#أحدث الأخبار مع #أحمدأبوحلوةIndependent عربية٢٥-٠٤-٢٠٢٥صحةIndependent عربيةدواء شائع قد يحد من وفيات سرطان الدمكشفت دراسة نشرت في مجلة "Blood Advances"، أن أحد أكثر الأدوية استخداماً في المملكة المتحدة يمكن أن يقلل خطر الوفاة الناتجة من سرطان الدم بنسبة تتجاوز 60 في المئة. ويعرف الستاتين، الذي يستخدمه أكثر من 7 ملايين شخص في بريطانيا، بفاعليته في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لكن هذه الدراسة تسلط الضوء على فائدة محتملة جديدة، إذ أظهرت النتائج أن الستاتين قد يسهم في تقليل معدلات الوفاة الناتجة من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) chronic lymphocytic leukaemia وسرطان الغدد الليمفاوية البطيئة (SLL) small lymphocytic lymphoma. وهذان النوعان من السرطان ينموان ببطء، إذ يبدأ سرطان الدم الليمفاوي المزمن في خلايا الدم التي ينتجها نخاع العظام، بينما يؤثر سرطان الغدد الليمفاوية البطيئة في نوع الخلايا نفسه، لكنه ينشأ في الأنسجة الليمفاوية كالطحال، بدلاً من نخاع العظام. وفي سبيل الوصول إلى هذه النتائج، اعتمد الباحثون على بيانات 1467 مريضاً مصاباً بأحد هذين النوعين من السرطان، شاركوا في أربع تجارب سريرية دولية بين عامي 2012 و2019. وقد شملت هذه التجارب مرضى شُخصت حالاتهم حديثاً، وآخرين عاودهم المرض، أو لم يستجيبوا للعلاجات السابقة. خلال هذه التجارب، حصل المشاركون على دواء الإيبروتينيب، وهو دواء يستهدف الخلايا السرطانية، إما بمفرده أو إلى جانب أدوية أخرى مضادة للسرطان، أو لتلقي نظام علاجي لا يتضمن الإيبروتينيب. ومن بين جميع المشاركين في التجارب الأربع، كان 424 مريضاً - أي ما يعادل 29 في المئة - يتناولون دواء الستاتين عند بدء العلاج. وركزت التجارب على دراسة مدة بقاء المرضى على قيد الحياة بعد بدء العلاج، مع متابعة النتائج بعد خمسة أعوام للبقاء الإجمالي، و22 شهراً للبقاء من دون تقدم المرض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهرت النتائج أن المرضى الذين استخدموا الستاتين كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة السرطان بنسبة 61 في المئة، كذلك انخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 38 في المئة، وانخفض معدل تقدم المرض بنسبة 26 في المئة. وقد أخذ الباحثون في تحليلهم عدداً من العوامل، منها التشخيص والعمر والجنس والوزن ودرجة المرض ومدة الإصابة ووجود أمراض مزمنة أخرى واستخدام أدوية لأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى خطة العلاج المضادة للسرطان التي تلقاها كل مريض. وفي تعليق له، قال الباحث الرئيس في الدراسة، الأستاذ المساعد في ممارسات الصيدلة بجامعة الشارقة، الدكتور أحمد أبو حلوة: "تظهر نتائجنا وجود ارتباط قوي بين استخدام الستاتين وتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لدى هذه الفئة من المرضى." لكنه أوضح أيضاً: "هذه النتائج لا تؤكد بشكل قاطع أن الستاتين هو السبب المباشر لتحسن نتائج علاج السرطان." وأضاف "ومع أننا أخذنا كثيراً من العوامل في الحسبان، فإن استمرار هذا الارتباط يجعل من هذا المجال موضوعاً جديراً بالبحث المستقبلي". وفي ختام الدراسة، أوصى الدكتور أحمد بضرورة إجراء دراسات مخبرية لاستكشاف كيفية تأثير الستاتين على الخلايا السرطانية، إضافة إلى تجارب سريرية مستقبلية يُوزع فيها المرضى عشوائياً لتقييم مدى فاعلية الدواء بدقة.
Independent عربية٢٥-٠٤-٢٠٢٥صحةIndependent عربيةدواء شائع قد يحد من وفيات سرطان الدمكشفت دراسة نشرت في مجلة "Blood Advances"، أن أحد أكثر الأدوية استخداماً في المملكة المتحدة يمكن أن يقلل خطر الوفاة الناتجة من سرطان الدم بنسبة تتجاوز 60 في المئة. ويعرف الستاتين، الذي يستخدمه أكثر من 7 ملايين شخص في بريطانيا، بفاعليته في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لكن هذه الدراسة تسلط الضوء على فائدة محتملة جديدة، إذ أظهرت النتائج أن الستاتين قد يسهم في تقليل معدلات الوفاة الناتجة من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) chronic lymphocytic leukaemia وسرطان الغدد الليمفاوية البطيئة (SLL) small lymphocytic lymphoma. وهذان النوعان من السرطان ينموان ببطء، إذ يبدأ سرطان الدم الليمفاوي المزمن في خلايا الدم التي ينتجها نخاع العظام، بينما يؤثر سرطان الغدد الليمفاوية البطيئة في نوع الخلايا نفسه، لكنه ينشأ في الأنسجة الليمفاوية كالطحال، بدلاً من نخاع العظام. وفي سبيل الوصول إلى هذه النتائج، اعتمد الباحثون على بيانات 1467 مريضاً مصاباً بأحد هذين النوعين من السرطان، شاركوا في أربع تجارب سريرية دولية بين عامي 2012 و2019. وقد شملت هذه التجارب مرضى شُخصت حالاتهم حديثاً، وآخرين عاودهم المرض، أو لم يستجيبوا للعلاجات السابقة. خلال هذه التجارب، حصل المشاركون على دواء الإيبروتينيب، وهو دواء يستهدف الخلايا السرطانية، إما بمفرده أو إلى جانب أدوية أخرى مضادة للسرطان، أو لتلقي نظام علاجي لا يتضمن الإيبروتينيب. ومن بين جميع المشاركين في التجارب الأربع، كان 424 مريضاً - أي ما يعادل 29 في المئة - يتناولون دواء الستاتين عند بدء العلاج. وركزت التجارب على دراسة مدة بقاء المرضى على قيد الحياة بعد بدء العلاج، مع متابعة النتائج بعد خمسة أعوام للبقاء الإجمالي، و22 شهراً للبقاء من دون تقدم المرض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهرت النتائج أن المرضى الذين استخدموا الستاتين كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة السرطان بنسبة 61 في المئة، كذلك انخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 38 في المئة، وانخفض معدل تقدم المرض بنسبة 26 في المئة. وقد أخذ الباحثون في تحليلهم عدداً من العوامل، منها التشخيص والعمر والجنس والوزن ودرجة المرض ومدة الإصابة ووجود أمراض مزمنة أخرى واستخدام أدوية لأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى خطة العلاج المضادة للسرطان التي تلقاها كل مريض. وفي تعليق له، قال الباحث الرئيس في الدراسة، الأستاذ المساعد في ممارسات الصيدلة بجامعة الشارقة، الدكتور أحمد أبو حلوة: "تظهر نتائجنا وجود ارتباط قوي بين استخدام الستاتين وتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لدى هذه الفئة من المرضى." لكنه أوضح أيضاً: "هذه النتائج لا تؤكد بشكل قاطع أن الستاتين هو السبب المباشر لتحسن نتائج علاج السرطان." وأضاف "ومع أننا أخذنا كثيراً من العوامل في الحسبان، فإن استمرار هذا الارتباط يجعل من هذا المجال موضوعاً جديراً بالبحث المستقبلي". وفي ختام الدراسة، أوصى الدكتور أحمد بضرورة إجراء دراسات مخبرية لاستكشاف كيفية تأثير الستاتين على الخلايا السرطانية، إضافة إلى تجارب سريرية مستقبلية يُوزع فيها المرضى عشوائياً لتقييم مدى فاعلية الدواء بدقة.