أحدث الأخبار مع #أحمد،عبدالباسطخضر،

عمون
منذ 9 ساعات
- منوعات
- عمون
الاستعداد لامتحانات التوجيهي .. دعم أسري وتهيئة نفسية وإرشاد ديني
عمون - مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" الذي سيعقد يوم غد، يستعد الطلبة لخوض اختبارات حاسمة تشكّل مفترق طرق في مسيرتهم التعليمية والمهنية، وفيما تنشغل العائلات بتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة، تتكامل الجهود التربوية لضمان جاهزية الطلبة نفسيًا وأكاديميًا. وهذه الفترة الاستثنائية بحسب بعض العائلات تمتزج فيها مشاعر القلق بالطموح، ويترقّب الجميع هذه المرحلة التي تعد منعطفا مهما في المسيرة التعليمية والمهنية لأبنائهم، حيث ان الاستعداد للامتحان لا يقتصر على الدراسة فقط، بل يتطلب بيئة نفسية داعمة وتخطيطا مدروسا وتعاونا بين الطلبة والأهل والمدارس إلى جانب دور رسمي في تهيئة الأجواء العامة وتوفير الإرشاد المناسب. وتصف بعض العائلات هذه الفترة بالمزيج بين القلق والطموح، إذ يُنظر إلى الامتحانات على أنها محطة محورية في مستقبل الأبناء، مما يستدعي بيئة داعمة تشمل الدراسة والتخطيط والنفسيات المستقرة، إلى جانب تعاون الأسرة والمدرسة والجهات المعنية. ولي أمر الطالب أحمد، عبد الباسط خضر، يرى أن الأسرة تتحمل مسؤولية كبرى في تهيئة المناخ الملائم للدراسة، وتعزيز الثقة بالنفس دون فرض ضغوط زائدة. ويقول: "نطمح أن يبلغ أحمد معدلًا يؤهله لدراسة تخصص المستقبل، بالدعم النفسي والمتابعة، لا بالتوتر أو الإكراه". ويضيف أن على الأهل أن يساندوا أبناءهم كأنهم يخوضون الامتحان معهم، من خلال تفهّم التحديات وتقديم الدعم المعنوي والمادي، لا فرض توقعات تثقل كاهل الطالب وتزيد من توتره. مسؤول تربوي: تحضيرات متكاملة المدير الإداري والمالي في مديرية تربية لواءي الطيبة والوسطية، الدكتور خالد بني عامر، يؤكد أن وزارة التربية والتعليم أنهت الاستعدادات لعقد الامتحانات، مع تجهيز المراكز بقاعات مكيفة، وإضاءة جيدة، وتهوية مناسبة، مشيرا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة مريحة تخفف من رهبة الامتحان وتسهّل على الطلبة التركيز والأداء. الاستشارية النفسية والأسرية، حنين البطوش، توضح أن شعور طلبة التوجيهي بالقلق طبيعي، لكنه يجب أن يُوجَّه ليصبح دافعًا لا عائقًا، وتدعو إلى تجنّب العبارات الضاغطة مثل "ارفع راسنا"، واستبدالها برسائل دعم تحفّز الطالب على الاجتهاد دون خوف من الفشل. وتوصي البطوش بتوفير بيئة منزلية هادئة، وتشجيع الطالب على النوم الجيد، والتغذية السليمة، وتجنّب المقارنات مع الآخرين، محذرة من الضغوط الاجتماعية والأسئلة المربكة التي تُشعر الطالب بالمراقبة، داعية إلى إشراكه بأنشطة اجتماعية خفيفة لكسر العزلة وتحسين الحالة النفسية. الباحث في الفقه الإسلامي والسياسة الشرعية، الدكتور قتيبة المومني، يدعو الطلبة إلى أن يكون هدفهم من الدراسة أسمى من مجرد العلامات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتَمس فيه علمًا، سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة". ويشدد على أهمية تنظيم الوقت، وتجنّب إضاعته، والاستعانة بالله لتحقيق التوفيق. ويختم المومني بالتأكيد على أن التوازن بين الدراسة والعبادة هو سبيل النجاح الحقيقي، فالثقة بالله تمنح الطالب سكينة داخلية تعينه على مواجهة الضغوط.


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- منوعات
- أخبارنا
الاستعداد لامتحانات التوجيهي.. دعم أسري وتهيئة نفسية وإرشاد ديني
أخبارنا : - مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" الذي سيعقد يوم غد، يستعد الطلبة لخوض اختبارات حاسمة تشكّل مفترق طرق في مسيرتهم التعليمية والمهنية، وفيما تنشغل العائلات بتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة، تتكامل الجهود التربوية لضمان جاهزية الطلبة نفسيًا وأكاديميًا. وهذه الفترة الاستثنائية بحسب بعض العائلات التي التقتهم وكالة الأنباء الأردنية (بترا) تمتزج فيها مشاعر القلق بالطموح، ويترقّب الجميع هذه المرحلة التي تعد منعطفا مهما في المسيرة التعليمية والمهنية لأبنائهم، حيث ان الاستعداد للامتحان لا يقتصر على الدراسة فقط، بل يتطلب بيئة نفسية داعمة وتخطيطا مدروسا وتعاونا بين الطلبة والأهل والمدارس إلى جانب دور رسمي في تهيئة الأجواء العامة وتوفير الإرشاد المناسب. وتصف بعض العائلات هذه الفترة بالمزيج بين القلق والطموح، إذ يُنظر إلى الامتحانات على أنها محطة محورية في مستقبل الأبناء، مما يستدعي بيئة داعمة تشمل الدراسة والتخطيط والنفسيات المستقرة، إلى جانب تعاون الأسرة والمدرسة والجهات المعنية. ولي أمر الطالب أحمد، عبد الباسط خضر، يرى أن الأسرة تتحمل مسؤولية كبرى في تهيئة المناخ الملائم للدراسة، وتعزيز الثقة بالنفس دون فرض ضغوط زائدة. ويقول: "نطمح أن يبلغ أحمد معدلًا يؤهله لدراسة تخصص المستقبل، بالدعم النفسي والمتابعة، لا بالتوتر أو الإكراه". ويضيف أن على الأهل أن يساندوا أبناءهم كأنهم يخوضون الامتحان معهم، من خلال تفهّم التحديات وتقديم الدعم المعنوي والمادي، لا فرض توقعات تثقل كاهل الطالب وتزيد من توتره. مسؤول تربوي: تحضيرات متكاملة المدير الإداري والمالي في مديرية تربية لواءي الطيبة والوسطية، الدكتور خالد بني عامر، يؤكد أن وزارة التربية والتعليم أنهت الاستعدادات لعقد الامتحانات، مع تجهيز المراكز بقاعات مكيفة، وإضاءة جيدة، وتهوية مناسبة، مشيرا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة مريحة تخفف من رهبة الامتحان وتسهّل على الطلبة التركيز والأداء. الاستشارية النفسية والأسرية، حنين البطوش، توضح أن شعور طلبة التوجيهي بالقلق طبيعي، لكنه يجب أن يُوجَّه ليصبح دافعًا لا عائقًا، وتدعو إلى تجنّب العبارات الضاغطة مثل "ارفع راسنا"، واستبدالها برسائل دعم تحفّز الطالب على الاجتهاد دون خوف من الفشل. وتوصي البطوش بتوفير بيئة منزلية هادئة، وتشجيع الطالب على النوم الجيد، والتغذية السليمة، وتجنّب المقارنات مع الآخرين، محذرة من الضغوط الاجتماعية والأسئلة المربكة التي تُشعر الطالب بالمراقبة، داعية إلى إشراكه بأنشطة اجتماعية خفيفة لكسر العزلة وتحسين الحالة النفسية. الباحث في الفقه الإسلامي والسياسة الشرعية، الدكتور قتيبة المومني، يدعو الطلبة إلى أن يكون هدفهم من الدراسة أسمى من مجرد العلامات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتَمس فيه علمًا، سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة". ويشدد على أهمية تنظيم الوقت، وتجنّب إضاعته، والاستعانة بالله لتحقيق التوفيق. ويختم المومني بالتأكيد على أن التوازن بين الدراسة والعبادة هو سبيل النجاح الحقيقي، فالثقة بالله تمنح الطالب سكينة داخلية تعينه على مواجهة الضغوط. --(بترا)