أحدث الأخبار مع #أحمد_بالهل_الفلاسي


مباشر
منذ 25 دقائق
- أعمال
- مباشر
"الإمارات للتنمية" يطلق صندوقاً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
مباشر- أبوظبي: أعلن مصرف الإمارات للتنمية عن إطلاق "صندوق الإمارات للنمو"، بقيمة مليار درهم؛ لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وتمكينها من التوسع والمنافسة عالمياً. وجاء الإعلان عن الصندوق خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توفير حلول تمويل طويلة الأجل، وتحفيز نمو الشركات الواعدة في قطاعات التصنيع، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة. ويستهدف الصندوق الشركات التي تحقق إيرادات لا تقل عن 10 ملايين درهم، من خلال استثمارات تتراوح بين 10 و50 مليون درهم لكل شركة؛ وفق نهج استثماري نشط يركز على الاستحواذ على حصص أقلية؛ ما يتيح للمؤسسين الحفاظ على السيطرة التشغيلية، مع تقديم دعم استراتيجي في مجالات النمو والكفاءة والتحول المؤسسي. ويركز "صندوق الإمارات للنمو" على دعم الشركات التي تجاوزت مراحل التأسيس، وتحتاج إلى تمويل مرن يعزز قدرتها على التوسع المستدام، مع مساهمة فاعلة في تعزيز القاعدة الصناعية وتوطين سلاسل التوريد وخلق فرص عمل نوعية. ويترأس الصندوق أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وتُديره نجلاء أحمد المدفع كنائب للرئيس وعضو منتدب، ويدير شؤونه مجلس يضم نخبة من الأعضاء من القطاعين العام والخاص. وأكد الفلاسي أن الصندوق صُمم لسد "فجوة الوسط" في التمويل، حيث تجد بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة نفسها خارج نطاق الاهتمام لكل من رأس المال الاستثماري والتمويل التقليدي، مشيراً إلى أن الصندوق يمثل رأس مال صبوراً وشريكاً استراتيجياً في دعم التوسع الصناعي الوطني. وفي أول استثمار له، أعلن الصندوق عن دخول قطاع الرعاية الصحية من خلال الاستثمار في "مستشفى ترميم لجراحة العظام والعمود الفقري"؛ ما يعكس التزامه الفوري بدعم القطاعات الحيوية في الدولة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


البيان
منذ 12 ساعات
- أعمال
- البيان
«مصرف التنمية» يطلق «صندوق الإمارات للنمو» بمليار درهم
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، وتحدث في المؤتمر معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة الصندوق، ونجلاء أحمد المدفع، نائب الرئيس والعضو المنتدب لإدارة الصندوق. وقال إن صندوق الإمارات للنمو منصة نوعية بقيمة مليار درهم الهدف منه معالجة هذه الفجوة وتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يركز على 4 قطاعات قطاع الصنيع، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة. وقال: صممنا «صندوق الإمارات للنمو» لسد الفجوة التمويلية التي تواجهها بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تُعرف «بفجوة الوسط»، وهي المرحلة التي تجد فيها هذه الفئة من الشركات نفسها متقدمة جداً للحصول على رأس المال الاستثماري.


سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
"الإمارات للتنمية" يطلق "صندوق الإمارات للنمو" بمليار درهم
وسيوفر " صندوق الإمارات للنمو"، الذي تم إطلاقه خلال " اصنع في الإمارات"، مجموعة من المزايا التي تشمل تقديم رأس المال الصبور والشراكة الاستراتيجية للشركات التي تمتلك إمكانات عالية للنمو عبر القطاعات ذات الأولوية والتي تشمل: التصنيع ، والأمن الغذائي ، والرعاية الصحية ، والاستدامة ، والتكنولوجيا المتقدمة. ويقوم الصندوق بدور محوري في تحقيق نقلة نوعية لتطوير القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتنفيذ أهداف الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات الرامية إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031. سدّ فجوة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الإمكانات العالية في دولة الإمارات يساهم " صندوق الإمارات للنمو" في إعادة تعريف رأس المال المخصص لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، ويستهدف الشركات التي تجاوزت مراحل التمويل الأولي إلا أنها بحاجة إلى استثمار مرن وطويل الأجل يعزز قدرتها على تحقيق أقصى استفادة من كامل إمكانياتها. ومن خلال الجمع بين الاستثمار بحصص الأقلية والتركيز الاستراتيجي على خلق القيمة، يعمل الصندوق على تمكين مؤسسي الشركات من التوسع بشكل مستدام، وتعزيز الحوكمة ، وبناء شركات وطنية رائدة ستساهم في صياغة مستقبل الصناعة في دولة الإمارات. القيادة والحوكمة سيتولى الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة الإماراتي ، مهمة رئيس الصندوق، فيما ستقوم نجلاء أحمد المدفع، بمهمة نائب الرئيس والعضو المنتدب لإدارة الصندوق. ويضم مجلس إدارة الصندوق كلاً من مريم سعيد غباش، ومحمد حريمل الشامسي، وخلفان جمعة بالهول، وحسن الصايغ، وستيفن ويلتون. بهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ، ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية: "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة الوطني وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، يسعى "مصرف الإمارات للتنمية" إلى المساهمة في بناء مستقبل قائم على المرونة والاكتفاء الذاتي. ويمثل إطلاق "صندوق الإمارات للنمو" خطوة طموحة تستشرف المستقبل وتوفر للشركات الناشئة في الدولة رأس المال والخبرة والدعم الاستراتيجي اللازم لتصبح من الشركات الرائدة في قطاع الصناعة في المستقبل. وكلنا ثقة بأن هذا الصندوق سيكون مُمكّنا وداعماً لهذه الشركات وسيشكل استثماراً مهماً يساهم في النمو والازدهار طويل الأمد لدولة الإمارات ويرسخ ريادتها العالمية". ولتسلّيط الضوء على مجالات التركيز الرئيسة لـ "صندوق الإمارات للنمو"، صرّح الدكتور أحمد بالهول الفلاسي قائلاً: "صممنا "صندوق الإمارات للنمو" لسد الفجوة التمويلية التي تواجهها بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تُعرف "بفجوة الوسط،" وهي المرحلة التي تجد فيها هذه الفئة من الشركات نفسها متقدمة جداً للحصول على رأس المال الاستثماري، وفي الوقت نفسه تكون ذات طابع ريادي للغاية لا يجعلها تتناسب مع التمويل التقليدي لرأس المال الخاص، لكنها تظل مهمة وحيويّة لمشهد الأعمال. لذلك، وعن طريق تقديم الدعم الفاعل ورأس المال الصبور، نهدف من خلال الصندوق لتحديد وبناء شراكات مع مثل هذه المؤسسات التي تمتلك مقوّمات متينة للتوسّع، وتعزيز القدرات الصناعية المحليّة، وخلق فرص العمل ، وتدعيم ركائز اقتصادنا الوطني القوي في المرحلة القادمة." من جانبها، قالت نجلاء أحمد المدفع: "تم إطلاق "صندوق الإمارات للنمو" بهدف توفير رأس مال طويل الأجل يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مرحلة التوسع. نسعى من خلال هذا الصندوق إلى تحقيق نتائج ملموسة وسريعة لمؤسسي الشركات الطموحين الذين يبنون نماذج أعمال مرنة ومواكبة لمتطلبات المستقبل. رؤيتنا هي تمكين الجيل القادم من رواد الاقتصاد الوطني، ودعمهم ليكونوا جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات." يستهدف "صندوق الإمارات للنمو" الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، وتتمتع بإمكانات نمو واعدة، وتُحقق عادةً إيرادات سنوية لا تقل عن 10 ملايين درهم. وتتراوح استثمارات الصندوق في كل شركة بين 10 و50 مليون درهم، وفق نهج يرتكز على الاستثمار النشط بحصص أقلية، بما يضمن بقاء التحكم التشغيلي بيد المؤسسين، مع تقديم دعم استراتيجي في مجالات مثل الحوكمة، وخطط النمو، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والتحول المؤسسي. ويركز الصندوق على القطاعات ذات الأولوية المتماشية مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، بما في ذلك تعزيز القاعدة الصناعية، ودعم سلاسل التوريد المحلية، وتوليد فرص عمل نوعية لأصحاب الكفاءات. ويأتي ذلك في إطار المساهمة في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني واستدامته على المدى الطويل. في خطوة تعكس الزخم وسرعة التنفيذ، أعلن "صندوق الإمارات للنمو" عن أول استثمار له في قطاع الرعاية الصحية مع "مستشفى ترميم لجراحة العظام والعمود الفقري"، ما يُمثّل انطلاقة لمحفظة استثمارية تستهدف تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وإحداث أثر ملموس وقابل للقياس في القطاعات الحيوية. يذكر أن "صندوق الإمارات للنمو" يُعد منصة استثمارية بقيمة مليار درهم مدعومة من الحكومة، تهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات من خلال توفير رأس المال والدعم الاستراتيجي اللازم للنمو المستدام والتوسع الفعّال. وبدعم من مصرف الإمارات للتنمية، يقدّم الصندوق رأس مال صبور ومرن إلى جانب شراكة استراتيجية نشطة تساعد الشركات ذات الإمكانات العالية على تجاوز التحديات، وتطوير قدراتها المؤسسية، وتعزيز جاهزيتها للنمو محلياً وإقليمياً. يركّز الصندوق على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والتي تنشط في القطاعات ذات الأولوية الوطنية مثل: التصنيع، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والاستدامة، والتكنولوجيا المتقدمة.


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- رياضة
- الإمارات اليوم
وزارة الرياضة تُطلق منصة «سبورتيفاي» لاكتشاف المواهب
أعلنت وزارة الرياضة إطلاق منصة «سبورتيفاي» الرقمية، الهادفة إلى إنشاء نظام متكامل ومترابط يسهم في تعزيز الحوكمة الرياضية، واكتشاف وتطوير الرياضيين على مستوى دولة الإمارات، لتسريع وتيرة عمل المنظومة الرياضية الوطنية، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وجاء هذا الإعلان في ورشة عمل نظمتها الوزارة، تحت عنوان «قيادة التحول الرقمي في القطاع الرياضي»، لاستعراض تفاصيل منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي. وكشف الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية في الوزارة، خلال الورشة التي حضرها عدد من رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية، عن الهوية البصرية للمنصة، والاسم الرسمي «سبورتيفاي». ووفق بيان صحافي للوزارة «تهدف المنصة إلى إحداث نقلة نوعية في تطوير القطاع الرياضي الوطني، من خلال إنشاء كيان متخصص، برئاسة وزير الرياضة، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ليقود مسيرة التحول الرقمي، عبر تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم الرياضيين والاتحادات والأندية الرياضية». وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن منصة «سبورتيفاي» تشكّل تحولاً جذرياً في المشهد الرياضي الإماراتي، حيث ستوفر بيئة متكاملة تسهم في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وتعزيز الابتكار والنمو في قطاع الرياضة. وتعتمد المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأدوات الرقمية المتقدمة، وتحليل البيانات، بهدف ترسيخ مفهوم الحوكمة الذكية في القطاع الرياضي، عبر تبسيط العمليات المعقدة، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات الرياضية، بما يتماشى مع برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، إلى جانب تعزيز القدرة على اكتشاف الرياضيين الموهوبين في مراحل مبكرة، وصقل الكفاءة الرياضية. وأضاف: «تسهم منصة (سبورتيفاي) في تحقيق التكامل بين مختلف الجهات الرياضية في دولة الإمارات، عبر بناء قاعدة رقمية موحّدة تربط بين مختلف الجهات الرياضية والشركاء من الجهات الأخرى، لدعم عمليات اتخاذ القرار على أسس علمية. ومن هذا المنطلق، نؤكد أن المنصة تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التحول الرقمي الرياضي، وتسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031». وقال وكيل وزارة الرياضة، غانم مبارك الهاجري: «تم تصميم منصة (سبورتيفاي) لتكون شريكاً تقنياً لكل اتحاد ونادٍ رياضي، من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة، تشمل أنظمة متقدمة لإدارة بيانات الرياضيين، وتقنيات حديثة لتسهيل عملية اكتشاف المواهب، وتحليل الأداء الرياضي». وتضمنت ورشة العمل جلستين، خُصصت الأولى لرؤساء الاتحادات الرياضية، وقدّمت خلالها الوزارة عرضاً تفصيلياً حول منصة «سبورتيفاي»، أما الجلسة الثانية، التي شارك فيها الفنيون والإداريون في الاتحادات الرياضية، فقد ركزت على استعراض المشروعات ذات الأولوية ضمن استراتيجية التحول الرقمي، وفي مقدمتها «منصة اكتشاف المواهب».


زاوية
منذ 5 أيام
- رياضة
- زاوية
وزارة الرياضة تطلق منصة "سبورتيفاي" كأول إطار وطني ذكي لدفع مسيرة التحول الرقمي وتعزيز الحوكمة الرياضية وتحقيق التكامل في القطاع الرياضي
معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: سبورتيفاي تشكل تحولاً جذرياً في المشهد الرياضي الإماراتي عبر ترسيخ الحوكمة الذكية ورفع الأداء وتحقيق التكامل بين مختلف المجالس الرياضية والاتحادات تعزيزاً لتنافسية رياضتنا الوطنية سعادة غانم الهاجري: سبورتيفاي منصة رقمية متكاملة لتمكين الاتحادات الرياضية والأندية والكوادر الوطنية وتعزيز التحول الذكي والابتكار في القطاع الرياضي سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: سبورتيفاي مبادرة رياضية مدعمة بالذكاء الاصطناعي تدعم قرارات الجهات الرياضية وتعزز من عمليات اكتشاف المواهب ورعايتها وتحليل الأداء لضمان استدامتها بالقطاع الرياضي استضافت وزارة الرياضة قادة الاتحادات الرياضية في دولة الإمارات ضمن ورشة عمل بعنوان 'قيادة التحول الرقمي في القطاع الرياضي'، وذلك بهدف تعريفهم بمنصة سبورتيفاي وتوعيتهم بكيفية استخدام التقنيات المتقدمة والمنصات الرقمية الحديثة لبناء منظومة أكثر كفاءة وشفافية تسهم في اكتشاف المواهب الرياضية في الدولة المنصة تقدم خدمات رقمية متكاملة عبر استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول الرقمية لدعم وربط مكونات المنظومة الرياضية عبر استراتيجية عمل واضحة تناولت الورشة التأكيد على تفعيل شبكة تعاون استراتيجي واسعة بين الجهات الرياضية من خلال سبورتيفاي لتعزيز الحوكمة الرياضية ودعم رياضة النخبة الاحترافية وتطوير المواهب الناشئة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت وزارة الرياضة اليوم عن إطلاق منصة 'سبورتيفاي' الرقمية، والتي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل ومترابط يساهم في تعزيز الحوكمة الرياضية واكتشاف وتطوير الرياضيين على مستوى دولة الإمارات، لتسريع وتيرة عمل المنظومة الرياضية الوطنية وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وجاء هذا الإعلان في ورشة عمل نظمتها الوزارة، تحت عنوان "قيادة التحول الرقمي في القطاع الرياضي"، لاستعراض تفاصيل منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي. وكشف سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بالوزارة، خلال الورشة التي حضرها عدد من رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية، عن الهوية البصرية للمنصة، والاسم الرسمي "سبورتيفاي". وتهدف المنصة إلى إحداث نقلة نوعية في تطوير القطاع الرياضي الوطني، من خلال إنشاء كيان متخصص برئاسة معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ليقود مسيرة التحول الرقمي، عبر تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم الرياضيين والاتحادات والأندية الرياضية. وفي هذا الصدد، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن منصة سبورتيفاي تشكل تحولاً جذرياً في المشهد الرياضي الإماراتي، حيث ستوفر بيئة متكاملة تسهم في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية وتعزيز الابتكار والنمو في قطاع الرياضة، تعتمد هذه المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأدوات الرقمية المتقدمة، وتحليل البيانات، بهدف ترسيخ مفهوم الحوكمة الذكية في القطاع الرياضي عبر تبسيط العمليات المعقدة وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات الرياضية بما يتماشى مع برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، إلى جانب تعزيز القدرة على اكتشاف الرياضيين الموهوبين في مراحل مبكرة، وصقل الكفاءة الرياضية. وأضاف معاليه: "تسهم منصة سبورتيفاي في تحقيق التكامل بين مختلف الجهات الرياضية بدولة الإمارات، عبر بناء قاعدة رقمية موحدة تربط بين مختلف الجهات الرياضية والشركاء من الجهات الأخرى، لدعم عمليات اتخاذ القرار على أسس علمية. ومن هذا المنطلق، نؤكد على أن المنصة تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التحول الرقمي الرياضي، وتساهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031". وقال سعادة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة: "تم تصميم منصة "سبورتيفاي" لتكون شريكاً تقنياً لكل اتحاد ونادٍ رياضي، من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة تشمل أنظمة متقدمة لإدارة بيانات الرياضيين، وتقنيات حديثة لتسهيل عملية اكتشاف المواهب وتحليل الأداء الرياضي". وأكد سعادته أن المرحلة المقبلة ستشهد تأهيل الكوادر الرياضية وتمكينهم من أدوات التحليل الرقمي وحوكمة البيانات، إلى جانب دعم ريادة الأعمال والابتكار من خلال تطوير المشاريع الناشئة في تكنولوجيا الرياضة، داعيًا الاتحادات إلى الاستفادة القصوى من هذه المنظومة الذكية، والعمل معًا لتسريع وتيرة التحول بما يخدم الطموحات الرياضية الوطنية. من جانبه، توجه سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم بالشكر إلى رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية على مشاركتهم الفاعلة في الورشة، مؤكدًا أن تضافر الجهود بين الجهات الرياضية هو الأساس لنجاح استراتيجية التحول الرقمي في قطاع الرياضة. وقال سعادته: "يمثل إطلاق سبورتيفاي نقطة انطلاق لرحلة تطوير متكاملة لرياضتنا الوطنية ترتكز على أحدث التقنيات، عبر أدوات رقمية لتحليل الأداء، وتقييم الجاهزية، ودعم قرارات الاتحادات الرياضية. فهي تعد أحد أهم الآليات لتمكينهم، من خلال رفع العبء الإداري، وتوفير بيانات دقيقة قابلة للتحليل والتقييم، لإتاحة المجال للمسؤولين والمختصين في الاتحادات للتركيز على الجوانب الفنية والتنافسية، بما يسهم في تحسين النتائج الرياضية للفرق واللاعبين، وتعزيز آليات اكتشاف المواهب واستدامتها في القطاع الرياضي". وتضمنت ورشة العمل جلستين، حيث خُصصت الجلسة الأولى لرؤساء الاتحادات الرياضية، وقدمت خلالها الوزارة عرضًا تفصيليًا حول منصة سبورتيفاي، مؤكدة على أهمية إشراك الاتحادات في إحداث التحول الرقمي المنشود، كونه عنصراً محورياً لتطوير المنظومة الرياضية في الدولة. وتم خلال الجلسة استعراض أهداف المنصة ودورها في تمكين الجهات الرياضية من الوصول إلى حلول فعالة ومتكاملة فنياً وإدارياً، لتكون المنصة مركزاً للتميز وتوحيد الجهود وتحفيز الابتكار عبر خدمة مختلف الرياضات. أما الجلسة الثانية، التي شارك بها الفنيين والإداريين في الاتحادات الرياضية، فقد ركزت على استعراض المشاريع ذات الأولوية ضمن استراتيجية التحول الرقمي، وفي مقدمتها "منصة اكتشاف المواهب". وجرى خلال الجلسة شرح آليات عمل المنصة، التي تهدف إلى تتبع مسار الرياضيين مبكرًا من المستويات الأولية وحتى المستويات الاحترافية والأولمبية، عبر سجل رقمي موحد، بما يعزز من فرص بناء قاعدة بيانات وطنية دقيقة، ويضمن تطوير المواهب بالشراكة بين المؤسسات الحكومية المختلفة والاتحادات. كما شددت الوزارة على ضرورة تعاون الإدارات الفنية للاتحادات مع المنصة لتفعيل هذه المبادرات وضمان استدامتها. وكانت وزارة الرياضة قد أطلقت منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية في مارس الماضي، حيث شهد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، على مراسم توقيع برنامج التعاون المشترك لإطلاق المنصة بين الجهتين، وذلك بمباركة وحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. جدير بالذكر أن سبورتيفاي ستعتمد على شبكة تعاون استراتيجي مع مختلف الجهات والمؤسسات الرياضية لضمان مواءمة جهوده مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ومن بين هذه الجهات اللجنة الأولمبية الوطنية لضمان التوافق مع معايير الحركة الأولمبية والحوكمة الرياضية، ولجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي لدعم تطوير الرياضات التنافسية والارتقاء بمستوى الرياضيين، إلى جانب لجنة الإمارات لرعاية المواهب ودعم الرياضة الوطنية المعنية بتطوير مسارات اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، إضافة إلى لجان وزارة الرياضة الأخرى والاتحادات والأندية والأكاديميات الرياضية لدعم الرياضة الوطنية على المستوى الجماهيري والاحترافي، فضلاً عن مؤسسات القطاع الخاص والشركات التكنولوجية لتطوير حلول رقمية مبتكرة في مجال الرياضة وتحليل البيانات الرياضية. -انتهى-