logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدالسبكى،

أحمد السبكى رئيس «الرعاية الصحية»: إطلاق أول مستشفى افتراضى فى إفريقيا.. قريبًا
أحمد السبكى رئيس «الرعاية الصحية»: إطلاق أول مستشفى افتراضى فى إفريقيا.. قريبًا

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

أحمد السبكى رئيس «الرعاية الصحية»: إطلاق أول مستشفى افتراضى فى إفريقيا.. قريبًا

كشف الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن قرب إطلاق منصة للتشخيص الطبى عن بُعد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية معتمدة على أحدث البروتوكولات العلاجية المحدثة والأحدث على مستوى العالم، بهدف الحصول على الاستشارات عن بُعد، فضلًا عن إطلاق أول مستشفى افتراضى تابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، يعد الأول والأكبر على مستوى إفريقيا. وأضاف «السبكى»، خلال حواره مع «الدستور»، أن الهيئة وقعت مذكرات تفاهم وتعاون مع شركات دولية رائدة فى تكنولوجيا الذكاء ومنظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية، بهدف نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا، بما يتماشى مع أولوياتنا الوطنية فى تطوير الرعاية الصحية. ■ ما خطة الهيئة لتطبيق الذكاء الاصطناعى داخل منشآتها الصحية؟ - الهيئة وضعت خطة طموحة لإدماج الذكاء الاصطناعى فى منظومتها الصحية من خلال عدد من المحاور، أبرزها: دعم القرار الطبى، وتحسين دقة التشخيص، ورفع كفاءة إدارة الموارد، وتخصيص الخدمات حسب احتياجات المنتفعين. ونعمل حاليًا على دمج أدوات الذكاء الاصطناعى فى مجالات الأشعة، والتحاليل، ورقمنة السجلات الطبية، إلى جانب تطوير نظم التنبؤ بالأمراض المزمنة، وقريبًا سيتم إطلاق منصة للتشخيص الطبى عن بُعد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية معتمدة على أحدث البروتوكولات العلاجية المحدثة والأحدث على مستوى العالم، بهدف الحصول على الاستشارات عن بُعد، ونحن بصدد إطلاق أول مستشفى افتراضى تابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية ويعد الأول والأكبر على مستوى إفريقيا. ■ حدثنا أكثر عن المستشفى الافتراضى؟ - فى إطار خطة الهيئة نحو التحول الرقمى الشامل وابتكار حلول ذكية لتوسيع مظلة الخدمات الطبية، حرصنا على تجهيز أول مستشفى افتراضى Virtual Hospital تابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، ليكون خطوة غير مسبوقة، فهو الأول فى إفريقيا والأكبر فى الشرق الأوسط. والهدف من المستشفى الافتراضى إتاحة خدمات الرعاية الصحية المتقدمة عن بُعد لجميع المنتفعين، خاصة فى المحافظات الحدودية والنائية، من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الطبية والاتصالات الرقمية، وستتيح هذه المنظومة للمرضى تلقى الكشف الطبى والاستشارات فى مختلف التخصصات عبر شبكة معلوماتية موحدة، مع ضمان وجود استشاريين من أصحاب الكفاءة والخبرة، سواء من داخل مصر أو خارجها. وخدمات المستشفى الافتراضى ستمتد، أيضًا، لتشمل الزيارات المنزلية فى الحالات التى تستدعى ذلك، وتقديم الاستشارات الطبية المتخصصة، واستشارات الأشعة عن بُعد، والربط مع الوحدات الطبية المتنقلة لسرعة التدخل فى حالات الطوارئ والأزمات والحوادث، ودعم الحالات العاجلة بفرق الانتشار السريع، لتحقيق الوصول الطبى السريع لجميع المواطنين فى أى مكان. ■ هل هناك تعاون مع شركات أو مؤسسات دولية فى مجالات الذكاء الاصطناعى لتحسين مستوى الرعاية الصحية بالهيئة؟ - بالفعل، الهيئة وقعت مذكرات تفاهم وتعاون مع شركات دولية رائدة فى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى ومنظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية، بهدف نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا، بما يتماشى مع أولوياتنا الوطنية فى تطوير الرعاية الصحية. وأبرمت الهيئة عددًا من الشراكات العالمية الرائدة فى هذا المجال، وشملت تعاونًا مع شركات لتطبيق أنظمة إدارة الموارد المؤسسية، لتطوير تقنيات تحليل الصور الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعى، فضلًا عن التعاون فى مجالات الأرشفة الرقمية وإدارة صور الأشعة، كذلك تم التعاقد مع شركات لإنشاء نظم معلومات صحية موحدة، والشراكة فى مشروعات الكشف المبكر عن الأورام. وهذا بالإضافة إلى شراكات لتعزيز كفاءة المنشآت الصحية رقميًا، ولرقمنة المعامل الطبية، وتأتى هذه الشراكات تأكيدًا لريادة الهيئة فى تبنى أحدث الحلول التكنولوجية لخدمة منظومة التأمين الصحى الشامل فى مصر. ■ ما التحديات التى واجهت الهيئة فى إدخال الـAI فى تقديم الخدمات الصحية؟ وكيف تم التغلب عليها؟ - من أبرز التحديات فى البداية كان تأهيل البنية التحتية الرقمية، وتأهيل الكوادر البشرية على استخدام تقنيات حديثة، ورفع ثقافة المواطن بشكل عام حول استخدام آليات تقنيات الرقمنة والتحول الرقمى، فنحن أول هيئة رقمية لا ورقية فى مصر، وتغلبنا على هذه التحديات من خلال التوسع فى مشروعات التحول الرقمى، وتوقيع شراكات استراتيجية مع شركات متخصصة. كما نفذت الهيئة برامج تدريبية وورش عمل لتأهيل الكوادر الطبية والإدارية على التعامل مع أنظمة وتقنيات التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى، وعندما شعر المواطن بالفرق فى مستوى الخدمة، تقبل النظام الجديد، خاصة مع البرامج التوعوية بآلية عمل النظام الإلكترونى بالهيئة. ■ إلى أى مدى تسهم تكنولوجيا الـAI فى تقليل التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة داخل المنظومة؟ - الذكاء الاصطناعى يحقق نقلة نوعية فى تحسين كفاءة التشغيل داخل المنظومة، من خلال تقليل الخطأ البشرى، وترشيد استخدام الموارد، وتقليل أوقات الانتظار، ما يؤدى إلى تقليل التكلفة الإجمالية وتحقيق جودة أعلى فى تقديم الخدمات الصحية. ■ ما دور الهيئة فى تدريب الكوادر الطبية والإدارية على استخدام الـAI فى تقديم الخدمات الصحية؟ - الهيئة تولى اهتمامًا بالغًا ببناء قدرات الكوادر البشرية، كون المورد البشرى أثمن مورد لدى الهيئة، فقد تمكنا من تنفيذ أكثر من ٧٠ ألف برنامج تدريبى للفرق الطبية والإدارية بالهيئة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات تعليمية ومراكز تكنولوجية متخصصة فى كل المجالات، بالإضافة إلى إدراج الذكاء الاصطناعى ضمن برامج التعليم الطبى المستمر. ■ حدثنا عن إنجازات تطبيق السياحة العلاجية بمنشآت التأمين الصحى الشامل - استقبلنا حالات من ٥٠ دولة ضمن برامج السياحة العلاجية تخطى عددهم ٢٤ ألف أجنبى، ونجحنا فى تقديم خدمات طبية عالية التخصص فى مجالات مثل: القلب، العظام، والجراحات الدقيقة، وذلك تحت مظلة العلامة التجارية «نرعاك فى مصر» وطبقًا لأعلى معايير الجودة والاعتماد الدولى، وتضاعفت الإيرادات من السياحة العلاجية ضعفى ما كانت عليه عام ٢٠٢٣. ■ هل هناك خطة للتوسع فى تطبيق السياحة العلاجية فى كل محافظات ومنشآت الهيئة؟ - مع التطبيق المرحلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل الذى يمتد لعام ٢٠٣٠ ليشمل كل محافظات الجمهورية، سيمتد مشروع هيئة الرعاية الصحية للسياحة العلاجية، وفى المرحلة الأولى بدأنا فى بعض المحافظات السياحية مثل جنوب سيناء والأقصر وأسوان، ولدينا شراكات وبرامج تعاون من العديد من الجهات للتسويق لمشروع الهيئة للسياحة العلاجية. ■ ما مستجدات تطبيق المرحلة الثانية للمنظومة؟ - المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل، تشمل ٥ محافظات هى «مطروح، وشمال سيناء، والمنيا، وكفرالشيخ، ودمياط»، وجار تهيئة البنية التحتية والمنشآت وكل التجهيزات، تمهيدًا للانطلاق خلال الفترة المقبلة. ومن المقرر أن تغطى المرحلة الثانية ١٢ مليون مواطن، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للمرحلة الثانية وفقًا لما أعلنه رئيس مجلس الوزراء ١١٥ مليار جنيه، بما يعادل ضعف تكلفة المرحلة الأولى، وتشمل تطوير البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، وميكنة المنشآت، والتشغيل التجريبى. ■ ما أبرز ملامح التحول الرقمى الذى سيحدث فى المرحلة الثانية من المنظومة؟ - تشمل ملامح التحول الرقمى تطبيق نظام الملف الصحى الإلكترونى الموحد، والتوسع فى خدمات التطبيب عن بُعد، وربط كل المنشآت الصحية عبر الشبكة المركزية، بالإضافة إلى تطبيق أنظمة ذكاء اصطناعى لدعم القرار الطبى وتحليل البيانات السريرية. ■ ألم تواجه الهيئة تحديات خلال تنفيذ المنظومة؟ وكيف تم التغلب عليها؟ - واجهت الهيئة العديد من التحديات خلال تطبيق المنظومة، فى البداية تمثل أحد أكبر التحديات فى إعادة التخطيط الصحى، بما يتماشى مع الاحتياجات الصحية الخاصة بكل محافظة، ما استدعى تقليص عدد وحدات ومراكز طب الأسرة، وهذا التغيير لم يكن مقبولًا على مستوى المجتمع، خاصة فى ظل الاعتماد التاريخى على هذه الوحدات، ولكن تم تجاوز ذلك من خلال وضع خريطة صحية وسكانية لكل محافظة، تم تصميمها وفقًا لاحتياجات كل منطقة بناءً على طبيعتها الجغرافية والديموغرافية. وتطبيق المنظومة مرحليًا ساعد فى تخطى هذه التحديات، إذ شعر المواطنون بالتحسن مع مرور الوقت، وبعد مرحلة التخطيط، تمت تهيئة المنشآت وتطوير البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمى، بما فى ذلك تحديث الكابلات والتجهيزات اللازمة، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية مثل وزارة الاتصالات ووزارة الإنتاج الحربى ووزارة المالية. كما تم تدريب القوى البشرية على تطبيقات النظام الإلكترونى، بدءًا من تسجيل المنتفعين وحتى إدخال البيانات فى الأقسام الخارجية، كما تم تدريب العاملين على نظام الإحالة وتوجيه المرضى إلى مستويات الخدمة المناسبة، ما يتطلب تغييرًا ثقافيًا لدى المواطنين فى طريقة الوصول إلى الرعاية الصحية. وأحد التحديات الكبرى كان فى تغيير ثقافة المواطن، حيث تمت توعية الأفراد بأهمية التحول من النظام التقليدى المتبع فى زيارة المستشفيات إلى النظام الجديد الذى يعتمد على وحدات طب الأسرة التى تقدم ٨٠٪ من الخدمات الصحية، وهذا التغيير استلزم إطلاق حملات توعوية مكثفة على مستوى الشوارع والقرى، إضافة إلى طرق الأبواب لضمان فهم المواطنين لكيفية تقديم الخدمة الجديدة. ما أبرز المبادرات الصحية التى أطلقتها هيئة الرعاية لمنتفعى المنظومة؟ - الهيئة أطلقت العديد من المبادرات الصحية، تخطت الـ٥٠ مبادرة توعوية وشاركت بها هيئة الرعاية بمحافظات التأمين الصحى الشامل، أبرزها ندوات للتوعية بالمنظومة وآليات الاشتراك والتسجيل فيها وحملات «انزل واطمن»، و«انت السند»، و«احمى قلبك»، و«صحتك امسك فيها بإيدك وسنانك»، و«صحتك ثروتك» و«كن بطلًا وحارب الأمراض»، وغيرها من المبادرات.

صباح الخير يا سيناء.. كيف نجحت مشروعات الدولة فى إحياء أرض الفيروز؟
صباح الخير يا سيناء.. كيف نجحت مشروعات الدولة فى إحياء أرض الفيروز؟

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

صباح الخير يا سيناء.. كيف نجحت مشروعات الدولة فى إحياء أرض الفيروز؟

تحتفل مصر اليوم بالذكرى ٤٣ لعيد تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى، وهى الذكرى الغالية على قلب كل مصرى، وقد حرصت القيادة السياسية، منذ عام ٢٠١٤، على تطوير سيناء، وقد جرى إنفاق ما يقارب تريليون جنيه منذ ذلك الحين للنهوض بأرض الفيروز بمخطط تنمية شارك فيه جميع الوزارات، وقد تضاعفت الاستثمارات العامة الموجهة للمشروعات التنموية بسيناء خلال الفترة بين ٢٠١٤ و٢٠٢٥ بنسبة ٤٧٠٪ تقريبًا. وتضمنت جهود الوزارات الانتهاء من تنفيذ ٢٣ مشروعًا صحيًا قوميًا، فى إطار خطة محكمة لتطوير البنية التحتية فى شمال وجنوب سيناء، شملت بناء الوحدات السكنية والتجمعات التنموية وتوفير الخدمات فى كل ربوع سيناء. كما جرى الاهتمام بتطوير قطاع السياحة، عبر رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات، مثل مطار سانت كاترين ومطار العريش، وبناء الوحدات السياحية والبازارات، وجرى إنشاء مجمعات صناعية وزراعية. «الصحة»: 2.4 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل كشف الدكتور أحمد السبكى، رئيس هيئة الرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، عن تقديم ٢.٤ مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء، من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة. وأوضح «السبكى»، لـ«الدستور»، أن الخدمات تضمنت الفحوصات الطبية الشاملة والرعاية الصحية الأولية والخدمات التشخيصية «الأشعة والمعمل» والعمليات والتدخلات الجراحية الكبرى، باستخدام أحدث التقنيات وفق الممارسات الطبية العالمية. وأشار إلى أنه جرى تقديم خدمات طبية وعلاجية للمنتفعين فى ٢١ مركزًا ووحدة طب أسرة التابعة للهيئة بجنوب سيناء، شملت خدمات طب الأسرة والأسنان والفحص الطبى المعملى والأشعة، فضلًا عن خدمات الإسعافات الأولية وعلاج أمراض الأطفال والنساء والباطنة، ووصل إجمالى عدد تلك الخدمات إلى نصف مليون خدمة، فضلًا عن إجراء حوالى ٨٧ ألف فحص طبى شامل حتى الآن لمنتفعى التأمين الصحى الشامل بجنوب سيناء. وأضاف أن إجمالى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمنتفعين بالمستشفيات التابعة للهيئة بمحافظة جنوب سيناء، بلغ ١.٥ مليون خدمة طبية وعلاجية، جرى تقديمها من خلال ٦ مستشفيات تابعة للهيئة بالمحافظة حتى الآن، وتشمل الخدمات العيادات الخارجية والطوارئ والأقسام الداخلية بالمستشفيات، ومنها أكثر من ١٣ ألف عملية وتدخل جراحى باستخدام أحدث التقنيات الطبية وبنسب نجاح عالمية. ولفت إلى تخطى عدد المسجلين بمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء ١٤٠ ألف مواطن حتى الآن، وأشار إلى أنه من المقرر أن يبلغ عدد المنشآت الصحية الذى سيعمل ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل بجنوب سيناء ٣١ منشأة صحية، منها ٢٣ مركزًا ووحدة طب أسرة، إضافة إلى ٨ مستشفيات لخدمة أهالى جنوب سيناء. وتابع: «بلغت نسبة ميكنة منشآت الرعاية الأولية والمستشفيات التابعة للهيئة بالمحافظة ٩٠٪، وجرى إصدار أكثر من مليون وصفة طبية وعلاجية من خلال منشآت هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء». ونوه بأن إجمالى تكلفة مشروع التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء، بلغ ٣ مليارات و٢٨٠ مليون جنيه، تشمل مليارين و١٠٠ مليون جنيه تكلفة البنية التحتية للمنشآت الصحية المقرر عملها ضمن المنظومة، إضافة إلى ٥٨٠ مليون جنيه تكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية لتلك المنشآت. «السياحة»: تنفيذ منطقة تجارية ونزل بيئى وممشى «درب موسى» إلى جانب مشروع التجلى الأعظم، هناك حزمة من المشروعات السياحية والروحية والخدمية التى تعكس الطابع الفريد للمدينة. ففى منطقة الزيتونة، يجرى تنفيذ ٥٨٠ وحدة سكنية وسياحية، إضافة إلى مسجد وكنيسة ومدرسة وسوق تجارية، لتوفير مجتمع متكامل يراعى الطابع البيئى والثقافى للمنطقة. كما يجرى تنفيذ منتجع جبلى يضم ٤٤ فيلا وشاليهًا، ومنطقة تجارية تشمل ١٦ بازارًا، إضافة إلى نادٍ اجتماعى جديد على مساحة ١٦٠٠ متر مربع. ويجرى العمل على إنشاء نزل بيئى فى وادى الراحة يضم ١٩٢ غرفة و٥٦ جناحًا، مصمم بانسجام مع الطبيعة، إلى جانب حديقة صحراوية وممشى «درب موسى» الذى يحاكى المسار التاريخى للنبى موسى وصولًا لجبل التجلى. ومن أبرز معالم المشروع «مبنى السلام» الذى يشمل ساحة احتفالات ومتحفًا ومسرحًا، وقاعات متعددة الاستخدامات، بتصميم يراعى البيئة ويُخفى الخدمات تحت الأرض. كما يشمل المشروع فندقًا جبليًا على مساحة ١٢ ألفًا و٩٠٠ متر مربع يحتوى على ١٤٤ غرفة بإطلالات على دير سانت كاترين ووادى الراحة، ومركزًا جديدًا للزوار عند مدخل المدينة يضم قبة سماوية ومطاعم ومحلات وحديقة طبيعية. «الطيران»: افتتاح مطار سانت كاترين نهاية 2025 بعد مضاعفة طاقته تستعد وزارة الطيران المدنى لافتتاح مطار سانت كاترين الجديد نهاية العام الجارى، بعد عملية تطوير شاملة بتكلفة بلغت نحو مليارى جنيه. وتؤكد الوزارة أن المطار يمثل حجر الأساس فى إحياء المدينة وجعلها مركزًا جاذبًا للسياحة الدينية والبيئية. يشمل التطوير مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب من ٨٠ إلى ٦٠٠ راكب/ساعة، وإنشاء «ترماك- موقف طائرات» جديد يستوعب ٨ طائرات، إضافة إلى التوسعة الحالية التى تستوعب ٣ طائرات، ليصل إجمالى الطاقة إلى ١١ طائرة. كما تتضمن عملية التطوير إنشاء ممر جديد بطول ٣ آلاف متر، ومبنى ركاب متكاملًا يشمل صالات دولية ومحلية وصالة لكبار الزوار، إلى جانب مبنى لأمن الموانئ وبرج مراقبة بارتفاع ٢٥ مترًا. كل هذه المشروعات تجرى فى إطار خطة شاملة لتحديث البنية التحتية للمطار، وربطه مباشرة بحركة السياحة العالمية. على الجانب الآخر من سيناء، يجرى تطوير مطار العريش الدولى لتحويله إلى محور إقليمى لدعم التنمية والخدمات اللوجستية والسياحية، وبتكلفة تجاوزت ٢.٥ مليار جنيه. شمل التطوير إنشاء ممر جديد بطول ٣ آلاف متر، وتوسعة ساحات الوقوف إلى ١١ طائرة، وإنشاء صالة ركاب جديدة بسعة ٦٠٠ راكب فى الساعة، تضم صالات سفر ووصول دولية ومحلية وصالة كبار الزوار، إلى جانب برج مراقبة بارتفاع ٢٥ مترًا. «التخطيط»: 75.4 مليار جنيه لتنفيذ 2000 مشروع خلال 6 سنوات تشير التقديرات الرسمية إلى إنفاق الدولة ما يقارب التريليون جنيه منذ عام ٢٠١٤ على مخطط تنمية سيناء، وتضاعف الاستثمارات العامة الموجهة للمشروعات التنموية بها خلال الفترة بين عامى ٢٠١٤ و٢٠٢٥ بنسبة ٤٧٠٪. زادت الاستثمارات من مليارى جنيه فى عام ٢٠١٤/٢٠١٥، إلى ٢.٧ مليار دولار فى عام ٢٠١٥/٢٠١٦، و٦.٣ مليار دولار فى عام ٢٠١٦/٢٠١٧، و٤.٢ مليار جنيه فى ٢٠١٧/٢٠١٨ و٣ مليارات جنيه فى عام ٢٠١٨/٢٠١٩، و٥.٢ مليار جنيه فى ٢٠١٩/٢٠٢٠، و٦.٨ مليار جنيه فى ٢٠٢٠/٢٠٢١، و١٠.٢ مليار جنيه فى ٢٠٢١/٢٠٢٢، و١١.٢ مليار جنيه فى ٢٠٢٢/٢٠٢٣، و١٢٫٤ مليار جنيه فى عام ٢٠٢٣/٢٠٢٤، و١١.٤ مليار جنيه فى عام ٢٠٢٤/٢٠٢٥. ووفق تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فإن حجم الاستثمارات العامة التى أنفقتها الدولة على تنمية سيناء خلال الفترة بين عامى ٢٠١٩ و٢٠٢٥ بلغ ٧٥.٤ مليار جنيه لتنفيذ أكثر من ألفى مشروع. وعلى صعيد الخطة الاستثمارية الحالية ٢٠٢٤/٢٠٢٥، بلغت قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة شمال سيناء نحو ٦.٨ مليار جنيه لتنفيذ ٢٤٦ مشروعًا تنمويًا، موزعة بين مشروعات الإسكان بنحو ٣٤٪ بقيمة ٢.٣ مليار جنيه، والنقل ٢٦.٥٪ بقيمة ١.٨ مليار جنيه، والرى ١٩٪ بقيمة ١.٣ مليار جنيه، والتعليم قبل الجامعى ٤.٥٪ بقيمة ٣٠٠ جنيه، والصحة ٢٪ بقيمة ١٣٥ مليون جنيه، وتمثل أبرز المشروعات المنفذة فى توجيه ٢.٣ مليار جنيه لتطوير خدمات الإسكان. أما فى مجال النقل، فتستهدف الخطة توجيه ١.٨ مليار جنيه لتطوير خدمات النقل، ما بين استكمال تطوير ميناء العريش البحرى، وإعادة تأهيل وإنشاء خط «الفردان- بئر العبد- العريش- رفح- طابا»، واستكمال إنشاء منفذ رفح، كما تستهدف الخطة توجيه ١.٣ مليار جنيه لتطوير خدمات الرى. فى مجال التعليم قبل الجامعى، تستهدف الخطة الارتقاء بمنظومة التعليم من خلال توجيه ٣٠٠ مليون جنيه لتطوير خدمات التعليم، وإنشاء وتطوير ٢٧٤ فصلًا، وفى مجال الصحة تستهدف الخطة إتاحة خدمات صحية متميزة من خلال توجيه ١٣٥ مليون جنيه ما بين تطوير مستشفى بغداد وتطوير مستشفى رمانة واستكمال تطوير مستشفى العريش العام. أما على صعيد محافظة جنوب سيناء، فقد بلغت الاستثمارات العامة الموجهة للمحافظة فى خطة ٢٠٢٤/٢٠٢٥ نحو ٤.٦ مليار جنيه لتنفيذ ١٧٩ مشروعًا تنمويًا، موزعة بين مشروعات الإسكان بقيمة ١.٧ مليار جنيه بنسبة ٣٧٪، والصحة ٨٤٧ مليون جنيه بنسبة ١٧.٥٪، والنقل ٧٤٦ مليون جنيه بنسبة ١٦٪، والتنمية المحلية بقيمة ٤٨٢ مليون جنيه بنسبة ١٠.٥٪، والتعليم قبل الجامعى بقيمة ١٤٢ مليون جنيه بنسبة ٣٪. «الاتصالات»: ربط 100 فندق بشبكة ألياف ضوئية كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أن الوزارة تنفذ خطة شاملة لتطوير البنية التحتية الرقمية فى محافظتى شمال وجنوب سيناء، وذلك فى إطار استراتيجية مصر الرقمية، التى تسعى لتحقيق تحول رقمى حقيقى فى مختلف أنحاء الجمهورية، لا سيما فى المناطق الحدودية. وأكد الوزير، لـ«الدستور»، أن الوزارة انتهت بالفعل من ربط نحو ١٠٠ فندق بمدينة شرم الشيخ بشبكة الألياف الضوئية، بهدف تعزيز خدمات الإنترنت الفائق السرعة، ودعم قطاع السياحة الذى يُعد من الركائز الاقتصادية المهمة فى جنوب سيناء. وأشار إلى أنه جرى تطوير عدد كبير من المنشآت الحكومية، والانتهاء من ميكنة ٧ نيابات مرور فى المحافظتين، إضافة إلى ميكنة ١٥ وحدة مرور و٣ مكاتب سجل تجارى. وأوضح أن الوزارة تعمل بالتوازى على تطوير خدمات البريد، من خلال إنشاء وتطوير ١٣ مكتبًا، وتوفير ٥ سيارات بريد متنقلة، إلى جانب كشكين لتسهيل تقديم الخدمات الحكومية والمالية والبريدية للمواطنين فى المناطق المختلفة. ولفت إلى أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا ببناء القدرات الرقمية للشباب؛ إذ جرى توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة العريش لإنشاء مركز «كريتيفا» لتنمية المهارات الرقمية ودعم الابتكار وريادة الأعمال. ويضم المركز معامل تدريب متطورة، وقاعات للمحاضرات وورش العمل، إضافة إلى حاضنات لدعم الشركات الناشئة. وذكر أن هذا المركز يأتى ضمن خطة الوزارة لإنشاء مراكز مماثلة فى جميع المحافظات، بهدف تمكين الشباب من المهارات الرقمية وربطهم بسوق العمل المحلية والعالمية. وأشار إلى أن المركز بدأ بالفعل فى تنفيذ برامج تدريبية متنوعة، استهدفت طلاب الجامعة والخريجين والباحثين عن فرص عمل، فى مجالات مثل الأمن السيبرانى وبرامج «الأوفيس» واللغة الإنجليزية، إضافة إلى برامج متخصصة فى مهارات سوق العمل. ولفت إلى أن هذه البرامج تهدف إلى تأهيل الكوادر المحلية لسوق العمل الرقمية، وتمكينهم من فرص العمل الجيدة فى مناطقهم. «التحالف الوطنى»: مركز جديد لتدريب المعيلات على الحرف اليدوية قال هانى عبدالفتاح، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «صناع الخير» للتنمية، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن المؤسسة حرصت على أن تكون موجودة فى مختلف القطاعات الجغرافية بسيناء، بداية من شمالها فى رفح والشيخ زويد، مرورًا بوسط سيناء ومنطقة سانت كاترين، وصولًا إلى أقصى جنوب سيناء. وأكد «عبدالفتاح»، لـ«الدستور»، أن جهود «صناع الخير» تنوعت فى هذه المناطق لتشمل تقديم خدمات طبية متكاملة من خلال تنظيم عدد من القوافل ضمن مبادرة «عنيك فى عنينا» التى تهدف إلى الحد من مسببات ضعف وفقدان البصر. وأشار إلى أن الجهود لم تقتصر على الدعم الطبى فقط، بل امتدت لتشمل توزيع كراتين مواد غذائية وبطاطين لمواجهة برد الشتاء، إلى جانب الاستعدادات القائمة لافتتاح مركز جديد من مراكز «استدامة» لتدريب وتأهيل السيدات المعيلات فى الحرف اليدوية والتراثية، مع التركيز على الحرف التى تشتهر بها منطقة سانت كاترين، فى خطوة نحو تمكين اقتصادى حقيقى ومستدام للمرأة السيناوية. «الإسكان»: إطلاق التيار الكهربائى فى محطة محولات تغذية «التجلى الأعظم» أعلن المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن إطلاق التيار الكهربائى فى محطة محولات سانت كاترين الجديدة قدرة ٧٥ ميجا فولت أمبير لتغذية مشروع تطوير موقع «التجلى الأعظم» فوق أرض السلام، بمدينة سانت كاترين بسيناء، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ٤٣ لتحرير سيناء، ويتم تنفيذ المشروع من خلال الجهاز المركزى للتعمير «الجهاز التنفيذى لمشروعات تعمير سيناء». وأشار وزير الإسكان إلى أن ذلك يأتى فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة التى تستحقها، هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وإقامة مدينة سانت كاترين الجديدة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى والتراثى معًا تماشيًا مع اتجاهات التنمية المستدامة. وأوضح وزير الإسكان أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، موقع «التجلى الأعظم»، يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، لتكون مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئى والبصرى والتراثى للطبيعة البكر، وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين، والجارى تنفيذها من خلال الجهاز المركزى للتعمير.

انطلاق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية
انطلاق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية

بوابة الأهرام

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

انطلاق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية

أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، المنتدى الأول لسلاسل الإمداد تحت شعار «إمداد المستقبل»، وذلك فى إطار استراتيجية الهيئة نحو بناء منظومة صحية مستدامة تعتمد على سلاسل ذكية ومؤمّنة، تسهم فى تعزيز كفاءة الخدمات الصحية وضمان استمراريتها، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمى وتحقيق رؤية «مصر 2030». وفى كلمته الافتتاحية للمنتدى، أكد الدكتور أحمد السبكى، أن الهيئة نفذت سلسلة من العمليات المحكمة لإدارة سلاسل الإمداد بقيمة 4.4 مليار جنيه فى الأدوية، و3.5 مليار جنيه فى المستلزمات الطبية، إلى جانب تحقيق وفر مالى 489 مليون جنيه، نتيجة ترشيد الاستخدام وتطبيق نظم ذكية لإدارة المخزون الطبى، فضلًا عن إعادة تدوير أدوية بقيمة 230 مليون جنيه، ومستلزمات طبية بـ 317 مليون جنيه. وأضاف أن سلاسل الإمداد فى الرعاية الصحية لم تعد مجرد عمليات لوجيستية، بل باتت أحد ركائز الجودة والمأمونية، لافتًا إلى التعاون الوثيق مع هيئتى الشراء الموحد والدواء المصرية لتكامل قواعد البيانات فى الإمداد، وتوطين صناعة الأدوية.

جنوب سيناء تطلق حملة "رمضان بصحة لكل العيلة" لمتابعة أصحاب الأمراض المزمنة -صور
جنوب سيناء تطلق حملة "رمضان بصحة لكل العيلة" لمتابعة أصحاب الأمراض المزمنة -صور

مصرس

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

جنوب سيناء تطلق حملة "رمضان بصحة لكل العيلة" لمتابعة أصحاب الأمراض المزمنة -صور

أطلق فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء، حملة "رمضان بصحة لكل العيلة"، لتجوب مدن المحافظة للرعاية الطبية المنزلية تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل. وقال الدكتور أيمن رخاء، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة، إن الهدف من الحملة متابعة أصحاب الأمراض المزمنة على مدار الشهر الكريم، ورعايتهم منزليا للحفاظ على صحتهم .وأوضح وكيل الوزارة انه جرى تشكيل فرق طبية لتجوب المدن والقرى والوديان لمتابعة مرضى الأمراض المزمنة "السكر ، الضغط"، وكذلك توصيل الأدوية للمستهدفين بالعلاج للمنازل طبقا لوضعهم الصحى، خاصة الغير قادرين على الذهاب للمنشأة الطبية لتلقى العلاج.وأكد أن فعاليات الحملة تقدمها جميع منشآت الرعاية الأولية بالفرع يوميا على مدار شهر رمضان المبارك، وعمل مسح لكل المرضى فى الأماكن المختلفة كالميادين والمصالح الحكومية والمساجد والأسواق.وتابع : إضافة إلى تقديم التوعية والتثقيف الصحي للأسر والمواطنين، حول الإرشادات الصحية السليمة طوال الشهر الكريم.

نجاح أول زراعة كبد تحت مظلة التأمين الصحى الشامل
نجاح أول زراعة كبد تحت مظلة التأمين الصحى الشامل

بوابة الأهرام

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

نجاح أول زراعة كبد تحت مظلة التأمين الصحى الشامل

فى أولى ثمار منظومة التأمين الصحى الشامل، أجريت أول عملية زراعة كبد من متبرع حى داخل مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك بمجمع الإسماعيلية الطبى، . وأكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، أن العملية تمثل إضافة نوعية فى تقديم الخدمات الطبية، داخل منشآت الهيئة، موضحا أن زراعة الكبد تعد من أدق وأعقد العمليات، وتتطلب كوادر طبية متخصصة، وتقنيات حديثة، وتجهيزات متطورة، وأوضح أن الحالة لمريضة تبلغ من العمر 20 عاما كانت تعانى تليفا حادا فى الكبد، مما استدعى إجراء زراعة كبد، لإنقاذ حياتها، وتبرعت شقيقتها البالغة من العمر 23 عاما بفص من كبدها. وأضاف أن فريقا طبيا متميزا من استشاريى جراحة وزراعة الكبد أجرى العملية التى استغرقت 9 ساعات، وتضمنت استئصال الفص الأيمن من كبد المتبرعة وزراعته للمريضة. وقال إن تكلفة العملية تتجاوز مليون جنيه، ولم تتحمل المريضة سوى 450 جنيها فقط، مما يعكس الدور الحيوى للمنظومة فى توفير رعاية صحية متقدمة، بجودة عالمية، وبأقل تكلفة على المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store