#أحدث الأخبار مع #أحمدالرُخ،المصري اليوممنذ 11 ساعاتمنوعاتالمصري اليوم«لو فاتك الحج هذا العام».. عبادة بسيطة أخبرنا بها الرسول ﷺ تعدل ثواب الحج (فيديو)كشف الدكتور أحمد الرُخ، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر الشريف، عن عبادة يحصل بها المسلم على ثواب الحج مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال «الرُخ»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس» الذي يُذاع عبر قناة «الناس»، إن أم سُليم ذهبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تشتكي زوجها أنه اصطحب ابنهما وذهبا للحج بدونها، فرد عليها أن ثواب أداء عمرة خلال شهر رمضان الكريم يُعادل ثواب حجة معه، مُشيرًا إلى حديث عبدالله بن عباس: «جاءت أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت حجَّ أبوطلحةَ، وابنُه، وترَكاني فقال يا أمَّ سُلَيمٍ عُمرةٌ في رمضانَ تعدِلُ حجَّةً معي». واستشهد الأستاذ بكلية الشريعة والقانون، بحديث عبدالله بن عباس: لَمَّا رَجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حَجَّتِهِ قالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الأنْصَارِيَّةِ: ما مَنَعَكِ مِنَ الحَجِّ؟ قالَتْ: أبوفُلَانٍ -تَعْنِي زَوْجَهَا- كانَ له نَاضِحَانِ، حَجَّ علَى أحَدِهِمَا، والآخَرُ يَسْقِي أرْضًا لَنَا. قالَ: فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً -أوْ حَجَّةً مَعِي«، قائلًا إن العمرة خلال شهر رمضان عبادة يسيرة لا تستغرق أكثر من ساعتين ولكن ثوابها كبير ويُعادل الحج مع الرسول صلى الله عليه وسلم. نصائح وتوجيهات للحج في سياق متصل، تُقدم ادار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عددًا من النصائح والتوجيهات للمسافرين لأداء مناسك الحج، والتي تتمضن ما يلي: - على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه، ويعقد معه صلحًا لا يحنث فيه. - من علامات الإخلاص أن يعد نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: «لبيك اللهم لبيك» قال الله سبحانه له -كما جاء في الحديث الشريف-: «لَا لبيْك وَلَا سعديك هَذَا مَرْدُود عَلَيْك» رواه الديلمي عن عمر رضي الله عنه مرفوعًا، وله شاهد عند البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه. - من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلًا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويطلب رضا إخوانه وجيرانه عنه. - من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزُك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع. - حافظ على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة، ألا ترى أنك لا تدخل الصلاة إلا بعد النظافة بالوضوء أو الاغتسال! - لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي، واحرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به. - قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29]، فلا تعرض نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو في العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل. - احرص على الوجود في الحرم أكبر وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القرآن الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك. - عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين، والمحافظة على أداء فرائضه.
المصري اليوممنذ 11 ساعاتمنوعاتالمصري اليوم«لو فاتك الحج هذا العام».. عبادة بسيطة أخبرنا بها الرسول ﷺ تعدل ثواب الحج (فيديو)كشف الدكتور أحمد الرُخ، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر الشريف، عن عبادة يحصل بها المسلم على ثواب الحج مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال «الرُخ»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس» الذي يُذاع عبر قناة «الناس»، إن أم سُليم ذهبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تشتكي زوجها أنه اصطحب ابنهما وذهبا للحج بدونها، فرد عليها أن ثواب أداء عمرة خلال شهر رمضان الكريم يُعادل ثواب حجة معه، مُشيرًا إلى حديث عبدالله بن عباس: «جاءت أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت حجَّ أبوطلحةَ، وابنُه، وترَكاني فقال يا أمَّ سُلَيمٍ عُمرةٌ في رمضانَ تعدِلُ حجَّةً معي». واستشهد الأستاذ بكلية الشريعة والقانون، بحديث عبدالله بن عباس: لَمَّا رَجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حَجَّتِهِ قالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الأنْصَارِيَّةِ: ما مَنَعَكِ مِنَ الحَجِّ؟ قالَتْ: أبوفُلَانٍ -تَعْنِي زَوْجَهَا- كانَ له نَاضِحَانِ، حَجَّ علَى أحَدِهِمَا، والآخَرُ يَسْقِي أرْضًا لَنَا. قالَ: فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً -أوْ حَجَّةً مَعِي«، قائلًا إن العمرة خلال شهر رمضان عبادة يسيرة لا تستغرق أكثر من ساعتين ولكن ثوابها كبير ويُعادل الحج مع الرسول صلى الله عليه وسلم. نصائح وتوجيهات للحج في سياق متصل، تُقدم ادار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عددًا من النصائح والتوجيهات للمسافرين لأداء مناسك الحج، والتي تتمضن ما يلي: - على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه، ويعقد معه صلحًا لا يحنث فيه. - من علامات الإخلاص أن يعد نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: «لبيك اللهم لبيك» قال الله سبحانه له -كما جاء في الحديث الشريف-: «لَا لبيْك وَلَا سعديك هَذَا مَرْدُود عَلَيْك» رواه الديلمي عن عمر رضي الله عنه مرفوعًا، وله شاهد عند البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه. - من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلًا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويطلب رضا إخوانه وجيرانه عنه. - من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزُك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع. - حافظ على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة، ألا ترى أنك لا تدخل الصلاة إلا بعد النظافة بالوضوء أو الاغتسال! - لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي، واحرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به. - قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29]، فلا تعرض نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو في العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل. - احرص على الوجود في الحرم أكبر وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القرآن الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك. - عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين، والمحافظة على أداء فرائضه.