#أحدث الأخبار مع #أحمدالبوعريأريفينو.نت١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتالوزير يعترف أخيراً.. رؤوس كبيرة تتلاعب بأكلة المغاربة المفضلة؟!أريفينو.نت/خاص بعد طول تردد، جاء الاعتراف أخيراً: قطاع الدواجن يشهد ارتفاعاً في الأسعار ناجماً عن اختلالات تجارية. فقد أقر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوعري، مؤخراً بوجود اضطرابات في دوائر تسويق لحوم الدواجن، موضحاً أن هذه الاختلالات أدت إلى اشتعال الأسعار سواء على مستوى الإنتاج أو الاستهلاك. نيران الأسعار تشتعل: الوزير يكشف المستور في قطاع الدواجن عزا الوزير، في معرض رده الكتابي على سؤال برلماني تقدم به حزب التقدم والاشتراكية، هذا الارتفاع إلى الظرفية الصعبة التي يمر بها قطاع تربية الدواجن، والتي تتسم بزيادة تكلفة المدخلات، لا سيما المواد الأولية المستخدمة في تركيبة الأعلاف المركبة، فضلاً عن ارتفاع أسعار الكتاكيت. ومع تأكيده على أن 'مستوى الإنتاج لا يزال مستقراً وكافياً لتغطية 100% من احتياجات الاستهلاك الوطني', شدد أحمد البوعري على أن استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030' تطمح إلى الرفع من الإنتاج الوطني ليصل إلى 912 ألف طن من اللحوم البيضاء و7.6 مليار بيضة سنوياً، مقابل متوسط حالي يبلغ 745 ألف طن و6.1 مليار وحدة. إجراءات حكومية لكبح جماح الغلاء: هل تنجح في إنقاذ الموقف؟ في سياق التدابير التخفيفية التي وضعتها الحكومة لتحقيق استقرار السوق وتخفيف عبء تكلفة الإنتاج، أشار الوزير إلى مجموعة من القرارات، أبرزها الإعفاء من الرسوم الجمركية على واردات الكتاكيت، ودعم الاستثمار في معدات التبريد ووحدات تثمين المنتجات الثانوية للدواجن، بالإضافة إلى تشجيع إنشاء مجازر صناعية معتمدة وظهور سلسلة قيمة منظمة. وفي إطار دعم هذا القطاع الذي تعصف به التقلبات المناخية والممارسات التجارية المنحرفة، تم أيضاً إبرام اتفاق مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن (FISA) في مايو 2023، يتعلق بتكثيف الإنتاج عبر زيادة عدد الكتاكيت الموجهة للتربية. ويندرج هذا الالتزام في سياق استمرارية العقود البرامج الموقعة ضمن مخطط المغرب الأخضر (2008-2020)، والتي مكنت القطاع من تحقيق رقم معاملات سنوي قدره 41.7 مليار درهم، مع توفير 150 ألف منصب شغل مباشر و350 ألف منصب شغل غير مباشر. إقرأ ايضاً رقابة صارمة وتغير العادات: هل يفسر هذا جنون أسعار الدجاج؟ على الصعيد التنظيمي، ذكّر الوزير بأن مجمل سلسلة إنتاج الدواجن تخضع للقانون 49.99 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الدواجن ومراقبة إنتاج وتسويق منتجاتها. ويتيح هذا الإطار القانوني تتبعاً دقيقاً وإشرافاً صحياً يضمنه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA). وفي هذا السياق، أرجع أحمد البوعري جزءاً من الضغط الحالي على الأسعار إلى تحول في عادات الاستهلاك، حيث إن شريحة واسعة من السكان تتجه الآن بعيداً عن اللحوم الحمراء لصالح الدواجن، التي تعتبر أقل تكلفة وينظر إليها على أنها أكثر صحية. فهل التغير في العادات الغذائية للمغاربة هو السبب؟ في الواقع، تظل لحوم الدواجن مصدراً للبروتين أقل كلفة وأكثر سهولة في المنال بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود. ومع تحولها الآن إلى نوع من الرفاهية، لم يعد أمام هذه الأسر خيار سوى اللجوء إلى البقوليات، آملين أن تنجو هي الأخرى من هذا الارتفاع 'اللعين'.
أريفينو.نت١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتالوزير يعترف أخيراً.. رؤوس كبيرة تتلاعب بأكلة المغاربة المفضلة؟!أريفينو.نت/خاص بعد طول تردد، جاء الاعتراف أخيراً: قطاع الدواجن يشهد ارتفاعاً في الأسعار ناجماً عن اختلالات تجارية. فقد أقر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوعري، مؤخراً بوجود اضطرابات في دوائر تسويق لحوم الدواجن، موضحاً أن هذه الاختلالات أدت إلى اشتعال الأسعار سواء على مستوى الإنتاج أو الاستهلاك. نيران الأسعار تشتعل: الوزير يكشف المستور في قطاع الدواجن عزا الوزير، في معرض رده الكتابي على سؤال برلماني تقدم به حزب التقدم والاشتراكية، هذا الارتفاع إلى الظرفية الصعبة التي يمر بها قطاع تربية الدواجن، والتي تتسم بزيادة تكلفة المدخلات، لا سيما المواد الأولية المستخدمة في تركيبة الأعلاف المركبة، فضلاً عن ارتفاع أسعار الكتاكيت. ومع تأكيده على أن 'مستوى الإنتاج لا يزال مستقراً وكافياً لتغطية 100% من احتياجات الاستهلاك الوطني', شدد أحمد البوعري على أن استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030' تطمح إلى الرفع من الإنتاج الوطني ليصل إلى 912 ألف طن من اللحوم البيضاء و7.6 مليار بيضة سنوياً، مقابل متوسط حالي يبلغ 745 ألف طن و6.1 مليار وحدة. إجراءات حكومية لكبح جماح الغلاء: هل تنجح في إنقاذ الموقف؟ في سياق التدابير التخفيفية التي وضعتها الحكومة لتحقيق استقرار السوق وتخفيف عبء تكلفة الإنتاج، أشار الوزير إلى مجموعة من القرارات، أبرزها الإعفاء من الرسوم الجمركية على واردات الكتاكيت، ودعم الاستثمار في معدات التبريد ووحدات تثمين المنتجات الثانوية للدواجن، بالإضافة إلى تشجيع إنشاء مجازر صناعية معتمدة وظهور سلسلة قيمة منظمة. وفي إطار دعم هذا القطاع الذي تعصف به التقلبات المناخية والممارسات التجارية المنحرفة، تم أيضاً إبرام اتفاق مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن (FISA) في مايو 2023، يتعلق بتكثيف الإنتاج عبر زيادة عدد الكتاكيت الموجهة للتربية. ويندرج هذا الالتزام في سياق استمرارية العقود البرامج الموقعة ضمن مخطط المغرب الأخضر (2008-2020)، والتي مكنت القطاع من تحقيق رقم معاملات سنوي قدره 41.7 مليار درهم، مع توفير 150 ألف منصب شغل مباشر و350 ألف منصب شغل غير مباشر. إقرأ ايضاً رقابة صارمة وتغير العادات: هل يفسر هذا جنون أسعار الدجاج؟ على الصعيد التنظيمي، ذكّر الوزير بأن مجمل سلسلة إنتاج الدواجن تخضع للقانون 49.99 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الدواجن ومراقبة إنتاج وتسويق منتجاتها. ويتيح هذا الإطار القانوني تتبعاً دقيقاً وإشرافاً صحياً يضمنه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA). وفي هذا السياق، أرجع أحمد البوعري جزءاً من الضغط الحالي على الأسعار إلى تحول في عادات الاستهلاك، حيث إن شريحة واسعة من السكان تتجه الآن بعيداً عن اللحوم الحمراء لصالح الدواجن، التي تعتبر أقل تكلفة وينظر إليها على أنها أكثر صحية. فهل التغير في العادات الغذائية للمغاربة هو السبب؟ في الواقع، تظل لحوم الدواجن مصدراً للبروتين أقل كلفة وأكثر سهولة في المنال بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود. ومع تحولها الآن إلى نوع من الرفاهية، لم يعد أمام هذه الأسر خيار سوى اللجوء إلى البقوليات، آملين أن تنجو هي الأخرى من هذا الارتفاع 'اللعين'.