أحدث الأخبار مع #أحمد_عوض_بن_مبارك


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
الكهرباء والعملة... أبرز التحديات أمام الرئيس الجديد للحكومة اليمنية
بينما تحجب أصوات مولدات الكهرباء في مدينة عدن اليمنية أصوات السيارات، ينادي سامي بأعلى صوته على العمال لحثهم على سرعة الاستجابة لطلبات الزبائن من الأكلات الخفيفة والعصائر، ويقول إن الناس لا يعنيهم مَن تولى رئاسة الحكومة أو من غادرها. يمسك سامي، وهو في العقد الثاني من العمر، بيده الأوراق المالية التي يتسلمها من الزبائن، ويرد: «الساندويتش الواحد بلغت قيمته 600 ريال بعد أن كانت 100 ريال فقط». ويضيف: «هذا ما يريده الناس: وقف انهيار العملة وعودة الكهرباء»، حيث بلغت ساعات الإطفاء في عدن 20 ساعة في اليوم الواحد (الدولار بنحو 2550 ريالاً في مناطق سيطرة الشرعية). ولا يختلف الأمر لدى أنور، وهو مدرس، إذ يقول إنه لم يعد يهتم بسماع الأخبار السياسية، لكنه وغيره كثيرون يريدون وضع حد لغلاء الأسعار بسبب تراجع قيمة الريال اليمني، وإعادة الكهرباء لأن الحرارة أحرقت جلود الناس. وبحدة، يؤكد أن مواجهة الغلاء ستعيد الثقة بأي حكومة أو مسؤول، ومن دونها لم يعد أحد قادراً على التفاؤل. سالم بن بريك رئيس مجلس الوزراء اليمني الجديد (إعلام حكومي) ويضيف أنور وهو يقوم بانتقاء الخضار في زاوية أحد الشوارع، بالقول «كلما جاء رئيس وزراء، اعتقد الناس أنه سيكون أفضل من الذي قبله، لكن هذا الغلاء والانهيار غير المسبوق للكهرباء يجعلنا ننتظر ماذا سيفعل الرجل (بن بريك) حتى نحكم عليه، لأن وضع الناس مأساوي، حتى أثناء الحرب لم يصل إلى هذا المستوى». بعد الشلل الذي أصاب حكومة أحمد عوض بن مبارك نتيجة الخلافات، جاء تعيين وزير المالية سالم بن بريك خلفاً له، لكن على الواقع لا يوجد ما يمكن الرهان عليه في تجاوز أبرز التحديات التي تواجه السلطة الشرعية. وفي حين تجاوزت قيمة الدولار الواحد 2550 ريالاً يمنياً للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وأعاد المسؤولون أسباب ذلك إلى استمرار الحوثيين في منع تصدير النفط الخام، وهو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة. ووفق ما يقوله المسؤولون اليمنيون، فإن الخيار الوحيد لتجاوز أزمة التراجع التاريخي في قيمة الريال لن يتحقق إلا باستئناف تصدير النفط، من خلال توفير حماية أمنية من هجمات الحوثيين، وتوريد كل عائدات الدولة إلى البنك المركزي، وإجراء إصلاحات مالية وإدارية عميقة، وتجفيف منابع الفساد. احتجاجات في عدن على تردي الكهرباء بعد ساعات من تعيين بن بريك (إعلام محلي) وأفاد مقربون من رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك، بأنه طرح هذه القضايا على مجلس القيادة الرئاسي، لكن لا يُعرف كيف يمكن تحقيق هذه الغايات في ظل هذه الظروف التي تعيشها البلاد، وإفشال الحوثيين مساعي السلام. ولأن الاتفاق على توليد الكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية كان يستحوذ على ثلث الإنفاق، كان قرار رئيس الوزراء السابق إلغاء عقود شراء الطاقة من القطاع الخاص قد ساعد على خفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير. وزاد من الوفر في هذا الجانب استخدام النفط الخام المنتج محلياً في تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء في عدن طوال الأشهر الماضية، والتي تغطي نحو 40 في المائة من احتياجات المدينة، لكنها الآن لا تعمل إلا بنصف قدرتها التوليدية بسبب نقص كميات النفط الخام التي تأتي من محافظتي حضرموت ومأرب. في حين تزداد حرارة الصيف في عدن، حيث بلغت 38 درجة في الوقت الراهن، وصلت ساعات انقطاع الكهرباء إلى نحو 20 ساعة، ويعد إعادة تشغيل المحطات الحكومية كافة التي تعمل بالديزل أكبر تحدٍّ أمام رئيس الوزراء الجديد، لأنه سيكون ملزماً باستيراد الوقود، والضغط على شركتي «بترومسيلة» و«صافر» لإرسال شحنات البترول الخام المقررة للمحطة الرئيسية. وإذا لم يفعل ذلك، يعتقد مراقبون سياسيون أنه سيواجَه بردّ فعل شعبي أقوى مما هو عليه الآن. اسأل الله التوفيق لأخي سالم بن بريك في مهامه الجديدة رئيساً لمجلس الوزراء في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ بلادنا.عملنا معاً خلال فترة تولي لمهام وزارة الخارجية و شؤون المغتربين، ثم رئاستي لمجلس الوزراء، وما وجدته إلا من خيرة رجال الدولة كفاءة ونزاهة و وطنية. وإني على ثقة أنه لو... — احمد عوض بن مبارك - Ahmed BinMubarak (@BinmubarakAhmed) May 3, 2025 وفي انتظار إعلان بن بريك عن برنامجه أو رؤيته لإدارة الحكومة، يرى كثيرون أن بقاء الطاقم الحكومي دون تغيير سيكون عبئاً على الرجل، الذي بدأ حياته العملية في قطاع الجمارك، قبل أن يدخل أبواب وزارة المالية عام 2018 نائباً للوزير، ثم وزيراً بعد ذلك بعام. وظل الرجل في هذا الموقع حتى تعيينه على رأس الحكومة المشكَّلة من طيف سياسي واسع يضم كل الأطراف المناهضة للحوثيين، مما يصعّب من مهمة إجراء إصلاحات مالية وإدارية سلسة. وإذ عُرف الرجل بهدوئه والعمل بعيداً عن الإعلام، فإن عدم قدرة الحكومات السابقة على وقف تسرب عائدات الدولة إلى خارج البنك المركزي اليمني، ووضع حد لتداخل الاختصاصات والاستحواذ على جزء من تلك العائدات، سيضعه في مواجهة مع مجموعة من مراكز القوى.


الأمناء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس الوزراء أوضاع اليمن
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن صالح بن بريك، مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها. وأكد وزير الدفاع أثناء لقائه برئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك الذي عُين حديثاً خلفاً للرئيس السابق أحمد عوض بن مبارك، "استمرار السعودية بدعم الحكومة اليمنية وذلك لتحقيق تطلعات شعب اليمن الشقيق الاقتصادية والتنموية"، وفقاً لما ذكره في حسابه عبر "إكس". وأضاف الأمير خالد بن سلمان: "التقيت دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك. نقلت لدولته تحيات وتهنئة القيادة -حفظها الله-، بمناسبة تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، وتمنياتها لدولته التوفيق والسداد، ولشعب اليمن الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار". إلى ذلك، كان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أصدر قراراً، بتعيين وزير المالية سالم صالح بن بريك، رئيساً جديداً للحكومة المعترف بها دولياً، خلفاً لرئيس الحكومة المستقيل أحمد عوض بن مبارك.


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
بن مبارك يلتقي الامير بن سلمان بعد استقالته.. لماذا؟
في خطوة تحمل دلالات استراتيجية، التقى الدكتور أحمد عوض بن مبارك، المستشار في مجلس القيادة الرئاسي، بالأمير خالد بن سلمان، وزير دفاع المملكة العربية السعودية، في لقاء أثار الكثير من التساؤلات حول المرحلة المقبلة في العلاقات بين البلدين. وأعرب بن مبارك عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" عن تقديره لمواقف المملكة الثابتة تجاه اليمن، قائلاً: "شرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، مواقف المملكة تجاه اليمن تعبّر بصدق عن الأخوة والروابط المصيرية التي تجمع الشعبين." وتأتي هذه الزيارة بعد يومين فقط من إعلان بن مبارك استقالته من رئاسة الحكومة اليمنية، بعد نحو عام من توليه المسؤولية، وتعيين سالم بن بريك خلفاً له. ومع ذلك، لم يبتعد بن مبارك عن المشهد السياسي، إذ تم تعيينه مستشاراً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، ما يعكس استمرار دوره المؤثر في الساحة اليمنية. وتعد العلاقة المتينة بين بن مبارك والأمير خالد بن سلمان أحد أوجه التعاون الوثيق بين البلدين، حيث جمعتهما سنوات من العمل المشترك كسفيرين لبلديهما في واشنطن، ما يجعل لهذا اللقاء بعداً خاصاً في ظل التطورات الأخيرة في اليمن.


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
رئيس الوزراء يلتقي وزير الدفاع السعودي والأخير يؤكد دعم بلاده لليمن في مختلف المجالات
أخبار وتقارير (الأول)خاص: التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، مساء الاثنين، الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، وذلك في أول نشاط رسمي له منذ توليه المنصب خلفًا للدكتور أحمد عوض بن مبارك السبت الماضي. وبحث الجانبان خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، إلى جانب الجهود المبذولة لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. وأكد وزير الدفاع السعودي حرص بلاده على دعم الحكومة اليمنية الجديدة، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والتنمية، مشددًا على "استمرار المملكة في مساندة اليمن في مختلف المجالات"، وفقًا لما أورده عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس". وقال الأمير خالد بن سلمان: "التقيت دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك، ونقلت لدولته تحيات وتهنئة القيادة -حفظها الله- بمناسبة تعيينه، وتمنياتها له بالتوفيق والسداد، ولشعب اليمن الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار". وكان وزير الدفاع السعودي قد التقى في وقت سابق، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، المستشار في مجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة السعودية الرياض. وقال بن مبارك في تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس": "تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، مواقف المملكة تجاه اليمن تعبّر بصدق عن الأخوة والروابط المصيرية التي تجمع الشعبين". يشار إلى أن هذا اللقاء يأتي بعد يومين من تقديم بن مبارك استقالته من رئاسة الحكومة اليمنية، التي شغلها منذ مارس 2024، وتعيينه مستشاراً لرئيس مجلس القيادة.


اليمن الآن
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
عاجل : قناة اخبارية تعلن عن موافقة خمسة من اعضاء مجلس القيادة على الاطاحة بحكومة بن مبارك ..."لن تصدق من الذي رفض ولماذا؟"
كشف مصادر اعلامية أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني يعمل على خطة لإقالة رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، حيث تم الاتفاق على تعيين وزير المالية الحالي سالم بن بريك بدلاً منه. ووفق ما أفادت به المصادر، لبرنامج "من الاخر" الذي بثته قناة يمن شباب مساء امس فإن خطة الإطاحة أصبحت جاهزة بانتظار الضوء الأخضر من السعودية، وقد حصلت على موافقة خمسة من أعضاء المجلس، بينما اعترض عضو واحد فقط. واجتمع رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مع عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، لمناقشة التغييرات الحكومية، حيث جرت مباحثات مع السفراء الأجانب لتعزيز هذه الخطة. وقد تم اللقاء مع السفير الأمريكي لمناقشة الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وفشل الحكومة في التعامل مع التحديات. وتظهر دلائل على تصاعد الخلاف بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس القيادة، خاصة بعد انقطاع الكهرباء في عدن، مما زاد من الضغط على بن مبارك. وقد أثار وزير الخدمة المدنية قلقه من وجود حملة تشويه ممنهجة تستهدف الحكومة. يُذكر أن بن مبارك قد قدم خطة إصلاح حكومية خلال اجتماع وزاري دولي، إلا أن الخلافات حول الموازنات المالية مع أعضاء مجلس الرئاسة أدت إلى تدهور العلاقة بين الطرفين. وفي ظل هذه الأوضاع، يبدو أن التغييرات الحكومية قريبة جداً، مما قد يؤثر على المشهد السياسي في اليمن.