logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدالجسمي

«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة
«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة

الاتحاد

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة

تامر عبد الحميد (أبوظبي) شدّد ممثلون على أهمية المسرح كونه مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، وتسلط الضوء عليها عبر عروض تحمل بعداً فكرياً وإنسانياً عميقاً، يقدمها نخبة من محترفي التمثيل في العالم والوطن العربي، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» في التركيز على هذا النوع من الفنون الذي يسمى بـ«مسرح الممثل الواحد»، ضمن عروض عالمية تتجاوز عائق اللغة، وتغوص في الأداء الجسدي من حركات وإيماءات وانفعالات، ممزوجة بتصميم عناصر مشهدية، مثل «السينوغرافيا» والإضاءة والأزياء والموسيقى لتقديم قصص وحكايات تصل إلى العالم. وأعرب الممثل أحمد الجسمي عن سعادته كونه أحد الممثلين الذي يحرص على حضور «الفجيرة الدولي للمونودراما» منذ انطلاقته وحتى الآن، وقال: فخر كبير أن يكون لدينا مهرجان دولي، وليس فقط على المستويين المحلي والخليجي، مثل «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي ينفرد ويغرّد وحيداً بتقديم هذا النوع من الفن المسرحي العالمي، بتنظيم عدد من مسؤولي أبناء الإمارات الذين أثبتوا أنهم قادرون على صناعة الفكر والثقافة بشكل متطور. وتابع الجسمي: كوني ابن المسرح، ولديّ باع طويل على خشبة «أبو الفنون»، فما يقدمه المهرجان من عروض محلية وخليجية وعربية وعالمية، تعتمد على «الممثل الواحد» حيث يستطع أن يملأ خشبة المسرح «تمثيلاً» بمفرده، مما يسهم في اكتساب الخبرات وتبادل المعرفة والثقافات في عالم «أبو الفنون». أبرز المحافل من جهته، قال الممثل جمعة علي الذي بدأ حياته الفنية ممثلاً مسرحياً: لطالما كانت خشبة المسرح مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، والمونودراما العربية تتناول في مجملها قضايا إنسانية متنوعة ومهمة، ويأتي «الفجيرة الدولي للمونودراما» في دورته الحادية عشرة، كأحد أبرز المحافل التي لا تكتفي بعرض المسرح، بل تصنعه. مدرسة متكاملة فيما أوضحت الممثلة فاطمة الحوسني أن المهرجان يمثل مدرسة متكاملة للممثل، حيث لا تقتصر المشاركة على تقديم عرض، بل تمتد للتفاعل مع تجارب فنية من مختلف بلدان العالم، وهذا التنوع الثقافي يشكل بيئة تعليمية تكسب الممثل مهارات جديدة، وتساعده على رؤية الفن من زوايا متعددة ما يجعله أكثر مرونة وإبداعاً. قيمة ثقافية وفنية أشاد الممثل جمال سليمان بأهمية مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، باعتباره من المهرجانات النادرة التي لا تزال تحافظ على القيمة الثقافية والفنية للمسرح في العالم العربي، في ظل التراجع الكبير الذي يشهده هذا القطاع خلال العقود الأخيرة، لافتاً إلى أن أكثر ما يميزه أنه يختص بفن المونودراما، الذي يشهد تنامياً عالمياً. دروس فنية يرى هاني رمزي أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي الذي لا يزال يحرص على إبراز فن المونودراما، وقال: يعتبر هذا المهرجان من أهم المهرجان الفنية الخاصة بالمسرح في العالم العربي، والذي يختص بفن المونودراما الذي يُعد من أصعب أنواع الفنون الأدائية التمثيلية. وتابع: أعتبر نفسي أحد أبناء «الفجيرة للمونودراما»، وأحرص على حضور فعالياته منذ دورته الأولى وحتى الآن؛ لأنني أعتبر عروضه المسرحية بمثابة دورس فنية ومحاضرات أكاديمية، تجعلني «مشحوناً بالفن» لتقديم أعمال أكثر تطوراً. قوة النص واحترافية الأداء ضمن عروض المسابقة الرسمية على خشبة مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، وعروض الفضاءات المفتوحة بالقرية التراثية، شهد المهرجان عرض عدد من المسرحيات العالمية والعربية التي تميزت بقوة النص واحترافية الأداء والإخراج المعتمد على الفضاء المفتوح، ومن بين العروض التي نالت إشادات من قبل الممثلين وعشاق «أبو الفنون» وصناع المسرح، ورفعت أغلب عروضها شعار «كامل العدد»، العرض الجورجي «أغنس زوجة شكسبير» حيث تألقت الممثلة إيرينا ميجفينيتوخوسيسي في تجسيد قصة من تأليف نينا مازور وإخراج أفتانديلفار سيماشفيلي، لتعيد تشكيل شخصية زوجة شكسبير، وهي «أغنس».. هذا الاسم الذي يحتفظ به التاريخ في ظل العظيم شكسبير، حيث تقود إيرينا المشاهد عبر متاهة الذاكرة لفهم طبيعة عالمها من ألم ومعاناة ووحدة ويأس وسلام وحب. تجارب ريادية تحت عنوان «تجارب ريادية عربية»، أقام مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ندوة نقاشية، حضرها نخبة من الممثلين وصناع المسرح، وتناولت تجارب أبرز فناني المسرح العربي، منهم زيناتي قدسية، ورفيق علي أحمد، والكاتبة الكويتية فتحية حداد التي تناولت تجربة الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز الحداد، كما تم تكريمهم خلال الندوة التي شهدت عرضاً مرئياً وثائقياً تناول المسيرة الإبداعية في عالم الفن والمسرح لكل فنان منهم. «قطار ميديا» يطرح العرض الإسباني «قطار ميديا» أسطورة ميديا اليونانية من منظور معاصر ومحافظ، للتأكيد على حرية المرأة بشكل مغاير في الطرح والأسلوب. ميا كولبا يهدف عرض «ميا كولبا» من بوركينا فاسو إلى تعميق الدراسة والبحث في الارتباط المحتمل بين تقاليد الأقنعة الأفريقية، والمسرح الجسدي المعاصر، والرقص الحديث، كما يستمد العرض إلهامه من جذور الثقافة الأفريقية، وطقوسها، وموسيقاها، وقصصها، وإيقاعاتها، وألوانها. ويروي خلاله المخرج والمؤلف والممثل تشارلز نوموينديه تييندربويغو، التاريخ الحديث لأفريقيا. الإنسان المهاجر أما العرض السعودي «تذكرة مغترب» من تأليف إبراهيم حامد الحارثي وإخراج علي حسن الغراب، وتمثيل معتز مسعود عبد الله العبد الله، فاستعرض ذلك الإنسان المهاجر حاله حال الكثير من المغتربين الذين قهرتهم الظروف القاسية في بلدانهم والتي أجبرتهم على الرحيل إلى دول مختلفة، ظناً منهم أنهم سيجدون الأمان والاستقرار في تلك الدول.

أحمد الجسمي: الدراما المحلية تشهد نقلة نوعية
أحمد الجسمي: الدراما المحلية تشهد نقلة نوعية

الاتحاد

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

أحمد الجسمي: الدراما المحلية تشهد نقلة نوعية

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أشاد الممثل الإماراتي أحمد الجسمي بالتطور الذي تشهده الدراما المحلية، وتوجه المحطات التلفزيونية لدعمها والاهتمام بها، خصوصاً شركة «أبوظبي للإعلام»، وقنوات تلفزيون أبوظبي، التي تلعب دوراً مهماً في كل موسم درامي رمضاني بدعم الإنتاجات الدرامية سنوياً، وتوفير التسهيلات الفنية والإنتاجية والتصويرية لإظهار أعمال ذات مضمون جاد وهادف، تنافس بقوة الأعمال الخليجية والعربية الأخرى. نقلة نوعية الجسمي الذي يشارك في بطولة مسلسل «شغاب» الذي يعرض على «قناة الإمارات»، قال في حواره مع «الاتحاد»: دائماً ما أتحدث عن تطوير الدراما المحلية، وصناعة النجم الإماراتي، واكتشاف وجوه شابة جديدة، وكنا نناشد المحطات التلفزيونية بزيادة عجلة الإنتاج، لكن في الموسم الدرامي الرمضاني 2025، وبكل صراحة، سعدت بالتوجه الجديد لمسؤولي «أبوظبي للإعلام»، بدعم الدراما، والإنتاجات الإماراتية والممثل المحلي وتقديم الشباب بالصورة الجميلة على الشاشة الفضية. وتابع: بعدما اجتمعنا مع إدارة «أبوظبي للإعلام» علمنا بالانطلاقة الجديدة والتوجه هذا العام بإنتاج 6 مسلسلات إماراتية، وهذا يُعتبر نقلة نوعية في تاريخ الدراما المحلي، ونتمنى الاستمرارية في هذا النهج بدعم الإنتاج الدرامي، وتوفير اختيارات متنوعة من النصوص والقصص بين الدراما والتراث والاجتماعي والكوميدي، مثلما نشهد في رمضان هذا العام، لذلك فأنا أقولها وبثقة «القادم سيكون أفضل بكثير». خريجو مسرح ولفت الجسمي إلى أن الإمارات هي امتداد قوي للدراما الخليجية والمسرح، ولدى صناعها الإمكانات التمثيلية والفنية التي تؤهلهم بأن يكونوا في الصفوف الأولى بين الأعمال الفنية الأخرى، لاسيما أن أغلب الممثلين الإماراتيين محترفو تمثيل لأنهم في الأساس خريجو مسرح. إثراء الدراما وشدد الجسمي على أهمية الدخول في الإنتاج الدرامي بعيداً عن الموسم الرمضاني، وقال: أصبح هناك اهتمام واضح بالتطبيقات الرقمية للمحطات التلفزيونية المحلية، والتي تعرض المسلسلات الإماراتية على مدار العام بعد عرضها في الموسم الرمضاني، وهذا توجه جميل، لكن يتبقى توفير الدعم الأكبر للإنتاجات في مختلف المواسم، فإذا أنتج كل تلفزيون 3 أعمال فقط، سيكون لدينا أكثر من 9 مسلسلات في العام، الأمر الذي يسهم في ثبات وحضور الدراما الإماراتية في مختلف المواسم، كما يساعد على عدم وجود بطالة فنية، وظهور وجوه شابة جديدة من مخرجين وكتاب وممثلين وفنيين لإثراء المشهد الدرامي. منافسة قوية وحول مشاركته هذا العام في مسلسل «شغاب» قال: أشارك في رمضان سنوياً بأكثر من عمل درامي، لكني أحببت هذا العام التركيز فقط على هذا المسلسل الضخم، الذي تتوافر فيه كل عناصر النجاح، من كاتب متميز، هو إسماعيل عبد الله ومخرج مبدع هو مصطفى رشيد، وبمشاركة نخبة من أبرز وأهم نجوم التمثيل في الإمارات، منهم حبيب غلوم، هيفاء حسين، مروان عبدالله، أمل محمد وأحمد الأنصاري، إلى جانب الإنتاج المميز الذي تتولاه «أبوظبي للإعلام»، وعرضه على محطة تُعتبر من أهم المحطات العربية وهي قنوات تلفزيون أبوظبي، لذلك فإننا ننافس وبقوة بـ«شغاب» على «قناة الإمارات». النوخذة «جاسم» لفت الممثل أحمد الجسمي إلى أن «شغاب» عمل درامي تراثي عميق في الطرح، تدور أحداثه في 3 حقب زمنية من بداية العشرينيات حتى منتصف القرن الماضي، ويستعرض مشاهد متعددة لصراعات تسلط الضوء على قيم الكرامة والشجاعة والمروءة في مواجهة الخديعة والمكر والجشع، موضحاً أنه يلعب فيه دور النوخذة «جاسم الحنظل»، وهو شخص متجبر وطاغية ومتسلط.

سلطان القاسمي يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
سلطان القاسمي يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين

الشارقة 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

سلطان القاسمي يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين

الشارقة 24 – الشفيع عمر: شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الأربعاء، حفل ختام الدورة 34 من أيام الشارقة المسرحية، والذي أقيم بقصر الثقافة . تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي "نصوص مسرحية للكبار"، وفاز بها كل من الكاتب العماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي "ذات حُلم أمس" في المركز الأول، والكاتب العماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي "صهيل الخطايا" في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي "أمنية المنية" في المركز الثالث . مسرحية "بابا" أفضل عرض مسرحي متكامل كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ 34، حيث نالت مسرحية "بابا" لفرقة مسرح الشارقة الوطني جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان عبد الرحمن الملا بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية "صرخات من الهاوية"، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف مسرحي للكاتب عبد الله إسماعيل عبد الله لذات المسرحية . أحمد الجسمي أفضل ممثل دور أول وحصل الفنان أحمد الجسمي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت الفنانة عبير الجسمي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث . محمود القطان أفضل ممثل دور ثانٍ وفاز الفنان محمود القطان بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث، بينما نالت الفنانة بدرية آل علي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن دورها في مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون . كاظم جواد أفضل ممثل واعد وفاز الفنان كاظم جواد بجائزة أفضل ممثل واعد عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما فازت الفنانة خولة عبد السلام بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث . ​ أفضل ديكور للفنان عبد الله الحمادي وفي بقية جوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها 34، فاز بجائزة أفضل ديكور الفنان عبد الله الحمادي عن مسرحية "كعب ونصف حذاء"، لجمعية ياس للفنون والثقافة والمسرح، وفاز بجائزة أفضل إضاءة الفنان خالد بشير عن مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما فاز بجائزة أفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية الفنان إبراهيم الأميري عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني ، ونالت الفنانة نصرة المعمري جائزة أفضل مكياج عن مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون، وفازت بجائزة أفضل أزياء وإكسسوارات الفنانة مريم سامح عن مسرحية "جُر محراثك" لمسرح دبا الحصن ، ونالت الفنانة أماني بلعلج جائزة الفنان العربي المتميز عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث جائزة لجنة التحكيم الخاصة . حضر حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين والمثقفين والمتخصصين والإعلاميين ومحبي المسرح .

ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع
ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع

الاتحاد

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكد ممثلون أن الدراما قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع، لما تقدمه من قضايا إنسانية واجتماعية تهم الشارع العربي باعتبارها «مرآة المجتمع»، موضحين أن الإنتاجات الدرامية المحلية تسلط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية والعائلية والشبابية على وجه الخصوص، بمحتوى هادف ومضمون مهم يسهم في تثقيف وتوعية المشاهد العربي، خصوصاً أن الدراما التلفزيونية مهمة في تربية النشء وتقويم سلوك المجتمعات. دور محوري لفت الممثل والمنتج أحمد الجسمي أن الفن يلعب دوراً محورياً في العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، من خلال تقديم العديد من الأعمال التي تترك آثارها عند المشاهد، وتكشف الوجه الآخر لظواهر مختلفة، وقال: للممثل دور فعال ومؤثر على مر العصور، خصوصاً أن ما يقدمه من أعمال فنية يطرح من خلالها قضايا من وجهات نظر مختلفة، ويضيء على ظواهر موجودة في المجتمعات الخليجية والعربية من أجل الحد من انتشارها. قضايا الشباب أشار الممثل أحمد الجسمي إلى أن الدراما المحلية تتميز بقربها من الواقع، وتقديم موضوعات تلامس المجتمع وتحاكي قضايا وهموم الشباب، منوهاً إلى أنه تم إنتاج عدد من المسلسلات المتميزة في السنوات الأخيرة، من إنتاج محلي وبمشاركة ممثلين إماراتيين وخليجيين وعرب مثل مسلسل «المنصة» الذي شارك في بطولته وعُرض على «قناة أبوظبي» ومنصة «نيتفليكس»، واستعرض هموم الإنسان المعاصر وتأمين حياته ومعلوماته والعلاقات الإنسانية وسط هيمنة حرب المعلومات وسيطرة الـ«سوشيال ميديا» على المشهد. قيم إيجابية «الشهد المر»، «خيانة وطن»، «الجذوع»، «الزقوم»، و«لو أني أعرف خاتمتي»، أعمال درامية عُرضت على قنوات تلفزيون أبوظبي، وحملت رسائل متعددة بمضامين اجتماعية ووطنية هادفة، بحسب ما أكده الممثل حبيب غلوم. وقال: حرصت طوال مسيرتي على تقديم الأعمال ذات المضمون الهادف الموجه للجمهور، خصوصاً أنني على يقين بأن الفن في الأساس هو أداة ترفيه، ويجب ألا نغفل دوره الرئيس في تعزيز نشر القيم والرسائل المجتمعية الإيجابية، لأنه مرآة للواقع من خلال تسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية وتوعية الجمهور وتثقيفه في العديد من القضايا التي من الممكن أن يغفل عنها بعضهم. مساحة للإبداع نوه الممثل والمنتج حبيب غلوم إلى أن المنصات الرقمية أسهمت في إعطاء المبدع مساحة حقيقية للإبداع وخصوصاً الشباب، حيث تم إنتاج وعرض عدد من الأعمال ذات المضامين الجريئة في الطرح، والتي أثرت وبشكل كبير على المشاهد العربي وتصدرت المشهد الدرامي، بقصصها الاجتماعية المتنوعة. تخطي الحواجز وأوضح الممثل جمعة علي أن الدراما التلفزيونية تُعتبر قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع، بسبب انتشارها وقدرتها على الإبهار. وقال: الرسالة الدرامية لها قدرة كبيرة على تخطي الحواجز وتؤثر في الجمهور بأسلوب غير مباشر، فالدراما تسهم في عملية البناء القيمي للإنسان، بشرط أن تشتمل على مضمون جيد وهادف يعكس واقع القضايا والمشكلات في المجتمع الذي تقدم فيه، وبث القيم والسلوكيات الإيجابية المدعمة بالمسؤولية الاجتماعية للقائمين على العمل الدرامي. وتابع: الدراما المحلية بتنوع مضامينها بين الاجتماعي والتراجيدي والتراثي والكوميدي، نجحت على مر السنوات في تقديم موضوعات تلامس المجتمع والشباب، من خلال تكاتف المنتجين والقنوات المحلية مثل «أبوظبي للإعلام»، لتنفيذ أعمال هادفة تخدم المجتمع وتحترم عقل المشاهد العربي. توظيف الدراما وأكد المنتج سلطان النيادي على أهمية توظيف الدراما في خدمة المجتمع، وأنها تلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على القضايا المحلية والموضوعات المجتمعية التي تهم الناس في الشارع العربي عموماً. وقال: للدراما التلفزيونية دور مؤثر في التعبير عن قضايا الإنسان والمجتمع، وهناك العديد من الأعمال التلفزيونية المحلية والخليجية والعربية التي قُدمت خلال السنوات الماضية، وناقشت العديد من القضايا الاجتماعية والعائلية والشبابية المهمة، لذلك فإن دعم الدراما أمر ضروري من أجل إظهار أعمال تستحق المشاهدة والإشادة. تأثير قوي وأوضحت الممثلة هيفاء حسين أن الدراما والثقافة بشكل عام تلعب دوراً أساسياً في إيصال الرسائل المطلوبة لفئات المجتمع المختلفة. وقالت: الدراما لها تأثير قوي في نشر الرسائل الوطنية والمجتمعية، وهي الأداة الوحيدة التي تستطيع الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، حيث تصل إلى الأطفال والشباب وكبار السن، وهدفها الرئيس تقديم موضوعات إنسانية واجتماعية لتثقيف وتنوير المجتمع. وتابعت: للدراما تأثيرات بلا حدود على أبنائنا في حال مناقشة مشاكل حقيقية تلامس قضايا المرأة وهموم الشباب، وليست فقط الأمور المتعلقة بالعاطفة والرومانسية، مشددة على أن الفن هو السلاح الأقوى في التأثير على المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store