أحدث الأخبار مع #أحمد_إبراهيم_السعدي


الإمارات اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
تعاون بين "التعليم العالي" و"الإمارات للطاقة النووية" لدعم ابتعاث الطلبة في تخصصات الهندسة المتقدمة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اتفاقية تعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية، بهدف دعم برنامج الابتعاث الوطني وتوفير فرص تعليمية وتدريبية نوعية وعالية الجودة للطلبة الإماراتيين في التخصصات الهندسية ذات الصلة بالأولويات الوطنية، وتسهيل التحاق الطلبة بسوق العمل فور تخرجهم. وقال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، أحمد إبراهيم السعدي: "نتطلع باستمرار إلى توطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الوطنية وجهات العمل الحيوية في الدولة، لدعم برنامج الابتعاث، وتحقيق التكامل بين مخرجات البرنامج واحتياجات سوق العمل، بما يعزز استدامة القطاعات الاستراتيجية الوطنية. وندرك تماماً أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الأساس لتحقيق رؤية الدولة الطموحة، وسنواصل من هذا المنطلق العمل مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص لتوسيع نطاق الفرص المتاحة لأبنائنا الطلبة في أفضل الجامعات العالمية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية." وأشار إلى أن التعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية يهدف إلى توفير فرص تعليمية متميزة للطلبة الإماراتيين في التخصصات ذات الأولوية، وخاصة مجالات الهندسة المتقدمة، وإتاحة فرص التدريب العمل لهم، بما يضمن تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل. وأكد حرص الوزارة على مواصلة تطوير برنامج الابتعاث ليكون أكثر ارتباطاً بسوق العمل، من خلال تعزيز الشراكات الرائدة مع كبرى المؤسسات الوطنية في الدولة، لتكون رحلة الابتعاث نقطة انطلاق لتحقيق التميز الأكاديمي وتحصيل الخبرة العملية، بما يعزز جاهزية الطلبة لتولي أدوار قيادية في المستقبل." ومن جهته، قال المدير التنفيذي لرأس المال البشري لشركة الإمارات للطاقة النووية، أحمد جاسم الشامسي: " شركة الإمارات للطاقة النووية تولي أهمية كبرى لتطوير الكفاءات الإماراتية التي ستُعزز تميز قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة لعقود قادمة، وتدعم هذه الشراكة جهود الشركة لاستقطاب وتطوير الجيل الجديد من المتخصصين في قطاع الطاقة النووية، وتأتي في إطار الدور الحيوي الذي تقوم به شركة الإمارات للطاقة النووية في قطاع الطاقة النظيفة، وتطوير اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات ". ويهدف هذا التعاون إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها في مجالات حيوية تشمل الهندسة الميكانيكية، والكهربائية، والنووية، والهندسة الكيميائية، وغيرها من التخصصات ذات الصلة، بما يدعم استراتيجية الدولة في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية. وستتولى الوزارة بموجب هذا التعاون، مسؤولية تخصيص عدد من البعثات الدراسية سنوياً للطلبة الإماراتيين بالتنسيق مع شركة الإمارات للطاقة النووية بهدف تحديد الوجهات الدراسية، ومعايير قبول الطلبة، وإدارة عملية التقديم للبعثات. بدورها، ستقدم شركة الإمارات للطاقة النووية الدعم والإرشاد المهني للطلبة المبتعثين، من خلال برامج تدريب عملي ممنهج وبرامج توجيهية مخصصة لتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للالتحاق بسوق العمل بعد التخرج. كما ستلتزم الشركة بتوظيف الطلبة فور التخرج بنجاح وفق إجراءات التوظيف المعتمدة لديها.


الإمارات اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
دعم برنامج الابتعاث الوطني بتخصصات أولوية في سوق العمل
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، تعاونها مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بهدف دعم برنامج الابتعاث الوطني، بما يسهم في توفير فرص تعليمية ووظيفية متكاملة للطلبة الإماراتيين في التخصصات الهندسية ذات الأولوية. ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الطرفين بتأهيل الكوادر الوطنية، وتمكينها من الانخراط الفاعل في القطاعات الاستراتيجية التي تدعم النمو الاقتصادي لدولة الإمارات على المدى الطويل، إلى جانب تعزيز الارتباط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل في القطاعات ذات الأولوية. وتعكس هذه الخطوة التعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص، من خلال دعم وتعزيز جودة برنامج الابتعاث، عبر التركيز على التخصصات الهندسية، مثل الهندسة الميكانيكية والكهربائية، ضمن عدد من أفضل الجامعات المرموقة حول العالم بالتوافق بين الجانبين. وأكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، أحمد إبراهيم السعدي، أن التعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم يُمثّل مبادرة مهمة نحو تطوير مسارات تعليمية ومهنية متكاملة، تبدأ من اختيار التخصصات المناسبة، وتنتهي بالتوظيف في مجالات حيوية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. وقال: «نهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من اكتساب تعليم نوعي في التخصصات ذات الأولوية، وتسهيل انتقالهم إلى بيئة العمل، ليكونوا مساهمين فاعلين في تحقيق المستهدفات والرؤى الوطنية». وأضاف: «تركز جهودنا المتواصلة، لتطوير برنامج الابتعاث، على تعزيز المواءمة بين التخصصات الأكاديمية التي يدرسها الطلبة المبتعثون مع متطلبات سوق العمل، واحتياجات المؤسسات الاقتصادية الوطنية، بما يرسخ ثقافة التوظيف المتخصص، ويؤهل الطلبة لمتطلبات بيئة العمل المستقبلية، بما يُمكّنهم من التميز والنجاح». وقال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالناصر بن كلبان: «نؤمن في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأن الاستثمار في أبناء الوطن وبناته هو أساس مستقبل صناعتنا واقتصادنا، ويعكس تعاوننا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خطوة مهمة نحو تعزيز المواءمة بين التخصصات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل في دولة الإمارات، بما يُسهم في إعداد جيل من المهندسين الإماراتيين المؤهلين للتميز والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة للدولة، انسجاماً مع تطلعات قيادتنا الرشيدة». وتوفر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بموجب هذا التعاون، عدداً من البعثات الدراسية للطلبة الإماراتيين الراغبين في متابعة دراساتهم في تخصصات الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية، أو أي تخصصات أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقاً مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كما تشمل الاتفاقية آلية مشتركة لاختيار الجامعات والبرامج الأكاديمية ذات الصلة، واستقطاب المرشحين من الطلبة الجدد والمستمرين، إضافة إلى التنسيق بشأن معايير القبول والمفاضلة. وستتكفل الوزارة بتغطية الرسوم الدراسية والمخصصات المرتبطة بها، إلى جانب متابعة الأداء الأكاديمي للطلبة، وتسهيل عملية تواصل الجهة مع ملحقيات التعليم في الخارج، لاسيما في حالات التوظيف أو التدريب خارج الدولة. من جهتها، تلتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتوفير التدريب العملي والدعم المهني للطلبة خلال فترة ابتعاثهم، وتسهيل فرص التوظيف بعد التخرج، كما ستقوم بإعداد مسارات مهنية ممنهجة تتضمن برامج التوجيه والتأهيل المهني، والمشاركة في تقييم طلبات البعثات الدراسية، واقتراح معايير القبول المناسبة، بالتنسيق مع الوزارة. ويشمل التعاون آلية متابعة مشتركة في مرحلة ما بعد التخرّج، لضمان انتقال الطلبة المبتعثين إلى سوق العمل بنجاح، وتقديم التغذية الراجعة بشكل دوري من قِبل الشركة، بشأن مدى جاهزية الخريجين، وتحديد مجالات التحسين اللازمة، للارتقاء بجودة البرنامج. وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تطوير برامج الابتعاث، بالتعاون مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعد البرنامج إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية الوزارة الهادفة إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة، لتعزيز النمو الوطني المستدام في كل المجالات. أحمد إبراهيم السعدي: . التعاون مبادرة مهمة نحو تطوير مسارات تعليمية ومهنية متكاملة، تبدأ من اختيار التخصصات وتنتهي بالتوظيف. عبدالناصر بن كلبان: . نؤمن في «الإمارات العالمية للألمنيوم» بأن الاستثمار في أبناء الوطن وبناته أساس مستقبل صناعتنا واقتصادنا.