أحدث الأخبار مع #أحمد_أمين


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- رياضة
- اليوم السابع
حرس الحدود يتقدم على إنبى 1-0 فى الشوط الأول بكأس عاصمة مصر
تقدم فريق حرس الحدود على نظيره إنبى بهدف نظيف ضمن أحداث الشوط الأول من عمر المباراة التي تجمعهما حاليا على استاد المكس بالإسكندرية فى إطار منافسات إياب دور ربع نهائى كأس عاصمة مصر. أحرز الهدف حازم محمد فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وألغى حكم اللقاء هدفا لفريق إنبى عن طريق أحمد أمين "قفة" في الدقيقة 35 بداعى التسلل. وكان نجح فريق إنبى فى حسم لقاء الذهاب أمام حرس الحدود لصالحه بهدفين نظيفين، فى المباراة التى جمعتهما على استاد بتروسبورت. حراسة المرمى: رضا السيد. خط الدفاع: أحمد "كالوشا"، أحمد صبيحة، محمد سمير، مصطفى دويدار. خط الوسط: محمد ناصر، زياد كمال، صلاح زياد، أحمد العجوز. الهجوم: أحمد أمين "قفة"، محمد شريف حتحوت. بينما جاء تشكيل فريق حرس الحدود بقيادة أحمد عيد عبد الملك كالتالى: حراسة المرمى: محمود الزنفلى. خط الدفاع: محمد سامى، مؤمن عوض، عبد الرحمن جودة. خط الوسط: إيزى إيميكا، فوزى الحناوى، محمد مجلى، محمد مصطفى، محمود "أوكا". الهجوم: محمود ممدوح، حازم محمد.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«النقد الأدبي» لأحمد أمين لا يزال صالحاً لإثارة الدهشة
للقاصّ المصري الراحل يحيى الطاهر عبد الله نصّ شهير يحمل عنوان «الحقائق القديمة لا تزال صالحة لإثارة الدهشة»، وهو تعبير مدهش يصلح لأن يكون مدخلاً للتعامل مع تلك الطبعة الجديدة من كتاب «النقد الأدبي» للمفكر أحمد أمين (1886 - 1954)، الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. يروي أحمد أمين في مقدمة الكتاب أن السبب المباشر وراء تأليفه يعود إلى تكليفه بتدريس مادة البلاغة في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، القاهرة لاحقاً، سنة 1926، فاشتاق إذ ذاك أن يعرف ما كتبه الفرنج وما كتبه العرب في هذا الموضوع. وعندما قرأ كتب النقد الإنجليزية رأى فيها محاولة كبيرة لتحويل النقد إلى علم منظم له قواعد وأصول، على حين أن التراث العربي لم يؤصل الأصول، وإنما تضمن لمحات خاطفة في النقد لا تروي الغليل، فاقترح أن تتم دراسة علم النقد في كلية الآداب، على أن يطبق ذلك على الأدب العربي. وإذا كان النقد الأدبي فنّاً، وجب أن يخضع لكل قوانين الفنّ، فهناك قواعد أصلية تشترك فيها كل الفنون، ومنها الأدب، وهذه القواعد منها ما هو مستمد من علم النفس، ومنها ما هو مستمد من علم الجمال وغير ذلك، وكلما تقدم الناس في فهم علم الجمال زاد تقدمهم في التطبيق على النقد الأدبي. ويرى أحمد أمين، الذي يعدّ أحد أبرز الأسماء بالفكر العربي في النصف الأول من القرن العشرين، أنه يجب أن يعير الناقد عند تعامله مع النصّ الأدبي اهتماماً لما يسمونه «مبدأ الصدق». وقد كان أفلاطون أول من أعلنه، وهو أن أساس كل عمل جيد وخالد في الأدب هو الإخلاص التامّ لتجربته الخاصة في الحياة. وهذه الصفة من الإخلاص هي التي يعدّها الناقد الأسكوتلندي توماس كارليل العنصر الضروري لتكوين كل عظمة وبطولة. وهذا المعنى هو الذي عبّر عنه ألفريد دي موسيه بقوله: «إنني أنا الذي عشق»، وقد تبدو هذه العبارة عادية، لكن كم منا يستطيع أن يقولها في صدق. وكما قال جورج هنري لويس: «نحن لا نستطيع أن نطلب من كل إنسان أن يكون له عمق غير عادي في فطرته، ولا نستطيع أن نطلب منه تجربة غير عادية، ولكننا نطلب منه أن يعطينا أحسن ما يستطيع، ولن يكون هذا الأحسن شيئاً يملكه غيره». ويذكر أمين أنه كم من الناس فقدوا قيمتهم بكبتهم نفوسهم، وجريهم وراء غيرهم في الأسلوب والموضوع، وهذا هو الذي يفسر أننا نرى الرجل كبيراً في ملكاته الطبيعية واسع الثقافة كاملاً في الفنّ قد فاقه غيره، بسبب أن الأول أقل وأضعف جرأة في التعبير عن نفسه. ويشير إلى أنه أجمع النقاد تقريباً على أن الأدب يتكون من عناصر أربعة؛ العاطفة والمعنى والأسلوب والخيال. مع ملاحظة أن بعض الأنواع الأدبية قد تحتاج إلى حضور أكبر لبعض هذه العناصر أكثر من غيرها، فالشعر مثلاً يحتاج إلى مقدار من الخيال أكثر مما تحتاج إليه الفلسفة. أيضاً كتب التاريخ قد تعدّ أدباً وقد لا تعدّ، فإذا كان كتاب التاريخ لا يشتمل إلا على حقائق مجردة من العواطف ومستندة فقط إلى الوثائق والإحصاءات لم يعدّ أدباً. أما إذا مزج فيه المؤرخ حقائقه بعواطفه وضحك أحياناً وبكى أحياناً وأتبع الحادثة برأيه فيها، وأكمل بخياله ما نقص، وبعث عند القارئ ما حمّسه أو خذله كان أدباً بمقدار ما فيه من عاطفة. ويخلص أمين إلى أن العاطفة تعدّ كلمة السرّ التي تضمن للأدب الخلود، وهى السبب وراء حقيقة أنه حُبّبت إلينا قراءة الشعر مراراً، فنحن لا نملّ من إعادة قراءة المتنبي أو أبي العلاء، على حين أننا نملّ بسرعة من قراءة كتاب علمي متى كنا نعلم ما فيه، لأنه مرتبط بالعقل، لا بالعاطفة. ولفت إلى أنّ ابن رشيق القيرواني في كتابه «العمدة في محاسن الشعر وآدابه» حصر العاطفة الأدبية في أربعة: الرغبة والرهبة والطرب والغضب. فمع الرغبة يكون المدح والشكر، ومع الرهبة يكون الاعتذار والاستعطاف، ومع الطرب يكون الشوق ورقّة النسيب، ومع الغضب يكون الهجاء والوعيد والعتاب.


مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الممثل المصري صدقي صخر: الماضي جميل والحاضر يختزن الأجمل
مَن منا لا يشتاقُ إلى عصرِ ما قبل الإنترنت، ولا يُفضِّل وجهاتِ السياحةِ الصيفيَّةِ البسيطةِ قبل سطوةِ القرى السياحية؟! عن الحنينِ للماضي، وأهميَّةِ العيشِ في الحاضر، والشعورِ بمميَّزاته، كان لنا حوارٌ خاصٌّ مع النجمِ المصري صدقي صخر، حوارٌ مستوحى من عالمِ مسلسله الرمضاني «النص» الذي أخذَ المشاهدين في رحلةٍ لعصرِ الثلاثينيَّات من القرنِ الماضي، وما فيها من سحرٍ وخصوصيَّةٍ. استضافنا صدقي في منزله المرتَّب بشكلٍ استثنائي، ليناسبَ حياةَ شابٍّ أعزبَ، يهوى القراءةَ، إذ تُزيِّن الكتبُ أرجاءَ الغرفِ كلِّها، إلى جانبِ ركنٍ خاصٍّ محاطٍ بمكبِّراتِ الصوت، وآلاتِ الموسيقى. أطلعنا الفنَّانُ على روتينه الصباحي، وحضَّر لنا وصفةً، يواظبُ على تناولها يومياً، وتحدَّث لنا بشغفٍ عن حياته، وأصدقائه، وموضوعاتٍ فنيَّةٍ من مسيرته. حوار : ندى محسن تصوير : يحيى أحمد كيف كان انطباعُك عندما قرأتَ دورَك في مسلسلِ «النص»؟ شعرتُ ب السعادةِ لكوني جزءاً من فريقِ عملِ هذا المسلسل. العملُ مأخوذٌ عن قصصٍ حقيقيَّةٍ لأبطالٍ، قاوموا الاحتلالَ على الرغمِ من أنهم نشَّالون. توليفةٌ عجيبةٌ وسحريَّةٌ من واقعِ الشخصيَّة المصريَّة القديمة. كلُّ عناصرِ هذا العمل جعلتني متحمِّساً للمشاركةِ فيه، خاصَّةً مع دوري «الصاغ علوي»، وهو ضابطٌ غير بشوشٍ وشديدُ الانضباط، فالشخصيَّةُ كانت تحتاج لدقةٍ كبيرةٍ كيلا تتحوَّل إلى نسخةٍ مُبالغٍ فيها «فارس»، وفي الوقتِ نفسه إخراجُ الكوميديا منها. ماذا عن النجمِ أحمد أمين، كيف كانت علاقتكما، لا سيما مع وجودِ حبِّ الموسيقى كقاسمٍ مشتركٍ بينكما؟ بالضبط. كان حبُّ الموسيقى أوَّلَ القواسمِ المشتركةِ بيننا، تلاه تطابقُ أبراجنا، فنحن من مواليدِ برجِ السرطان. بصراحةٍ، كانت فرصةً عظيمةً للتعرُّفِ على شخصيَّةٍ متواضعةٍ، ومُساعدةٍ، ومحبَّةٍ للتطوير، ومرحِّبةٍ بالاقتراحات مثل أحمد أمين. سُعدنا بكيمياءَ قويَّةٍ، سهَّلت علينا العملَ بشكلٍ استثنائي، وأعتقدُ أنها أثَّرت في الشكلِ النهائي للمسلسل. ما أوَّلُ شيءٍ فعلته بعد الانتهاءِ من تصويرِ المسلسل؟ سافرتُ، وأغلقتُ هاتفي، وانطلقتُ إلى رأسِ البر، مدينةٌ هادئةٌ ومسالمةٌ، قبل أن تزدحمَ بالسادةِ المصيِّفين، وقضيتُ أربعةَ أيَّامٍ في معزلٍ عن الناس حيث كان الشاطئ لي وحدي تقريباً، واستمتعتُ بالهدوءِ والبحر. تدورُ أحداثُ المسلسلِ في الثلاثينيَّات، لذا فكَّرنا في أن نصحبَك في رحلةٍ، نفاضلُ فيها بين الماضي والحاضر، ونرى كيف تُفضِّل بعضَ ملامحِ الحياةِ، على الطرقِ الكلاسيكيَّة أم الحديثةِ والمعاصرة. تربية الأبناء؟ الطرقُ المعاصرةُ طبعاً. تقدَّمت التربيةُ بشكلٍ ملحوظٍ، ولا غنى عنه، لذا لا عودةَ إطلاقاً للطرقِ القديمةِ في تهذيبِ الأبناء. الوعي ب الصحَّة النفسيَّة ، وسبل تنشئةِ الطفل الصحيَّة، لا يمكن تجاهلها فتأثيرها الإيجابي في تنشئةِ الأجيالِ أفضل من القديمة. إجازة الصيف: الإجازاتُ القديمةُ دون أي تفكيرٍ. كانت الإجازاتُ بشكلٍ عامٍّ أكثر هدوءاً، وسهلةً، وبسيطةً، ولا تحملُ في طيَّاتها كلَّ هذا التكلُّفِ والاهتمامِ بالمظاهر كما نراه في العطلاتِ حالياً. الأعراس: لا تجذبني، لا قديماً ولا حديثاً، لكنَّني أميلُ للأعراسِ المعاصرةِ بعض الشيء، إذ يشدُّني "تمرُّد العروسين" حالياً. حفلاتُ الزفافِ قديماً، كانت تستهدفُ إرضاءَ الضيوفِ والمعازيم على حسابِ سعادةِ العروسين! عكسَ الحالِ اليوم حيث يستمتعُ الشابُّ والفتاةُ بحفلِ زفافهما أكثر، ويختاران له وجهاتٍ غير تقليديَّةٍ مثل البحر، ويقضيان أوقاتاً تشبه ذوقهما. طرق التعبير عن الحب: حالياً بالتأكيد. حالةُ النضجِ العاطفي، و الوعي الذي نعيشه في مجالِ العلاقاتِ أفضلُ اليوم، إذ أصبح من المهمِّ الآن معرفةُ لغةِ الحبِّ لدى الطرفِ الآخر التي يستقبلُ من خلالها المشاعر، كما صار التواصلُ، والتعبيرُ عن احتياجاتنا من العلاقةِ أسهلَ من الماضي. أثاث المنزل: كما ترون حولكم في منزلي، أميلُ للأثاثِ الحديث، وتحديداً الدافئ منه. أحبُّ الأخشابَ بألوانها الطبيعيَّة في المنزل، كما أحبُّ الرفوفَ، والطاولاتِ الكبيرة. أعتقدُ أنها تعطي هدوءاً محبَّباً لنفسي، عكسَ الأثاثِ البارد، عديمِ اللونِ المنتشرِ هذه الأيام. يمكنك أيضًا الاطلاع على لقاء سابق مع عالم تقديم البرامج أخيراً قدَّمت موسمَين من برنامجك الحواري الخاصِّ الذي استضفت فيه عديداً من نجومِ الوسطِ الفنِّي، وبدَّلت المقاعدَ، واختبرت حياةَ الإعلاميين، لذا سسألك: ما هو أوَّلُ سؤالٍ شطبته من إعدادك، وقرَّرت ألا تسأله لضيفٍ أبداً؟ كيف حضَّرت للشخصيَّة والدور؟ إنه أحدُ الأسئلةِ التي تُحيِّرني تماماً، ولا أفهم كيف يجيبُ المرءُ عنه إجابةً جديدةً. ساعدني في هذا موضوعُ البودكاست «كلام عائلي»، الذي يُبعدني بطبيعةِ الحال عن عالمِ الفنِّ والتمثيل، والأسئلةِ النمطيَّة التي يُقابلها الممثِّل. مَن الضيفُ الذي فاجأك، وخالفَ توقُّعاتِك عنه؟ أشرف عبدالباقي. لم أتوقَّع كم الثقافةِ الموجودةِ لدى هذا الشخص، وفلسفته الخاصَّةِ عن الفشل، إذ يراه ميزةً وفرصةً للتعلُّم. تحدَّث عن محطاتٍ، فشلت في حياته بمنتهى التصالحِ مع الذات، وما الذي تعلَّمه من هذا الفشل، وكيف تعاملَ معه! لقد ألهمني بطريقةِ تفكيره. شخصيَّةٌ، كنت تشعرُ بالقلقِ قبل لقائها؟ الجميلةُ فيفي عبده. تبيَّن لي بعدها أنها جميلةٌ، وبسيطةٌ، ولم يكن هناك ما يستدعي القلق. كانت حلقتي معها من أكثر الحلقاتِ البسيطةِ والملهمة، واستمتعتُ بإدارةِ الحوارِ فيها. أبي، بكلِّ سهولةٍ. هو شخصيَّةٌ ملهمةٌ لكلِّ مَن يتقاطعُ معه في حياته. غيَّر مجالَ عمله مثلي تماماً، وهو كاتبٌ مهمٌّ ومبدعٌ، وسأحبُّ أن أقدِّمه للجمهور. اختر سؤالاً «عائلياً»، لا تحبُّ الإجابة عنه؟ لا أحبُّ الأسئلةَ الشخصيَّةَ العميقةَ في الحياةِ الخاصَّة. أحبُّ مشاركةَ بعض الخبراتِ الشخصيَّة، والمشاعر بالطبع، لكنْ هناك موضوعاتٌ حسَّاسةٌ، وفرديَّةٌ بشكلٍ استثنائي. ماذا عن العلاقاتِ العاطفيَّة؟ العلاقاتُ العاطفيَّةُ من الملفاتِ التي أفضِّل أن تبقى خاصَّةً، لكيلا تتأثَّر حياةُ وخصوصيَّة الطرفِ الآخر في العلاقةِ معي، ولتكون العلاقةُ في أمانٍ دون ضغطٍ من أي نوعٍ. سؤالٌ شخصي، ليس عن العلاقات: ما أكثرُ عذرٍ قدَّمته في العام الماضي؟ ما فعلته هذا كان نابعاً من خوفٍ، وأعتقدُ أن الخوفَ كان مصدرَ عديدٍ من التصرُّفات غير الموفَّقة التي فعلتها، واعتذرت عنها لمَن حولي. خوفٌ حقيقي، يقعُ خلفَ عديدٍ من تصرُّفاتي، بالتالي يكون عذري دائماً. التمثيلُ، وقبله الغناءُ، وحالياً تقديمُ البرامج. تنقَّلت بين عديدٍ من المهن، لكنْ مهنتك الأساسيَّة، كانت «مهندساً»، لعل هذا يؤهلك للإجابةِ عن السؤالِ الذي حيَّر العديدين: لماذا يعتزُّ المهندسون بأنفسهم بصورةٍ تفوق العادة؟ أعتقدُ أن هذا الفخرَ مستحقٌّ، فنحن ندرسُ الحياةَ بشكلٍ يجعلنا قادرين على فعلِ أي شيءٍ. أي مهنةٍ يمكن تعلُّمها، وتطبيقُ نظرياتِ الهندسةِ نفسها في النظامِ والدقَّة، واحترافها تماماً، هذا ما يجعلُ المهندسَ مميَّزاً في نظري، ويزهو بذاته بشكلٍ يفوق العادة. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال