثم أُرجئ مجددا بسبب مشكلات لوجستية في مراكز التوزيع التي لم تُجهز بعد. وقد أنشأت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا)، بالإضافة إلى نقطة رابعة في المنطقة الواقعة بين محور نتساريم ومخيمات وسط القطاع، وتحديدا على امتداد محور صلاح الدين، ورغم هذه التحضيرات، فإن بدء التوزيع لا يزال مؤجلا، مما يفاقم من أزمة الغذاء التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين في غزة. ثمن الحصار أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد طفل بسبب المجاعة وتداعيات الحصار "الإسرائيلي" المستمر على القطاع، في حين حذّر برنامج الغذاء العالمي من أن عشرات الآلاف من الأطفال يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية. وقالت الوزارة في بيان لها، إن "الطفل مصطفى ياسين استشهد نتيجة سوء التغذية والجفاف في مدينة غزة، في مؤشر مأساوي على تفاقم الأزمة الإنسانية". وكان وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، قد أكد أن "29 طفلاً ومسناً استشهدوا خلال اليومين الماضيين لأسباب مرتبطة بالجوع، مع وجود آلاف آخرين معرضين لخطر الموت لنفس الأسباب". وأضاف أن "معظم مستشفيات غزة لا تعمل بكامل طاقتها بسبب الحصار، وأن أكثر من 90 % من المخزونات الطبية قد نفدت، مما يزيد من معاناة السكان". من جانبه، أكد برنامج "الغذاء العالمي" (تابع للأمم المتحدة) أن "أكثر من 70 ألف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد، وأن المساعدات الغذائية الحالية لا تكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية". مركز حقوقي: الاحتلال يدير عملية تجويع غزة بمساعدة عصابات منظمة أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عناصر أمن ومدنيين كانوا يؤمنون مرور شاحنات مساعدات إنسانية عبر طريق صلاح الدين، بين منطقتي الرمزون ومدرسة المزرعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم في وقت غضت فيه الطرف عن اللصوص المسلحين. وأوضح المركز في بيان صحفي له، أن الجريمة وقعت مساء الخميس الماضي، عندما أقدمت مجموعة من اللصوص المسلحين، يُقدّر عددهم بنحو 15 شخصًا، على نصب كمين لشاحنات تقل مساعدات عند المدخل الجنوبي لدير البلح، في المحافظة الوسطى، مستخدمين عربات النفايات لإغلاق الطريق، قبل أن يطلقوا نيرانهم بغزارة في محاولة لسرقة الشاحنات المحملة بالمساعدات. وأضاف: "عندما حاول عناصر الأمن ولجان الحماية التدخل، تفاجأ الجميع بطائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها نحو عناصر الأمن ولجان الحماية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل أو إصابتهم على الفور". ولفت إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بذلك، بل أطلقت طائرات الكواد كابتر النار على كل من اقترب من الجرحى لمحاولة إسعافهم، في جريمة مركّبة تستهدف إتمام القتل ومنع عمليات الإنقاذ، مبينا أن طائرات الاحتلال أطلقت بعد ربع ساعة صواريخ أخرى على الموقع ذاته، مستهدفة مواطنين آخرين تجمهروا قرب المكان في محاولة لإخلاء المصابين. ووثق المركز الحقوقي انتشال جثامين 5 شهداء ونقل 6 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بالتجويع والحصار،بل تلاحق من يحاول تأمين المساعدات الإنسانية وتصرّ على حماية المجرمين واللصوص. وقال إن تكرار مثل هذه الواقعة عشرات المرات سابقًا، "يدلل على أن إعلان سلطات الاحتلال إدخال مساعدات محدودة، لا يؤشر بأي حال من الأحوال إلى نية الاحتلال تقديم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي". وأضاف المركز أن الاحتلال يسعى من خلال تسهيل سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين، في وقت يستهدف فيه لجان الحماية التي تحاول تأمينها، إلى تهيئة الظروف لبدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، "وهو ما يعتبر محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لخطة طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم". وشدد المركز الفلسطيني على أن تكرار استهداف فرق الحماية والإنقاذ، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمدنيين الذين يهرعون لإنقاذ المصابين، يمثل سياسة ممنهجة تقوم على إدامة القتل، ومنع وصول المساعدات، وخلق بيئة من الفوضى والانهيار الأمني في المناطق المنكوبة جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين على التوالي. وحذر من أن هذه التطورات تدلل أن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية. وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية الوحشية الجارية ضد الفلسطينيين، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة من أجل فرض دخول المساعدات الإنسانية بالكامل دون شروط إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني عن غزة فورًا وبشكل دائم، وتوفير الحماية الكاملة للطواقم الإنسانية والإغاثية، وتمكين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من الإشراف على عملية توزيع المساعدات وضمان حيادها. 600 شاحنة مساعدات يومياً قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس، إن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة هي ضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستمر، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق الذي يفرض على القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر. وأوضحت الوكالة في منشور لها عبر منصة "إكس" أن سكان غزة لم يعودوا قادرين على انتظار دخول المساعدات، مؤكدة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 إلى 600 شاحنة مساعدات تديرها الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الأساسية. تأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم، بعد إغلاق إسرائيل المعابر منذ الثاني من مارس الماضي. في الوقت ذاته، تروج إسرائيل والولايات المتحدة لمخطط لتوزيع المساعدات في نقاط محددة جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية حديثة التسجيل في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية". وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى الجنوب، تمهيدا لتهجيرهم. ووفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأنها باتت جزءا من أهداف الحرب. اعتداءات للمستوطنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، مدن جنين ونابلس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة وقامت بمداهمة عدة منازل وتنفيذ حملة اعتقالات، فيما هاجم المستوطنون ممتلكات فلسطينية في عدة بلدات. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فتى بالرصاص، و10 مواطنين آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات جيش الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. وأبلغت مصادر محلية فلسطينية عن سماع صوت انفجار داخل البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت أن قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة، تلاها عدد من دوريات الاحتلال التي اقتحمت أحياء عدة، قادمة من جهات حواجز حوارة جنوبا، ودير شرف غربا، وحاصرت جميع مداخل البلدة القديمة. وأطلقت قنابل الغاز والصوت في المكان كما اقتحمت قوات جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، وقرية اللبن الشرقي جنوبي المدينة. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال اقتحمت اللبن وتمركزت في ساحة المسجد القديم وسط إلقاء قنابل الصوت تجاه المواطنين ومركباتهم، فيما قام عدد من جنود المشاة بملاحقة الشبان في القرية. وفي مدينة سلفيت هاجم مستوطنين منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة بروقين غربي المدينة. وقال شهود عيان إن المستوطنين اعتدوا على عدد من المنازل، واضرموا النار في منزل المواطن يافي بركات، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب أهالي البلدة، الذين حاولوا التصدي للهجوم. في حين هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين قرب مستوطنة كدوميم بين محافظتي نابلس وقلقيلية بالضفة الغربية. وفي سياق متصل، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال قريتي ياسوف وإسكاكا شرق سلفيت، واقتحمت أحياء في القريتين دون أن يبلغ عن اعتقالات حتى اللحظة. وفي جنين، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل مواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة. فيما كانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، ليل أمس، وأقامت حواجز في البلدة واعتقلت شابين. أما في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين من بلدة الخضر جنوب المدينة. وأفاد مصدر محلي، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت محمد محمود محمد موسى، والطفل ضياء محمد داوود صلاح (16 عاما) بعد مداهمة منزل ذويهما، كما أصيب 7 مواطنين إثر اعتداء المستوطنين عليهم في قرية المنيا قرب بيت لحم بالضفة الغربية. كما طارّد مستوطنون،أمس،رعاة الماشية أثناء رعيهم مواشيهم في المناطق الرعوية في الأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن المستوطنين طردوا رعاة الماشية من المراعي في منطقة البرج بالأغوار. وأشار إلى أن هؤلاء المستوطنين يطاردون باستمرار رعاة الماشية من المراعي المحدودة لديهم، ويمنعونهم من رعي مواشيهم. ولفت دراغمة إلى أن عشرات الآلاف من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية أصبحت تحت سيطرة المستوطنين.


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
غارات إسرائيلية تبيد عائلات في غزة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة ، واستهدفت الغارات في الساعات الماضية عائلات فقدت عددا كبيرا من أفرادها. وأفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 22 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد. وتحدثت مصادر طبية عن استشهاد 7 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على منزل لعائلة دكة في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة. كما استشهد الصحفي حسان مجدي أبو وردة وعدد من أفراد أسرته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة جباليا النزلة، وفق مصادر طبية وشهود عيان. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن بعض الجثث كانت "متفحمة"، موضحا أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، إذ "لا يمتلك الدفاع المدني معدات للبحث ولا معدات ثقيلة لرفع الأنقاض لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء". وشيع فلسطينيون 5 شهداء من عائلة أبو عمرة، في دير البلح وسط قطاع غزة. وقال مراسل الجزيرة إن الشهداء الخمسة، وهم 4 شبان ورجل مسن، استشهدوا في غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفتهم عندما كانوا جالسين أمام منزلهم. وذكرت مصادر طبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع أن فلسطينيا وزوجته استشهدا وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة العامودي في حي البراق الجنوبي بالمدينة. إعلان وشيّع أهالي خان يونس جثمان فلسطيني استشهد في غارة إسرائيلية على بلدة عبسان شرقي المدينة. وأفادت المصادر الطبية باستشهاد الطبيب أحمد عادل أبو هلال الذي يعمل في مستشفى غزة الأوروبي جراء قصف إسرائيلي على منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلية كثفت غاراتها وقصفها المدفعي على الأحياء الجنوبية والشرقية من خان يونس، بينما شهدت بلدة القرارة عمليات نسف لمنازل عدة، بالتزامن مع مواصلة قوات الاحتلال توغلها في البلدة. واستشهدت امرأة حامل، وأصيب آخرون في استهداف خيمة لعائلة أبو هين بمنطقة السوارحة غربي النصيرات وسط القطاع. وتأتي هذه التطورات بعد يوم من استشهاد 50 فلسطينيا على الأقل جراء قصف قوات الاحتلال مختلف مناطق القطاع. وترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.