أحدث الأخبار مع #أحمدأكيول


الشرق السعودية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
منظومة Göktan.. تركيا تختبر صواريخ "أرض-أرض" بمدى واسع ودقة عالية
أجرت شركة Aselsan التركية، قبل أيام، أول اختبار حي لنظام Göktan في سينوب، شمالي تركيا، حيث أثبت الاختبار قدرة النظام على إطلاق ذخيرة Tolun من منصة أرضية، وتحقيق الدقة الكاملة في سيناريو الاشتباك "الأرضي- الأرضي"، وذلك وفقاً لموقع Army Recognition. وجرى تصميم نظام Göktan الذي تم تطويره بالتعاون مع Delta-V، لتمكين تكيف الذخائر التي يتم إطلاقها من الجو مع الإطلاق الأرضي، وأثناء الاختبار تم إطلاق ذخيرة Tolun باستخدام صاروخ Delta-V. وعند الانفصال، نشر مقذوف Tolun أجنحته وانتقل إلى وضع الطيران الموجه، ليضرب في النهاية هدفه المحدد بدقة، وكان هذا أول مثال مؤكد لتكيف Tolun مع العمليات الأرضية. ويدمج نظام Göktan أنظمة متقدمة للقيادة والتحكم والسيطرة على النيران، وهو يدعم تخطيط المهام وتسلسلات إطلاق النار المحسنة، ويوفر إمكانية إطلاق النار بزاوية 360 درجة، ما يسمح بالاشتباك مع الأهداف الحرجة دون الحاجة إلى مناورة المنصة. ويتضمن النظام أيضاً ميزات مثل الاستهداف المحدد بنقطة مسار، وأنماط التشغيل المستقلة والمركزية، والاشتباك مع أهداف متعددة، وإطلاق النار المتسلسل. دقة عالية تعتبر ذخيرة Tolun، التي طورتها شركة Aselsan برأسها الحربي الذي صممته شركة Tübitak Sage، هي ذخيرة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي أو نظام الملاحة الفضائية من فئة 100+ كيلوجرام. وتوفر مدى يبلغ 55 ميلاً بحرياً (حوالي 102 كيلومتر)، وارتفاع أقصى يبلغ 40000 قدم، ودقة مع احتمال خطأ دائري أقل من 10 أمتار. ويمكن للذخيرة اختراق متر واحد من الخرسانة المسلحة من مدى 30 ميلاً بحرياً، وهي محمولة على حامل هوائي رباعي ذكي، ويمكنها التعامل مع الأهداف اللينة والمتصلبة في وقت واحد. وأثبت الاختبار قدرة Göktan على دعم الوقاية المستقلة عن المنصة من الأهداف الحرجة، من خلال محركها الصاروخي الهجين. ويتضمن النظام إمكانية الإطلاق المائل، والتشغيل المركزي والمستقل، والملاحة عبر نقاط التوجيه، والاشتباك مع أهداف متعددة، وخيارات إطلاق متسلسلة، وتساهم هذه الميزات في فعاليتها التشغيلية في بيئات القتال الديناميكية. وعلق الرئيس التنفيذي لشركة Aselsan، أحمد أكيول على هذا التطور قائلاً: "لقد وصلنا إلى مرحلة مهمة في تجهيز Tolun بقدرة الإطلاق الأرضي. ومع استمرارنا في تطوير أنظمة مضاعفة القوة، فإن هذا التقدم يعزز قدرات تركيا على الضرب الدقيق، ويوسع مرونتها التشغيلية". وتعتبر النسخة الأرضية من Tolun قابلة للمقارنة بالقنبلة الأرضية صغيرة القطر GLSDB، التي طورتها الولايات المتحدة والسويد بشكل مشترك. وتدمج GLSDB القنبلة المصغرة GBU-39 بمحرك صاروخي M26، في حين تستخدم Göktan محرك صاروخي هجين من المتوقع أن يوفر تحكماً محسناً في الدفع ومدى ممتداً. وقد تتضمن الترقيات المستقبلية المحتملة لـ Göktan دمج متغير Tolun IIR، والذي قد يطور النظام إلى صاروخ كروز هجين، ما قد يوسع تطبيقاته التشغيلية للقوات المسلحة التركية.


دفاع العرب
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
المدير العام لشركة 'أسيلسان' يكشف عن استراتيجية الشركة للتوسع في الشرق الأوسط
تواصل شركة ASELSAN، الرائدة عالميًا في الصناعات الدفاعية، تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط من خلال حلول متقدمة تلبي متطلبات الأمن والدفاع الحديثة. في هذه المقابلة الحصرية مع دفاع العرب، يتحدث أحمد أكيول عن أحدث التقنيات التي ستعرضها ASELSAN في IDEX/NAVDEX 2025، واستراتيجياتها لتوسيع الشراكات الإقليمية، وأبرز المنتجات التي تلبي احتياجات الدفاع المتطورة في المنطقة. كما يشارك رؤيته حول مستقبل الشركة ورؤيتها الطموحة لتكون ضمن أفضل 30 شركة دفاعية عالميًا بحلول عام 2030. 1. ما هي المنتجات التي ستسلط ASELSAN الضوء عليها في IDEX/NAVDEX 2025؟ وهل هناك أية منتجات جديدة سيتم عرضها لأول مرة؟ سنعرض في IDEX 2025 حلولًا دفاعية متقدمة، مما يؤكد التزامنا بالتميز التكنولوجي. تشمل أبرز منتجاتنا أنظمة الأسلحة وقذائف الهاون وأنظمة التحكم في النيران ALKAR 100/81 وALKAR 110/81، والتي توفر دقة تشغيلية عالية ومرونة كبيرة. كما سنعرض مجموعة تصحيح المدى ASAF 155 CCF والصمام متعدد الخيارات ASAF 155 MOFA، مما يعزز الدقة والتكيف مع ظروف ساحة المعركة الديناميكية. من بين المنتجات الرئيسية الأخرى التي سيتم عرضها، هناك الذخيرة المتفجرة جواً ATOM 25 ABM، والتي تتميز بفعاليتها ضد التهديدات الحديثة، ونظام YENER 100-G الراداري المخترق للأرض المصمم للكشف عن المتفجرات والألغام المزروعة. يمكن دمج نظام YENER في مركبة مدرعة تكتيكية 8×8، مما يوفر قدرات شاملة لمكافحة الألغام. تعكس هذه المنتجات التزام ASELSAN بتقديم أنظمة أثبتت كفاءتها في العمليات لضمان الفعالية التشغيلية في بيئات أمنية معقدة. 2. ما هي الاستراتيجيات التي تتّبعها ASELSAN لتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدفاعية في الشرق الأوسط؟ وما هي الفرص المتاحة للتعاون مع الإمارات؟ تعتمد ASELSAN على استراتيجية إقليمية مخصصة، تستند إلى رؤية مكاتبنا في الشرق الأوسط لمواكبة اتجاهات المشتريات العسكرية. يشمل نطاقنا الدفاعي أنظمة الطيران، والأنظمة التوجيهية، وأنظمة الاتصالات، والرادارات، والحرب الإلكترونية، لتلبية احتياجات المنصات المأهولة وغير المأهولة على حد سواء. ومن خلال شراكاتنا الإقليمية، نحن مستعدون أيضاً لتقديم حلول متقدمة في مجال الأنظمة الفضائية، مما يعزز النظم البيئية المحلية. يتيح برنامج التحديث الدفاعي لدولة الإمارات فرصًا كبيرة للتطوير المشترك للتقنيات، والتوطين، وبناء شراكات استراتيجية. من خلال مكتبنا في الإمارات، نقوم بتعزيز التفاعل والكفاءة التشغيلية، مما يتيح لنا تقديم حلول متكاملة للدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، وأنظمة الدفاع البرية والبحرية المتقدمة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الأمنية الإقليمية. علاوة على ذلك، نحن نعمل على تعزيز وجودنا عبر التعاون الحكومي-الحكومي (G2G) والمشاريع المشتركة (JV)، مما يساهم في بناء شراكات مستدامة. وستتيح لنا مكاتبنا في الإمارات وسلطنة عمان أوقات استجابة أسرع، وتعاوناً أوثق، وابتكاراً مستمراً، مما يعزز مكانة ASELSAN كمزود دفاعي موثوق في الشرق الأوسط. 3. ما هي منتجات ASELSAN التي تمتلك أعلى إمكانية للبيع في الشرق الأوسط؟ تتماشى تقنيات ASELSAN الدفاعية بشكل وثيق مع الاحتياجات الأمنية المتطورة للشرق الأوسط، مما يجعل العديد من حلولنا مطلوبة بشكل كبير. على سبيل المثال، يلعب رادار AESA MURAD 110-A، الذي يتم دمجه في طائرات F-16 ويتوافق مع منصات مثل KIZILELMA وAKINCI، دورًا رئيسيًا في تحديث القوات الجوية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر رادار الإنذار المبكر ALP 300-G قدرات مراقبة أساسية لأنظمة الدفاع الجوي. كما تحظى ذخيرة TOLUN الموجهة باهتمام كبير نظرًا لقدرتها على استهداف مواقع متعددة واختراق المنشآت المحصنة، فضلاً عن حلول الدفاع الجوي المصممة للتصدي للتهديدات المعقدة في الحروب الحديثة. 4. هل يمكنكم مشاركة رؤيتكم المستقبلية لمشاريعكم وأنشطتكم في المنطقة؟ تلتزم ASELSAN بدعم تحديث الدفاع في الشرق الأوسط من خلال مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي الاحتياجات الأمنية والتكنولوجية المتغيرة في المنطقة. بالإضافة إلى منتجاتنا المتقدمة، نقوم بتوسيع وجودنا من خلال افتتاح مكاتب جديدة في الإمارات وسلطنة عمان، إلى جانب عملياتنا القائمة في قطر والسعودية والأردن. يتيح لنا هذا التوسع تعزيز تواصلنا المباشر مع العملاء، مما يضمن خدمة أسرع وكفاءة أكبر. كما نعمل على تعزيز خبرتنا في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتقنيات الفضائية، مما يرسخ مكانة ASELSAN كلاعب رئيسي في تطوير حلول الأنظمة الفضائية من خلال الشراكات الإقليمية. تظل المشاريع المشتركة وفرص نقل التكنولوجيا محورية في استراتيجيتنا الإقليمية، حيث نساهم في دعم الاقتصادات المحلية وتعزيز دورنا كمزود دفاعي موثوق. في المستقبل، سنواصل توسيع وجودنا، وتعزيز شراكاتنا، وتقديم حلول متطورة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الدفاع في الشرق الأوسط، مما يعزز مكانة ASELSAN كقائد في مجالات التكنولوجيا والأمن في المنطقة. 5. تحتفل ASELSAN بمرور 50 عامًا على تأسيسها، وهو إنجاز هام. كيف ساهمت الشركة في قطاع الدفاع التركي على مدار هذه السنوات؟ وما الإنجازات التي تفتخرون بها أشدّ افتخار؟ وما هي استراتيجيتكم ورؤيتكم للمستقبل في ضوء هذه النجاحات؟ يمثل اليوبيل الذهبي لـ ASELSAN خمسة عقود من الابتكار الرائد في قطاع الدفاع التركي. فمنذ تأسيسها عام 1975 على يد أربعة مهندسين فقط، نمت ASELSAN لتصبح رائدة عالمية، حيث تحتل اليوم المرتبة 42 ضمن قائمة Defense News Top 100، وتعد من أسرع شركات الدفاع نموًا في العالم. لقد ساهمنا بشكل كبير في تحقيق الاستقلال التكنولوجي لتركيا في قطاع الدفاع من خلال أنظمتنا، مثل نظام الدفاع الجوي والصاروخي بعيد المدى SİPER، ورادار الإنذار المبكر ALP 300-G، ونظام السلاح الدفاعي GÖKDENİZ. كما ساهمت ابتكاراتنا في مجال الأنظمة البحرية المستقلة والقدرات الفضائية والجوية، بما في ذلك الطائرات المسيرة والمشاريع الفضائية، في تحسين القدرات التكنولوجية لقواتنا المسلحة. نفتخر بكوننا المستثمر الرائد في البحث والتطوير في تركيا، مما يعكس التزامنا القوي بالابتكار في قطاع الدفاع. في العام الماضي، نجحنا في أن تصبح شركتنا واحدة من أسرع 10 شركات دفاعية نموًا في العالم، متقدمين بخمسة مراكز في قائمة Defense News Top 100 لنصل إلى المرتبة 42. بموجب رؤيتنا الاستراتيجية 'AselsaneXt 2030″، نهدف إلى أن نكون ضمن أفضل 30 شركة دفاعية في العالم بحلول عام 2030. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تتركز رؤيتنا الأساسية على: