logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدإبراهيمالميل،

انطلاق مؤتمر "الخدمة الاجتماعية 15" تحت شعار "نحو مجتمع آمن"
انطلاق مؤتمر "الخدمة الاجتماعية 15" تحت شعار "نحو مجتمع آمن"

الشارقة 24

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • الشارقة 24

انطلاق مؤتمر "الخدمة الاجتماعية 15" تحت شعار "نحو مجتمع آمن"

الشارقة 24: برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت فعاليات مؤتمر الخدمة الاجتماعية في نسخته الـ 15 تحت شعار "نحو مجتمع آمن وأسرة متماسكة"، وذلك في رحاب الجامعة القاسمية، وبمشاركة نخبة من الجهات المحلية والخليجية المعنية بالشأن الاجتماعي. وتوجه سعادة أحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، على الرعاية الاجتماعية الشاملة والتي جعلت من الشارقة منارة للتنمية الاجتماعية المستدامة والشاملة المبنية والرفاه، مؤكداً أن هذا المؤتمر هو امتداداً لرؤية إمارة الشارقة، التي طالماً وضعت الإنسان محور اهتمامها، وأسست نهجها على بناء مجتمع آمن وأسرة متماسكة. كما وأكد رئيس الدائرة أهمية التصدي للتحديات الأسرية باستخدام آليات ذكية تواكب التطورات التقنية، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات المستقرة. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة السياسات الحديثة وتعزيز الوعي المجتمعي وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الاجتماعي وتحقيق التماسك الأسري. وتضمن المؤتمر 6 أوراق عمل سلطت الضوء على أهمية استثمار التكنولوجيا الحديثة في معالجة القضايا الاجتماعية، حيث استعرضت الدكتورة أماني محمد المهيري، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة تنمية المجتمع بإمارة دبي في ورقة العمل الأولى "تطوير أدوات الرصد الاجتماعي" حيث يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، خصوصاً في الرعاية الصحية لكبار السن، ويؤكد أنه سيساهم بشكل كبير في مختلف جوانب الحياة إذا استُخدم بشكل إيجابي لأن سيؤثر في مختلف جوانب الحياة مستقبلاً. وناقش الدكتور المهندس كمال عبد العزيز موسى، خبير المراصد الحضرية بالمملكة العربية السعودية، في ورقة العمل ذاتها، مشيراً إلى دور المراصد الأسرية في دعم السياسات الاجتماعية وتوفير بيانات دقيقة لصانعي القرار، وقياس الأداء في دعم القرار فيما يخص التنمية الأسرية في مختلف المجالات وتحديد أولويات القضايا الملحة بالمجتمع. أما الدكتورة عائشة البوسميط، خبير علاقات دولية، خبرة في مجال الخدمات بتقديمها لورقة بعنوان "تطوير أدوات قياس الأثر الاجتماعي"، فركزت على أهمية اعتماد أدوات فعالة لقياس الأثر الاجتماعي وفقاً لرؤية الإمارات 2031، موضحةً أن ذلك يسهم في تحسين البرامج والسياسات الاجتماعية وتعزيز الشفافية. كما تناول المؤتمر ورقة العمل الثالثة بعنوان "مستقبل العمل الاجتماعي في ظل الذكاء الاصطناعي" من تقديم الأستاذ أحمد محمد بو هزاع، مدرب تنفيذي وقيادي متميز من مملكة البحرين، أشار فيها إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع كضعف الشفافية وارتفاع التكاليف ونقص البيانات، مؤكداً ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات معقدة كالفقر والشيخوخة والإعاقة. واستعرض الدكتور عبد الله بن مبروك الحارثي أخصائي اجتماعي أول، معالج إدمان مخدرات ومؤثرات عقلية، مرشد أسري بمستشفى خطوة التخصصية في المملكة العربية السعودية خلال ورقته الرابعة "الصحة النفسية والاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي"، عن تأثير الصحة النفسية على استقرار الأسرة، مبيناً أن التوازن النفسي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التماسك المجتمعي، مشدداً على أهمية تنمية المهارات الحياتية وتحسين البيئة الأسرية. وناقش الأستاذ أحمد عبد الكريم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري بمحاكم دبي، ورقته الخامسة بعنوان "دور الإعلام في بناء الوعي الاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي"، مؤكداً أن الإعلام الهادف يلعب دوراً كبيراً في صياغة القيم الاجتماعية، داعياً إلى إنشاء منصة رقمية متخصصة في التوعية الأسرية وتأهيل كفاءات إعلامية وطنية بالشراكة مع الجهات الرسمية. أما الورقة السادسة، فجاءت بعنوان "دور التشريعات والسياسات في تحقيق مجتمع أكثر تماسكاً"، قدمها القاضي الدكتور إبراهيم الشديفات من محكمة الشارقة الابتدائية، فتحدث عن دور التشريعات في تحقيق مجتمع متماسك، مؤكداً أهمية تطوير قوانين الأحوال الشخصية بما يحمي الأسرة ويعزز التوازن بين أفرادها، مشدداً على ضرورة مرونة القوانين لتواكب المتغيرات المجتمعية والتقنية. وفي ختام اليوم الأول من المؤتمر، ألقى العميد الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الرميزان - عضو مجلس إدارة مركز الأمير نايف للتأهيل، كلمة أكد فيها أن الإخلاص هو المحرك الأساسي لتحقيق النجاحات على الصعيدين الوطني والمجتمعي، داعياً إلى تسخير كل الوسائل التقنية والتشريعية بروح صادقة تسعى للنهوض بالمجتمع، مشيداً بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة، للعمل المجتمعي وحرصه على الإنسان كأولوية قصوى.

اجتماعية الشارقة تحتفل بخريجي "سفراء الحياة الرقمية الآمنة 1"
اجتماعية الشارقة تحتفل بخريجي "سفراء الحياة الرقمية الآمنة 1"

الشارقة 24

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشارقة 24

اجتماعية الشارقة تحتفل بخريجي "سفراء الحياة الرقمية الآمنة 1"

الشارقة 24: بالتزامن مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، احتفت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، الموافق 8 فبراير 2025، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج "سفراء الحياة الرقمية الآمنة"، الذي استهدف تأهيل الطلبة لنشر الوعي بالحياة الرقمية الآمنة بين زملائهم ومجتمعهم . وشهد الحفل، حضور سعادة أحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، إلى جانب نخبة من المسؤولين وممثلي الجهات الشريكة وأولياء الأمور. وتم خلال الحفل تخريج 214 طفلاً من الفئة العمرية 8 إلى 16 سنة، ليصبحوا سفراء متخصصين في تعزيز السلوكيات الإيجابية في الفضاء الرقمي، كما تم تكريم عدد 3 شركاء استراتيجيين وعدد 1 1 من المدربين كل في اختصاصه واللذين ساهموا في إنجاح البرنامج، بالإضافة إلى تكريم الفئات الخاصة من الأطفال من متلازمة داون وذوي الإعاقة الذين كانوا جزءاً من هذه المبادرة. تعزيز الأمن الرقمي واُطلق البرنامج في نسخته الأولى بتاريخ 8 فبراير 2024، بالتزامن مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، وتم تصميمه بعناية لتحقيق أهداف تربوية واجتماعية نبيلة، حيث يسعى إلى تمكين الطلبة من اكتساب مهارات القيادة والتنمية الذاتية، مع التركيز على ترسيخ القيم القيادية وروح المبادرة لديهم . وخلالها مرّ البرنامج بمراحل متعددة بدأت بعملية اختيار وتقييم دقيق للمشاركين، تلاها تدريب مكثف وفق محاور متخصصة بالتعاون مع جهات ذات خبرة واسعة، وقد ساهمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في تقديم التمكين التقني للمشاركين، فيما قدمت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عبر مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، تمكيناً إعلامياً يعزز قدرات السفراء في التواصل الفعّال، بالإضافة إلى التمكين المعرفي الذي قام بتقديمه اختصاصيين التثقيف الاجتماعي المعتمدين بالدائرة من خلال البرنامج التدريبي (جودة الحياة الرقمية الآمنة) والذي يتضمن عدد 7 محاور رئيسية في تنمية الوعي الرقمي. نتائج وإنجازات ملموسة وحقق البرنامج نتائج بارزة على صعيد تعزيز الوعي الرقمي، حيث بلغ إجمالي المشاركين 401 مشارك من مختلف الشرائح المجتمعية على مستوى إمارة الشارقة، وذلك بواقع شمل 145 مشاركاً بمدينة الشارقة، و50 مشاركاً بمنطقة الحمرية، بالإضافة إلى 61 مشاركاً بمدينة خورفكان، وكذلك 51 بمدينة كلباء، و25 مشاركاً بالبطائح، و21 مشاركاً بمدينة المدام، بالإضافة إلى مدينة الذيد بمشاركة 17 مشاركاً، وكذلك 16 مشاركاً بمدينة مليحة و15 بمدينة دبا الحصن . وتم تنظيم 49 دورة تدريبية متخصصة ضمن البرنامج، تنوعت بين 26 دورة بعنوان "جودة الحياة الرقمية"، 20 دورة متخصصة في "التحول الرقمي"، و3 دورات موجهة نحو تعزيز الوعي بـ"الأمن الإلكتروني". التزام مؤسسي لحماية الأطفال والمجتمع وفي هذا السياق، أكدت مريم ماجد الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الأفرع بدائرة الخدمات الاجتماعية والمشرف على البرنامج، أن حماية الأطفال والمجتمع من المخاطر الرقمية تأتي على رأس أولويات الدائرة. وأشادت بالدور الحيوي الذي قام به الشركاء في تحقيق أهداف البرنامج، مشيرةً إلى أن نجاح مثل هذه المبادرات يعتمد على التكامل المؤسسي والتعاون مع الجهات المختصة . وأضافت الشامسي أن برنامج "سفراء الحياة الرقمية الآمنة" يطمح ليكون جزءاً من منظومة متكاملة ضمن مبادرات "سفراء التوعية"، والتي تشمل أيضاً "سفراء التطوع"، "سفراء الحماية"، و"سفراء بر الوالدين " . واختتمت الشامسي بالقول إن الدائرة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق استدامة الوعي الرقمي وتعزيز القيم الأخلاقية في استخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في بناء مجتمع رقمي آمن ومستدام يواكب التطورات التقنية المتسارعة . يُذكر أن هذه المبادرة تُعد واحدة من الجهود الرائدة في مجال نشر الوعي حول أهمية الأمن الرقمي والسلوكيات الآمنة على الإنترنت، مما يعزز من قدرة الأجيال القادمة على التفاعل الإيجابي مع العالم الرقمي وتحقيق مستقبل مستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store